أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ايليا أرومي كوكو - اعادة النظر في ( حلايب ) نقطة الضعف في العلاقات السودانية المصرية ..















المزيد.....



اعادة النظر في ( حلايب ) نقطة الضعف في العلاقات السودانية المصرية ..


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 3275 - 2011 / 2 / 12 - 10:16
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


دائماً ما توصف العلاقات بين مصر و السودان بالعلاقات الازلية .. و يحلو كثيراً للسودانيين التغني بمصر الشقيقة أختي بلادي .. كما يلذ للمصرين مناداة السودانيين بأبناء النيل .. فالنيل العظيم هو دائماً القاسم المشترك بين شطري شمال و جنوب الوادي .. و ماء النيل السلسبيل الذي يجري و يعبر السودان الي مصر يشبه تماماً سريان الدم في الجسم .. و في هذه يتحد السودان بمصر و يلتحمان كما العلاقة في العروة الوثقي .. فعلاقات الرباط التي تمتزج الاخوة القوية المصالح المشتركة بين الشقيقتين مصر و السودان و بالاحري بين شعبي وادي النيل .. هذه العلاقة الازلية لم تخلو من وقت لآخر من بعض بؤر الشوائب و خميرة العكننة السياسية .. فلعب السياسة كما يقولون لا تعرف قواميسها الصداقات الدائمة و لا العداوات الابدية .. فكما تعتري العلاقات الاخوية بين الاشقاء احياناً بعض من دورات الفتور و التشاجر و الخصام .. اذاً فلا غرابة في ذلك فقد يصل درجة الاختلاف بين الاشقاء في كثير من الاحيان خلافات تصل الي اقصي مدي قد ينتهي الي التقاضي ..
و السودانيين ابداً لم و سوف لن ينسوا في يوم من الايام معزة أحبتهم و اخوانهم المصيريين .. كما ان المصريين لا يمكنهم بأي حال من الاحوال ان تسهل او تهون عليهم ما يربطهم بالسودانيين درجة التفكير في التنكر لهذه الوشائح .. و مع هذا كله تبقي الحقيقة أن ..
ليس كل من يتمناه المرء يدركه تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
و تبقي هذه الحقيقة كأحدي اقوي السنن الطبيعية و الحياة و الروابط الانسانية .. التأخي و الصداقة كأقوي أواصرة التوادد بين البشر .. و بينهما حالات الاختلاف و التخاصم كحلقات و نقاط الضعف التي تعتري و تعكر صفو تلك العلاقات من وقت لاخر ..
و مثلث حلايب هي أحدي أضعف نقاط التلاقي في العلاقات التي بين السودان و مصرالتي وصفت كثيراً بالازلية حتي كادت هذه الصفة ان تفقد معناها.. فدعونا في تأني نتابع معاً مسلسل العلاقات بين مصر و السودان من اضعف نقاطها الضعف التي تعصف و تكاد ان تتأزم وقت لاخر بين البلدين.. و الحنكة المصرية السودانية دئماً ما تتغلب عليها و تجعلها تمر كما سحابة الصيف .. الازمة السودانية المصرية علي الاطلاق .. ( مثلث حلايب )
حلايب هي نقطة ضعف السودان السياسي في علاقتها الازلية مع جارتها الشقيقة مصر .. و حلايب هي الكرت الاصفر الذي يرفعه السودان في وجه مصر السياسي من وقت لآخر .. و حلايب بالنسبة لمصر هي اليد التي توجعها كلما مسه السودان بسوء .. فمن خلال عناوين الاخبار طيلة الفترة الماضية ظللنا نتابع و نقرأ ما يأتي
أزمة صامتة بين مصر والسودان
بسبب منطقة حلايب الحدودية
قيادي بالمؤتمر الوطني : حلايب خارج الانتخابات. وسنلجأ الى التحكيم الدولي بلاهاي.
دخل الخلاف بين مصر والسودان بشأن المنطقة الحدودية حلايب، مرحلة جديدة، بعد تحذيرات المعارضة السودانية من مغبة استبعاد سكان المنطقة من الانتخابات السودانية المزمع إجراؤها في أبريل المقبل، مما أثار أزمة بين البلدين لم تخرج بعد إلى دائرة العلن.
وتقدم عدد من قيادات مثلث حلايب بطعن إلى مفوضية الانتخابات السودانية، احتجاجا على عدم تمثيلها في الانتخابات، معتبرين استبعادهم من الدوائر الانتخابية ومن الإحصاء السكاني في السودان تفريطاًَ سودانياً في المنطقة.
