أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - منهج تضييع الحقائق في الدراما التاريخية / أخر الملوك نموذجا















المزيد.....

منهج تضييع الحقائق في الدراما التاريخية / أخر الملوك نموذجا


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3125 - 2010 / 9 / 15 - 08:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منهج تضييع الحقائق في الدراما التاريخية / أخر الملوك نموذجا
جاسم المطير
لا ادري بالضبط ماذا يمكن أن نسمي ظاهرة (التجرد) من (الحقائق) التاريخية السائدة في تقديم أطروحات درامية على الشاشة التلفزيونية ، وجعلها لا تعتمد على تحليل المعلومة المتاحة من الماضي القريب ، ولا على منطقيتها ، ولا على مدى صوابها . ما فائدة التاريخ إذا ً وما فائدة الدراما ..؟
كما حصل سابقا في مسلسل (الباشا) الذي أنتجته قناة الشرقية وكتب السيناريو فلاح شاكر الذي جاهد أن تكون افتراضات أحداثه وحواراته بأن نوري السعيد كان قائدا عراقيا (ضروريا) . عاد المؤلف نفسه ، مرة ثانية ، بإصرار دوغمائي ، في مسلسله التلفزيوني الجديد (آخر الملوك) متناولا بعض جوانب السيرة الذاتية للملك العراقي الأخير فيصل الثاني ، مستندا إلى منهج تضييع الحقائق (الكبيرة) وراء قدرة مكثفة في ابتكار بدائل (صغيرة) لهذه أو تلك من الحقائق أو الحكايات المفبركة أو الافتراضات الشخصية . لا أدري هل هذا الكاتب يتعمد التضييع أم انه يمضي في (بث) اعتقاده المطلق أن النظام الملكي هو (نظام ديمقراطي حق) لذلك فهو يتمادى دفاعا عنه إلى النهاية .
ثمة أشياء في مسلسله الجديد (آخر الملوك) ليس مشكوكا في صوابها حسب ، بل أنها ، وفقا لذاكرتي وحسب متابعتي لأحداث العراق في ذلك الزمان ولكل صغيرة وكبيرة من أحداثه السياسية ، وحسب الواقع السياسي القامع والمقموع نفسه ، فأن سنوات حكم فيصل الثاني خلال فترة سنوات المسلسل 1953 – 1958 التي عشتها وعايشتها سياسيا لم تكن أفضل سنوات الحكم في العراق ــ كما أراد السيناريست ــ وكما يظن البعض من أبناء الأجيال اللاحقة ، بل أنها لا تقل سوءا ، قمعا وإرهابا ، عن كل الفترة التي كان فيها الوصي عبد الإله مسيطرا بوليسيا على عرش الحكم حتى أن السجون السياسية كانت مليئة بالمناضلين والمعارضين ، ، الديمقراطيين والشيوعيين والقوميين ، لكنها بالتأكيد كانت أقل ظلما من فترة 1963 – 2003 .
في الحقيقة أنني وجدت (فلاح شاكر) منحازا ، بلا سند تاريخي ، في عمليهِ التلفزيونيين ، الأول(الباشا) والثاني (آخر الملوك) ، واقفا إلى جانب غالبية قادة النظام الملكي ، متعاطفا ، بلا وعي مع (شكل ديمقراطي برلماني محدود) غافلا عن جوهره البوليسي القمعي ، رسمه للمشاهدين بصورة (ديمقراطية) ساذجة في ذهنه ، معجبا أيما إعجاب بقادته المرسومين في ذهنه أيضا ، كآلهة لا يخطئون .
رغم انه لم يعايش تلك الفترة ، لكنه لم يحاول الانتباه والاستفادة من النقد الموجه في مقالات كتبت سابقا عن مسلسله الرمضاني قبل عامين ، التي لم يقف منها ، مع الأسف ، موقفا تشاوريا – جدليا شفافا ليكبح جماح رفضه للنقد المخلص وعدم الاحتفاظ بصداقة النقد الهادف كصفة من صفات الكتاب المحاورين المتواضعين . مهمة الكاتب الفني (السيناريست) لا تنفصل عن مهمة المؤرخ الأمين في كشف الحقيقة والحفاظ على العدل والتاريخ ودقة المسائل السياسية التي تعززها وثائق صحيحة قد تخضع لجدل المتجادلين لكنها لا تقبل تأويلين . مثلا : قمع انتفاضة الشعب عام 1956 لا يقبل غير تأويل واحد .. إعدام المناضلين في مدينة الحي عام 1956 لا يقبل إلا تأويلا واحدا . إعلان الأحكام العرفية في البصرة لقمع إضراب عمال شركة نفط البصرة عام 1953 لا يقبل إلا تأويلا واحدا . تشكيل الدور العراقي في (حلف بغداد) ، الاستعماري ، لا يقبل إلا تأويلا واحدا . عدم وقوف حكومة العراق إلى جانب الشعب المصري الذي جوبه بالعدوان الثلاثي الإسرائيلي – الفرنسي – البريطاني عام 1956 لا يقبل إلا تأويلا واحدا . تزوير الانتخابات في عام 1954 وعام 1958 لا يقبل إلا تأويلا واحدا . تضاعف أعداد السجناء السياسيين في سجون نقرة السلمان وبعقوبة وبغداد لا يقبل إلا تأويلا واحدا ، وغير ذلك من الأعمال الوحشية ضد الشعب العراقي كلها جرت في عهد الملك فيصل الثاني 1953 – 1958 وهو (يتفرج) عليها بلا أي اعتراض إطلاقا ، إذ لم يكتشف مؤرخو العراق ، حتى الآن ، موقفا فيصليا معارضا واحدا .
