أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سيد القمني - الغوامض المرتبة تثير القلق (برقيات جديدة)















المزيد.....

الغوامض المرتبة تثير القلق (برقيات جديدة)


سيد القمني

الحوار المتمدن-العدد: 3278 - 2011 / 2 / 15 - 01:03
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


• الإعلان عن وجود نيرون المخلوع في شرم الشيخ يستدعي التساؤل:هل يقيم في شقة مؤجرة أم في فندق أم في قصر الرئاسة هناك؟.
• تفويض الجيش لحكومة شكًلها نيرون لإدارة شئون البلاد مؤقتا أمر بغيض ،و الوطن اليوم به من الكفاءات و الكوادر الليبرالية الوطنية ما يصنع أفضل الوزارات.خاصة و أن وزارة شفيق لازالت تستبطن معظم الأسماء الفاسدة لنظام المخلوع. و ليس أدل على كونها لم تستوعب الدرس بعد أنها لا تزال تفكر بنفس الطريقة القديمة، فيدعو أحمد شفيق الإعلامي عماد أديب لرئاسة وزارة الإعلام. بينما الدولة المدنية ليست فيها وزارات إعلام أصلا، و للحكومة فقط مكتب إعلامي يخرج فيه ممثل الحكومة لإبداء وجهة النظر و الإجابة على أسئلة الصحفيين.
• ناهيك عن اختيار عماد أديب الصديق الصدوق لنيرون ، و صاحب مواقف معلومة للكافة، و المضحك عودة الأراجوزعمرو أديب شقيق المذكور أعلاه بوجه جديد يبكي ما تعرض له من اضطهاد زمن مبارك...إذا لم تستح فاصنع ما شئت مثل لن يبقى طويلا فالحساب اّت، و سيركب كل أراجوزات الإعلام الطفطف بتعبير الفنان المصري الأصيل خالد الصاوي،شكرا يا خالد.
• لن يبقى مبنى ماسبيرو و لا الصحف القومية كما كان الحال، و يجب مع بدء الحساب خصخصة تلك الأجهزة و إنهاء وجود ما يُسمى بوزارة الإعلام.
• تعطيل العمل بالدستور حتى يتم تعديل بعض مواده مطلب إخواني بالأساس للإبقاء على المواد الدينية فيه، المطلوب دستور جديد يقوم على صياغته أهل القانون من أصحاب التوجهات المدنية المعروفة، و خلوه من أي بنود دينية بالمُطلق، لترفع الدولة يدها عن الدين و تحرره من سطوتها، و تحرر التشريع من تسلط رجال الدين، و تمنع الصراع الطائفي في المجتمع المتعدد الأعراق و الأديان و المذاهب و الطوائف.
• لا أحد يستطيع أن يشكك في ولاء المشير طنطاوي للوطن، كما لا يستطيع أحد ان يشكك في انه كان الأشد ولاء للمخلوع !!!.
• رفع الصورة الضخمة للمخلوع عمل طبيعي، ووضع لفظ الجلالة مكانه أمر يحمل معان مٌقلقة، فالله فوق رأس الجميع ، لكنه ليس في السياسة إنما في الإيمان و الدين، و يعطي إيحاءات بتوجهات دينية مرفوضة بالكلية ، و من الأحرى أن يوضع مكان هذه اللوحة علم مصر أو خريطتها فالله موجود برحمته دوما بلوحة نخطها بأيدينا أو بدون لوحة .
• أثبتت ثورة الغضباللوتس المصري،أن ما يحدث هو صراع بين زمنين، زمن قديم أقرب إلى نظام المماليك أو الخلافة يعيش بطرائق القرون الخوالي، و زمن جديد استحضره شبابنا العظيم، يمثل الزمن القديم حكومة شفيق و الأزهر و شيخه و دار الإفتاء و شيخها و الكنيسة و رأسها.
• الإخوان و بقية مشايخ الزمن البائد يصرون على عدم المساس بالمادة الثانية بالدستور لتكون هادمة لكل معاني المدنية، و خرج علينا الإخواني عصام العريان ليقول أنها مادة فوق دستورية و تعلوعلى أي دستور، و أكد أن المسيحيين أنفسهم مُمًثلين في البابا قد أكدوا ذلك، عندما صدر قرار المحكمة الإدارية بالسماح للمسيحيين المٌطلًقين مدنيا بالزواج و اعترض البابا تمسُكا بنصية الحرف ، مُستًنٍدا إلى المادة الثانية بالدستور، و أن الشريعة الإسلامية تًنُص على أن يعمل أهل الذمة فيما بينهم بقوانينهم و دينهم. هذا هو الحٍلف القديم مُنذٌ الأنبا بنيامين ، و من يومها تم تجاهل قول السيد المسيح الخالد: أن الحرف يًقتٌل، لكنهم قتلوا الحرية لصالح الحرف النصي و السيادة الكهنوتية. لهذا فإن الإخوان اليومرفعوا سقف مطالبهم بأن تنص المادة الثانية بالدستور على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع ، ياشباب الغضب ميدان التحرير موجود ولا تسمحوا لتجار الدين بإعادتنا للقرون الوسطى ، إن ثورتكم دفعت الإيرانيين للثورة على الدولة الدينية .