وشدد البروفيسور إبراهيم الغندور، القيادي البارز في «المؤتمر الوطني» الحاكم في السودان، في تصريحات لـ»الجريدة»، على أن «حلايب سودانية وجزء لا يتجزأ من السودان». ورأى أنه «كان من المفترض أن تكون ضمن الدوائر الانتخابية والإحصاء السكاني إلا أن الذي منع ذلك هو أن المنطقة لا تزال منطقة تنازع بين مصر والسودان»
وأوضح الغندور أن «الحوار بين البلدين بشأن هذه القضية لا يزال قائماً، ولن يتوقف حتى يتم حلها»، موضحاً أنه «إذا لم يتم حسم النزاع في هذه المشكلة فسيكون اللجوء إلى التحكيم الدولي هو
اخر الخيارات التي سيلجأ
إليها الطرفان»
في المقابل، وصف رئيس برنامج دول حوض النيل والخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية هاني رسلان قرار حكومة الخرطوم باستبعاد المنطقة من الانتخابات بـ»الحكيم»، لأن المنطقة «مازالت محل خلاف». وقال لـ»الجريدة» إن «الطعن الذي قدمته بعض قيادات حلايب اعتراضاً على استبعادها يبدو دعائياً». وأضاف: «هذا مطلب لقيادات محلية منحازة للدولة السودانية، لأنها تريد الحفاظ على مواقعها كقيادات محلية»، مؤكداً أن «هذا الطعن ليس له جدوى».
ورغم أن الرئيسين المصري حسني مبارك والسوداني عمر البشير اتفقا على أن تكون حلايب منطقة تكامل بين البلدين، فإن مصادر من شرق السودان قالت لـ»الجريدة»، إن «هناك ضرورة لتحديد تبعية المنطقة قبل جعلها منطقة تكامل».
وكشفت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها عن أن «السلطات المصرية منحت الجنسية المصرية لعدد كبير من أهالي حلايب»، معتبرة أن هذا الأمر هو أحد مظاهر سيطرة مصر على المنطقة».
وكشفت عن أكثر من زيارة سرية لمسؤول مصري رفيع لشرق السودان، ما وصفته بأنه «مساومة مصرية لشرق السودان حول منطقة حلايب مقابل الدعم السياسي والخدمي للشرق، الأمر الذي نفاه لـ»الجريدة» د. مبروك مبارك سليم رئيس «جبهة الشرق» في السودان، والذي أشار إلى أن «العلاقات بين مصر والسودان لن تتوقف عند مثلث حلايب»، مؤكدا أن «حلايب لن تكون سبباً في الحرب بين البلدين الشقيقين».
وعلمت «الجريدة» أنه كان هناك مقترح لجعل منطقة حلايب منطقة تجارية حرة بين البلدين كواحدة من أطروحات الحل للقضية، إلا أنه مازال حبيساً داخل أدراج المكاتب ولم يتم فتحه مرة أخرى.
يُذكر أن الحدود المرسمة بين مصر والسودان حددتها اتفاقية الاحتلال البريطاني عام 1899 وضمت المناطق من خط عرض 22 شمالاً لمصر وعليها يقع مثلث حلايب داخل الحدود المصرية، وفي عام 1902 قامت المملكة المتحدة والتي كانت تحكم البلدين حينذاك بجعل مثلث حلايب تابعاً للإدارة السودانية، لأن المثلث أقرب إلى الخرطوم منه إلى القاهرة.
ومساحة هذه المنطقة التي تقع على البحر الأحمر 20.580 كم2، وتوجد بها ثلاث بلدات كبرى هي حلايب وأبو رماد وشلاتين.
وظهر النزاع إلى السطح مرة أخرى في عام 1992 عندما اعترضت مصر على إعطاء حكومة السودان حقوق التنقيب عن البترول في المياه المقابلة لمثلث حلايب لشركة كندية، فقامت الشركة بالانسحاب حتى يتم الفصل في مسألة السيادة على المنطقة
قيادي بالمؤتمر الوطني ومساحة هذه المنطقة التي تقع على البحر الأحمر 20.580 كم2، وتوجد بها ثلاث بلدات كبرى هي حلايب وأبو رماد وشلاتين.
وظهر النزاع إلى السطح مرة أخرى في عام 1992 عندما اعترضت مصر على إعطاء حكومة السودان حقوق التنقيب عن البترول لشركة كندية في المياة المقابلة لمثلث حلايب ، فقامت الشركة بالانسحاب حتى يتم الفصل في مسألة السيادة على حلايب ..
الخلاف المصري السوداني
الحدود المرسمة بين مصر والسودان التي حددتها اتفاقية الاحتلال البريطاني
عام 1899.
ضمت المناطق من خط عرض 22 شمالا لمصر و عليها يقع مثلث حلايب داخل لحدود المصرية.
في عام 1902 قامت المملكة المتحدة والتي كانت تحكم البلدين حينذاك بجعل مثلث حلايب تابع للإدارة السودانية لأن المثلث أقرب
للخرطوم منه للقاهرة.
في 18 فبراير عام 1958 قام الرئيس المصري جمال عبد الناصر بإرسال قوات إلى المنطقة و قام بسحبها بعد فترة قصيرة اثر اعتراض الخرطوم
* قامت مصر باعلان محمية جبل علبة محمية سياحية مصرية.

