أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد الحيدر - نداء الى الشبيبة العراقية الواعية














المزيد.....

نداء الى الشبيبة العراقية الواعية


ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم

(Majid Alhydar)


الحوار المتمدن-العدد: 3278 - 2011 / 2 / 15 - 00:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نداء الى الشبيبة العراقية الواعية

أيتها الشبيبة العراقية البطلة
لقد كنتم على الدوام وطوال تاريخنا الحديث في طليعة الثائرين والمنتفضين على الظلم والطغيان والفساد، وقدمتم على مذبح الحرية أنهاراً من دمائكم الزكية.. وها أنتم اليوم تنهضون من جديد لتسمعوا العالم كله أصواتكم المنادية بالحرية والخبز والديمقراطية الحقيقية والعيش الكريم.

أيها الشباب العراقي الواعي
لقد انقضت ثمانية أعوام منذ سقوط النظام الدكتاتوري البائد .. ثمانية أعوام تحمل فيها العراقيون كل صنوف الإرهاب والفساد والطائفية الكريهة والتدخل الخارجي وزحفوا المرة تلو المرة الى صناديق الاقتراع ليكتشفوا بمرارة أن الغالبية العظمى من ساسة ومسؤولي العهد الجديد الذين بذلوا الوعود السخية للجماهير وصعدوا على أكتافهم وبلغوا ما بلغوا بفضل أصواتهم سرعان ما انقلبوا على أعقابهم فور جلوسهم على الكراسي وصار كل همهم هو الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من المال والجاه والسلطة والامتيازات الفاحشة لأنفسهم أولا ثم لأقربائهم ثم لأحزابهم ثم لطوائفهم ثم للجهات الخارجية التي دعمتهم ومدتهم بالمال والدعاية بل وبالسلاح.
لقد ظهرت في العراق طبقة انتهازية ثرية كبيرة مرتبطة بالمصالح الأجنبية ومدعومة بالميليشيات والعصابات المسلحة واستخدمت كل أساليب التخدير وإلهاء الجماهير وعلقت كل أخطائها وإخفاقاتها على شماعة الإرهاب أو الاحتلال أو بقايا البعث الصدامي ناسية ومتناسية أن الإرهاب والبعث الصدامي والاحتلال والفساد والطائفية والتجهيل والظلامية هي كلها أوجه متعددة لعملة كريهة واحدة.

أيتها الشبيبة الواعية ، أيها الطلبة، أيها المثقفون أيها العاطلون والمهمشون.
إننا إذ نشد أيدينا الى أيديكم في تحرككم الاحتجاجي المقبل الذي نتمنى له النصر والنجاح نلفت أنظاركم الى النقاط التالية التي تتمتع بأهمية كبرى في ضمان هذا النجاح:

أولاً: توخي الحذر الشديد من اندساس أنصار النظام البائد والإرهابيين والمنافقين المتقلبين المتاجرين بالدين والسياسة، مع العمل في الوقت نفسه على فتح الأبواب لجميع التيارات الوطنية والأفراد المؤمنين بالحرية والعدالة والديمقراطية الحقيقية وكسب كل الشرفاء والمظلومين الى جانبكم.

ثانياً: الحفاظ على الطابع السلمي والمتحضر لمظاهراتكم واحتجاجاتكم وتشكيل لجان تتولى التفتيش الدقيق للتأكد من عدم حمل أي سلاح وتجنب الصدام مع أفراد قواتنا المسلحة الوطنية لتفويت الفرصة على ذوي النوايا الخبيثة والمصطادين في الماء العكر.

ثالثاً: ضمان التنظيم الجيد لتحركاتكم ومعرفة الأهداف والوسائل والشعارات المناسبة لكل مرحلة.

رابعاً: الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ومنع أي شكل من أشكال التخريب وتشويه الوجه الحضاري للشبيبة العراقية الواعية.
خامساً: الابتعاد الكامل والمطلق عن كل ما من شأنه إثارة الحساسيات الدينية والقومية والطائفية والتأكيد القوي على تلاحم الشعب العراقي بكل أطيافه الجميلة من أجل غد مشرق.

سادساً: العمل على ضمان التغطية الإعلامية الجيدة النزيهة وبعيداً عن الأبواق المعروفة بحقدها على الشعب وتطلعاته المشروعة وحنينها الى الدكتاتورية وعهدها المظلم أو تلك التي تحاول تشويه الحقائق والأهداف النبيلة لتحرككم.