ربما الانتقادات الكثيرة التي وجهت لمسلسل (الباشا) المنحرف تاريخيا أدى إلى شكل من أشكال التباعد بين الخبرات العراقية ، التاريخية والفنية ، حتى داخل إطار كادر القناة المنتجة (الشرقية) بدلا من الإصغاء بروح ديمقراطية بسيطة وبروح المداولات الفنية العميقة إلى الآراء النقدية لمسلسل (الباشا) لتكون عاملا من عوامل التصويب السياسي اللاحق في الأعمال الفنية القادمة لهذه القناة ، ذات الإمكانية الإنتاجية الهائلة ، التي تؤهلها لتسمية الأحداث بمسمياتها الفعلية ، والاعتماد على علم الاجتماع في تفسير الوقائع والنصوص وتيسير اطلاع المشاهدين المعاصرين على فهم أحداث الماضي وانطلاق التطورات الاجتماعية والسياسية التي أوصلت إلى أحداث ثورة 14 تموز وعنفها والانقلابات التي تكررت في التاريخ العراقي .
مثلا أن براءة المشرف التاريخي على مسلسل (الباشا) الدكتور سيار الجميل وبراءة المخرج فارس التميمي قد أدتا بالقناة ليس إلى البحث عن سبل تحليل النظرية الآلية لتسلسل الحوادث السياسية العراقية ، بل إلى البحث عن مشرف تاريخي آخر وعن مخرج آخر لمسلسل ( آخر الملوك ) تتوافر فيهما (الرغبة الطوعية) للمساهمة في وضع نفسيهما في خدمة المواقف الدرامية التي يكتبها السيناريست فلاح شاكر وقول كل ما ينطوي عليه هذا الوضع من مخاطر التعدي على التاريخ العراقي الحديث وصولا إلى مستوى تزييفه ، أو تزييف بعض لحظاته ،أو تزييف مواقف شخصياته الطافية فوق أحداثه ، مما يجعل التاريخ بلا معنى إذا كان التلفزيون و(مدراء) الإنتاج فيه يسمحان لكل ( مؤرخ سيناريستي) أن يتلاعب بلا حساب بأحداث التاريخ .
عاد كاتب سيناريو مسلسل آخر الملوك (فلاح شاكر) إلى محاولة سماع صوت أنفاس صدره بين ضلوعه بمسلسل درامي رمضاني جديد عام 2010.
من أهم إشارات التجارب الدرامية الرمضانية العراقية والعربية يمكن الحكم على (اغلبها) بأنه أنتاج لا يخلو من سقطات ثقيلة لأنه يعتمد على تحديد ضربات فنونه الإنتاجية بصورة عجولة غير مدققة مضامينها وغير معتمدة على أصول مناهج البحث التاريخي ، بل نرى (أغلبها) راكضة كالسبّاح الأسرع في حوض (سباحة) منزلي صغير بدلا من السباحة في بحر تاريخي بحجم (الأبيض) المتوسط أو المانش أو حتى البحر (الأسود) من اجل الوصول إلى المعرفة التاريخية الساطعة .
نلاحظ في الغالب الأعم أن (متسرعي) الإنتاج التلفزيوني الرمضاني يحاولون الظهور بمظهر (الأقوى) و(الأضخم) لمنافسة القناة الفضائية الأخرى ، المتجاورة أو البعيدة في مسافتها . المسلسل الرمضاني في 90% من إنتاجه ينتج نفسه بإيقاع عزلته أو انعزاله عن الحقيقة ، لذلك فهو لا يسلم من الوقوع في طاعون التزييف نتيجة ضعف الثقافة السياسية وضعف المعلومات الأرشيفية .