* ظلت المنطقة تابعة للسودان منذ عام 1902 ولكن ظهر النزاع إلى السطح مرة أخرى في عام 1992 عندما اعترضت مصر على إعطاء حكومة السودان حقوق التنقيب عن البترول في المياه المقابلة لمثلث حلايب لشركة كندية فقامت الشركة بالانسحاب حتى يتم الفصل في مسألة السيادة على المنطقة.
* سحب البلدان قواتهما من المنطقة في التسعينات وتمارس مصر سيادتها على المنطقة وتديرها وتستثمر فيها منذ ذلك الوقت ...
في عام 2000 قامت السودان بسحب قواتها من حلايب وقامت القوات المصرية بفرض سيطرتها على المنطقة منذ ذلك الحين .
و منذ العام 2000م ظلت مشكلة حلايب بين مصر و السودان تراوح مكانها ككرت أحمر يشهر كل في وجه الاخر في اوقات تأزم العلاقات السياسية بين البلدين ..



( حلايب ) نقطة الضعف في العلاقات السودانية المصرية ( 2 )



ستظل محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الرئيس المصر ي محمد حسني مبارك باثيوبيا في العام 1995م تلقي بظلالها الكثيف علي مجمل العلاقات السودانية المصرية طيلة الفترة القادمة .. كما ستظل خفايا و اسرار اتهام الحكومة السودانية من الحكومة المصرية بالضلوع والوقوف وراء حادث الاغتيال عصاً مرفوعة من الحكومة المصرية في وجه الحكومة السودانية عند نشوب أي أزمة بين الحكومتين ..فالي أي مدي استطاعت مصر ربط احتلالها لمثلث حلايب و أسر الارادة السودانية و شل قدرتها ..

الادعاء المصري بمحاولة الاغتيال ( كشف مصدر أمني لـصحيفة "المصريون" المصرية تفاصيل محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك أثناء حضوره القمة الإفريقية بأديس أبابا عام 1995، تورطت فيها مخابرات إحدى الدول العربية التي كانت على خلاف مع مصر وقتها، بالتعاون مع صبري خليل البنا الشهير بـ "أبو نضال" مؤسس ما يسمى بـ "فتح- المجلس الثوري )

. الي أي مدي يصح الصمت و السكوت او الهروب السوداني الرسمي الي الامام و دفن الرؤوس في الرمال كما يقولون .. و الي متي ستمارس مصر ضغطها علي السودان مستغلة الظرف السوداني الراهن و رافعة ملف محاولة اغتيال رئيسها حسني مبارك .. و تبقي الحقيقة الكاملة هي ان مصر لم تنس للسودان و لم تعفو او تغفر لها تهمة خطيئة الشروع في اغتيال رئيسها .. و في الجانب الاخر لم ينس السودانيين في أي وقت من الاوقات اختفاء مثلث حلايب من خارطة السودان . فوضع الخارطة السودانية بدون مثلث حلايب وضع مايل جداً في وقت يدفع فيه السودان بملفاته الداخلية الي المنابر العدلية الدولية ..

فالسودان الرسمي والشعبي معاً مهمومين مشغولين جداً بمشكلة حلايب مع التفاوت في درجة الهم و الانشغال و غض البصر من هنا و الالحاح من هنالك ..

الرئيس السوداني عمر البشير :

منطقة حلايب وشلاتين هي أراضٍ سودانية

السودان يتفادى أزمة مع مصر حول حلايب

القاهرة - محمد جمال عرفة –

وكالات –

إسلام أون لاين.نت/18-8-2002



سعى السودان خلال الساعات الماضية إلى تفادي نشوب أزمة مع مصر، في أعقاب التصريحات التي أدلى بها الرئيس السوداني عمر البشير بشأن قضية حلايب المتنازع عليها بين الجانبين. فقد أكد وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان أن حلايب لن تعكر صفو العلاقة بين البلدين، وأن هناك تفاهما بين البلدين على حل هذه المشكلة من خلال الحوار، كما أعلنت السفارة السودانية بالقاهرة في بيان أصدرته الأحد 18-8-2002 أن الخرطوم لم تجدد مطالبتها لمجلس الأمن ببحث قضية حلايب مثلما أشارت إلى ذلك بعض التقارير الصحفية.

