أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - هل من رياح منعشة وأخرى صفراء عاتية تهبُّ على العراق والدول العربية؟















المزيد.....

هل من رياح منعشة وأخرى صفراء عاتية تهبُّ على العراق والدول العربية؟


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 3261 - 2011 / 1 / 29 - 14:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشير أجواء العالم العربي إلى أن الأوضاع السياسية والاجتماعية فيها حبلى بالأحداث والمفاجئات الكبيرة. إنها حبلى بنماذج تلتقي أو تختلف عما جرى في العراق أو تونس. ويرتبط كل ذلك بمستوى التناقضات والصراعات الجارية في هذا البلد أو ذاك وبقدرات كل شعب وقواه السياسية على التخلص من أوضاع هذا البلد أو ذاك المزرية وبالمستوى الحضاري الذي بلغه هذا المجتمع أو ذاك وعمق وسعة وشمولية الأوضاع الشاذة التي عاش تحت وطأتها وعانى منها المجتمع والفرد.
كلنا يشهد يومياً أو يعيش تراكم الغضب الشعبي الفردي والجمعي الناشئ عن سياسات الحكام في الدول العربية دون استثناء, سياسات تتميز بالاستبداد والقسوة والقمع, سياسات تكرس التخلف في الاقتصاد والمجتمع وتفتح الأبواب على مصراعيها أمام التجارة الخارجية التي تمنع التنمية الصناعية والزراعية والتراكم الرأسمالي, أو غياب التنمية الاقتصادية والبشرية الواعدة والمطلوبة, والتي تجد تعبيرها في تفاقم البطالة والحرمان والجوع, سياسات غياب العدالة الاجتماعية والسيطرة على الدخل القومي وسوء توزيعه وإعادة توزيعه واستخدامه ونهب خيرات البلاد باسم العشيرة أو العائلة المالكة أو الخاكمة أو الحزب الواحد الحاكم أو باسم القائد, سياسات ترعى الفساد المالي والإداري والمحسوبية والمنسوبية ومواصلة الكذب والضحك على ذقون الشعب كله, سياسات توريث الأباء الحكم للأبناء, سواء أكان النظام ملكياً أم جمهورياً. هذا الغضب المتراكم يوماً بعد آخر وسنة بعد أخرى وعقداً بعد عقدٍ الذي نشأ بسبب القهر الفكري والديني والمذهبي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي, تكون له إذا ما تفجر أبعاده وعواقبه الوخيمة على الحكام وأتباعهم, كما حصل في العراق أو في تونس, واحتمال أن تكون له نتائج طيبة على المجتمع, إن أمكن قيادته بصورة ديمقراطية ولصالح المجتمع.
إن تراكم غضب الجياع والمحرومين والمنكودين و المقهورين من الناس, غضب العاطلين عن العمل وسكنة البيوت القصديرية والمقابر ومعسكرات الجيش, غضب المثقفين المقموعين بشتى السبل, هذا الغضب المتراكم يغلي في النفوس, وحين ينفجر يهدد باكتساح الكثير من الحكام وربما أقوى بكثير مما حصل في العراق وتونس حتى الآن.
ومن يتتبع ما يجري اليوم في الدول العربية يستطيع ان يتبين مثل هذا الغضب المتعاظم الذي يمكن أن يبشر بانفجارات فعلية: ها نحن أمام الجزائر ومصر واليمن والسودان أمام كل الدول العربية دون استثناء. ويحمل هذا الغضب العارم معه احتمالان: إحدهما يحمل معه الرياح المنعشة للجماهير الكادحة حين يهب الشعب لتحقيق التغيير المنشود مدافعاً عن حريته وكرامته وحياته الديمقراطية وعن خبز يومه والنظام الديمقراطي الذي يسعى إلى إقامته, مكتسحاً أمامه قوى الاستبداد والظلم والتمييز, والآخر يحمل معه الرياح الصفراء المسمومة والعاتية التي تحرق الأخضر بسعر اليابس, وهي لا تختلف في عواقبها عن الثورة التي نهضت بها جماهير الشعب في إيران ثم سرقتها قوى الإسلام السياسية واقامت دولتها المذهبية الشمولية وسياساتها الساعية إلى تصدير نموذجها إلى كل الدول العربية والشعوب الإسلامية.
