أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فاروق عطية - ثورات المصريين ضد الغزاة العرب















المزيد.....

ثورات المصريين ضد الغزاة العرب


فاروق عطية

الحوار المتمدن-العدد: 3284 - 2011 / 2 / 21 - 04:03
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


يظن الكثيرون أن المصريين شعب مستكين قانع بحياته لا يقاوم الظلم ولا يثور, وهذا فهم خاطئ لطبيعة المصريين. كلنا نعلم أن الطبيعة الجغرافية للسكان تشكل الكثير من طبائعهم, والمصريون قد حبتهم الطبيعة بأرض زراعية سهلة الزراعة ونيل متدفق يبعث النماء والاستقرار فانعكس ذلك على سلوكهم الهادئ الوديع. فهم شعب مسالم طيب ودود صبور جدا ولكنه حين يتعرض للظلم يثور ثورة عارمة وينطبق عليه القول" يكفيك شر ثورة الحليم إذا غضب". وفى هذا المقال نستعرض ثورات المصريين ضد الغزاة العرب بعد هزيمة الرومان. وقد ظن المصريون أن العرب أخف وطأة من الرومان ولكن كأنهم استجاروا من الرمضاء بالنار, فكانت ثوراتهم:
الثورة الأولى: ثار إثنين من رجال الاقباط هم مينا وقزمان ووضعوا أرواحهم للدفاع عن انفسهم وقراهم وقادا مجموعه من الاقباط المدربين على حمل السلاح ودافعوا عن قراهم فى بساله وشجاعه ضد جنود العرب والاروام المدربين جيدا على القتال ( تاريخ الامه القبطيه ج2-3 ص136-137 ), وقاومت مدن شمال الدلتا الغزو العربى مثل إخنا - رشيد - البرلس - دمياط - خيس - بلهيب - سخا - سلطيس - فرطسا - تنيس - شطا - البلاد الواقعه باقليم البحيره وغيرها, اما مدن وقرى الصعيد فقد ظلت منفصله تقاوم لمده سنه تقريبا. ومن القري التى قاتلت عمرو بن العاص قريه يقال لها بلهيب واخري يقال لها الخيس وقريه يقال لها سلطيس, ولما ظهر عليهم المسلمون استحلوهم وسبا عمرو أهلها ارسلهم ليباعوا كعبيد فى المدينه فردهم عمر بن الخطاب الى قراهم قائلا: ان تجعل الاسكندريه وهؤلاء الثلاث القريات ذمه للمسلمين. وتضرب عليهم الخراج. ويكون خراجهم وما صالح عليه القبط قوه للمسلمين على عدوهم ولا يجعلون فيئا ولا عبيدا ففعل ذلك ( كتاب خطط المقريزى ج8 ص309-310) ومات كثير منهم فى الرحله الى المدينه والعوده الى من المدينه الى مصر.
مذبحة وردان ونقيوس: عندما واصل العرب زحفهم قاصدين الاسكندريه مروا بمدينة تسمى طرنوتى ويسميها العرب الطرانه, دار قتال هناك وانهزم الروم ومر العرب بعد ذلك على قريه على الجانب الغربى من النيل تعرف اليوم ب(خربه وردان) قال سعيد بن عفير: ( أن وردان عدل لقضاء حاجته عند الصبح فإختطفه اهل القريه وأخفوه عندهم فتفقده عمرو وسأل عنه وقفا أثره فوجدوه فى بعض دورهم فأمر بإخرابها وإخراجهم منها ) وقيل ان اهل القريه كانوا رهبانا كلهم فغدروا بقوم من صحابه عمرو فتوجه اليهم وردان فقتلهم وخربها (المقريزى ص309). وصل العرب الى نقيوس وهى مدينه تقع على فرع رشيد فى الشمال الغربي من منوف ( قريه أبشادي وزاويه رزين حاليا ) وكان سكانها من الاقباط المسالمين ومركزا لاسقفيه كبيره وكان اسقفها فى ذلك الوقت هو يوحنا النقيوسى الذى عاصر الغزو العربى ورأى وشاهد وكتب تاريخه بكل دقه ووقائعه بكل أمانه(كامل صالح نخله ص87) قال المؤرخ يوحنا عن مدينته ورعاياة :( عندما دخل العرب إليها قتلوا كل من وجدوه بها فى الطريق من اهلها ولم ينج حتى من دخل الكنائس لائذا ولم يتركوا رجلا او إمرأة ولا طفلا, ثم إنتشروا فيما حول نقيوس فنهبوا فيها وقتلوا كل من وجدوهم هناك. وحدثت حوالى سنه 23/25 هجريه إنحاز بعض الأقباط الذين يسكنون ضواحى الإسكندريه الى البيزنطيين وإنضموا إلى صفوفهم وساعدوهم على نزول مراكبهم، وقام البيزنطيين بهجوم مضاد على العرب, وقد علل المؤرخون المسلمون العرب "ابن عبد الحكم ص176/177" هذا الإنحياز بالحادث التالى فقالوا: ( كان سبب نقض الأسكندريه هذا أن صاحب إخنا قدم على عمرو بن العاص فقال: أخبرنا ما على أحدنا من جزيه فيصير لها, فقال عمرو وهو يشير الى ركن كنيسه: لو أعطيتنى من الركن الى السقف ما أخبرتك, إنما أنتم خزانه لنا إن كثر علينا كثرنا عليكم, وإن خفف علينا خففنا عليكم. فغضب صاحب إخنا فخرج الى الروم).