وأكد البيان الذي أصدرته الملحقية الإعلامية بسفارة السودان في القاهرة أن الخرطوم لم تجدد مطالبتها لمجلس الأمن ببحث قضية حلايب، وقال: "إن مشكلة حلايب ليست وليدة عهد ثورة الإنقاذ؛ وإنما ترجع لعام 1958.. وإن إدراجها في مجلس الأمن تم منذ ذلك التاريخ، وظلت طوال هذه الفترة تُجدد تلقائياً عند مراجعة مجلس الأمن لجدول أعماله".

وكررت السفارة في بيانها ما قاله وزير الخارجية السوداني من أن هناك قوى تدفع قضية حلايب لتصبح -على حد وصفه - خميرة عكننة بين السودان ومصر، مؤكدا أن البشير عندما أعلن لصحيفتي الوطن القطرية والصحافة السودانية أن حلايب سودانية كان يطرح ذلك من منطلق فكرة أن تكون حلايب منطقة تكامل مصرية سودانية.

وقال البيان الذي حصلت وكالة قدس برس للأنباء على نسخة منه: "إن العلاقات المصرية السودانية قد تجاوزت المنعطفات الخطرة، وتسير نحو الغايات القومية المأمولة في التكامل والوحدة التي هي محل الدراسة من الجانبين حتى يتم اتخاذ الخطوات العملية لإنفاذها بقوة وثبات"، وأضاف: "آن الأوان لإسكات الأصوات المشككة، والمثيرة لحساسيات العهود الماضية؛ وذلك لإرساء دعائم علاقات راسخة ووطيدة لشعبي وادي النيل".

ودعا البيان الصحف المصرية لعدم الانسياق وراء الأخبار التي تستهدف التحريض، في إشارة إلى اتهام صحيفة الوفد المصرية البشير بافتعال أزمة جديدة مع مصر، وقال: "نحن في وقت أحوج للتماسك والتوحد؛ لمواجهة الأخطار التي تتهددنا -كأمة- من كل حدب وصوب".

وأضاف البيان أن تصريحات البشير عن حلايب يجب أن تُفهم في السياق الذي وردت فيه.. وإلا كنا كمن انتقد آيات أقدس كتاب سماوي لإيراد آياته في غير سياقها! إن الطرح السوداني يقوم على تجاوز الخلافات الهامشية لما هو أسمى وأبقى وأنفع للشعبين الشقيقين اللذين يتطلعان للتكامل المفضي للوحدة، في كل المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية؛ لأن مقومات الوحدة بينهما لا تكاد تتوفر لدى أي أطراف حققت الوحدة على أرض الواقع.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد صرح لصحيفة الوطن القطرية السبت 17-8-2002 بأن منطقة حلايب وشلاتين هي أراضٍ سودانية، مشددًا على أن بلاده لن تتنازل أبدا عن المطالبة بها، وأكد أن الخرطوم جددت المطالبة بها قبل أشهر قليلة أمام مجلس الأمن الدولي.

وأوضح البشير أن السودان مستعد لحل القضية في إطار تكاملي، مشيرا إلى اقتراح سوداني بأن تكون إدارة هذه المنطقة محل النزاع مستقلة مع استغلال مشترك لمواردها، واستثماراتها بين مصر والسودان.

يُشار إلى أن كلا من مصر والسودان يطالبان بالسيادة على هذه المنطقة الواقعة على البحر الأحمر والتي تبلغ مساحتها 20 ألف كيلومتر مربع.

وعاد النزاع بين البلدين على هذه المنطقة في عام 1991 إثر تدهور العلاقات بين الخرطوم والقاهرة، بعد أن اتهمت مصر الحكومة السودانية بدعم المتطرفين المصريين المسلحين.

ويقول الدكتور "إبراهيم نصر الدين" أستاذ الدراسات الأفريقية في القاهرة في حديث لقناة "الجزيرة" القطرية تعليقا على تصريحات الرئيس السوداني: "إثارة قضية حلايب في هذا التوقيت بالذات إنما تدل على وجود ضغوط أمريكية على الحكومة السودانية بسبب موقف مصر المساند للقضية الفلسطينية والمعارض لتوجيه ضربة أمريكية للعراق".

وأضاف أن هذه الضغوط تُعد محاولة أمريكية لإسكات الصوت المصري عن أي تسوية في جنوب السودان تمنع تقسيمه وانفصاله، وإبعادها تمامًا عن القضية الفلسطينية، علاوة على إسكات صوتها الرافض لتوجيه ضربة أمريكية للعراق.


