أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عيال الظالمي - غيده وحمد














المزيد.....

غيده وحمد


عيال الظالمي

الحوار المتمدن-العدد: 3185 - 2010 / 11 / 14 - 00:44
المحور: الادب والفن
    


(غيده و حمد)
...............

العقد الأول من ذنب العقرب
كنا نلهو برصاص الأهل
طلقٌ يحمل روح طيرٍ ويذهب
(غيده)تصنع عائلة من القصب
تارا..تغرق في أوهام
وتارة.. يتمرجحُ خيط الحب
بجدائلها
الموج يغازل وجنتها
وطيور (الأوز)تخفق أجنحتها
مودعة وجنات البردي
كان الفرح يمتطي مويجات
هسهسها(المشحوف)
اندلقت ((جديلة غيده))
فأشرقت عيون
ليهب الظلام يغطيها
امتلأت محاجر(حمد)عناقيد ضياع
وعند العقد الثالث من ذنب العقرب
كان دويا
يفزع قطعانُ طيور مهاجرة
أجهش بصوت نحيل
حينما رحلوا بقطار الليل
تتوقد أحشائه مجامر قهوة
تنفث عشقا
يحزم همّه بصبر مقطوع
بصيص ضوء يلوذ بأعطاف التسالي
فمنذ الحرق الأول للواعج حبّه
غطى الصمت ملامح (حمد)
وبدأت التآويل:
(حمد)قتله الطاعون بتفشي جيوش (البرغوث)
(حمد)علق كفوفه بمسارب التهريب صوب( المحمرة)
(حمد)غادر راكضا مع صوت (الريل)
(حمد)يغربل الريح عن رائحة (غيده)بشوارع( الكاظمية)
(حمد)يعمل عتالا في (علاوي النهضة)
(حمد)غير اسمه كي يمتطي مناصبا شاغرة من الوطنية
(حمد)سيق لمقصلة الإعدام لا يحمل هوية انتماء
(حمد)تجاوز حدود الوقف الشيعي
فحوكم بنصل خنجر
والى أمس ملفع بالعار
(غيده)واقفة على مشارف (سيدادخيل)
تهرب صوت النعي لحناجر العاشقين
تعطل:
(الريل)
احترقت القهوة
تذابل(ياس)
ولم أقبض على أثر (حمد)
وها أنا عند منعطف إبرة ذنب العقرب

عيال الظالمي
25-10-2010



#عيال_الظالمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا توهني الروح
- حضيري و هدية
- عيد مبلاد
- صمت الحب
- سفر في شريان
- آلام مهجورة
- وخزات
- حب
- تزامن احداث
- ومضات
- صوت الشوق
- لاتغضبي
- تناسح
- اغيضيني
- تأوهات عاشق
- ثلاث قصائد
- عصرالهدم
- يادجلة الظيم
- عصر الهدم
- تداخل


المزيد.....




- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عيال الظالمي - غيده وحمد