أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفا ربايعة - أعِدْ لقيثارتي لحنَ السلام !!














المزيد.....

أعِدْ لقيثارتي لحنَ السلام !!


وفا ربايعة

الحوار المتمدن-العدد: 3191 - 2010 / 11 / 20 - 01:26
المحور: الادب والفن
    


وقتي دونَ وجهِكَ ..
كما رغيفِ البحرِ وقتَ الانحسار ..
يغتالُني مع دموعِ الحُرقةِ
وقتَ المنام ..
أسامرُ وحدي وسادةَ غيابِكَ
وفي النهارِ ..
أدعوكَ لتعودَ إلى قلبي ..
ووقتَ الاحتضار
لا تسمعُ نحيبَ الحروفِ فيّا ..
عندما تُعنّي أناشيدَ السلام
وحدي تركتَني ..
في صقيعِ عُمرٍ ماتَ مُنذ
دقّتْ ساعةُ الرحيل
واجتثّت صُورُكَ من حكايتي
الأحلام ..
تنظرُ للوراءِ دوماً لترى احتراقي
وتسعَدَ بانكساريَّ اليوميِّ
على شجنِ الأوهام .

عُصفورةُ شوكٍ كُنتُ على غُصنِكْ
نفضتني إلى أسفلٍ لأهوي ..
بعدما علّمتَ أجنحتي
أن تسكُنَ الغمام .
وتركتَ النسيمَ يُعادي / ضفائري
فحتّى الهوى ..
حسَرَ عن وجنتيَّ لأجلكَ
الأنسام .
رُدَّ روحي بعدَ موتِها ..
أعِدْ بعثَ الفرحِ في الحروفِ ..
أما تراها تبكيكَ دوماً ..
وتهمسُ باسمِكَ
خمسَ فُروضٍ
في كُلِّ الأيام ..
عُدّ ليومي ..
وأعِدْ لقيثارتي لحنَ السلام .

فقد دونتُ روحي صفحةً
منسيَّةَ البوحِ ..
تُرتلُ الأوراقُ ا تلفظهُ في أرحامِها
الأقلام .
شوقي يزيدُ وأنتَ راحلٌ ،،
أجبني ..
بغيابِكَ كيفَ سأُضحي نجمةً
تُضيءُ ..
وقتما كُلُّ النورِ
في وجهِ الكونِ ينامْ ؟؟

كسَّرتَ كُلَّ الفرحِ في صدري ..
ونقشتَ على آخرِ صفحةٍ في عمري ..
" تلكَ نهايتي معها ..
وهذا بُكاءُ العاشقِ ..والسلام " !!
ولففتَ روحي في كفنِ الحُزنِ ..
ووأدتني
بعدما كُنتُ وحدي ..
كُلَّ أناشيدِ الحبِّ
وأسكنتَ غيري سريرَ قلبِكَ ..
توجّتها على عرشٍ - ملّكتَهُ
صوتي أعواماً واعوام
فُضوليُّ القلبِ أعرفُكَ
ستعودُ لتقرأ على أنفاسي الحزنَ ..
وتعزفَ على أضلُعي أسوأ الأنغام !!



#وفا_ربايعة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحكي لغيمِكَ : عُدّ .... وأنتَ لا تأتي !!!!
- بوحٌ قاصر !!!
- قبلةٌ لعينينِ من ما !!!
- غواية !!!!
- سقطَ القِناع .. عن القناع نصٌّ مُعتَرض - ليسَ للحذف -
- ذاكرةُ الماءِ المنسيّة ...
- بعضٌ من بقاياه !!
- هاربةً من نسيان .
- سنةٌ واحدةٌ كافِية !!
- جدارٌ و وطنُ على ظهرِ الغيمْ !!
- احتمالاتُ صُوَر


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفا ربايعة - أعِدْ لقيثارتي لحنَ السلام !!