أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - المشهد التونسى- الوطن- الحامى للعقيده لا -العقيده -الحاميه للوطن














المزيد.....

المشهد التونسى- الوطن- الحامى للعقيده لا -العقيده -الحاميه للوطن


عبد العزيز الخاطر

الحوار المتمدن-العدد: 3248 - 2011 / 1 / 16 - 10:43
المحور: المجتمع المدني
    


قيمة" الثوره" التونسيه يتمثل فى بعدها" الوطنى" الامر الذى باستطاعته ان يحولها الى مثال يحتذى لاخراج الامه
وهذا الجزء من العالم من العمى الدوغمائى الذى يعانى منه. هذا الجزء من العالم الذى جعل من العقيده قيدا على خيارات الناس وتناسى البعد الوطنى لكل افراد المجتمع باختلاف عقائدهم واديانهم. اجدها فرصة سانحه فى الدفع بالنموذج التونسى الذى اعتمد على المطالب الوطنيه وارتكز على الشباب وعلى البسطاء من منتسبى الطبقات الوسطى بعيدا عن الشعارات الدينيه الضيقه الفارزه التى تأتى الى الى المسرح بدعوى القضاء على الفرز لتمارسه بعد حين.. على الرغم من ان بن على اتى الى السلطه بدعم خارجى لايقاف التمدد الاسلامى فى تلك المنطقه حينئذ ولكنه تناسى الابعاد الوطنيه الاخرى التى هى اكثر ثباتا من الدين فالانسان كونه كذلك له حقوقه المشروعه بعيدا عن تدينه اودينه من عدمه. انا اعتقد ان شعوبنا دخلت مرحلة السبات منذ اختلط لديها الامر فادخلت البعد الدينى فى السياسه بدلا من البعد الوطنى فالدين يدعوا الى القيم الفاضله لمجتمع فاضل بلا شك ولكن البعد الوطنى يأخذ بالواقع بشموليه وهو بالتالى اساس التطبيق وهو مولد الطلب الفعال للتغيير الحقيقى . لقد عانت الدول التى اخذت بالشعار الدينى فى التغيير وايران مثال واضح وجلى حيث الفرز والانتقائيه والتجييش ولسنا ندرك الوضع اكثر من اصحابه انفسهم من مثل خاتمى وغيره من قياداتهم الاسلاميه الذين اصبحوا اكثر مناداه بالمواطنه وحقوقها وبالدوله المدنيه. انا اعتقد ان التحول الى الدوله المدنيه يحتاج الى بنيه تحتيه كاللتى توفرها الانتفاضه التونسيه الباسله اليوم , وهاهم اطياف المجتمع المدنى التونسى يجتمعون قريبا لتدارس اوضاع بلدهم جنبا الى جنب لاسلطه لاحد على اخر ولاامتياز لطرف على طرف فالذى دفع الثمن شباب عانى من عدم الشعور بوطنيته وبحقه فى الحياه الكريمه حملوا شعارات التغيير دون فرز سوى الشعارات الامميه لكل شعب يسعى للكرامه والعيش الكريم . اليوم تونس بكل اطيافها واديانها تجتمع من اجل الوطن والمواطنه من اجل الانسان التونسى , تجتمع من اجل المشروع الوطنى , تجتمع باسم الوطن , تجتمع لان الدين لله والوطن يتسع للجميع , تجتمع لتقول لشقيقاتها العربيات ارتفعوا الى مستوى الوطن ولاتعملوا الى انزاله لمستوى اختلافاتكم التى اودعها الله نفوسكم كبشر, تجتمع لتقول للباطش وللمنتهك ان للباطل جوله, تجتمع لتبعث املا فى امة فقدت من يأسها رشدها واخذت تهذى هذاء المتخبط من المس. علينا التقين ان الامور تحتاج الى المزيد من الاصرار والتوافق بين طوائف الشعب التونسى والابتعاد عن حساسية الثنائيات التى غرقت فيها الامه وافقدتها الهويه المدنيه المعاصره القائمه على مفهوم المواطنه فقط دون تفتيت او تجزئه. انا على يقين ان ما دفع الشاب التونسى "البوعزيزى" الى احراق نفسه سوى شعوره الذاتى واللاشعورى بوضعه المتذبذب بين تلك الثنائيات النتنه , هل هو مواطن اوغير مواطن ؟, هل هو صاحب حق فى وطنه ام لا ؟, هل له الحق فى الحصول على وظيفه كمواطن جامعى ام لا ؟, سقط بين هذه الثنائيات وغيرها التى يفرزها نظامنا القبيح من امثال نظام بن على وغيره لذلك فقد الشاب ذاته ورأى بأن البنزين احق به وبشهادته من وطنه وارضه وعائلته.



#عبد_العزيز_الخاطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البنيه السرطانيه للسلطه العربيه
- دولة- العشوائيات- الخطر الداهم
- تحريم التصويت -دينيا- وجهة نظر
- -لا نصلح الا بهم ولا يصلحون الا بنا-
- بوادر الوعى السياسى فى قطر 1950-1970--وتعليقى عليه
- العربى انسان مؤجل
- الشخصيه النمطيه واستحالة الممارسه الديمقراطيه
- حمد وعبدالناصر والحيلوله دون وقوع -big mess-
- هل التجربه الديمقراطيه الكويتيه ضحية مجالها الحيوى؟
- تسريبات-ويكيليكس-الحقيقه كونها فضيحه والفضيحه كونها -واقع-
- من اعادة تشكيل وعى الاخر الى الايمان بالذات وقدرتها- الانجاز ...
- أمة بين رجلين
- الصراع على القبيله جزء من الصراع على الدين
- البقاء على قيد الكتابه فى مجتمعات - الفرجه-
- قصور الدوله لا اكتمال الكتله
- الذهنيه العربيه من الوصيه الى الوصايه
- لايجتمعان.... الاسطوره والديمقراطيه
- قلق الديمقراطيه
- اشكالية النقد فى مجتمع مُنجز
- أى فكر تحمل لامن انت- سؤال التحول-


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - المشهد التونسى- الوطن- الحامى للعقيده لا -العقيده -الحاميه للوطن