لا ادري لماذا أصر كاتب سيناريو مسلسل (آخر الملوك) على نفس عادته في صياغة سيناريو مسلسل (الباشا) قبل عامين ..؟ لماذا لم يطور خبرته في الكتابة التلفزيونية وفي رفع مستوى ذوقه الفني والتزامه الحياد التاريخي المطلوب والكف عن مجابهة التاريخ بالخيال والبهتان وبرؤية ذاتية لا تتعدى رؤية (تلميذ) يؤدي امتحانا وهو لا يملك غير ذاكرة ناقصة إن لم اقل مجهدة أو محرفة .
لا ادري هل يعتقد أن صفته ككاتب هي مثل صفة الملك (مصون غير مسئول) وان واجب كاتب السيناريو هو أن يلبي طلب المنتج كي يقبض ثمن وكلفة كتابته من دون أن يكون (محققا) دقيقا في السيرة الذاتية التي يكتبها عن فيصل الثاني ليس بدافع كشف الحقائق بل لقبض (أجرة) الكتابة كتعويض ٍ مقابل اقتران السيناريو برؤية (التنازل عن بعض الحقائق التاريخية) التي لا تخلو من تعقيدات ثقافية حتما . بذلك أصبح سيناريو مسلسل (آخر الملوك) ملكيا أكثر من الملك فيصل الثاني نفسه ومتخلفا عن كل باحثي التاريخ العراقي ، العراقيين والأجانب الملتزمين بالحياد والموضوعية ، كما أصبح كاتبه فلاح شاكر ، من دون أن يدري ، منتهكا لسلامة التاريخ العراقي .
قبل البدء بتقديم ملاحظاتي عن المسلسل أود الإشارة إلى أن فترة حكم فيصل الثاني 1953 – 1958 كانت فترة عصيبة وقاسية جدا على الشعب العراقي ، بل كانت بمثابة فترة قتال سياسي مع الشعب العراقي كله ، بما فيه القوميين العراقيين ، وأداة لتثبيت السيطرة الاستعمارية الأميركية – البريطانية على منطقة الشرق الأوسط . كانت الأجواء السياسية كلها مشحونة بالتوتر ، في العراق وفي المنطقة كلها . كان صراع القوى الدولية في الشرق الأوسط قائما في عاصمتين حساستين . الأولى : القاهرة ، حيث ثورة يوليو بقيادة جمال عبد الناصر تساهم في الكفاح العالمي ضد الامبريالية ، والثانية : بغداد ، حيث يتجمع فيها جهد عالمي من قبل الدول الغربية وحلف بغداد المنصوص في مهماته شن الحروب على الشيوعية في المنطقة وبناء جدار واق ضد التغلغل السوفييتي .
كان الفكر والسياسة في العراق خلال خمسينات القرن الماضي اكبر بكثير من فهم وطاقة الملك فيصل الثاني ، الذي لا يملك غير ثقافة وتربية بريطانية محدودتين بالاتيكيت الملكي والأخلاق الدبلوماسية لا تؤهلانه بالتأكيد لممارسة معضلات السياسة في اعقد منعطفاتها ولا تؤهلانه لمعرفة من هم أعداءه وأعداء الوطن ، في الداخل ولا أعداءه وأعداء الوطن في الخارج . كما لم يكن نفوذ فيصل الثاني في الدولة ، بأي حال من الأحوال ، أقوى من نفوذ عبد الإله ونوري السعيد المسيطرين على كل نواحي الحياة السياسية . لا يعرف الملك فيصل بمن يثق أو بمن يلتقي . لا يعرف شيئا وافيا عن ثنائية الحرب الباردة . لا يعرف أي شيء عن صراع الخير والشر داخل العراق لأنه يعيش (قسرا) في قصر معزول عن الناس وعن رؤاهم ومعاناتهم ومشاكلهم ، حتى أن كاتب السيناريو فلاح شاكر نفسه تصور سيادة (النزعة السلمية) داخل قصري الرحاب والزهور وفي البلاط الملكي شيئا ايجابيا . لذلك منح من خلال نص السيناريو الجوائز الافتراضية التالية :
(1) منح جائزة (حسن السلوك) إلى الملك فيصل الثاني فقد كان سلوكه كما أورده المسلسل ملائكيا .
(2) منح جائزة (الإخلاص الوطني) إلى نوري السعيد الذي أظهره المسلسل بأرقى (حالات) الوطنية .
(3) منح جائزة (الندم) إلى الأمير عبد الإله ، الذي أظهره السيناريست بأنه يحاول الندم على ما فات لتحسين أوضاع المملكة بما هو آت .
(4) منح جائزة (الرعاية الأخلاقية) المثالية لنساء القصر الملكي خالات الملك فيصل لعنايتهم الفائقة بالملك وبالطفل اليتيم (جعفر) .
(5) منح جائزة (البطولة الوطنية) إلى المجرم سعيد قزاز وزير الداخلية المستهتر بحريات المواطنين العاشق للإحكام العرفية خلال فترة الحكم الملكي . علما أن محكمة الشعب أعدمته بعد قيام ثورة 14 تموز .