نافع:حلايب سودانية مائة بالمائة ولن نحارب مصر

بعد هتاف الطلاب اين حلايب يانافع

اعلن مستشار رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع ،ان مدينة حلايب سودانية مائة بالمائة،لكنه شدد على ان الحكومة لن تدخل في خلافات أو»حرب» مع مصر في هذا الشأن.واكد نافع لدى مخاطبته ندوة سياسية بجامعة البحر الاحمر. (. وقال نافع رداً على هتافات مجموعة من الطلاب «اين حلايب يا نافع؟» ان حلايب سودانية مائة في المائة، وستظل كذلك، وقبائلها التي تقطنها سودانية، لافتا الى انه ليس من مصلحة السودان خلق حرب مع مصر بشأن مثلث حلايب المتنازع عليه بين البلدين. واضاف «يا طلاب من اراد ان يحرر حلايب فليذهب لها، وما تقعدوا تأكلوا الايس كريم بالجامعات وتقولوا نحن بعنا حلايب.»

الخرطوم: مساعد البشير يطالب بـ «تحكيم دولي» لتقرير مصير حلايب

طالب مساعد الرئيس السوداني رئيس حزب مؤتمر البجا موسى محمد أحمد حكومته باللجوء إلى التحكيم الدولي في شأن نزاعها مع جارتها الشمالية مصر على مثلث حلايب الحدودي، مثلما حدث بين مصر وإسرائيل على منطقة طابا، مشدداً على ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة العام المقبل في المثلث، ومؤكداً أن حلايب «أرض سودانية لا يمكن التنازل عنها».

مصر تتنازل عن حلايب طواعية للسودان
هاشم نوريت :
التأريخ يحكى لنا ذلك

فى مارس 1899 قرر ناظر الداخلية المصرى مصطفى فهمى باشا تعديل خط الحدود بين السودان ومصر وليبداء عند منطقة حلفا التابع لمديرية النوبة المصرية .فبذلك التعديل اصبحت حلفا ومناطق اخرى حولها تابعة للسودان ولكن كما يعلم الجميع استعادت مصر حلفا عن طريق الشراء وتشريد اهلنا وتهجيرهم الى حلفا الجديدة .

فلذلك ربما مصر لم تكن فى حوجة للاستيلاء على حلفا بالقوة كما هو الحال فى حلايب..

فى يوليو 1902 اصدر ناظر الداخلية المصرى "وناظر الداخلية وقتها هو وزير الداخلية اليوم" قرارا بضم مثلث حلايب للسودان وهذا الفرمان هو اعتراف مصرى بسودانية اراضى مثلث حلايب وشلاتين وقد توصل الى هذا القرار بعد ان شكل لجنة فنية برئاسة مدير اسوان "مصرى" وثلاثة مفتشين احدهم من الداخلية المصرية وواحد يمثل حكومة السودان وثالث يمثل خفر السواحل المصرية هؤلاء كانت مهمتهم تحديد ارض قبائل البشاريين وقدموا تقريرا يؤكد ان مثلث حلايب وشلاتين ارض تقطنها قبائل سودانية وعلى ضوء هذا التقرير اصدر ناظر الداخلية المصرى قراره

الان وبعد ان تمكنت مصر باستعادة حلفا بطريقة ملتوية وتمكنت من بناء السد العالى استعملت القوة لاسترجاع حلايب والادعاء بانها ارض مصرية رغم ان وزير داخليتها هو الذى تنازل عنهما طواعية وبعد قرار لجنة غالبيتها مصرية وان فرضنا ان مصر محقة فى ادعاءها فكيف تدعى هنا وتترك حلفا وبقية القرى العشرة التى تنازل عنها نفس الوزير كيف يكون قراره هناك صحيحا وهنا خطا؟

حلايب ارض سودانية خالصة فهى عادة الى حضن الوطن مهما طال الزمن او قصر ونحن نعلم ان الانقاذ الان تحتاج لمصر لحماية المجرم عمر البشير فلذلك لا تستطيع ان تتحدث عن هذا الملف وفى كل زيارة لعمر البشير المصريين يعرضون امامه خريطة السودان بدون مثلث حلايب وهذا الامر واضح فى القاعة التى يلتقى فيها مبارك مع عمر ولكن مهما طال الزمن فلن يتنازل الشعب السودانى عن ارضه ..
و ستظل حلايب موضع تنازع و جدل و خميرة عكننة بين السودان ومصر شاء الطرفين ام أبوا حتي يكتب لهم طريقاً ثالثاً للحل .. فالي متي ستظل قضية حلايب معلقة بين مصر و السودان رهينة لظروف علاقات البلدين .. هذه العلاقات التي لا تخلو من وقت لاخر من سحاب الصيف و برد الشتاء ..



