أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سليم الحكيم - الى من يهمهم أمر تنفيذ القوانين والقرارات عن بُعد!














المزيد.....

الى من يهمهم أمر تنفيذ القوانين والقرارات عن بُعد!


سليم الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 984 - 2004 / 10 / 12 - 08:55
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الحكومة والدوائر والمكاتب .... مهما كانت أسمائها أو عناوينها و هياكل حقيقية أو صورة على الورق أو حيطان المباني!! ، كلها تصدر ما تشاء من قرارات فهي حرة ! ولكن هل سأل أحدهم نفسه عن آلية واقعية لتطبيقها ؟! أم هذا أمر متروك للشاطر أن يجد الطريقة المناسبة لتفيعلها ! و ما أكثر الشطار في زمننا، حتى أصبح شطار ألف ليلة وليلة، أقزاما مهملة بالنسبة لورثتهم من بين هؤلاء !!
تصدر القوانين والقرارات والإدعاء يقول : إنها لأجل الضحايا وليس هذا فحسب بل يتشاطر مصدري هذه القرارات و بالضبط كما في سوق الخضرة و المواد الإستهلاكية! عندما توزع إعلاناتها لتقول للضحية أن صلاحية هذا القرار تنتهي بالتاريخ الفلاني أو حسب ما تسمح له الظروف و توفر إمكانية إستيعابه لعدد الطلبات، فإذا زاد العدد و إنقطع نفس الضحية و خاب حظه لأنه قُدّر له أن يكون عراقيا منفيا! ولم يستطع اللحاق بركب الطابور فليصبه الطاعون!!! فما لمصدر القرار و ما يصيب الضحايا إذا لم يتمكنوا من تفعيل القرار !! فالقرار صدر لأن مصدر القرار يريده دعاية لبيع نفسه كبضاعة في سوق التهافت! وكسب الإسم التجاري السياسي !! بالظبط مثلما يفعل بعض وحوش المال والصناعة،، المهم بيع البضاعة حتى ولو كانت كومة خردة أو عفن قاتل، المهم أنه مغلف بدعاية خداعة وألوان وآهات وتنهدات الراقصين والراقصات.
أسألكم بكل ما تؤمنون به حجرا أو حيا أو مُثل كانت!! هل الذين إضطروا للعيش في المنافي في مختلف القارات يستطيعون هكذا و بكل بساطة تفعيل القوانين والقرارات لصالحهم و كأنهم يستأجرون ماردا! ليحملهم أويطلقون تعويذة كن فيكون!! فيصلون الى مرامهم في العراق العزيز، المقطوع السبل والبريد و السفارات التي كتبت على لوحتها قف مكانك! فنحن لا نملك الصلاحيات! العراق الذي لم ينصب فيه مسؤلوا أمور المهجرين والمهاجرين حتى خيمة واحدة! ليكون كمركز لإستقبال من تقطعت سبلهم !ولم يقل أحد عكس ذلك حتى نصدق! أن الضحايا المنفييين يقع عليهم الحق، إذا لم يستطيعوا تفعيل القرارات وسقطت حقوقهم في إسترجاع حقوقهم الساقطة أصلا.
هناك أمثلة عديدة منها قرار إعادة الأملاك والأموال المصادرة، و منها قرارات عودة المهجرين ومنها قرارات إعادة المفصولين السياسيين، وإجرءات إعادة سكان المقابر الجماعية الى أحبتهم !!! . كلها صدرت وهي تحمل معها تاريخ موتها! نفاذ الصلاحية في مدة أقصر من زمن شهقة الضحية للفرح بصدورها!! من خولكم يا مصدري القرارات الجميلة والمخفية عرجها!! للتلاعب بمشاعرنا و بحقوقنا فتصدروها تحمل تاريخ نفاذ لصلاحيتها؟ في الوقت الذي سلب النظام المقبور تلك الحقوق بقوانينه التي ظلت كسيوف الجلادين المقنعين لهذه الأيام تقطع الرقاب و الأيدي والأصلاب ..ولم يحدد أحد تاريخ لنفاذ صلاحيتها على مدى دهر كامل!! هل هي تقليعة هذه الأيام بالرجوع الى تراث الأمثال عندما تعطي شيئ لسجين الواقع الذي فرضته الهجرة والنفي وتطلب منه الإستفادة منه وهو لا يستطيع الوصول الى آليات تمكنه من ذلك ،، فيصح عليه المثل قرصة خبز لا تقطع وباقة فجل لا تفتح كل حتى تشبع !! وحتى لايضحك علينا المجرمون الذين وضعونا في هذا المأزق أطالب حتى ولوبالصراخ تحت وطئة الزمن الثقيل الذي سحق الكثيرين بنفس الحال.. أن إصدروا قرارات واقعية، وإعطوا للناس وسيلة معقولة لتفعيلها،و إطلقوا زمن تنفيذها من دون الخوف عليها من التعفن أو نفاذ صلاحية الإستفادة منها! كونوا فرسانا حقيقيين لتبقوا خالدين بذكر طيب! فتلك الحقوق لن يسقطها لا التقادم في الزمن ولا التسويف والضبابية! وهي قبل كل شيئ ،ليست عطية من أحد!!



#سليم_الحكيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن يستصرخ ! حطموا الإرهاب
- أيها المفصولون السياسيون يريد -مجلس الوزراء- إستلاب حقوقكم
- هل تتكرم السيدة وزيرة-المهجرين والمهاجرين- بالقليل من وقتها ...
- الكرسي الأسطوري!!
- إمارات الطوائف والمليشيات رصاصة موت العراق
- لك الحمد؛مهما استطال البلاء ومهما استبد الألم
- الحلم بالفراشات الجميلة
- شيطان نا طق في جلباب قد يس!!
- لا تنحروا العراق على مذبح النفاق السياسي و المذهبي!!
- لنحمي العراق من ألاعيب السُراق الجُدد!!
- عزيزي وزير الثقافة ؛إن استغاث بكم رجلٌ،،أغيثوه!!
- َطرَشْ الحاج رَجَبْ؛ و لا ُثقل سَمْع وزير- المُهَجّ- والمُها ...
- نداء من المتضررين العراقيين في المهاجر
- يا مجلسا ً!! تسعيركم الشلغم أثلج صدورنا!
- مذكرة الى مجلس الحكم حول قانون حل منازعات الملكية
- خاب مسعاكم البائس يا فرسان القرار137
- أيها العراقيّون لا وقت للتفرج والتثاؤب عراقكم معرض للإغتيال!


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سليم الحكيم - الى من يهمهم أمر تنفيذ القوانين والقرارات عن بُعد!