أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليث الجادر - هوى الصنم ....وبقى التابو........ج2














المزيد.....

هوى الصنم ....وبقى التابو........ج2


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 954 - 2004 / 9 / 12 - 10:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


.قبل..اهداف ورغبات القابعون في سراديب ودهاليز خداع الجماهير الكادحه والمسحوقه وايهامها باسطورة العدل الذي سيقام على يد ذلك الفتى الذي ابتلعه جوف بئرما يقارب الالفي عام وتصور لهم طلائع جيشه المزعوم وقد انبرى لقيادته الجنرال الصبي مقتدى وهيئة اركانه المعتوهيين ....وهي ايضا اشتراطات ورغبات ...احفاد وورثة الثيوقراطيه العربيه البائده ....وسليلوا الارستقراطيه الامويه والعباسيه ...الحالمون ابدا بوهم مجدهم الذي سحقته عجلات الزمن المندفعه بمنطق التاريخ ...بهؤلاء وبامثالهم تحاول الامبرياليه الامريكيه ان تبني مشروعها المستنسخ من مشروع الصنم ...لتحوله الى هيئه جديده وشكل اخر ..لا يتقولب في اطار واحد ومحدد ..بل يتاخذ عدة اطر ويتجسد في اشكال واحجام مختلفه
وهي بذلك تسعى من الناحيه التكتيكيه الى الوصول الى هدفين اساسيين
اولهما- هو تصوير المعارضه العراقيه وقواها الطليعيه ...على انها قوى اسلاميه ,,وتقدمها الى الراي العام العلمي على هذا الاساس ...ساعيه الى عزل حركة التحرر العراقيه بمجملها عن تاييد المجتمع الانساني لها الذي بات يعي جيدا ماذا يعني الاسلام السياسي وما هي ممارساته وغاياته
وثانيهما - تقوم القوى الامبرياليه بمحاولة توجيه ضربه استباقيه الى تلك القوى من خلال ترسيخ وتدعيم وتفعيل مفاهيم وممارسات التيار الاسلامي ..بحيث تصوره على انه هو التيار المتصدي والقادر الوحيد في الوقوف بوجه الاحتلال وتمرر ذلك عن طريق طرح فهم مغالط وبراغماتي لمفهوم الاحتلال ...الذي يستمد تعريفه من خلال تضاده مع مفهوم الوطن المقدس ..هواحتلال القوه العسكريه المجرده لهيكل ومعبد العراق ...وفي احسن الاحوال تصوره ان هذه القوات الضخمه جاءت الى العراق لتملء مقطوراتها العملاقه من نفطه وتهربها الى بلادها ...ومع جزئية صحة هذا التعريف ...السطحيه ..فان المواطن العراقي المسحوق والاغلبيه من ابناءهذه الطبقه يجدون انفسهم عند نقطة الصفر في حالة رد الفعل ...وذلك حينما يقارنون بصورة موضوعيه بين هذه القوات الغازيه وبين سابقتها ..كتائب الموت والاذلال والتحقير (فدائيوا صدام...المخابرات..الامن الخاص...الامن العام...الاستخبارات العسكريه وووو الخ)لا بل ان المواطن العراقي ربما يجد في احيان كثيره ان ممارسات القوات المحتله افضل واعدل من ممارسات سابقتها ...قوات الاحتلال هذه ...طبعا وفق الصوره المرسومه لهل حاليا ...لم تقم بقصف مرقد علي بن ابي طالب ..كما قامت في السابق قوات الحرس الجمهوري حيث وقف قائدها انذاك حسين كامل وهو يصرخ امام ضريح الحسين وليسمع الجميع عبارته الشهيره (انا حسين ..وانت حسين ,,وسنرى ...من منا هوى الاقوى)...ثم امر جنده بدك الضريح بالراجمات والصواريخ...ومن مثل هكذا مقارنات سنجد الكثير الكثير..الا ان الخطوره كل الخطوره تكمن في التفسير الواقعي والحقبقب لمفهوم الاحتلال والذي يعتمد في تعريف الجماهير بان هذه القوات لم تكن مهمتها الاساسيه هي تحقيق اهداف عسكريه بحته وفق الصياغه التقليديه لتلك الاهداف بقدر ما انها تمثل وجهه من اوجهه حالة التفرد وقدرة الهيمنه التي تمتلكها الامبرياليه الامريكيه ...والفرق شاسع وكبير بين الاحتلال والاغتصاب والسرقه بوجهها التقليدي السافر وبين معنى الهيمنه وممارسة النشاط المشبوه لقدرات الراسمال النقدي ......وللكلام بقيه



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زندقه....الوطن
- هوى الصنم .....وبقى التابو


المزيد.....




- نظرة على ترسانة إيران من الصواريخ الباليستية ونطاق تهديدها
- بعد ليلة دامية.. كاتس يُهدد سكان طهران بـ-دفع الثمن-.. وبزشك ...
- الإعلام الإيراني ينشر تحذيرا أمنيا: إسرائيل تستخدم تتبع الهو ...
- تضرر مبنى السفارة الأمريكية في تل أبيب إثر صاروخ إيراني.. هل ...
- مراسلتنا: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الهجوم الصاروخ ...
- الجيش الإسرائيلي: بحريتنا اعترضت للمرة الأولى 8 مسيرات باستخ ...
- روسيا.. اختبار مفاعل حيوي يعتمد على الطحالب الدقيقة لضمان ال ...
- الناتو يطلق مناورات في فنلندا بمشاركة أكثر من 40 طائرة حربية ...
- إعلام عبري: صاروخ إيراني انفجر مباشرة بين ملجأين في بيتاح تك ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن رصد صاروخ أطلق من اليمن


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليث الجادر - هوى الصنم ....وبقى التابو........ج2