إن إلقاء نظرة على ما يجري في عدد من الدول العربية الشرق اوسطية من جانب الحكام العتاة, سواء أكان ذلك في السعودية أم السودان أم اليمن أم ليبيا أم سوريا وغيرها, يتلمس الإنسان الاختلال الفعلي في ميزان القوى الراهن في غير صالح القوى الديمقراطية الراغبة في التغيير الديمقراطي والتقدمي بسبب الإرهاب المستمر وبصيغ عديدة الذي تعرضت ولا تزال تتعرض له من جانب حكومات تلك البلدان, في حين تعززت فيها قوى الإسلام السياسية التي وجدت من الجوامع والمساجد والحسينيات وشيوخ وفقهاء الدين سنداً لها ودعماً لسياساتها, إضافة إلى الدعم الذي يصل إليها من الدول المجاورة. وهو ما نتلمسه اليوم في لبنان أو ما يجري في السودان على سبيل المثال لا الحصر.
والعراق, هذا البلد الذي أُنقذ من قبضة وسجن الدكتاتور الفاشي صدام حسين الذي دام 35 عاماً من قبل القوات الأجنبية, الأمريكية والبريطانية على نحو خاص, فرض عليه الاحتلال رسمياً من جانب مجلس الأمن الدولي وتسبب ذلك في مضاعفات كثيرة بما فيها تفاقم الإرهاب الإسلامي الدولي والإقليمي والمحلي. فالعراق يعاني اليوم من هيمنة القوى الإسلامية السياسية الطائفية وممارستها للسياسات الطائفية المقيتة ومن تحكمها في حياة الفرد والمجتمع وبطريق يقترب يوماً بعد يوم مما فرض عليه قبل ذاك من خيمة فكرية واحدة هي خيمة البعث المهلهلة. وهي الخشية الكبيرة التي يفترض أن نضعها نصب عيوننا.
العراق يقترب سريعاً من مغادرة القوات الأجنبية وفق الاتفاقية التي عقدت بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية. وهو أمر إيجابي دون أدنى ريب. ولكن في ذات الوقت يتعرض الشعب العراقي إلى استمرار فعلي في الضربات الموجعة التي توجهها القوى الإرهابية يومياً ويموت بسببها الكثير من ابناء وبنات الشعب في عدد من المدن العراقية ومنها بغداد وكربلاء, أو القتل العدواني الشرير ضد مواطناتنا ومواطنينا من أتباع الديانة المسيحية أو المندائية. ورغم ما تبذله قوات الأمن من جهود, فالعدو لا يتوقف عن القتل والتدمير!
ولكن ماذا بعد؟
دعوني أطرح رؤيتي لما يمكن أن يحصل في العراق, وهو ما لا أتمناه لشعبنا وعراقنا الحبيب, تماماً كما قدمت رؤيتي قبل ما يقرب من سبع سنوات ونصف السنة عما قرره صدام حسين أن يفعله بعد سقوطه. ومن المؤسف والمؤلم حقاً أن تحقق ذلك السيناريو كما وضعته بالتمام والكمال! ولم يكن ذلك اجتهاداً, بل معرفة بطبيعة ونوايا صدام حسين ورهطه.
واليوم أرى مخاطر جمة تواجه العراق بعد خروج القوات الأجنبية لعدة أسباب لا بد من ملامستها بوضوح.
