أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سليم الحكيم - َطرَشْ الحاج رَجَبْ؛ و لا ُثقل سَمْع وزير- المُهَجّ- والمُهاج ِ- رين-














المزيد.....

َطرَشْ الحاج رَجَبْ؛ و لا ُثقل سَمْع وزير- المُهَجّ- والمُهاج ِ- رين-


سليم الحكيم

الحوار المتمدن-العدد: 769 - 2004 / 3 / 10 - 10:32
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الحاج رَجبْ كان جارنا في- الكاظمية- ذات مرة أقسمت زوجته " العلوية " أغلظ الإيمان بأنه لم يصبه أي عرق و هو سليم الجسم و أعقل من جميع الحُجاج، برغم إدعائه الطرَشْ.
و لم يُصَدِ قهْا أحد غيرنا - نحن جيران عمرهم- و لأن الحاج لم يكن من الراغبين بالمثنى والثلاث...إلخ فلم تستطع زوجته توثيق شهادتها بشهادة إمرأة ثانية معها؛ مثلما تعرفون يا سادة يا كرام؛ و يا سيداتي الكريمات من غير المتنازلات عن حقوقهن طوعا؛ أومن المخدوعات بلعبة لاعبي ورقات؛ الطبيعة تقول! و الشرائع المنزلة تقول! بأن للأنثى مثل حظ نصف الذكر؛ متناسين تطور التاريخ و الجغرافية وحتى الأشياء و الصحة .
المهم؛ دخل على القضية مَنْ لعبَ دور" كاشف الحيل "؛ حتى قبل إختراع جهاز كشف الكذب؛ الذي يرفض السفاح "شارون " حتى من الإقتراب عليه ولو على سبيل الكذب!!!
وأثناء زيارة طارئة الى "الحاج" رَجبْ ! و بعد السؤال بالإشارة والغمز؛ إنفتحت أساريره و عرف أنها مجاملة السؤال عن الصحة و الأحوال؛ فأجاب بصوت غامض " زَيْن" و غاب من جديد في عَالمْ الطرش؛ ولكن المتحدث إسترسل في كلامه بشكل عادي وعَرَضَ على "الحاج " – شِنو رأيك حاجي َرجبْ أكو سفرة جماعية لحج العمرة؟- و هنا حصلت المعجزة !!! فتح الحاج عينيه و أذنيه بأعلى إنتباه؛ و نطق !! بصوت جهوري و صدئ بسبب ألإهما ل ..؛؛ متى و كيف؟؟؟.
فإرتفعت الصلوات من "العلوية"زوجته؛ بأن الحق ظهر !! ها هو الحاج رجبْ؛ يسمع أحسن حتى منها ؛ فأستمر الكاشفُ في عرضه قائلا ً :- سؤالك متى؟ هاي مسألة محلولة إنشاء الله؛ و لا أسهل منها؛ و لكن كيف ؟ فإنها تكلف مبلغا !!...و قبل أن ينطق بالرقم؛ إنتكس "الحاج" و غرق في َطرَشِه ِ و لم ينج منه إلى يوم مماته؛ عندما إضطر لكسب الآخرة ؛أن يسمع و يردد الشهادتين، رحمه الله.
و كما البارحة نواجه اليوم "حاجاً " آخر السيد وزير" المُهَجَّ- والمُهاج-رين" بل قل "حُجّاجَا " غيره!!
و بما أني تربيت على ؛ أن الحق يجب أن يُقال - حتى و لو إضطررت للنفي المجدد عبرالمسافة القليلة المتبقية الى الدائرة القطبية الشمالية – لذلك أسأله؛ هل يستطيع الإستفادة من مرحمتكم !! للعودة الى الوطن ؛ غيرمن يترقب الفرصة عند صخرة الحدود؛ لدخول مخيم الإستقبال مشيا على الأقدام؟؟ ... و هل تنوي يا وزير أيضا؛ حل مشكلة عودة الذين يعيشون في المنافي البعيدة؛ الى بقايا جذورهم المقطوعة؛ بينما تفصلهم البحار و الأجواء و معابر بلدان ما حلم بها حتى الرحالة "ماركو بولو" حيث لم تكن تكاليف السفر غير بعيرأوحصان أو أية دابة؛ و قربة ماء!! لا جوازات و لا بطاقات سفر أو جمارك حدود أو متطلبات عيش لا تُحتمل؛ و لامصدر إقتصادي مُصادر و سكن مغتصب.
و حتى أضمن أنك و الآخرين ؛ تسمعوني؛ لذلك سأصرخ عاليا!!...
و الله ! أنكم تسمعوني بل حتى تقرأون؛ و لكن بدأتم تستمرئون دور "ثقيل السمع" مثل َطرَشْ الحاج رَجَبْ مع فرق مهم ؛ هو أن الحاج ما ضَرّ َ بطرَشِه غير "العلوية" زوجته؛ وأمْرُها الى الله ! أما ثقل سمعكم؛ فيضركم و يضر؛ ما لا عَدّ له من مُتجّرِعي مرارة المنافي البعيدة!!!



#سليم_الحكيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء من المتضررين العراقيين في المهاجر
- يا مجلسا ً!! تسعيركم الشلغم أثلج صدورنا!
- مذكرة الى مجلس الحكم حول قانون حل منازعات الملكية
- خاب مسعاكم البائس يا فرسان القرار137
- أيها العراقيّون لا وقت للتفرج والتثاؤب عراقكم معرض للإغتيال!


المزيد.....




- خواجه محمد آصف لـCNN عن هجمات الهند: انتهاك واضح ودعوة لتوسي ...
- مبعوث ترامب: بوتين رفض وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا في أوكر ...
- -دخلت السجن لشيء لم أفعله-.. رجل يعرب عن صدمته بعد اتهامه بـ ...
- قبيل زيارة ترامب.. مصدر لـCNN: قطر تُخطط لطلب 100 طائرة بوين ...
- إسرائيل وصدمة اتفاق واشنطن والحوثيين
- رويترز تكشف: الإمارات تقود وساطة سرية بين سوريا وإسرائيل ولا ...
- بايدن يصف مقاربة ترامب تجاه روسيا بـ-الاسترضاء- في أول مقابل ...
- حين تصبح كشمير -عروس الوطن-.. لماذا اختارت الهند اسم -السِن ...
- ما الذي يحدث بين الهند وباكستان؟
- ما أصل الخلاف بين الباكستان والهند؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سليم الحكيم - َطرَشْ الحاج رَجَبْ؛ و لا ُثقل سَمْع وزير- المُهَجّ- والمُهاج ِ- رين-