• حتى الاّن لم يتم الإفراج عن المُعتقلين من شباب اللوتس، لعل المانع خير يا داخلية؟!
• يجب أن ينٌص قانون الأحزاب الجديد على عدم قيام أي أحزاب دينية ، و لا ترشح مٌستًقٍل من خلفية دينية لعضوية أي مجلس نيابي، ناهيك عن رئاسة الجمهورية، و أن يًنٌص على أن من ينال منصبا بالانتخاب مٌقًنعا بالزيف ليُحاول فرض أو تمرير أي نصوص أو قوانين دينية يتم إسقاطه فورا ،بل و مُحاسبته امام القانون.
• كما تم تنظيف الشوارع من الزبالة يجب تنظيف الشوارع و المواصلات العامة و الخاصة من أي شعارات دينية ، فعلها من قبل وزير الداخلية أحمد رشدي، و نفذها المواطنون عن طيب خاطر.
• أُكرر دعوتي لأحمد زويل و فاروق الباز للمشاركة الفورية.
• أحسن المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإعلانه التمسك بكافة المواثيق الدولية و الإقليمية، فنحن لسنا في حاجة لعداء العالم و هو ينظر إلينا بانبهار و بدلا من استجدائنا المعونات منه تقدم هو بنفسه ليُعلٍن استعداده لتقديم كل عون ممكن لثورة اللوتس، إن المصري اليوم يصنع المعجزات.
• على إئتلاف شباب الثورة أن يضعوا الاّن برنامجا حزبيا للإعلان عن حزب يُمًثلهم، هو من سيكتسح كل الأحزاب، لا تضيعوا الفرصة و هي بيدكم، أكملوا ما بدأتموه حتى لا يسقط الوطن في يد من لا يرحم.
• على الفنانين التشكيليين المصريين التباري الاّن في إعادة تزيين ميادين و شوارع مصر بالتماثيل المُعبرة عن الثورة و المواطنة، و قبل كل الميادين إقامة نصب تذكاري مُعًبٍر تُسجل عليه أسماء شهداء الثورة و صورهم احتراما لدمائهم الزكية الطاهرة( كانت مصر قد خلت تقريبا من كل التماثيل الفنية لأنها أنصاب و أصنام).
• أن يكون يوم 25 يناير عيد مصر القومي الأول.
• إلى أهل اليمن غير السعيد و إلى الشعب الجزائري المجيد..هيا زيدونا فرحا، و هل الشعب السوري خرج و لم يعد؟ و هل هو أقل من أن ينال حظوظ أشقائه؟
• بعد أن يطمئن العالم إلى سلامية مصر الجديدة و اهتمامها بالتنمية و تثبيت الديمقراطية المدنية يمكننا بالوسائل الدبلوماسية استعادة كامل سيادتنا على سيناء، و إعادة تسعير الغاز بما يتناسب مع السعر العالمي.
• ثورتنا من أجل وطن عزيزو مواطن كريم و بناء و حرية و علم و إبداع و معرفة و فن دون سلطان رجل دين يحرم ويحلل أو رجل سياسة يسمح ويمنع .
• لا ننسى و نكرر لا مكان في دولة مدنية تضع تشريعاتها بما يتوافق عليه شعبها ولا حاجة إلى دار إفتاء، مع رجاء أن يصمت أهل الدين في الأزهر و في الكاتدرائية عن التدخل في الشأن العام ، تعلموا يا سادة فضيلة الصمت فقد تكلمتم طويلا حتى كاد أن يُصيبنا الصمم و الخرف.
• أقوال مأثورة عن ثورة الغضب:
o الرئيس الأمريكي: يجب أن نربي أبناءنا ليصبحوا كشباب مصر.
o الرئيس الإيطالي : لا جديد في مصر فقد صنعوا المصريون التاريخ كالعادة.
o الرئيس النرويجي: اليوم كلنا مصريون.
o الرئيس النمساوي: شعب مصر أعظم شعوب الأرض و يستحق جائزة نوبل للسلام.
o الرئيس البريطاني: يجب أن ندرس الثورة المصرية في مدارسنا.
o CNN: لأول مرة في التاريخ نرى شعبا يقوم بثورة ثم ينظف الشوارع بعدها.
• يا من صنعت هذا المجد هل ستتركهم يسرقون الثورة ، ابدأوا برفض طارق البشر من الآن حتى لايتحول الحلم المتحقق إلى كابوس مرعب .



