انتبه ايها المزور

شفيق المهدي

الحوار المتمدن-العدد: 3172 - 2010 / 11 / 1 - 17:22
المحور: الادب والفن
    

لامكان للمزوريين في دائرة السينما والمسرح سواء كان التزوير بالشهادة العلمية ام بالدرجة الوظيفية هؤلاء اللذين منحوا انفسهم ما لايستحقون ولا يستطيعون دونما لحظة خجل واحدة بل ترى البعض منهم وهو (بغيض) يقدم نفسه على انه شجاع وباسل عندما زور درجتع الوظيفية لكي يعتلي منصبا او يسرق موقعا دون ان يدري بانه تحول الى مسخرة ننظر اليه بعين لاكراه الا صغيرا وجبانا والمزور يستطيع بالاضافة الى درجته الوظيفية يستطيع ان يزور وان يحتال ويكذب حتى في حياته العائلية. يكذب على اهله وعائلته واصدقاءه مقتصرا بانه يستطيع ان يغطي على شهادته او درجته المزورة .. اذن فاول صفة له هي انه : كذاب والصفة الثانية هي ان سارق ذلك لان التزوير في الدرجة الوظيفية يمكن من ان يكون له مرتبا اعلى ومخصصات اكثر بما لايستحق ...واعرف جيدا وبناءا على هذا بانه يكرم لعائلته اكلا حراما من اموال السحت الذي كان يسرقها ويوقع عليها عند كل مرتبا … اذن هو كذاب وسارق وهذا يكفيان لان نعامله بدرجة معينة من الاحتقار … نعم الاحتقار خصوصا وهذه من تجربتي الشخصية بان البعض يمتلك صوتا عاليا في الاسارة لماهو حقيق وصادق في الحياة مقتصرا مرة اخرى بان يغطي على كونه مزورا ستلاحقه الاهانة في كل عمره . والتزوير مهما طال عمره ينكشف عن سواه بل عن عورة... وهذا انبه الى ان بعض من هذه الجراثيم والحشرات الضارة ستشن هجوما مضادرا بعد الذي تكشف من انهم لصوص سرقوا اموال غيرهم وكذابون ومشكلة الكذاب ان لايكذب فقط وانما لايصدق الاخرين … ايها المزور ان كان هناك من يبتسم لك فاعلم بان يسخر منك ايها المزور ان من ساعدك على (تمشية) التزوير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بالاخلاق ...اقصد بالرضاعة .. ايها المزور من حقك ان تشتم الشرفاء لانك مزور ...اعلم بان بعض المزوريين كانوا خطوطا حمراء لايستطيع الوصول اليهم احدا بحكم قوة الاسناد في الخطوط الخلفية هذه القوة التي لاتستند على شرف او احترام للذات … ايها المزور انتبه ..لك الحق كل الحق في ان تشتم وتلعن من كشف اوراق تزويرك . ومن كشف من كان يقف معك في حفلة التزوير التي عاشتها هذه المؤسسة العريقة في التعييم وفي الشهادات وفي الدرجات الوظيفية … في غفلة من الزمن وفي لحظة من الفراغ ايها المزور لاتتعب نفسك في تسقط اخباري خوفا عليك من التعب وبذلك الجهد ...لقد انتصرت عليك.
ملاحظة
حواري مسرحي
س: ياله من مثقف وجميل
ص(مبتسماً) لكنه مزور

#شفيق_المهدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات