أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عباس داخل حسن - البكباشى والشعب المصري














المزيد.....

البكباشى والشعب المصري


عباس داخل حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3266 - 2011 / 2 / 3 - 21:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


البكباشى* والشعب المصري
حكومات العسكر والحكومات المتماهية معها تعتقد وبقوة وميكافيلية فجة في البقاء على كراسي الحكم حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا حتى لو كان باحراق البلد والبشر والتاريخ والماضي وتجير كل انتصارات وانجازات المجتمعات لهم ويتعاملون بعقلية المالك للبلاد والعباد اوبعقلية الاقطاعي اوالقصير فمال الله لله ومال القيصر لابنه واحفاده واتباعه وانشاءالله الشعب يشحذ ويموت
اليوم العالم يعيش لحظة بمنتهى الخطورة ، لحظة مفصلية بكل ماتعنيه الكلمة ستغير وجهة منطقتنا والعالم على حد سواء جاءت بفضل الشعب المصري وثورة شبابه (ومن قبله ثورة الشعب التونسي) المرابض في خندق ميدان الحرية وبقية مدن مصر وهم مسلحين بالايمان والصبر ومدججين بوطنية لايزاود عليها احد بوجه نظام استهتر بمقدراته وكرامته ورزقه لعقود عجاف
ان مايجري الان في ميادين مصر عرى صورة الحكم في مصر والمنطقة فالرئيس مبارك يفكر بعقلية الجنرال المحارب وبعد ثلاثين عام من تبوءه رئاسة اهم بلد عربي لاسباب استراتيجية نظرا لموقعه الجغرافي الافروعربي والصراع العربي الاسرائيلي واسباب عديدة اخرى يظهر الرئيس مبارك بخطابه في يوم القيامة المصرية بمظهر كانه امام سرية اوفوج ليصدر اوامره بتشكيل حكومة او باصدار صكوك اصلاحات فورية متناسيا انه حكم البلاد ثلاثين عام دون ان يذكر له منجز اومشروع اصلاح من اجل المجتمع والديمقراطية ومؤسسات الدولة متلمسا كتفيه لتحسس النسر والدبور واصبح النسر منتوف الريش والدبور لايلسع ، متذكراً ايام حرب وانتصار ضاع وجير للعدو بعد ان بيعت ثروات مصر واستنزفت لصالح اسرائيل وغيرها من الخواجات
والمفارقة ان الرئيس ونظامه لم يقرأوا حتى كرم شعبهم وتاريخه وتسامحه مع من سبقوهم وبدا اصرارهم الاجوف على البقاء فلو نزل الرئيس من اعلى برجه وتنحى منذ البداية استجابة للثورة الشعبية لبقي معززا مكرما ويودع الحياة السياسة بتحية عسكرية واحدى وعشرون اطلاقة كما فعلها العسكر مع الملك فاروق الاول في ثورة يوليو 1952
ان الشأن المصري لايختلف كثيرا ولم يكن معزولا عن بقية المنطقة برمتها ومايشهد على ذلك المظاهرات المؤيدة لثورة الشعب المصري وانخرطت معظم وسائل الاعلام بشتى صنوفها في الاهتمام وتأييد ثورة الشعب المصري ومن لم يتاح له حرية التعبير فبقلبه وذلك اضعف الايمان نتيجة لقمع مماثل لازالت تعيشه بعض شعوب المنطقة
لايمكن باي شكل من الاشكال دوام النظام المصري الحالي بعد ان غسل حتى الحلفاء ايدهم منه وبعد الخسائر الفادحة التي قدمها المصريون من اجل اهداف مشروعة لايمكن التنازل عنها رغم المد والجزر للاحداث المتسارعة وردود الفعل الدولية .
وفي ظل انفتاح الفضاء وتقنية الانترنت والتواصل عبر الفيس بوك وتويتر لامجال للتشويه اوالادعاء بغير الحقيقة من قبل بعض اذيال النظام وبعض الانظمة التي لاتدع لمواطنيها حتى التضامن من بعيد مع الشعب المصري .
لقد اضاع الرئيس حسني مبارك بطولاته وانجازاته كمحارب منذ ان كان بكباشى في سلاح الجو المصري وحرق تاريخه بحكمه الجائر لمصر وبعقلية جنرال ديكتاتور لارجل دولة ينهض بمصر وشعب مصر الذي يمتلك من الطاقات لاتمتلكها كثير من الدول التي ارتقت درجات عليا من الرقي والتقدم والعدالة الاجتماعية وتحقيق دولة الرفاه والمساوات .

*البكباشى رتبة مقدم في الجيش المصري وقد بزغ نجم الرئيس المصري يوم كان معلما في كلية الطيران الحربي وتسلق بعدها المراتب ليصبح رئيسا بعد اغتيال السادات كما ذكر لي احد تلاميذه من الاخوة المصريين

عباس داخل حسن
[email protected]



#عباس_داخل_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شر البلية مايفتك
- مصر ..اوهام العودة للوراء
- مصر: لاصوت يعلو فوق صوت الشعب المصري
- من هوجة عرابي الى ثورة الشعب المصري
- أوباما .... عقاب اصلع بجناح واحد
- عدوى ويكيليكس تصيب قناة الجزيرة
- الرئيس يتوسل سيدي بوزيد
- خارج نطاق التغطية
- نداءات نائية
- بطاقة تعريف
- سيدي بوزيد يترجل سيداً
- مقامة في الرعبلة العراقية
- ادب قصة قصيرة
- الف ليلة وليلة باللغة الفنلندية


المزيد.....




- بحضور إيتمار بن غفير.. تظاهرة في سديروت تدعو لبناء مستوطنات ...
- -وضع العبوة مباشرة تحت الدبابة-..-القسام- تستهدف جنود وآليات ...
- بوتين يوقع المراسيم بشأن تعيين الوزراء الجدد
- السعودية.. الملك سلمان بن عبد العزيز يرحب بـ-ضيوف الرحمن- ال ...
- وسائل إعلام إسرائيلية تكشف حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي والمس ...
- أندريه بيلاوسوفوزيرًا للدفاع في روسيا: ألغاز ومفاجآت ودلالات ...
- مراسلتنا في لبنان: غارة جوية إسرائيلية تستهدف سيارة بمدينة ص ...
- بلينكن: تكامل أوكرانيا مع الناتو سيدعم بسلسلة من الاتفاقيات ...
- الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان عدة مناطق في شمال غزة إخلاءها ...
- مهرجان كان: هل يعكس الفن السابع الواقع؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عباس داخل حسن - البكباشى والشعب المصري