الثورة الثانية: فى سنة 107 هـ كانت شرارة الثورة. قال أبو عمرو محمد بن يوسف الكنديّ (في كتاب أمراء مصر وأمرة الحر بن يوسف أمير مصر) كتب عبد اللّه بن الحبحاب صاحب خراجها إلى الخليفة هشام بن عبد الملك بأنّ أرض مصر تحتمل الزيادة فزاد على كل دينار قيراطًا فانتقصت كورة تنو ونمي وقربيط وطرابية وعامة الحوف الشرقيّ فبعث إليهم الحر بأهل الديوان فحاربوهم فقتل منهم بشر كثير, ورابط الحرّ بن يوسف بدمياط ثلاثة أشهر ثم انتقض أهل الصعيد وحارب القبط عمالهم في سنة 121هـ فبعث إليهم حنظلة بن صفوان أمير مصر أهل الديوان فقتلوا من القبط ناسًا كثيرًا وظفر بهم, وخرج بَخْنَسْ رجل من القبط في سمنود فبعث إليه عبد الملك بن مروان‏ موسى بن نصير أمير مصر فقتل بخنس في كثير من أصحابه وذلك في سنة 132هـ, وخالفت القبط برشيد‏‏ فبعث إليهم مروان بن محمد الجعديّ لما دخل مصر فارًا من بني العباس بعثمان بن أبي قسعة فهزمهم, وخرج القبط على يزيد بن حاتم بن قبيصة بن المهلب بن أبي صفرة أمير مصر بناحية سخا ونابذوا العمال وأخرجوهم وذلك في سنة 105هـ وصاروا إلى شبرا سنباط وانضم إليهم أهل اليشرود والأريسية والنجوم فأتى الخبر يزيد بن حاتم فعقد لنصر بن حبيب المهلبيّ على أهل الديوان ووجوه مصر فخرجوا إليهم فبتهم القبط وقتلوا من المسلمين الكثير‏.‏ فألقى المسلمون النار في عسكر القبط وانصرف المسلمون إلى مصر منهزمين. ومن حينئذِ أذل العرب الغزاة القبط في جميع أرض مصر وكسروا شوكتهم فلم يقدر أحد منهم على الخروج ولا القيام على السلطان وغلب المسلمون على القرى فعاد القبط من بعد ذلك إلى كيد الإسلام وأهله بإعمال الحيلة واستعمال المكر.
ثورة البشموريين: والبشموريين هم أقباط كانوا يقطنون منطقه شمال الدلتا (مناطق المستنقعات) ويعملون فى إنتاج ورق البردى الذى كان العالم كله فى ذلك الوقت يستخدمه لتسجيل علومه ومعارفه وفى مختلف أنشطه حياته اليومية. لم يقاوم البشموريين الاحتلال العربى بمفردهم بل شاركهم معظم الأقباط الذين رفضوا هذا الإحتلال وإشتركوا مع البشموريين فى ثورات شامله ضد الغزو العربى فأقلقوا الجيوش العربيه، وكادت هذه الثورات أن تقضى على الوجود الإستعمارى العربى فى مصر. وقد إستمر قتالهم مع العرب لمده 83 سنه بين هدوء نسبى وسكون وقتال بلا هواده ولم يكن الأقباط المسيحيون وحدهم يقاومون التدخل الأجنبى والإحتلال العربى بل شارك الأقباط المسلمون (المتحولون للإسلام خوفا من القتل والعجز عن دفع الجزية) فى الثورة أملا فى أن يروا مصر حرة من الإستعمار العربى. فقد أدرك الأقباط انهم بالغوا فى حسن ظنهم بالعرب الغزاة الذين كان همهم الأول هو جباية الضرائب لاستغلالها فى حروبهم الدمويه ضد المتمردين والمطالبين بالخلافه أو لغزو أمم أخرى للتوسع ولمزيد من السلب ونهب الثروات. وزادت خيبه أملهم عندما أدركوا أن الفاتح الجديد كان يريد أن ينعم بثمره إنتصاره دون مراعاة لمعاناتهم لهذا وضعوا نصب أعينهم هدفا واحدا هو التحرر من ربقتهم. ويقول المقريزى المؤرخ (فى كتاب الخطط للمقريزى ج1 ، ص78/89):"ان هؤلاء القوم (يقصد البشمورين) كانوا أكثر توحشا وتعنتا من سائر سكان مصر وقد أقلقوا السلطات, ألم يناصبوا العرب العداء سبع سنوات بعد سقوط الأسكندريه فى أيدى عمرو؟ ألم يكونوا أول من قام بإعلان الثوره ضد جباة الضرائب؟". دفع العرب بتجبرهم البشموريين على مواصله القتال بلا رجعه ولا عودة للاستعباد ثانيه حتى لو كلفهم الأمر فنائهم, فأخذوا يصنعون الأسلحه وحاربوا الخليفه علانية. قتلوا كل من جاء إليهم وسيطا, و خاضوا غمار الحرب ضد عدو يفوقهم فى العدد والعتاد وبذلوا حياتهم فى سبيل عيشه حره فى وطنهم الذى داس عليه من لا يعرف معنى العيش بكرامه وحريه, وحكمه ناس لا يعرفون معنى الحرمه. أدت ثورتهم إلى إنخفاض عدد المسيحييين عن عدد المسلمين لأن المسلمين هاجموا قرى ومساكن المسيحين الآمنه الذين حتى لم يشتركوا فى الثوره وقتلوا عددا لا يحصى منهم وسرقوهم وحرقوا ممتلكاتهم, وهم كانوا سيفعلون لأنهم يفعلونه دائما بسبب أو بدون سب. كتب البطريرك يوساب الأول خطابا الى البشموريين محاولا إقناعهم بعدم قدرتهم على مقاومه الخليفه بالسلاح وأن ينصرفوا عن مواصله الحرب, فلم يثنهم هذا الخطاب ولم يؤثر فيهم, فارسل لهم الخطاب تلو الآخر ملحا فى رجائه حتى ضاق البشموريين من هذا الإلحاح وانقضوا علي الأساقفه حاملين لهم الرسائل وجردوهم من ملابسهم وأمتعتهم ثم أوسعوهم سبا وشتما، ولما عاد هؤلاء الى البطريرك وقصوا عليه ما حدث لهم، قرر البطريرك أن يترك هذا الشعب الى مصيره. ( تاريخ البطاركه ج1 ص251 ، أقباط ومسلمون د.جاك تاجر102 ). ولما زاد ظلم جباة الخراج وضوعفت الجزية على الأقباط وشُدد الخناق حولهم، هب أهل البلاد جميعاً كرجل واحد فى ثورة عارمة, وقد أسفرت هذه الثورة عن هزيمة جيش الغزاة هزيمة منكرة. وفرّ أمامهم الوالى يتبعه جُباة الضرائب, الأمر الذى جعل الخليفة المأمون يُرسل أخاه المعتصم على رأس جيش قوامه أربعة آلاف جندى ليدعم جيوش الاحتلال لإخماد الثورة القبطية وعلى الرغم من وحشيتهم فى ذبح الأطفال والشيوخ وانتهاك الحرمات, إلا أن ثورة الأقباط إزدادت اشتعالا مما اضطر المأمون إلى ارسال جيش آخر من الأتراك بقيادة "أفشين" التركى للتنكيل بالثوار فحاربوه وقتلوا من الجيش عددا كبيرا, فجرد عليهم جيشا آخر فكسروه. وفي سنة 824 م 216 هـ عندما كانت مصر تحت حكم الوالى عيسى بن منصور بن موسى أضطر الخليفة المأمون أن يزحف من بغداد إلى مصر على رأس قوة حربية لإخماد ثورة الأقباط التى فشل في إخمادها كل قواده الذين أرسلهم سابقاً. وكاد ثوار الأقباط أن يفتكوا بجيش المأمون لولا أن الخليفة لجأ إلى أخبث الطرق وأحطها للقضاء على الثائرين، وذلك باستدعاء الأنبا ديونيسيوس البطريرك الإنطاكى والأنبا يوساب الأول بطريرك الأقباط وطلب منهما تحت التهديد أن يتعاونا معه في إخماد ثورة الأقباط، وبكل أسف إستجابا له وحررا للثوار رسالة بها نصائح ومواعظ يحُثا فيها الثوار على إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم لولاة الأمير, في الوقت الذى كان فيه الثوار في أمس الحاجة للمعونة المادية والمعنوية للتخلص من الظلم والاستبداد الأجنبى إذ بالقادة الروحيين ينخدعوا فيدعوهم إلى الاستسلام. وكان هذا الموقف للقادة الروحيين أثره البالغ على الأقباط أكثر من كل جحافل المأمون وطغمته. وعلى الرغم من هذا فقد رفض الثوار فى إباء وشمم هذه النصائح الاستسلامية وفضلوا أن يهبوا أرواحهم فداء لمصر وعقيدتهم, وبعد حروب دموية بينهم وبين عساكر المأمون كان النصر دائما فى جانب الثوار. وقاد الخليفة الجيش بأجمعه الى حومة الوغى وأصلى نار الحرب, ولم يدخر من قوته وسعا حتى أضعف الثوار، ودخل الجيش بلاد البشمور وحرق مدنها ودمر كنائسها وقتل صغارها وسبى نساءها وأجلى الخليفة رجالها إلى جزر الروم الخاضعة له وإلى بغداد. ويقول تقى الدين المقريزى في اختصار: " انتفض القبط فأوقع بهم "الأفشين" على حكم أمير المؤمنين عبد الله المأمون فحكم فيهم بقتل الرجال وبيع النساء والذرية، فبيعوا وسُبى أكثرهم، حينئذ ذلت القبط فى جميع أرض مصر.



