هل الكراهية أم الاعتراف بالاخر سبيل التعايش بين البشر؟

السلوك المشين لبعض المسلمين في الغرب لا يمكن ان يعتمد كعنصرا تحليليا لشرح تصاعد اليمين المتطرف العنصري في هذه البلدان،هو فقط مطية تعتمدها الدوائر الرأسمالية من خلف الكواليس دافعةً بالناطقين الرسميين لها لتبنيه من اجل تجييش الجمهور الاوروبي المتدني الثقافة والخائف عن مصيره من المستقبل الغامض وتقديمه مبررا للتنفيس عن احتقانه حتى لا ينقلب ضدها.فالذي يسلم بكون تصرفات المسلمين المشينة سببا من اسباب المد العنصري ماذا عساه يقول عن تصفية اليهود والغجر والمثليين خلال الاربعينات من القرن الماضي،اكانوا هم ايضا ذوي تصرفات شائنة في مجتمعات الغرب

إرسال شكوى على هذا التعليق          60 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العنصرية ، الإرهاب ، الأصولية منتوجات رأسمالية بمواد أولية أممية.كان اليهود من سكان المدن وكانوا يتميزون بثقافتهم ومهاراتهم وخاصة التجارية وساهموا في عصر التنوير ونشوء الرأسمالية مع ذلك كان ملوك الإقطاع يحرضون عامة الناس عليهم لتمويل خزائنهم وقت الأزمات فكانت تعزى لهم حتى أسباب الأوبئة.وهذا ما حدث بعد الأزمة المالية الكبرى أوخر العشرينات التي صعدت العنصرية والنازية في أوربا واليوم تعرض العنصرية المهاجرين الاسيويين والأفارقة ككبش فداء جديد يجري إعداده.هذا لا يعني تبرئة المهاجرين فهم أيضا يساهمون في هذه الصناعة لكن أصل السبب هو السياسات العنصرية المبطنة للمؤسسات الرأسمالية ذاتها التي تقف دون إندماجهم في المجتمع الأوربي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          109 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدكتور كاظم حبيب
في ردي السابق ذكرت بكل وضوح باني اتفق مع الافكار الاساسية في المقالة ولا اجد اي مبرر من السيدة وفاء محمد سعيد ان تتهمني بان الرد مناقض لابسط القواعد الانسانية...انا لم اتههجم وافضح كل المسلمين ....بشكل واضح استثنيت العلمانيين...وشخصيا اعز اصدقائي هم من المسلمين المدنيين والعلمانيين..ان الكراهية لا تعالج بالكراهية المضادة هذا صحيح ولكن هل فضح عنجهية وشراسة الدين الاسلامي وظلامية بعض افكاره يعني الحقد والكره؟انا اجد شخصيا هجمة اسلامية حاقدة على كل ما هو حضاري وانساني..ولكي لا اخرج من الموضوع وارجو ان لا اتهم باني صليبي او صهيوني ان الكراهية وعدم الاعتراف واحترام الاخر هي التي دعت د. تيلو لافكاره العنصرية..الاسلام لا يقبل التنوير او الحضارة الاسلام لا يقبل الحرية او الديمقراطية الاسلام لا يقبل النقاش...اليس هذا اتعس من افكار د. تيلو التعبانة؟ الدنيا قامت على افكار د.تيلو فهل ستقوم دنيا الاسلاميين عندما يكتبون في الدستور ان دين الدولة الرسمي هو الاسلام؟ وان القوانين والتشريعات تستمد من الشريعة الاسلامية؟ فمن اين ستشرق الشمس ؟ تحياتي وحبي للكل

إرسال شكوى على هذا التعليق          56 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي الأستاذ نجيب توما
قرأت تعليقك الواضح والدقيق ولم تكن مسيئاً لأحد قطعاً بل أشرت بوضوح إلى مسألة تقول فيها أن الذين يسيئون للإسلام من المسلمين في ألمانيا والذين لا يحترمون التقاليد والعادات الألمانية والدستور الألماني هم ليسوا قلة من المسلمين. أؤكد بصواب هذه الملاحظة, خاصة بعد أن أصبح الصراع وكأنه بين الأديان والذي أججته الجماعات الأكثر تطرفاً والمتطرفة من قوى الإسلام السياسية, ولهذا فملاحظاتي لم تكن موجهة لك, بل إلى الأخوة الذين أرى انهم لا يريدون إلى الآن الاعتراف بحقوق الإنسان, لأن حقوقهم في العراق أو الدول العربية مهضومة ومتجاوز عليها بل ومصادرة, وهي مشكلة كبيرة. أؤكد بأن هناك من لا يريد أن يناقش, بل يريد ان يشتم, وهي الرسائل التي منع الحوار المتمدن نشرها لأنها مخلة حقاً بالقيم الإنسانية والحضارية وبالنقاش الموضوعي بين البشر المتحضر.
شكراً على ملاحظاتك, مع خالص التقدير , كاظم حبيب