1 . إن الحكم في أكثريته بيد قوى الإسلام السياسية الشيعية والسنية, ورغم أهمية ودور التحالف الكردستاني والإقليم في الحد من تطرف الحكم الاتحادي, فأن الحكم الفعلي بأيدي هذه الأكثرية الدينية التي تسعى إلى إقامة دولة إسلامية ومجتمع ديني إسلامي.
2 . إن الصراعات الطائفية يمكن أن تتفاقم بفعل فقدان التوازن بعد خروج القوات الأجنبية حيث تستطيع المليشيات المسلحة أن تخوض الصراع لصالح أحزابها وتهدد البلاد كلها بحرب مدمرة, إذ أن التوافق بين القوى الإسلامية ناشيء نسبياً لعدائها المشترك ضد القوى المدنية والعلمانية, وحين يخف هذا يتوجه أحدها ضد الآخر.
3 . إن المبادرة في الحكم لم تعد بيد رئيس قائمة دولة القانون بل فقدها حقاً, وهي اليوم بيد قى مقتدى الصدر والحليف المحتمل هادي العامري.
4 . إن المليشيات الشيعية التابعة لمقتدى الصدر وفيلق بدر تستعدان منذ الآن لتدبير أمر الهيمنة على الحكم بتحريك الجماهير غير الواعية والمسلحة تسليحاً جيداً للسيطرة على الوضع في البلاد, خاصة وأن لها قوى قد تسربت إلى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية. وهذا هو الخطر الداهم الذي ينتظر العراق وتسعى إليه إيران بأحر من الجمر.
5 . لم يكن مجيء مقتدى الصدر إلى العراق بعد غيبة ثلاث سنوات عبثاً, بل كان لجس النبض وتحريك قواه لكي لا تصدأ دون حركة وفعل. وقد بدأ بتحريكها فعلاً وبلا مواربة ضد القوات الأمريكية بنداءاته الشعبوية ضدها وترديد أتباعه لها "لا ..لا .. للمحتل, لا .. لا.. لأمريكا", وبدعمه الصارخ لما سماه "قوات المقاومة" في العراق دون أي تحديد لهويتها, وهي رغبة المصالحة مع كل القوى المعادية للعملية السياسية في العراق في هذه المرحلة الحساسة.
6 . إن الهجوم الراهن على القوى الديمقراطية والحريات العامة والثقافة الديمقراطية من قبل مجالس محافظات بغداد والبصرة وبابل وتأييدها غير المباشر من جانب رئيس الوزراء كان لجس النبض أيضاً, ولكنه البداية الفعلية لما يراد للعراق لاحقاً. والصدر في هذا التوجه لا يختلف عن حسن نصر الله إلا في كون الأخير لا يزال غير مدرب تدريباً فكرياً وسياسياً كافياً, كما أنه ليس بخطيب مفوه. وعلينا أن ننتبه لما جرى ويجري اليوم في لبنان, وكيف أن إيران وسوريا بدأتا تلعبان لعبتهما الخطرة في لبنان والمؤججة لكل الصراعات المحتملة في المنطقة.
7 . ومما يزيد من هذا الاحتمال تفكك القوى الديمقراطية وضعفها وابتعاد القوى السياسية الكردية عن التحالف معها ودعمها ليقوى عودها وتستعد لمواجهة ما يراد للعراق خلال الفترة القادمة.
8 . إن موافقة مقتدى الصدر على تعاون أتباعه مع المالكي جاء بفعل الدور والتأثير الإيراني, ولكن مقتدى الصدر لن يغفر للمالكي ما حصل في البصرة وبغداد لأتباعه من الخارجين على القانون, وسوف لن يشفع له وجوده على رأس حزب الدعوة الإسلامية. وعلينا أن نتذكر بوضوح المصير الذي حل بغريمه عبد المجيد الخوئي حال دخوله النجف.
إن عودة مقتدى الصدر إلى إيران تدخل في إطار التحضير للفترة القادمة, وفي العراق ما يكفي من السلاح والعتاد لميليشيات جيش المهدي التي يقودها مقتدى الصدر وفيلق بدر الذي يقوده هادي العامري.
