أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض الصيداوي - الوهابية السعودية أخطر الحركات الدينية: رياض الصيداوي في حوار شامل مع الخبر الأسبوعي الجزائرية















المزيد.....

الوهابية السعودية أخطر الحركات الدينية: رياض الصيداوي في حوار شامل مع الخبر الأسبوعي الجزائرية


رياض الصيداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3020 - 2010 / 5 / 31 - 13:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رياض الصيداوي في حوار شامل مع الخبر الأسبوعي الجزائرية: الوهابية السعودية أخطر الحركات الدينية. يحلل الواقع العربي المتأزم وكيف تآمرت الوهابية السعودية التي تعتقد بأن الأرض غير كروية الشكل حسب شيخها الكبير ابن عثيمين على الوطن العربي... نشرت الانحلال الأخلاقي والتطرف القاتل...وأضاعت أكثر من ألف مليار دولار في... البرورصات الامريكية...عن الوحدة العربية وعن الجزائر وعن آل سعود والبترول والسعودية سنة 2050

يبدو للوهلة الأولى للقارئ لمؤلفاتك أنك تعرض أحداثا مستهلكة، لكن عند التدقيق يلاحظ هذا القارئ أن هناك استقراء لهذه الأحداث بأسلوب تحليلي مغاير ومعمق، رغم أن هناك من يشير إليه بإبهام الشك والسفسطائية، خاصة عندما تتحدث عن الجماعات الإسلامية كجبهة لمعارضة سياسية، ما رأيكم في ذلك؟

أنا مقاربتي ليست صحافية إعلامية رغم أنني كتبت كثيرا للصحافة وتحدث للقنوات التلفزيونية. مقاربتي كما قلت لك سابقا هي أكاديمية وملتزم بالبحث العلمي ومناهجه وهي مقاربة سوسيولوجية. فعلى سبيل المثال لا يهمني كم مسلح من الجماعات الإسلامية المسلحة قتل وأية أسلحة يملك. ما يهمني كباحث سوسيولوجي هو أعمارهم، مستواهم التعليمي، طبيعة تعليمهم علمي أم أدبي من أية منطقة جاؤوا من الريف أم من المدينة، متزوجون أم غير متزوجين... هذه أسئلة علم الاجتماع السياسي وهي ليست نفس أسئلة أجهزة الإعلاميين أو أجهزة المخابرات مثلا.
أما السفسطائية. فدراساتي تنشر في مجلات علمية محكمة. وهي أصلا مكتوبة باللغة الفرنسية لجامعة جنيف. وفقط المجتمع العلمي يستطيع أن يقيم الأبحاث الأكاديمية. آخر كتاب نشرته مع صديقين البروفسور السويدي يان إريك لانيه والتونسي حمادي الرديسي وكان لي فيه فصل عن الإسلاميين والجيش في الجزائر. وصدر عن دار "أشغايت" وهي من أكبر الدور النشر الأمريكية الأنجليزية في العالم والمختصة في الكتب الأكاديمية. حسب بحثي عبر غوغل الكتاب موجود في مكتبات الجامعات الصينية واليابانية والأوروبية والأمريكية. ولست أدري إن كانت الجامعات العربية يوجد فيها هذا الكتاب أم لا. إذن لنترك السفسطة للسفسطائيين.
وأرجو العودة إلى الكتب والدراسات التي أجريتها عن الجماعات الإسلامية وقراءتها كاملة وبتأني لفهم أطروحتي.

- قلتم أن الحركات السلفية الجهادية تمثل القطيعة والتواصل في آن واحد مع المناهج التي اتبعتها الحركة الإسلامية الأم في الماضي. كيف تكون الحركات الجهادية بؤرة للديمقراطية التي يدعو إليها قادتها السياسيون، في حين أن الفكر الذي ينتمي إليه هؤلاء هو الاستغناء عن النهج الانتخابي والديمقراطي؟