( حلايب ) نقطة الضعف في العلاقات السودانية المصرية .. ( 3 )



في هذا المقال سأحاول استعراض بعض و جهات النظر المصرية المختلفة حول أحقية مصر علي السودان في حق السيادة علي مثلث حلايب ... فقد استعرضت في مقالين سابقين الكثير من الرؤي السودانية التي أكدت بما لا يأتيه الشك بين يديه سودانية حلايب بنسبة مئة بالمئة .. فقد ألقت مفوضية الانتخابات السودانية بحجر كبير جداً في بركة الازمة الصامتة او المسكوت عنها بين مصر و السودان ( حلايب ) . فقرار مفوضية الانتخابات ترضخ باعتماد «مثلث حلايب» دائرة انتخابية اثارت حفيظ مصر و هيج فيها غضباً و سخطاً كانا مكتومين في الظاهر .. لم يكد بركة حلايب المتلاطم الامواج ان يهدأ قليلاً و يسكن من عصف مفوضية الانتخابات السودانية ليرمي فيه مساعد رئيس السودان موسي محمد احمد بحجر أخر .. و بحجر موسي الاخير الذي طالب فيه البرلمان السوداني بالتحكيم الدولي حول حلايب كما فعل السودان بالامس القريب في شأن سوداني داخلي ( أبيي ) .. بمطالبة موسي فقدت بعض الاصوات المصرية اعصابها و خرجت كياستها المعروفة المعهودة ..
حلايب في الجغرافيا المصرية :
نطقة مثلث حلايب وشلاتين هى منطقة بكر مساحتها 20,580 كم2 تقع على البحر الأحمر توجد بها ثلاث بلدات كبرى هى حلايب وأبو رماد وشلاتين، أكبرها هى شلاتين وتضم فى الجنوب الشرقى جبل علبة. وهى آخر نقطة على الحدود الجنوبية الشرقية لمصر على الحدود السودانية، تبعد عن القاهرة حوالى ألف ومائة كيلومتر وتمتد على ساحل البحر الأحمر بطول يزيد مائتى كيلومتر، تضم سلسلة جبال علبة الغنية بالخامات.. فيها المحاجر والتعدين، وفيها محمية طبيعية بها وديان وغابات ونباتات طبية وحيوانات نادرة، وسلسلة جبال علبة.
حلايب في الجغرافية السودانية :
قرى شلاتين :
يوجد بمدينة شلاتين خمس قرى:ـ
* قرية أبو رماد: 125 كم جنوب مدينة شلاتين .
* قرية حلايب: 165 كم جنوب مدينة شلاتين .
* قرية راس حدربة: 22 كم شمالا .
* قرية مرسى حميرة: 40 كم شمال شلاتين
* قرية أبرق: 90 كم غرب قرية مرسى حميرة .
* جبل علبة
* جبل طويل
والناظر الى مسألة التحكيم الدولي لترسيم الحدود المتنازع عليها بين الدول، يجد الكثير من الأمثلة التي يمكن الإشارة اليها، فالنزاع الحدودي الاثيوبي الاريتري حسم في النهاية بتدخل دولي و رسم الحدود بين البلدين قبل ان يجيء بقوات حفظ سلام لمراقبتها، وذات التحكيم الدولي فصل النزاع الحدودي بين اليمن وعمان، وفصل كذلك في أحقية اليمن في جزر «حنيش» التي كانت موضع تجاذب بينه ودولة إريتريا. كما ان لمصر تجربة في تنازعها مع اسرائيل حول طابا تم التحكيم و ىلت طابا لمصر ..
محمد عبدالمنعم الشاذلي لـ«الرأي العام» قال معلقاً على مطالبة مؤتمر البجا بالتحكيم الدولي في مشكلة حلايب والمطالبة بالتحكيم الدولي بين مصر والسودان فيه «فجاجة شديدة».
إلا أن الشاذلي عاد ليقول بأن هذه المطالبة تعبر عن رأي ووجهة نظر مؤتمر البجا ولحل أية مشكلة لابد ان يكون هناك رأي آخر، وأردف: «نحن لا نسفه رأي مؤتمر البجا ولكن ليس معنى هذا أننا نوافق عليه».
وقال الشاذلي إن مصر والسودان قادران على حل موضوع حلايب وليسا بحاجة الى تدخل وتحكيم دولي، مشيراً الى ان القول بإحالتها الى تحكيم دولي يعد رأياً حزبياً ولم يطرح على مستوى الحكومة التي ترعى جميع مصالح مواطنيها في الدولة، لافتاً الى أن الرئيس السوداني عمر البشير والمصري حسني مبارك إتفقا على أن تكون حلايب منطقة تكامل بين البلدين.
د. أحمد رفعت : ومن جهته أوضح د. أحمد رفعت أستاذ القانون الدولى بجامعة القاهرة أن مثلث حلايب منطقة تحت السيطرة المصرية، وكل الموجودين فيها مصريون، وأصبحت أيضا تتبع لدوائر الانتخابية المصرية، وقديما عندما كانت مصر والسودان دولة واحدة كان يوجد أجزاء منها تتبع الإدارة السودانية، ولكن الإدارة لا تنفى السيادة المصرية، وهذا لا يؤثر على الحدود السياسية مثل منطقة السلوم ممكن أن يسمح لليبيا بإدارتها، لأنها منطقة دخول وخروج لليبين والمصريين فهذا لا يؤثر على الحدود السياسية، وكونها أرض مصرية ذات سيادة.
وأشار. رفعت إلى أن الحدود الجمركية والإدارية لا تؤثر على الحدود السياسية، وكان يوجد قديما اتفاقات بين مصر والسودان على إدارة السودان للأجزاء الموجود بها السودانين وإدارة مصر للأجزاء الموجود بها مصريون ولكن كل هذا انتهى. وأكد أن مثلث حلايب يتبع الإدارة والسيادة المصرية.
