أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صبيحة شبر - رمضان والدخول المدرسي مشكلتان تتفجران كل عام















المزيد.....

رمضان والدخول المدرسي مشكلتان تتفجران كل عام


صبيحة شبر

الحوار المتمدن-العدد: 3122 - 2010 / 9 / 11 - 08:31
المحور: حقوق الانسان
    


يعود أولادنا إلى الدراسة في النصف الثاني من شهر سبتمبر ، وبعد عطلة عيد الفطر المبارك ، وبعد ان عانت الأسر الكثير في شهر الصوم وارتفاع أثمان المواد الغذائية ، التي ما ان يقبل شهر رمضان الكريم ، إلا ونرى التجار يتسابقون في رفع الأسعار ، وكأن همهم الوحيد هو الربح ، دون ان يفكروا في واجبات الصيام وروحانياته ، ولا يكترثون للأسر المتوسطة والفقيرة، التي تجد صعوبة كبيرة في توفير طعام الفطور والسحور ، لأفراد العائلة مع الحرص على ان يكون الطعام صحيا، متوفرا على المواد الأساسية لحفظ صحة الإنسان ، فكيف يمكن للأسر ان توفر المواد الغذائية الحافظة للصحة ، في وقت تشتد به المنافسة بين التجار ، لرفع أثمان المواد الغذائية ؟ وكيف يمكن للصائم ان يشتري التمر والحليب والعصير والحلويات المختلقة واللحوم ، في وقت تخلو حافظة نقوده ؟ وكيف يحتفل بعد الفطر المبارك ؟ وقد صرف ما يملك في رمضان ، وجاء العيد الكريم ، لتأتي بعده ضائقة مالية يشعر بها الأهل بداية كل عام دراسي، اذ يسجلون أبناءهم في المدارس المختلفة، وهذا التسجيل يتطلب نقودا كبيرة لا تملكها اسر كثيرة ، فتضطر الى الاستدانة، وفي كل عام تكون هناك مشاكل كثيرة، يواجهها أولياء الأمور ، فهم حريصون على تعليم الأولاد وتثقيفهم،بكل أنواع المعارف والعلوم والآداب ، في الوقت الذي يرزحون فيه تحت ظلال قاتمة، من أعباء اقتصادية ثقيلة تقع على عاتقهم ، لا يستطيعون الفكاك من براثنها ،إلا بمشقة الأنفس، وتكليف الروح ما فوق طاقتها ، الأزمة المالية التي ألقت بظلالها الداكنة، على حيوات البشر في كل أنحاء المعمورة ، لم تكن تبعاتها بعيدة عن الأسر العربية ، التي تطول معاناتها، مع حرصها على التعليم، وتكاليف متزايدة يتطلبها ذلك التعليم ، فكيف تتعايش الأسر مع مشكلة الدخول المدرسي ؟
انخفاض الدخل
ان غلاء الأسعار ، كان من الكبر بحيث تضرر منه الجميع ، أفرادا وأسر ، وان مشاكل الدخول المدرسي، وما يرافقها من تكاليف كثيرة ،ليست جديدة ، تصل المعاناة أوجها في بداية الدخول المدرسي، وخاصة حين يكون هناك عامل وحيد في الأسرة، لا يجد من يعينه في الأعباء الاقتصادية ، ويرى ذلك العامل الأب ان عدم إرهاق الزوجة والأم بأعمال أخرى، فوق مشقات العناية بالأولاد وإطعامهم، ورعايتهم والاهتمام بتدبير شؤون المنزل ، ومن الظلم أن نزيد من حجم المعاناة،ونكلف النساء بأعمال أخرى، قد تجعلهن لا يقمن بمهامهن الأساس، في توفير السعادة للأسرة والعناية بالزوج والأولاد ، البعض من الناس يكتفي بعمله راضيا أن يتحمل كل مسؤولياته، في توفير المواد المعيشية، وشراء ما يحتاجه التعليم من أدوات وقرطاسية ومن دروس خصوصية، يتوجب على الطلاب أن يأخذوها إن كانوا يشتكون من ضعف، في احد المواضيع ، بينما أحرون وهم كثيرون لا يكون مدخولهم كافيا ، ليتحملوا وحدهم الأعباء التي تتزايد كل يوم ، وخاصة ان كان الولدان حريصين على تفوق الأولاد وحسن تعليمهم وسعادة الأسرة ، مهما كلف ذلك من مهام...
اللجوء للاستدانة أو بيع بعض الأثاث