#سيد_القمني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برقيات سريعة لكل من يهمه الأمر
- ردا على رسائل القراء
- يا شباب مصر لا تتوقّفوا!
- العار
- اما أتاتورك أو جودو
- أغلقوا مفارخ الإرهاب
- الفتوى آلية تقنين بدائية
- اعلان من سيد القمني لكل من يهمه الأمر
- الإرهاب نظريا وقدسيا
- عقلهم .. ونقلنا
- الاستبداد الشرقي فقيه نموذجي
- هل عرف النبى والصحابة شعار الإسلام هو الحل ؟
- أنا و الاخوان
- هل الإسلام هو سر تخلف المسلمين؟
- عار علينا أن نكون همج القرن الحادي والعشرين
- أولاد الأبالسة
- تسونامي : يد الله الباطشة ؟!
- نحن ميراث العرب
- نحن مازلنا قرودا؟!
- الدين الرسمي والإسلام الأصلي


المزيد.....




- شاهد تطورات المكياج وتسريحات الشعر على مدى الـ100 عام الماضي ...
- من دبي إلى تكساس.. السيارات المائية الفارهة تصل إلى أمريكا
- بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: ما هي الدول المنخرطة؟
- السفارة الروسية: طهران وعدت بإتاحة التواصل مع مواطن روسي في ...
- شجار في برلمان جورجيا بسبب مشروع قانون - العملاء الأجانب- (ف ...
- -بوليتيكو-: شولتس ونيهمر انتقدا بوريل بسبب تصريحاته المناهضة ...
- من بينها جسر غولدن غيت.. محتجون مؤيدون لفلسطين يعرقلون المرو ...
- عبر خمس طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- نتنياهو: هناك حاجة لرد إسرائيلي ذكي على الهجوم الإيراني
- هاري وميغان في منتجع ليلته بـ8 آلاف دولار


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - سيد القمني - الغوامض المرتبة تثير القلق (برقيات جديدة)