من استمع إلى خطاب الاحتفاء بعودة مقتدى الصدر للعراق والترحيب به من قبل عريف الحفل في النجف يدرك بأن الترحيب كان بـ "القائد", وتكررت كلمة "القائد" التي لها معناها, لم تكن موجهة لأتباعه فحسب, بل وبالأساس للمالكي وللعراق كله, وهو الطريق الذي سار ويسير عليه حسن نصر الله في لبنان.
الجهد يبذل اليوم لخلق حصان طروادة داخل الجيش وآخر داخل الشرطة وثالث داخل أجهزة الأمن, لتعمل يداً بيد مع مليشيات جيش المهدي ومع فيلق بدر. وهنا يبرز مكمن الخطر الداهم.
وفي مقابل هذا علينا أن نلاحظ بوضوح أن قوى أخرى تابعة للقاعدة وحليفها حارث الضاري وقوى حزب البعث وبقايا أجهزة أمنه هي الأخرى تعمل بنفس الاتجاه وتملك قوى إقليمية خارجية تساندها, كما في حالة إسناد إيران لقوى مقتدى الصدر وهادي العامري.
إن على كل العراقيات والعراقيين الذين يهمهم مصير الوطن ويرفضون التطرف في الحكم ويسعون إلى التعددية والحرية الفردية وحقوق الإنسان وحقوق القوميات والعدالة الاجتماعية وحل المشكلات القائمة بالطرق السلمية والديمقراطية وبعيدة عن التمييز والطائفية والشوفينية ومن أجل دولة اتحادية ديمقراطية ومجتمع مدني ديمقراطي سليم أن لا يتفرجوا على ما يجري في العراق حالياً, بل لا بد من التحرك والعمل لتبيان حقيقة الوضع للشعب وللقوى الديمقراطية ولكل الخيرين في كافة الأحزاب الوطنية الفاعلة في العملية السياسية لمواجهة احتمال التطور بهذا الاتجاه السلبي الذي ملامحه بادية في أفق العراق الراهن وليس البعيد!



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل صبركم صبر أيوب ايها الكرد الفيلية؟
- نحو تصعيد حملة الدفاع عن الديمقراطية لا إضعافها!
- الإرهابيون وحكومة بغداد!
- حرية الشعب والرأي في العراق في خطر!
- هل نقد المسؤولين والثوار خط أحمر وأكثر؟
- الدعوة لاتحاد القوى والشخصيات الديمقراطية مهمة آنية عاجلة
- ماذا يجري في العراق.. إلى أين تجرنا مهازل قوى الإسلام السياس ...
- هل من سبيل لحياة حرة وديمقراطية في العالم العربي؟
- ملاحظات أولية حول خطة التنمية الوطنية للفترة 2010-2014 في ال ...
- من المسؤول عن قتل وعن حماية اراوح المسيحيين في العراق؟
- [قووا تنظيم الحركة الديمقراطية في العراق], ليكن شعار قوى الت ...
- لا خشية من المؤمنين الصادقين الصالحين, بل الخشية كل الخشية م ...
- هل هذا يجري حقاً في إقليم كردستان العراق؟
- الحكومة الاتحادية الجديدة في العراق وأزمتها التي ستتفاقم!
- متى تكف الذكورية في الدولة والحكومة والأحزاب عن تهميش المرأة ...
- الاختلاف في فهم معاني استشهاد الحسين بين الموروث الشعبي والف ...
- ضحايا نظام البعث كثيرون, ولكن الكرد الفيلية في المقدمة منهم!
- مثقفو إقليم كردستان العراق وموقفهم النبيل إزاء الحملة الجائر ...
- رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس قائمة التحالف الكردستاني في إقلي ...
- عادت حليمة إلى عادتها القديمة, عادت والعود أقبح!!


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - هل من رياح منعشة وأخرى صفراء عاتية تهبُّ على العراق والدول العربية؟