أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - ماذا يريدون تجار الدين والأنبياء الكذبة من المسيحيين














المزيد.....

ماذا يريدون تجار الدين والأنبياء الكذبة من المسيحيين


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3234 - 2011 / 1 / 2 - 16:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أن العمليات الإرهابية التي تنال من الأرواح الأبرياء من المسيحيين في العراق ومصر والعمليات الإرهابية التي يتبناها تجار الدين في أنحاء العالم ويفتي بها الأنبياء الكذبة وتمول من قبل دول ومنظمات إرهابية ومنحرفة وفقا لأجندات قد تكون متناقضة سياسيا وأخلاقيا وعقائديا ولكن الكل يشتركون في جرائمهم ضد الإنسانية بتجنيد الجهلة والمرضي نفسيا ويدعون كذبا وبهتانا انهم يتبعون تعاليم الكتب السماوية وان الإرهابيين جنود الله وأحباءه وسينعمون بجنات نعيم.

أن الإنسان ليس اسما وعقيدة وهوية ولون وانما روح ونفس وعقل وعواطف وأحلام وعمل وإنتاج وتعايش وسعادة وحزن، فقد اختصروا الأنبياء الكذبة والتجار الدين والسياسة الإنسان بالعقيدة والهوية والغوا ما بقى من الإنسان.

ما ذنب الأبرياء من المسيحيين ليُقتَلوا وهم مؤمنون بتعاليم المسيح "من لطمك على خدك الأيمن فحول له الأخر" واين التعاليم الإسلامية والآيات القرآنية التي تبيح قتل النفس المؤمنة المسالمة وهي تؤدي الصلات للرب الأحد ورب الإسلام والنصارى واليهود وكل البشر.

أن الدين والعقائد السماوية جميعها تدعو الى احترام المخلوق فهو من صنع الله وليس من صنع الأنبياء الكذبة والتجار الدين والسياسة وان قتل المخلوق غدرا وعلى الهوية هو عصيان الله وكتبه وأنبياءه والقتلة اشد كفرا وشركا من المشركين في وحدانية الإله. ومن الأحاديث النبوية التي وصلتنا بأن امرأة يهودية (على غير دين الإسلام) دخلت الجنة لأنها روت كلب عطشان.

فأين انتم من الرسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) يا أنبياء الكذبة والتجار الدين الذين يستغلونهم تجار السياسية والقيادات الغير الشرعية لإبقاء على الفوَضى في العراق، فوفقا للمعلومات المنشورة فأن معظم المنظمات الإرهابية كانت من نتاج أجهزة الاستخباراتية الدولية وخرجت عن طوعها فلا توجد حركة إرهابية او مسلحة او حركة سياسية خارجية الا ورائها ممولين ومخططين وحاضنين لها من حكومات او منظمات او جماعات منحرفة.

الغريب أن وثائق ويكيليكس لم تنشر وثائق عن عمل الاستخبارات وعلاقاتها بالمنظمات الإرهابية اما لسرية وشفرة المراسلات او خوفا منها، لأنهم يعرفون أن أخلاقيات الاستخبارات ليست احسن من أخلاقيات عصابات المافيا الإجرامية وما وقائع اغتيال الفلسطيني المبحوح في دبي الا تجاوزا للكل الأعراف الدولية والأخلاقية.

لو تركنا المولدات والحاضنات والممولات للقوى الإرهابية فأن الحركات الإرهابية لا تنجح بشكل مؤثر ومستمر إلا في الدول قادتها فاقدة للشرعية الدستورية والدول التي تتصارع قواها السياسية على تقسيم الغنائم والمغانم.

السؤال الذي أود أن اطرحه لماذا يتغاضى المجتمع الدولي عن المولدين والحاضنين والممولين للإرهاب عندما تكون ساحات الإرهاب بعيدة عن حدودهم الجغرافية ويقيمون الدنيا ويعممون تهمة الإرهاب على الهوية والعقيدة عندما ينقلب السحر على الساحر.

للقضاء على الإرهاب لابد من عقر أرحام المولدات والحاضنات والممولين والداعمين سياسيا وماليا وتنظيما ولوجستيا وسلاحا ابتداء من القوى الكبرى وانتهاء بالمنظمات المنحرفة التي لا تؤمن بنشر دعواتها ومعتقداتها دون إراقة الدماء.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حق تقرير المصير والأصوات المعارضة
- المسدسات الكاتمة في بغداد والفساد الإداري
- الخمر حرام والربا حلال في بغداد
- هل هناك البديل عن الإحصاء السكاني العام
- تركيا ألغت إحصاء السكاني في العراق
- انا والحوار المتمدن
- التعداد السكاني وكركوك والأراضي المستقطعة والمستوطنات الإسرا ...
- هل نعيش أيامنا ام نعيش في الوقت الضائع
- النظام والجرائم الصغرى والكبرى
- هل هناك من يرغب في السلام في العراق
- أحلامنا ماتت منذ انقلاب ٨ شباط 1963
- كركوك والأراضي المستقطعة والدكتور عصام الجلبي/ وزير النفط ال ...
- كي لا يتحول العراق الى النموذج النيجيري
- تكونت الدولة العراقية بتخطيط استعماري ندفع ثمنه الآن
- القيادة السياسية العراقية القادمة
- دعوة لإعادة الانتخابات في العراق
- المشهد والرؤية في العراق
- الكل يحب الدخول الجنة ولكن لا أحد يحب ان يموت
- لا يستحق المالكي ولا علاوي رئاسة الوزراء
- لماذا تخلف العرب عن الصناعة


المزيد.....




- -ستارة من الألوان-.. مسافرة تصف ما رصدته كاميرتها للشفق القط ...
- قائد -سنتكوم- يلتقي قادة عسكريين بالسعودية.. وهكذا وصف دور ق ...
- أنور قرقاش: أمن واستقرار الكويت جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار ...
- نقل الوفد الإسرائيلي المشارك في مسابقة الأغنية الأوروبية بسب ...
- -ليس في رفح-.. إسرائيل تعلن مكان اختباء يحيى السنوار في غزة ...
- في الذكرى لـ10 لإستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك.. زاخاروفا ...
- ناريشكين لا يستبعد إجراء اتصالات مع رئيس وكالة الاستخبارات ا ...
- زاخاروفا: أوكرانيا حولت نفسها إلى دولة منبوذة ذاتيا خلال الس ...
- أمير الكويت ورئيس الإمارات يجريان مباحثات عقب قرارات حل مجلس ...
- الإمارات: التصويت الأممي بشأن منح فلسطين العضوية الكاملة -خط ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - ماذا يريدون تجار الدين والأنبياء الكذبة من المسيحيين