ترى بعض الأسر إن راتبها في الأيام العادية، يكاد لا يكفي لإشباع الحاجات الضرورية، التي تتزايد كل يوم ، وإنها في بداية الدخول المدرسي، تكون متاعبها مضاعفة ، فطلبات الأساتذة في التعليم الابتدائي ورياض الأطفال ، في المؤسسات الخاصة، تكون مرهقة للآباء كثيرا ، دفاتر بمختلف الأحجام والأشكال ، بعضها للواجبات الصفية ، وأخرى للواجبات المنزلية ، أوراق مزدوجة متنوعة الألوان، وأوراق أخرى مفردة ، وأدوات هندسية وأقلام جافة، ملونة بالأزرق والأخضر والأحمر والأسود ، وأقلام رصاص ومماحي ومنجرات ( مبراة) وأقلام وأوراق للرسم بيضاء وملونة ، وألوان خشبية ومائية وشمعية وسبورة صغيرة ، وممحاة للسبوة ، وعلبة طباشير أبيض ، وعلبة ثانية للطباشير الملون ، ومقص وأورق مقوى ، وكتب مدرسية لكل المواد، ومحفظة قادرة على أن تحتوي على كل المواد ، ترهق الأطفال ، يحملونها على ظهورهم في ذهابهم الى مدرستهم صباحا ، وعند الإياب، وبعد الظهر وبعد تناول طعام الغداء، تتكرر الرحلة ، لهذا تجد الموظفة الأم تضطر في بداية الدخول المدرسي، الى السلف و تلجأ إلى الاستدانة ، فكل محاولاتها في ترشيد الإنفاق تذهب عبثا ، فما تصرفه يفوق ما تحصل عليه من راتب ، وهذا السلف يكون مرهقا، فهو يصاحبها في الليل والنهار ، ولا يمكن لها أن تتناسى أنها مدينة، بمبلغ من المال يكون عبئا عليها، ويجب عليها ان تفكر بطريقة مثلى للسداد ، وإن الأولاد أعزاء على الأبوين كثيرا ، ولا يمكنهما أن يرفضا لهم طلبا ، وإنهما وجدا بعض الأسر من الأصدقاء والجيران ، تلجأ في بداية الموسم الدراسي إلى بيع بعض أثاث المنزل ، ولكنهما لم يفعلا ، فمنزلهما لا يتوفر على أثاث يمكن الاستغناء عنه ، استطاعت الأم أن تستغني عن الخادمة، التي كانت تأتيها مرة في الأسبوع لغسل الملابس ، وأخذت تعتمد على نفسها في القيام بهذه المهمة، رغم إنها موظفة ولها أعمال أخرى إضافية في المنزل ، وعليها الاعتناء بالزوج والأولاد والمساعدة في تعليمهم ما تعذر عليهم فهمه خلال شرح الأساتذة.
التخلي عن الضرورات
يتفق الوالدان معا ،أن يستغنيا عن حاجاتهما الضرورية، والتخلي عنها لتوفير ما يطلبه الأولاد ، فالتعليم ضروري ، لا يمكن تأجيله ، وشراء المواد التي يطلبها الأساتذة للقيام بالتعليم ،والقرطاسية الضرورية ، من الأشياء العاجلة ، يمكن للأبوين أن يؤجلا القيام بما يريده الطبيب من فحوص لأحدهما ، او لكليهما ، للتأكد من السلامة الصحية والخلو من الأمراض ، والملابس يمكن الاستغناء عنها، لمدة خمسة أعوام أو أكثر ، أو شراؤها مستعملة ، وجعل الأولاد يحزنون لعدم مقدرة الوالدين ،على الوفاء بالطلبات الكثيرة يرهق الوالدين كثيرا
المرتب لا يكفي
إن مرتب ذوي الدجل المتوسط وحده لا يكفي، لإشباع الحاجات الكثيرة التي تحتاجها الأسر ، وطلبات الأولاد وحاجاتهم، تجعل الأسر تفكر بالقيام بأعمال أخرى، إضافة إلى المهن الأساسية ، وهذا الأمر لا يمكن الحصول عليه بسهولة ، نظرا لتعذر العثور على العمل ، فأزمة العمل ترافقها أزمة التضخم، و انخفاض قيمة النقد الفعلية ، لهذا بالإضافة الى العمل الأصلي ، فان الحاجات الكثيرة تجعل الوالدين وخاصة ان كان أولادهما صغارا، يقدمان على ان احدهما او كلاهما يكون بائعا في محل للوجبات الغذائية السريعة، في ساعات انقضاء الدوام للعمل الأصلي ، حتى يمكنهما أن يوفرا ما يتطلبه التعليم ،من نقود كثيرة ، تكون عبئا على الكثيرين من أولياء الأمور ، والقيام بعملين مرهقين معا ، يجعل أي أمريء يبدو متعبا ،بصورة تدعو إلى اليأس من إمكانية تحسين الحال ، وهذين العملين يستنزفان كل الطاقة ، فكيف يمكن أن تقوم المرأة العاملة ، بالأشغال المنزلية الأخرى ؟ وحين يفكر الإنسان بهذا الأمر ، يصيبه التوتر مما يؤدي إلى التعرض للكثير من الأمراض ، والصحة تتطلب الهدوء والراحة النفسية ، ومن أين يؤتي بهما في ظل ارتفاع الأسعار وزيادة الأعمال ، وتضخم المسؤوليات ؟؟
الدروس الخصوصية
