أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - مَنْ لَكَ يا عراق ؟!














المزيد.....

مَنْ لَكَ يا عراق ؟!


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 3080 - 2010 / 7 / 31 - 13:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عزيزي القارئ عليك أن تقرأ أدناه ملخص الخبرين المنشورين في مواقع الكترونية وصحف عدة بتاريخ 28-7-2010..
الأول ..((سوريا تقترب من انجاز أول خطوه عمليه من مشروع سحب مياه دجله إلى داخل الأراضي السورية وبصيغة التفاف ذكيه على الاتفاقيات الدولية للمياه )) ..
والثاني.. (( مجلس البصرة يتهم الكويت بسرقة النفط والاستحواذ على نصف القاعدة البحرية العراقية وعدد من آبار النفط وحفر آبار مائلة لسحب النفط من الأراضي العراقية والسيطرة على العديد من المزارع )) !
ومن المؤكد انك لمست بعد قراءتهما وبوضوح كيف تُسْرَقْ ارض ومياه وثروات العراق تحت أنظار الجميع وبلا رادع ! وعليك أن لا تنسى بان هناك دول جوار أخرى تمارس نفس هذه السرقات بصيغة وأخرى .. والسؤال الوارد في عنوان المقال أكرره مرة أخرى وعيوني تنزف دما.. مَنْ لَكَ يا عراق ؟!
إذا كانت أميركا التي تقع عليها مسؤولية حماية ارض ومياه العراق كما ورد في الاتفاقية الأمنية تلعب على مئة حبل وليس حبلين .. ولا عتب عليها لسببين .. الأول.. دوله ذات نظام رأسمالي تعيش على نهب خيرات وثروات الشعوب.. ثانيا .. أصابها اليأس من الساسة العراقيين وفقدت الثقة بهم لذا تجد صعوبة في التعامل معهم وبما يخرج العراق من الوحل الذي هو فيه بينما هي متفائلة وتجد سهوله في التنسيق مع قادة الدول التي تسرق العراق علنا أو خلف الكواليس وبما يتفق مع مصالحها.
إذا كانت الأمم المتحدة لم تصدر قرار واحد ايجابي بصالح العراق منذ استقلاله عام 1958! .. وبالعكس فهي سريعة جدا وكالبرق في اتخاذ أي قرار يسيء أو يدمر العراق مثل العدوان الثلاثيني والحصار والعقوبات والتعويضات والاحتلال وغيرها .
إذا كانت الجامعة العربية أسيرة لبعض الدول المعادية لنهج الحكم الديمقراطي الجديد في العراق ولازالت لن تفسح المجال ليكون العراق عضوا فاعل فيه وينظر البعض الآخر من أعضائها دوما بعين الحسد لثرواته ولهم اليد في زجه بصراعات كثيرة من اجل الحصول على حصة أو فتات من غنائم سرقات خيراته .
إذا كان قادة القوى السياسية العراقية منهمكون في صراع الكراسي ولا يهمهم سوى الحصول على أعلى سقف لمطالبهم الشخصية والحزبية بعيدا عن أي معيار وطني.. لذا فهم يخشون حتى الإدلاء بأي تصريح ضد الدول السارقة لخيرات العراق خوفا من خسارة جزء من الدعم الإقليمي الذي قد يحرمهم من الحصول على حصة الأسد من كراسي الحكم القادم.
إذا كان تعيين الوزراء يتم بناء على المحاصصه الطائفية الشوفينيه لذا فان اغلبهم يتستر على سرقات هذه الدول للحفاظ على مواقفها من دعم المذهب والعرق الذي ينتمي له في صراع المكاسب السلطوي الدائر في الساحة السياسية العراقية .. أما البعض الآخر فلديه الحجة والتبرير للصمت وعدم الرد لأن الحكومة تمر فعليا بمرحلة تصريف الأعمال منذ انتخابات آذار.
إذا كانت الخارجية العراقية مهتمة بطموحات وزيرها القومية والإقليمية بعيدا عن الهموم الوطنية والمفروض أن تحتج وتصل بصوت العراق إلى كل المحافل الدولية وتضع حدا لكل هذه السرقات إلا أنها لن تحقق أي شيء بهذا الصدد مطلقا والدليل على ذلك تحدي هذه الدول واستمرارها في سرقة خيرات العراق.
إذا كانت وزارة الدفاع مهتمة بحربها ضد الإرهاب الذي تصدره هذه الدول السارقة لأشغال جيشه وإلهائه عن القيام بواجباته الرئيسية في الدفاع عن خيرات الوطن .
إذا كان البعض من الكتاب السياسيين والإعلاميين مأجورين يتقاضون رواتب من الدول وبينهم اتفاقيات تلميع الصورة وعدم الإساءة ويمكن أن تلمس ذلك بوضوح في صمتهم أمام زوبعتها الإعلامية عند تعرض احد لها وآخرها هدوءهم وسكونهم أمام الضجة الكويتية ضد ممثل العراق لدى الجامعة العربية الذي طالب بإعادة مفاوضات ترسيم الحدود مع الكويت والذي أجبرته على التنازل .
أخيرا أقولها بقلب حزين .. وامصيبتاه.. الدول تسرق خيرات العراق والصراع بين ساسته مستمر على الكرسي التنفيذي ( رئيس الوزراء ) .. لن يبقى لَكَ سوى الله ( جل جلاله ) يا عراق ؟!