سابعاً: الاختيار المناسب للشعارات والهتافات واللافتات، إذ لاحظنا أن بعض الجهات قد دعت الى شعارات غريبة ومدسوسة تتضمن عبارات مثل "الموت للديمقراطية" مستغلة خيبة أمل الجماهير من الممارسات الشوهاء التي نسبت الى الديمقراطية جوراً وبهتاناً في الوقت الذي تنهض فيه شعوب الشرق الأوسط وتبذل دماءها من أجل الديمقراطية وإزالة أشكال الحكم الفردي والدكتاتورية. وفي هذا المجال يمكننا تقديم هذه الجملة من الشعارات المقترحة التي تعبر عن حقائق وضرورات المرحلة:

• الطائفية والإرهاب والفساد مثلث الظلم والخراب.
• لا ديمقراطية دون عدالة اجتماعية.
• نعم للديمقراطية الحقيقية، نعم للعدالة، نعم للحرية.
• كلا لتدخل دول الجوار في شؤوننا الداخلية.
• كلا للنفاق كلا للمتاجرة بالدين.
• كلا لظلامية العصور الوسطى.
• كلا للتخريب.
• نريد خبزاً وكرامة وحرية.
• نريد تسليم المفسدين للعدالة .. فوراً.
• لا لمجالس الجهلة واللصوص والفاسدين.
• نريد محاكمة علنية للصوص والمفسدين.
• كلا كلا للإرهاب كلا كلا للفساد.
• كلا لتسييس الدين.
• المسؤول خادم لا مخدوم.
• أين ملياراتنا ؟ أين أصواتنا ؟
• كلا لتحويل المدارس والجامعات الى أوكار للتخلف والظلام.
• تهميش المرأة ظلم وعار في عصر الحرية والأنوار.
• كلا كلا للعودة الى زمن الدكتاتورية والطغيان.
• كفى انفلاتاً أمنياً وأخلاقياً واقتصادياً!
• كلا للطلفاحية الجديدة لمجلس بغداد.
• أيها اللصوص مصيركم مصير صدام.
• كلا للفساد.. كلا للميليشيات..
• كفاكم وعوداً.. نريد أعمالاً!
• نعم لتلاحم الشباب والمثقفين والعمال.

كما إن من الضروري استخدام بعض الشعارات الساخرة التي تعبر عن الروح العراقية الذكية وتلفت الانتباه اليها:

• أيها الفاسدون صدام ينتظركم في جهنم!
• لصوص المحاصصة : إنته هص وآني هص واثنينه بالنص !
• مو علي بابا العراقي.. سومري ومن أصل راقي!
• يا جيشنا البطل.. الى الأمام سِر !
• صدام9-4- 2003 بن علي14-1 2011 مبارك11-2 2011.. الدور على منو حبيبي ؟
• نريد حصة.. فيعطوننا محاصصة!

أيتها الشبيبة العراقية الواعية.. التغيير بيديكم.. وهو قادم لا محالة.. فليكن من أجل الأفضل: من أجل العدالة الاجتماعية.. من أجل الرخاء.. من أجل حكومة تعبر عن آمالكم وتطلعاتكم .. من أجل الحرية والتقدم والديمقراطية الحقيقية.
النصر للشبيبة العراقية الواعية !
النصر للثقافة العراقية التقدمية المتحررة !
النصر لعمالنا البواسل !



#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)       Majid_Alhydar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحسُّ بالخجل
- الوصايا
- ثم ماذ... شعر
- عراقنا الحزين.. هل سينزل المطر.. هل ستبدأ الثورة الزرقاء
- للتسلية فقط.....مقارنة بسيطة بين زين الهاربين بن علي وبطل ال ...
- أغنيات خالدات-الحلقة 12- جو داسان
- ثلاث قصائد للشاعر الإيراني نادر نادربور
- تعليقا على الخواطر التونسية لخالد الصاوي
- الولد الذهبي
- الجلوس على خليج الذاكرة
- القول عند دخول أرض السواد
- أغنيات خالدات - توم جونز
- صلاة
- هل يخون الشاعر قصائده؟حسن سليفاني.. شاعراً .. ومترجماً
- ماجد الحيدر النهار الأخير وقصيدة الغروب
- سليمان البكري..النهار الأخير لماجد الحيدر، جدل القصيدة بين ا ...
- رؤيا
- قصائد مختارة للشاعرة الروسية آنا أخماتوفا
- تعب الكلاب
- رسالة الى -علّوشي- .. الفَيلي الساذج


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد الحيدر - نداء الى الشبيبة العراقية الواعية