الدروس الخصوصية، تشكل إضافة بالأعباء الكثيرة التي تقع على العاتق ، وان الطلاب في المرحلة الابتدائية يمكن أن تساعدهم أمهم، في تفهيمهم ما عجزوا عن فهمه عند شرح الأساتذة ، والأم المتعلمة يمكن أن تكون عونا لأولادها ، تقوم بتدريسهم وتنشئتهم، وهنا يمكن أن نثني على التعاون بين البيت والمدرسة ، ولكن حين يكبر الأولاد، وينتقلون إلى مراحل تعليمية متقدمة،مثل الإعدادية والثانوية ، يصبح من العسير على الأم، ان تقوم بدور الأستاذ المتخصص، في مواد علمية،او ادبية بعيدة عن تخصصها ، يجد الطلاب صعوبة كبيرة، في استيعابها مثل الرياضيات والكيمياء والفيزياء ، او اللغات ، لهذا يضطر الآباء إلى دفع أجور الدروس الخصوصية، لئلا يخيب أولادهم ويتخلفون عن زملائهم، ميسوري الحال ، الذين توفر لهم أسرهم ما يطمحون إليه دائما ، والدول التي تعتمد على المعدل في النجاح ، يكون وضعها أسهل من تلك التي تتطلب النجاح في كل مادة ، مما يحتم على الطالب ان ينجح في كل المواد ، لعدم القدرة على ان يستعين بمواد أخرى يكون قويا فيها، لزيادة المجموع ، ورفع المعدل ،فماذا يمكن أن نفعل ،إن كان النجاح يتطلب أن ترتفع درجة الامتحان وان يحصل الطالب ، في كل مادة على الخمسين بالمائة ؟
لا ترهق نفسك بالتفكير
للمجربين بحقيقة الأمور رأي مختلف : انه مهما كانت متاعب الإنسان، فهي مثل الملح في الطعام ،لا يمكن الاستغناء عنه ، فهل يستطيع أي إنسان، أن يبعد نفسه عن المتاعب الكثيرة، التي تعترض الطريق والصعوبات الدائمة والوقتية ؟ وحتى إن عاش المرء في منطقة نائية ،لا يمكن له أن ينأى عن المتاعب الكثيرة ، والناس جميعا بحاجة إلى المجتمع ، الذي لا يمكن ان تحصل الحياة وتحلو بدونه ، فالكبار والصغار معا ليس بمقدورهم، أن يكونوا أسوياء ،إلا ان عاشوا وسط مجتمعاتهم، وتكيفوا وفق متطلبات بيئتهم ، ونحن نعاني من مشكلة الغلاء ، وطلبات الدخول المدرسي تعتبر من أكبر المشاكل المالية، التي تتعرض لها الأسر ، وتكون نتائجها وخيمة على الأولاد، إن لم يعمل الأبوان على تجاوزها بطريقة، تحفظ الصحة النفسية والجسدية، لأبنائنا بناة المستقبل ، يرى الأطباء إن التوتر لا يجدي نفعا بل ويزيد الطين بلة ، وعلى الجميع أن يجدوا بدائل للتخفيف من أضرار الإنفاق ، ولكن ما هي هذه الحلول ؟
إن كل إنسان له ما يناسبه ، كما إن لكل داء دواء ، و ليس كل ما يتناوله مريض معين، للتخلص من أحد الأمراض، يمكن أن يفيد مريضا آخر ، فنحن مختلفون في الطبيعة الإنسانية، وفي الميول والرغبات وحاجة كل مخلوق تتباين كثيرا ، فإن كان جسمك يحتاج إلى مادة الحديد، فإن جسم غيرك بحاجة إلى البروتين ، كما تتعارض الاهتمامات ، فلا نميل كلنا إلى هواية واحدة ، ولا نحب جميعنا كرة القدم مثلا ، وأحسن نصيحة ثمينة يمكن أن يوجهها البعيدون عن المتاعب، للمتعبين من الغلاء الفاحش أن يبتعدوا عن التوتر وان يفكروا بالحلول البديلة ، فالخيرات كثيرة وعلينا إيجادها ، كما انه علينا ان نعمل موازنة بين مانستلم من رواتب ودخول وما نقوم بإنفاقه على السلع الكثيرة ، وألا ندع العمر يمضي في معاناة دائمة



#صبيحة_شبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصة القصيرة وشروطها الفنية
- الأرامل العراقيات ومجتمع مثقل بالجراح
- مزيدا من النضالات يا جماهير شعبنا الأبي
- زير النساء وحقوق المرأة
- كيف يحتفلُ العمالُ بعيدهم هذا العام ؟
- استغلال الأطفال في أعمال لاتناسب طفولتهم
- الزوجة في العالم المتخلف بين الاغتصاب والهجران في المضاجع
- العلاقة بين المبدع والمتلقي
- حوار من القلب مع شعراء مغاربة بمناسة اليوم العالمي للشعر
- تأثير العولمة في الكتابات النسائية
- العنف ضد النساء
- من يوميات صحفية عاطلة
- الفائزون في مسابقة أضل الكتاب والنقاد لعام 2009
- الحفيد : قصة قصيرة
- الحوار المفقود
- حدث وتباين في ردود الفعل
- تجارة الجنس ومخاطرها
- الشك
- أدب نسوي أم إنساني ؟
- أمسية لتقديم كتاب


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صبيحة شبر - رمضان والدخول المدرسي مشكلتان تتفجران كل عام