(6) منح جائزة (التقدم) للماسوني محمد فاضل الجمالي ، رئيس وزراء العراق 1935 – 1954 .
وغير ذلك من (الجوائز) الأخرى ..!
أنا من الداعين والمؤيدين لإعادة النظر بكثير من المعطيات في التاريخ العراقي الحديث بما في ذلك مقتل الملك فيصل الثاني وعائلته ، ومع دور الكتاب والفنانين لوضع الفن التلفزيوني العراقي الجديد في موضع المراجع لتلك المعطيات لكن بشرط احترام التاريخ احتراما كليا واحترام وعي الشعب العراقي ونضاله وتضحياته الجسيمة وتضحيات حركته الوطنية وجميع مواقفها في ذلك الزمان . كما أن (الفن السياسي) التلفزيوني الحالي نفسه ، يحتاج إلى صياغة جديدة ، إلى معالجة جديدة ، بعد أن عانى من تدهور مريع منذ أن اعتلى صدام حسين عرش السلطة واندلاع الحرب العراقية – الإيرانية عام 1980 حيث انحط دور السلطة منذ ذلك الحين إلى مستوى تحريف مبادئ الفن والثقافة لجعلها وسيلة مرتبطة بالسلطة الحاكمة وتابعة لها لتمجيد رموزها .
السؤال هنا : لماذا هذا الإصرار على اللامسئولية الفنية في العرض التاريخي .. ؟ لماذا لا يلتزم الكاتب ــ أي كاتب ــ بالأمانة والحياد إزاء الأحداث والشخصيات التاريخية ..؟ لماذا محاولة وضع البلاغة الفنية بصورة عاطفية بحتة في خدمة عائلة حاكمة تمهيدا ، كما يبدو لتحويل يوم 14 تموز إلى لوحة (عاشورائية) ضحيتها الشخصيات التي رسمها للمشاهدين مسلسل (آخر الملوك) .
المفترض في المؤرخ الأمين أن لا يعتبر التاريخ ملكا خاصا له أو لحزبه أو لجماعته أو لغروره ، يتلاعب به كما يشاء ، بل هو ملك لجميع الذين عاصروا التاريخ من أبناء الشعب العراقي كله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في ذاكرة الفنان ناظم رمزي
- نواب الشعب العراقي : موبايل حتى مطلع الفجر ..‍ !
- شاشة فضائية اسمها ( قناة الله) ..‍‍ !!
- الوصاية على الفنون عبوة ناسفة للإبداع
- الاحتباس الوزاري
- الشاعر إبراهيم البهرزي عاشق القرية الباحث عن الحرية
- تهديم سلطة تقديس النصوص بآلية النور والعلم والتنوير
- الوطن العراقي المفضل هو الوطن الثقافي المليء بخمائل الإبداع ...
- عن ثقافة النائبات المحجبات في البرلمان العراقي ..
- نبوءة كارل ماركس عن فشل الرأسمالية في معالجة الأزمة المالية ...
- علّمنا استبصار الاشتراكية واستنطاق الأدب الساخر وأقنعنا أن ا ...
- تهريب النفط العراقي مستمر والأخلاق مغلولة ..
- عن جمهورية الموز والقرود ..!!
- عن رؤية رشيد الخيون في لاهوت السياسة ..
- الفاسدون يصومون في رمضان ويسرقون ..!
- البرلمان العراقي ليس حرا .. عاطل رغم انفه ..
- عن بغداد والأربعين حرامي
- بغداد مدينة تتميز بعجائب الزمان والمكان ..!
- مؤتمر القمة العربي رقم 47 في بغداد ولعبة الفساد المالي
- فريق الإسلام السياسي الصومالي يتغلب على فريق طالبان الأفغاني ...


المزيد.....




- جاءه الرد سريعًا.. شاهد رجلا يصوب مسدسه تجاه قس داخل كنيسة و ...
- -ورقة مساومة-.. الآلاف من المدنيين الأوكرانيين في مراكز احتج ...
- -مخبأة في إرسالية بطاطس-.. السعودية تحبط محاولة تهريب أكثر م ...
- -غزة.. غزة-.. قصيدة ألمانية تستنطق واقع الفلسطينيين وتثير ال ...
- بسبب هجومات سيبرانية.. برلين تستدعي سفيرها في موسكو للتشاور ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- بوتين للحكومة في اجتماعها الأخير: روسيا تغلبت على التحديات ا ...
- مصر.. اتحاد القبائل العربية يحذر من خطورة اجتياح رفح ويوجه ر ...
- تقرير: مصر ترفع مستوى التأهب العسكري في شمال سيناء
- بعد ساعات على استدعاء زميله البريطاني.. الخارجية الروسية تست ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - منهج تضييع الحقائق في الدراما التاريخية / أخر الملوك نموذجا