«حسن هدل»فيما أشار «حسن هدل» شيخ مشايخ حلايب، وعضو مجلس محلي المحافظة، إلى أن إثارة هذا الأمر في الوقت الراهن، الهدف منه توجيه الأنظار بعيداً عن الأوضاع السياسية في السودان .
وجدد هدل تأكيده على أن مواطني «حلايب» مصريون ويتمتعون بكافة الحقوق السياسية والدستورية لجميع أبناء مصر.
«مصطفي الفقي» :وفي القاهرة أكد الدكتور «مصطفي الفقي» رئيس لجنه العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، أن قرار مفوضية الانتخابات السودانية حول حلايب يفتح موضوع لا مبرر ،
خاصة أن جميع الادلة والأسانيد التاريخية تؤكد مصرية هذه الارض و هم يعلمون ذلك ..
وقال الفقي لـ «المصري اليوم»، " أنا أربأ بالعلاقات المصرية السودانية عميقة الجذور .. أن تنزلق إلى خلق مشكلة حول هذا الموضوع . لافتاً الي ان السودان في حاجة الي من يدعمه و ليس الي من يختلف معه في الظروف الحالية ..
برلمانى مصري يتقدم بسؤال حول حلايب وشلاتين:
تقدم النائب المستقل طلعت السادات الي رئيس الوزراء و الخارجية حول ما يحدث في مثلث حلايب و شلاتين و المنطقة بيننا و السودان .. و تسأل النائب هل الادار المصرية تقف علي حقيقة ما يحدث علي الحدود مع السودان و ما حقيقة اعتبار تلك المنطقة دائرة انتخابية سودانية .. و طالب النائب الحكومة المصرية بأن تنتبه الي ما يحدث في الحدود ز و ان تتعامل مع ما يحدث لها من مؤامرات بحكمة و عقل مع الحفاظ علي أمن و سيادة مصر و أرضها ..
وشددت المصادر المصرية على قوة وخصوصية العلاقات بين السودان ومصر حاليا، وأشارت إلى وجود اتصالات مستمرة بين القاهرة والخرطوم، وأن السفير المصري بالخرطوم أجرى مشاورات مع الحكومة وتلقى نفيا لوجود هذا القرار ..
تحذيرات مصرية شديدة اللهجة للسودان بعد إعلان "حلايب" دائرة انتخابية سودانية
أكدت القاهرة في لهجة حاسمة أن مسالة حلايب وشلاتين خط أحمر لا يجب الاقتراب منه، فيما تعهد السفير السوداني بحسب المصادر بإبلاغ حكومة بلاده بالموقف المصري.
مصدر مصري : حلايب مصرية واشتراكها في الانتخابات السودانية مستحيل
أكدت مصادر مصرية مطلعة استحالة اشتراك منطقة حلايب فى أى انتخابات سودانية وذلك ردا على التقارير الإعلامية التى تحدثت عن اعتماد مفوضية الانتخابات السودانية المنطقة ضمن الدوائر الانتخابية فى السودان.
وقالت المصادر التى رفضت الكشف عن هويتها إن منطقة حلايب خاضعة تماما للسيطرة المصرية وبها مركز للشرطة وسجل مدنى وسكانها يحملون بطاقات هوية مصرية ولا يمكن القيام بأى إجراء فيها دون موافقة السلطات المصرية ..
فى الوقت نفسه قالت المصادر إنهم أجروا اتصالات بالجانب السودانى حيث قال السئولون في السودان انه ليس لديهم أي تعليق علي هذا الموضوع ..
من ناحيته، يقول الدكتور مصطفى النشرتى الأستاذ بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا إن قرار المفوضية السودانية يعيد الجدل بشأن مصرية منطقة حلايب مرة أخرى رغم أن مصر حسمت سيطرتها على
علي المنطقة فعلياً في عام 1992م .. و أشار الدكتور النشرتي الي ان منطقة حلايب كانت مثار ( نزاع انتخابي ) من قبل في عام 1958م عندما قررت مصر اشراك سكان المنطقة في الاستفتاء الذي تم تنظيمه بشأن الوحدة مع سوريا ، مشدداً علي ضرورة التحرك لحسم هذه القضية بشكل نهائي بما يضمن لمصر حقها التاريخي في السيادة علي المنطقة حتي لا تظل مثأر نزاع من وقت لأخر بين مصر و السوداني ..
و من جانبنا كمواطنين سودانين و كرأي عام شعبي سوداني نقول و نؤكد بان حلايب سودانية مئة بالمئة .. و عليه نطالب الحكومة السودانية بأن تضع مشكلة حلايب كقضية وطنية عليا و عليها عمل اللازم لحلها حلاً جزرياً كاملاً.. فالعلاقات السوية الندية المحترمة المتبادلة مع الشقيقة مصر تستوجب حسم و طي ملف حلايب .. ذلك لان العلاقات التي يوجد في خفاياها اسرارعن مواضع الضعف و القوة في الطرف الاخر .. او تلك العلاقات المشروطة بدخول حجرات النوم و الدهاليز كما في قصص نومها مسمار حجا ، هي علاقات تنتفي فيها الاحترام المتبادل المعروف في السياسة و في قوانين العلاقات الدولية ..







