أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليث الجادر - مبروك للشيوعيه العماليه الايرانيه ...الى الامام ايها الرفاق














المزيد.....

مبروك للشيوعيه العماليه الايرانيه ...الى الامام ايها الرفاق


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 961 - 2004 / 9 / 19 - 11:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


رغم ان الجميع من المهتمين يصف ما حدث في صفوف الحزب الشيوعي العمالي الايراني في الايام الماضيه ب ((الانشقاق))...مع اختلاف وجهات نظرهم ..الا انهم اتفقوا جميع على ما يبدوا في الفهم الخاطى لمعنى وتسميه تلك الحركه الفعاله والنشطه التي اعترت ممارسات الحزب الاجماليه ..واعتبروا الانشقاق المزعوم يحمل صفة السلبيه ...وهذا ما يثير فينا فعلا روح التعجب والاستغراب والدهشه ...وذلك لعدة اسباب واولها هي ان الخائظين في تقديم وجهات نظرهم تلك التقييميه ...هم من المفترض ان يكونوا من اتباع ومريدي المدرسه الماركسيه ..مدرسة النقد الذي الذي يعتمد على التحليل المفصل للظواهر من خلال تفكيك اواصرها واعادة تركيبها من جديد ...وليس من منطلق المقارنه مع النموذج المتقولب سلفا ...وبالتالي وفي حال الامر الذي نحن بصدده يجب ان تكون مواقف المهتمين بهذه القضيه ان تتوقف عند حد التحليل المعني بجوهرها ...لا بالكيفيه الميكانيكيه لها وان تبتعد قدر المستطاع عن الربط التلقائي وذلك لسبب اكيد متفق عليه في هذه الحاله وهو ان كلا الطرفين لم يخرج عن المسار العام للشيوعيه العماليه ..لامن بعيد ...ولا من قريب وان الذي يبدوا لاحد الطرفين والمناصرين لهما من كلا الجانبين من انه خروج للطرف الاخر عن ذلك المسار ...لا يعدو بحد ذاته سوى ادراك غير واعي لمفاهيم الشيوعيه العماليه اولا ...وجهلا لا يغتفر للتقاليد التيار الحكمتي ثانيا
ف(الانشقاق)هنا لا يمكن اعتباره انسلاخا ولا هو رده بل تفرع واصلاح فعال ...وان لم يكن ضروره فكريه...نجم اساسا عن حركه فعاله وتوجه خلاق لمسيرة هذا الحزب
اما الذين يحكمون عكس ذلك ...فهم اسيروا ...الاعداد والارقام والذين تهمهم القيم العدديه المجرده قبل ان القيم النوعيه وتغريهم القوائم الحزبيه المتخمه بارقام النتسبين لها ...ولو جاريناهم بفهمهم هذا لوجدما انفسنا في نهاية المطاف ...مضطريين لان نرتد عن الافكار التي امن بها ...يائسين وعاجزيين ...ومستسلمين امام احزاب التيارات الرجعيه التي تضم في قوائمها التنظيميه التقليديه اضعاف اضعاف ما تتضمنه قوائمنا من حقائق رقميه
الذين مازالوا يفكرون بمثل هذا المنطق لم يعوا ابدا ومع الاسف تلك الظاهره الشامله والمعقده التركيب التي اجتاحت مفاصل حركة المجتمع الانساني بوجهها العام وفرضت منطق كثافة النوع لتعبر عن نفسها في مجال النشاط السياسي على هيئة مسلمه بها تؤكد ضرورية الوجود النخبوي بمعنا ه المكثف ...او النوع الفذ والذي لا يمكن ان يوجد الا عبر عمليه معقده من تراكم الخبرات المستمر وصولا الى تمركز الوعي الثوري
وهذا بالضبط ما حدث في تفاصيل حركة الحزب الشيوعي العمالي الايراني ...والخائفون على تشرذم قواه النضاليه لا يعدوا كونهم يقيسون مقدار فعالية هذا الحزب باعداد المنتسبين اليه متناسين ومتجاهلين ان هذا التوجه ولد حاله تنظيميه منعته اصلا من التوسع والنمو في جوهر وجوده وان هذا الانشطار الجديد مثل حركة الاندفاع الى الامام في شكلها الجوهري لتفسح المجال وربما على هيئة قفزه لتطور الكم البعددي ..ذلك لان ما طرحه الطرف المجدد لم يكن من الفراغ بل كان يعي ان طرحه هذا يمثل الحركه الضروريه التي تفتح الابواب امام الاف الايرانيين للاندماج في المسيره الشيوعيه العماليه ..وهنا يجب ان اؤكد اندماجهم وليس بالضروره انتمائهم
وهذا هو بالضبط ما يمثل التطور النوعي الجوهري لنضال الشيوعيه
اخيرا اود هنا ان اوضح بانني كنت ابغي من كتابتي هذه بالدرجه الاولى ان اهنىء من يجب ان اهنئه من رفاقي في الحزب الشيوعي العمالي الايراني ..واقول لهم الف مبروك ..ايها الرفاق الشجعان ..وكلكم وكلنا الى ...الامام
اما ان ادخل في مجادله في البحث فاعتقد انني حين ذاك ساحتاج الى مئات من الاوراق والى ما يربوا على الف قدح من الشاي المهيىء على الطريق العراقيه لكي اتمكن من احافظ على توازني الفكري واكتب ....وما احلى شرب الشاي والخوض في جدال مع رفاق ماركسيون ...احبوا فيه اكث ما احبوه ,,هو ازدراءه الشديد للعقل الذي يدمن على هضم الفكر الجاهز ...ويحتقر وبشده مثل هكذا عقل ...كسول



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الاهليه ..بين الضروره والحتميه......ج 1 & ج2
- انهم لا يبكون على الحسين ...بل يبكون من اجل الهريسه
- هوى الصنم ...وبقى التابو...ج4
- هوى الصنم ....وبقى التابو......ج3
- هوى الصنم ....وبقى التابو........ج2
- زندقه....الوطن
- هوى الصنم .....وبقى التابو


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليث الجادر - مبروك للشيوعيه العماليه الايرانيه ...الى الامام ايها الرفاق