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدكتور كاظم

هل ان الحكومة العراقية هي المسؤولة عن قتل وتهجير المسيحيين في العراق ام قوى كبيرة اخرى فوق الحكومة العراقية ؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة
بعد سقوط الدكتاتورية شنت ميليشيات إسلامية سياسية متطرفة ومسلحة عمليات تهديد وتهجير وقتل للمسيحيين في البصرة, وهي مليشيات شيعية مسلحة كان يصلها الدعم من إيران, فهجر الكثير من المواطنات والمواطنين في حينها العراق إلى الخارج بهدف النجاة بإراواحهم من غدر الغادرين. ثم حصل ذلك في بغداد وقامت قوى إسلامية سياسية متطرفة من القاعدة ومسليشيات مسلحة طائفية بقتل المسيحيين وتهديدهم بالقتل وحرق الكنائس, وهي دور عبادة ومات الكثير من البشر لتلك السباب. ثم بدأت عمليات مماثلة في الموصل وقتل الكثير من المسيحيين وأجبر الكثير منهم على ترك الموصل إلى سهل الموصل وغلى كردستان العراق لإنقاذ أنفسهم من شرور أولئك المسلمين المجرمين. لقد اصبح عدد المسيحيين في العراق قليلاً بالقياس إلى عددهم في سنوات السبعينيات من القرن الماضي أو في فترة حكم البعث رغم أن الكثيرين قد هاجروا في فترة البعث بسبب الضغوطات السياسية التي سلطت عليهم. هذه الحقائق المعروفة عن السلوك المشين لقوى لإسلامية سياسية ضد اتباع الدين المسيحي , وكذلك ضد الصابئة المندائية وضد الإيزيديين. يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          59 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم تظهر الحكومة العراقية اهتماماً كافياً بما كان يجري إزاء أتباع الديانات الأخرى. وإلا كان المفروض أن تزيد من حمايتها لهم, وهي تعرف أنهم مستهدفون. قتل المسيحيين كان على جدول أعمال القوى الإرهابية والمليشيات الطائفية المسلحة والتثقيف المناهض لأتباع الأديان الأخرى كان يجري على قدم وساق من جانب الكثير من شيوخ الدين من الشيعة والسنة, وهي جريمة كبرى لا يجوز السكوت عنها, ومنها تأتي مسؤولية الحكومة العراقية في حماية المواطنات والمواطنين والتي لم تظهر جدية كافية في هذا الصدد. إن مواقف شيوخ الدين المسلمين في غالبيتهم من أتباع الديانات الأخرى سيء جداً ومثير للاشمئزاز. وهي جزء من التربية افسلامية السيئة التي تجري في كل الدول الإسلامية , وهي ضمن الأسباب التي تقود إلى قيام كثرة من المسلمين بالتمييز إزاء الموطنات والمواطنين من ديانات أخرى وإلى سوء المعاملة وإلى الكراهية, وهي حالة خطيرة تعرض النسيج الوطني للمجتمع إلى خطر الصراعات والانهيار. مع التقدير, كاظم حبيب

إرسال شكوى على هذا التعليق          176 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

للاسف لا تلوح في الافق ملامح تغيير للافضل في الدول ذات الغالبية الاسلامية لا بل هنالك ملامح واضحة للتقهقر والايغال في التخلف وتنامي الطائفية والمذهبية والتضييق على الاقليات ولا يخفى علي احد درجة العنف التي وصل اليها المجتمع الاسلامي بحق نفسه وبحق الاخرين وكأن 11 9 اظهرت للعالم الراديكالية الاسلامية فكان لسان حال المسلم المتوسط يقول حسنا قد بدا للعالم مدى الوحشية فلنطلق العنان لكل ما خفا عنا بلا خجل او رادع من اخلاق

إرسال شكوى على هذا التعليق          71 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدكتور كاظم المحترم
تحية طيبة
كنت طالبة في السبعينات وكنا ننظر اليك بمثابة المثل الاعلى. ويأسفني حقا عند قراءة كتاباتك بانك تحاول ارضاء جهات معينة كنت معاديا لها ولإيديولوجياتها في السابق
قبل كل شئ ان اتهامك للاسلام بكونه يثقف ضد الاديان الاخرى هذا غير صحيح
بدليل واحد بسيط كيف تسنى للمسيحين وغير المسيحين ان يعيشون كل هذه السنين على امتداد 1400 سنة
ما يحصل الان هو ليس استهداف المسيحين و انما تمزيق العراق شيعة وسنة وكل الاقليات لصالح العدو المغتصب فما يحصل الان هو ليس نابع من صميم التقاليد العربية والاسلامية الرائعة اما المليشات فهي من نتاج المحتل وتعمل وفق مخططاته وبقدر تعلق الامر بقتل المسيحيين وتهجيرهم فالمسؤول الاول في الموصل هو البيشمركة ، وذلك حسب المصادرالغربية ويجري ذلك بموجب مخطط محكم لاحداث فراغ سكاني من اجل خلق مستوطنات لشعوب اخرى

إرسال شكوى على هذا التعليق          70 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تبدو ان الكراهية اصبحت محركا للصراعات التي هي في اساسها معتمدة علي مصالح واقتصاد. لكن السؤال الاهم، من صاحب افكار الكراهية وساعد علي تحويل مسار الصراع الي مسارات مغلقة ليس فيها سوي انهاء طرف لصالح طرف آخر. الم تستدعي الكراهية المقدسة في الاديان وخاصة الاسلام لوضع الصراع علي الارضية التي نحاول تجنبها.

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدكتور كاظم تحياتي ،اتفق معك في كل ماذكرته بأن الكراهية لا يجب أن تسود ولا يجوز أن يتم إجبار المخالف على الهجرة خوفا على حياته
العراق ومنذ الأزل كان قائما على التنوع وقد تعايشت هذه الطوائف والجماعات إلى أن تفجر هذا العنف الإثني بعد احتلال العراق وأصبحت لغة الكراهية والتخوين هي السائده وللاسف ان من أذكى هذه النار بعض القيادات الدينية المتطرفه التي رفعت علنا حجة المحافظه على الدين والعقيدة وفي الحقيقة هي كانت تبحث على السيطرة والنفوذ واحكام قبضتها على طائفتها ليحقق قادتها المكاسب
التنوع هو سمة الكون ولا يمكن انكاره وإلا لتحولنا لنسخ بشرية متكررة ولا يمكن لعاقل أن ينكر هذه الحقيقة ،شكرا مرة أخرى

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---