#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لك يا مصر العظيم الف تحية
- بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ...! ( 3 )
- دولتي السودان تلوحان في الافق ..!!
- جبال النوبة تترقب قدوم مانديلا سجينها الاسير في جوبا
- اسلحة الشعوب الحديثة : من حذاء الزبيدي و رحيل الجنوبيين الي ...
- جبال النوبة و مأزق هلامية المشورة الشعبية ..!
- ...! السفر في أعماق الذات
- اليوم هو يوم الاحد الموافق التاسع من يناير 2011 م
- المناضل يوسف كوه مكي : غياب الابطال و رحيل الاوطان
- مطلوب خمسة اعوم لدولتي الشمال و الجنوب لتوفيق الاوضاع...!!
- ذكري احداث مأساة السودانيين بوسط القاهرة تتجدد فينا ..
- في ليلة الميلاد سأشدو علي أرض و شعب السودان السلام
- بزوغ دولة عبد الرحيم حمدي : السودان في محور دنقلا سنار كردفا ...
- بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي .. ! ( 2 )
- بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ..!
- جبال النوبة : اعادة انتشار الجيوش و توجس من اعادة التوطين
- سلفاكير ميارديت: إعلان الجنوب عن عفو عن كل المنشقين والمتمرد ...
- فضيلي جماع : لم يبق إلا الإعتراف !
- من اشهر قصص الخيانات الزوجية ( الاميره ديانا نموذجاً )
- بيروت و القاهرة وجهان لعملة واحدة (العنصرية )


المزيد.....




- أضرار البنية التحتية وأزمة الغذاء.. أرقام صادمة من غزة
- بلينكن يكشف نسبة صادمة حول معاناة سكان غزة من انعدام الأمن ا ...
- الخارجية الفلسطينية: إسرائيل بدأت تدمير رفح ولم تنتظر إذنا م ...
- تقرير: الجيش الإسرائيلي يشكل فريقا خاصا لتحديد مواقع الأنفاق ...
- باشينيان يحذر من حرب قد تبدأ في غضون أسبوع
- ماسك يسخر من بوينغ!
- تعليقات من مصر على فوز بوتين
- 5 أشخاص و5 مفاتيح .. أين اختفى كنز أفغانستان الأسطوري؟
- أمام حشد في أوروبا.. سيدة أوكرانية تفسر لماذا كان بوتين على ...
- صناع مسلسل مصري يعتذرون بعد اتهامهم بالسخرية من آلام الفلسطي ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - ايليا أرومي كوكو - اعادة النظر في ( حلايب ) نقطة الضعف في العلاقات السودانية المصرية ..