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنتزهات بين ابتزاز الأغنياء وحسرة الفقراء !!
- نقاط التفتيش تجعل من مدينة بعقوبة كالسجن الكبير !
- مفاوضات ترسيم الحدود مع الكويت
- قوى التيار الديمقراطي العراقي تحتفل بذكرى ثورة الفقراء
- هل تتكرر الأزمة الحالية للصراع السلطوي في تشكيل الحكومات الق ...
- كارثة تشكيل الحكومة العراقية !!
- ميناء ( أم قصر) الأسوأ في الشرق الأوسط !!
- سلاح إرهابي خطير ضد أنصار العراق الديمقراطي الجديد!!
- الصراع السلطوي لقادة القوى السياسية وراء انتفاضة الكهرباء
- تحالف قوى التيار الديمقراطي بعيداً عن الشيوعية !
- النشاط الإستخبارى أفضل من عسكرة الشارع في الحرب على الإرهاب
- التحالف الوطني يستحدث درجات وظيفية للعاطلين من الساسة !!
- ادباء عرب يكرهون الديمقراطية !!
- دعوه لمقاطعة شركة اتصالات زين الكويتية
- الاستهتار الإسرائيلي والصمت العربي
- مقهى الإنعاش في مستشفى بعقوبة العام !!
- السيد وزير النقل لا يحترم السلطة الرابعة !!
- الاتحاد الأوربي يحث تركيا على زيادة الحصة المائية العراقية
- مطالبة السيد وزير المالية باعتماد الشهادة ومدة الخدمة في جمي ...
- خطه كويتيه – سوريه لحجب نهر دجله عن العراق


المزيد.....




- مشتبه به يرمي -كيسًا مريبًا- في حي بأمريكا وضابطة تنقذ ما دا ...
- تعرّف إلى فوائد زيت جوز الهند للشعر
- مطعم في لندن طهاته مربيّات وعاملات نظافة ومهاجرات.. يجذب الم ...
- مسؤول إسرائيلي: العملية العسكرية في معبر رفح لا تزال مستمرة ...
- غارات جوية إسرائيلية على رفح.. وأنباء عن سماع إطلاق نار على ...
- من السعودية والإمارات.. قصيدة محمد بن راشد في رثاء بدر بن عب ...
- شاهد.. أولى الدبابات الإسرائيلية تسيطر على الجهة الفلسطينية ...
- هل انتقلت الحرب الروسية الأوكرانية إلى السودان؟
- فيديو: ارتفاع حصيلة القتلى جرّاء الفيضانات والأمطار في كينيا ...
- فيديو: آلاف المجريين يخرجون في مظاهرة معارضة لرئيس الوزراء ف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - مَنْ لَكَ يا عراق ؟!