#فاروق_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنحى بالذوق أو بالعرشزوق
- من تونس بدأت شرارة الغضب
- بيت الذل يا شيخنا
- يا دلع دلع والقلب مولع
- كنيسة العمرانية بين الواقع وسوء النية
- الحضارة الفرعونية المجنى عليها
- الديموقراطية هنا وهناك
- الإرهاب بين عودة الخلافة وانتظار المهدى
- أمراضنا المزمنة آن الأوان للتخلص منها


المزيد.....




- مشتبه به يرمي -كيسًا مريبًا- في حي بأمريكا وضابطة تنقذ ما دا ...
- تعرّف إلى فوائد زيت جوز الهند للشعر
- مطعم في لندن طهاته مربيّات وعاملات نظافة ومهاجرات.. يجذب الم ...
- مسؤول إسرائيلي: العملية العسكرية في معبر رفح لا تزال مستمرة ...
- غارات جوية إسرائيلية على رفح.. وأنباء عن سماع إطلاق نار على ...
- من السعودية والإمارات.. قصيدة محمد بن راشد في رثاء بدر بن عب ...
- شاهد.. أولى الدبابات الإسرائيلية تسيطر على الجهة الفلسطينية ...
- هل انتقلت الحرب الروسية الأوكرانية إلى السودان؟
- فيديو: ارتفاع حصيلة القتلى جرّاء الفيضانات والأمطار في كينيا ...
- فيديو: آلاف المجريين يخرجون في مظاهرة معارضة لرئيس الوزراء ف ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فاروق عطية - ثورات المصريين ضد الغزاة العرب