أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - العزف الاخير














المزيد.....

العزف الاخير


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 955 - 2004 / 9 / 13 - 11:11
المحور: الادب والفن
    


نزفَ الاقحوانُ
رحيق َ لحظاته الجامحه
مزقُ أشلاء ذاته
تتخذ لها ركناَ
في صومعة دخان سجائره
منْ ذا يعطيهِ
سجالَ هدهدٍ
كي يمسح وشلامتسربل
في شهقة الكلام
منذُ الاف السنين
يفتضُ عشقُه على نغم الكأس
لبحر من الالم
الوجلُ المتراقص في عينيه
بعمرِ الصوت
ينسجُ من نشواه الجرداء وطناَ
خارج تخوم الارض
ويستيقظُ نهايةَ النزفِ
لينجلي في أتون الضيمِ البابلي
بعد تفعيلةٍ سكرى
عن سيفٍ يكره الدمَ
في فضاٍء نازي
أيهذا؟
المرتصُ فحولةَ
والرضابُ الرائبُ من شدقيهِ
تحملهُ لججَ الليلِ
لانْ يفكَّ شفرة الجنس
بأصابعه
فيتقيأ مستقبلَ جيلٍ ميتٍ
ويتشظى قلبهُ الخزفيُ
ويتقوصرُ في كمِ قميصهِ
كالعادةِ مخمورْ
ينفضُ قوانينَ تبدل الريح
يستلقي مندهشاَ
على صخبِ الغيمِ
حين تعترك على قطرة ماء
ويقبعُ بين منزلقينِ لغسيل الروح
بين حبيبةِ تصيّرتْ
شمسُّ من معدن
تشتمُ صعلكته
وبين ان يلمّ تساقط أوراقه الزئبقيه
على خلاخلِ أرجلٍ ملساء
يجسدُ الزمنَ المشوش بالعاصفه
من وقع اضطرابهِ المتأرجحِ
في الخيال الفاغرِ
بهاءهُ المترنحُ لايجد موطئاَ
عند ارتعاش الحقيقه
والاتي شيخُّ عاقر بأطرافِ
ذؤاباتِ
عالقةٍ بأوراق الخريف
يتذوق ملحَ بلاده المجنون
في وردة باهتةِ
بلا عبقِ يذكر
بلا سحرِ
بلا ظفائر
بلا حكايات تحكيها الجدةُ لنا
ايام كنا وكان
بلا ملائكة ُّ تحفضُ النفس الاخير
فيبسطُ فراشاته المرتحله اياه
الى زمن موصود
الى جثته المنتظره تحت ظلهِ
وتستفيقُ رعشته الجنونيه
على زوبعةٍ لاخر الامجاد
فتصدحُ على السلّم المهترئ
موسيقاه العتيقه وسناَ
في مسلك الرمق المطرّز
بالحزن المباح
أنه أسىَ محطم على شارعٍ
أنفقَ كلّ أرواح الاقدام
التي مرّت
وترملتْ
أنهُ
محضُ أثر0000000000



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينما تهرمُ الاخطاء
- هوامشُ الفصول الموحله
- نصوص بمناسبة الملف الخاص بشهداء التحرر والاشتراكيه
- اناشيد الى 31 اذار
- ذكراك أقساط ُّ أبديه - الى الشهيد الشيوعي جمال وناس السماوي


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - العزف الاخير