نعم هذا هو تناقضها. والحركات الإسلامية متعددة ومتناقضة ولا أتمنى دائما وضعها في نفس السلة.
لكن هي بالضرورة غير ديموقراطية وبخاصة السلفية منها. وأرجو العودة إلى الدراسات بدقة. قصدي هو أنها قطعت مع الإخوان المسلمين وإستراتيجيتهم في الأسلمة من القاعدة نحو القمة. أي استخدام المنهج السلمي. فاختارت المنهج العنيف أي الأسلمة من القمة نحو القاعدة بعد احتكارها للعنف الشرعي للدولة. وهي تواصل أيضا لأنها تقبل لعبة الانتخابات إذا كانت لصالحها.
إن أخطر الحركات الدينية على الإطلاق هو الوهابية السعودية. وربما أكون أول من يستخدم هذا المفهوم. فالحديث عن الوهابية فقط خطأ علمي حسب رأيي. بل يجب استخدام مفهوم الوهابية السعودية: وهي بذلك تعني التحالف التاريخي بين السلطة السياسية المالية ممثلة في ابن سعود والسلطة الدينية ممثلة في ابن عبد الوهاب. التقاؤهما شكل هذا المذهب. وقوتها تكمن في ثروتها البترولية الهائلة. فقد تم الإنفاق على هذا المذهب، طيلة ثلاثين سنة، أكثر مما صرفه الاتحاد السوفيتي طيلة قرن. وأنتجت القاعدة وأسامة بن لادن وإرهابهما. وهي تمول اليوم عشرات القنوات التلفزيونية والصحفية التي تعمل على تخريب العقل العربي. والجزائر أول من ذهب ضحية بذلك بحوالي 200 ألف شهيد. تم خداع الشباب العربي منذ بداية الثمانينات بأن روج هذا الإعلام بوجود ملائكة خضر تقاتل ضد الاتحاد السوفيتي... وقع جزائريون وعرب كثيرون في هذا الفخ القاتل. لكن من المضحك أن نفس هذا الإعلام لا يحدثنا اليوم عن هذه الملائكة الخضر في أفغانستان ولا في العراق ولا في فلسطين. لأنها لا تظهر أبدا. فرت من المعارك الحقيقية ولم "تتشطر" إلا على الاتحاد السوفيتي، صديق العرب.
اليوم تواصل بث أفكارها وتستقطب الشباب الساذج العاطل عن العمل والذي يعاني من الفقر. والمشكلة أنه لا توجد وسائل إعلام عربية وطنية تقدمية تتصدى لها. هي وحدها في الميدان. لذلك نقول أن الإرهاب ليس فقط فعلا وإنما خطاب أيضا.
أنا أدرس الآن الوهابية السعودية بشكل منهجي. ووصلت في بعض قراءاتي إلى شيء في غاية السخرية والغرابة. بل هو مضحك ومؤلم في نفس الوقت. شيخ الوهابية الكبير ابن عثيمين يقول حرفيا أنه اكتشف عبر الأدلة الشرعية أن الأرض لا تدور حول نفسها وليست كروية الشكل وأن الإنسان لم يصل إلى القمر... وتلك بدع. هذا كتاب له منشور ومتوفر على الأنترت. شيء مضحك نعم لكنه تسبب في مآسي بشرية وكوارث إنسانية ومئات آلاف القتلى...
مواصلة مشروع التصنيع
فالخطر الأعظم يكمن في أن بعض الشباب العربي سقط في فخ السذاجة والخرافة. أدعو شباب الجزائر أن يواصل مشروع الصناعة التصنيعية الذي بدأه الراحل هواري بومدين وأن يطالب الدولة بذلك عوضا عن الاستماع إلى خرافات تأتيه من المشرق العربي. أصبحت الوهابية السعودية تجارة مربحة لكثير من الشيوخ وبخاصة المصريين الذين أثروا من خلالها. مجلة فوربيس الأمريكية تقول أن عمرو خالد من أكثر الشيوخ تأثيرا وثراء وأيضا دخله حوالي 5 ملايين دولار في السنة... هو وغيره. شيء مؤلم ومخزي في نفس الوقت.
يلزمنا جبهة صمود وتصدي في المغرب العربي لمواجهة خرافات المشرق... ويلزمنا إعلاما تقدميا قويا... الجزائر تمتلك عائدا نفطيا أيضا، نتمنى أن توظف بعضه في إنشاء فضائيات وطنية تقدمية وأن لا تترك الساحة فارغة لمثل هذه التيارات. لأنها في نهاية المطاف ستأكل الأخضر واليابس.

- في رأيكم هل تطور النظرة باتجاه التنمية في كل البلدان العربية بما فيها المغاربية سيولد تطورات اجتماعية إيجابية تقلص الهوة بين السياسات الحاكمة وشعوبها؟
بالطبع. يلزمنا العودة إلى مشروع الراحل بومدين في الصناعة التصنيعية. التصنيع هو الحلقة المفقودة عندنا لا أحد يتحدث عنه. مشغولين بالفتاوي والإرهاب. ويلزمنا أيضا تحرير المرأة العربية وإنجاز عملية الدمقرطة والأهم التصدي للمشروع البترولي السلفي الوهابي. يجب أن نواجههم بمحمد أركون وبهشام جعيط وبفكر الراحل محمد عابد الجابري. مفكرونا ضد شيوخهم أمثال العريفي وعمرو خالد وابن عثيمين وغيرهم... لدينا العقل العلمي وعندهم الخرافات.
ونحن أقرب إلى الإسلام لأنا جمهوريين وهم ملكيون. سلطتهم مطلقة. ودورهم في تخريب الوعي العربي ونشر الإرهاب جلي وواضح.

- التضامن العربي أصبح اليوم مطلبا ملحا من قبل الشعوب العربية والإسلامية، على حد سواء، هل تعتقدون أن هذا المطلب بمكن أن يكون بابا لإعادة فتح المجال أمام «قومية عربية» بالمفهوم الواسع، خاصة وأن هناك في السنوات الأخيرة نوعا من تضافر للجهود العربية ولو بشكل ضئيل؟
بالعكس. العرب أصبحوا أضحوكة على المستوى العالمي. أنا أعيش في الغرب منذ زمن طويل وأعرف صورتهم. والوضع يزداد سوءا. أعطيك أمثلة محزنة. أمتلك الجنسية التونسية والجنسية السويسرية. جوازي العربي لا ترحب به إلا ثلاثة دول عربية هي الجزائر وليبيا وسوريا حيث نذهب إليها بدون تأشيرة. أما السويسري فهو صالح بشكل جيد لبقية الدول العربية. إذا أردت الذهاب إلى القاهرة فأنا احتاجه لأنهم يمنحوني شيئا في المطار يسمونه فيزا ولكن هو ليس في الواقع إلا مجرد رسم مالي صغير... وكذلك نفس الشيء في بيروت ودبي وأبو ظبي وغيرها... يعني أقدم لهم نفسي كسويسري لأدخل بسرعة وبترحيب. كعربي يرفضونك أو يزعجونك...
ببطاقة هوية سويسرية أستطيع أن أزور وأقيم وأعمل في حوالي 27 دولة أوروبية. قمت بجولة بالسيارة في أوروبا ولم تعترضني أصلا حواجز شرطة وكأنني في بلد واحد رغم تعدد الثقافات واللغات والهويات...
أصدقائي المثقفين السويسريين والأوروبيين أقول لهم دائما أن مفهوم العرب هو عندكم أنتم فقط لأنهم عمليا غير موجودين.... بما أنكم تستطيعون أن تذهبوا إلى دول عربية فقط ببطاقة هوية بينما الأخوة يصدون الأخوة. إذن العرب شيء لا يوجد إلا ثقافيا. ونفس الشيء بالنسبة للتبادل الاقتصادي والتجاري كلنا مرتبطون بالغرب.

- رغم مرور أكثر من نصف قرن على استقلال العديد من الدول، وتداول السياسات بها، إلا أنه لا زالت هناك مقولة «الحدود بين الدول العربيّة مصطنعة رسمها الاستعمار». ماذا توحي لك هذه المقولة بعيدا عن حرية التبادل التجاري كمرور السلع ومرور الأشخاص؟

هذه مسألة مفروغة منها. انظري إلى خارطة الدول العربية وسترين دولا خطوطها مستقيمة سطرت بالمسطرة. ضباط الاستخبارات العسكرية الفرنسية والبريطانية أنجزوا كل شيء منذ بداية القرن العشرين. سطروها بشكل مضحك في بعض الأحيان. الأردن، السودان، مصر ليبيا... كلها أمثلة. فقط انظري إلى الخريطة وستعرفين. قبائل كثيرة وعروش كثيرة توزعت على دول عديدة. قبيلة "شمر" مثلا تجدينها تقريبا في كل دول الخليج العربي والعراق. لا أحد يستطيع أن يدعي أن شعبا عربيا واحدا هو الذي سطر حدود دولته المستقلة. كل الحدود مصطنعة هذه مسألة بديهية. واقعة تاريخية وليست رأيا أيديولوجيا. وحسب رأيي لن تتم الوحدة العربية إلا بعد نهاية عصر النفط وعبر صناديق الاقتراع. أي بعد إحداث عملية دمقرطة شاملة ترفضها حاليا الاحتكارات البترولية العالمية.

دور الإسلام
- حولت أرضية الريوع الاقتصادية الدول النامية إلى دول صاعدة، حسب المصطلح الجديد، كما غيرت الكثير من المعطيات كالنظرة من أن الإسلام ليس المشكلة... ولا هو الحل في آن واحد... فكيف يمكن أن يكون الإسلام رافدا من روافد تقدم هذه السياسات الاقتصادية؟

الإسلام دين رائع. وهو كثير المذاهب والمدارس. أرى أن أفضلها هو الصوفية كتوجه روحي سلمي رائع وعقلانية المعتزلة. نعم نحتاج اليوم إلى عودة فكر المعتزلة العقلاني. ولو نجحت تجربتهم لربما كنا اليوم في نفس مستوى الغرب أو أفضل. نحتاجهم هم وابن رشد وابن سيناء وإخوان الصفاء... هم متطورون مئة سنة ضوئية على السلفية. وأنا ضد نفاق الشيوخ السلفيين الذين يتحدثون عن اقتصاد إسلامي... أرجو أولا أن يدركوا أن الأرض كروية الشكل وتدور حول نفسها. وأن ييبينوا لنا عن أي اقتصاد يتحدثون: اقتصاد الدولة العباسية التجاري أم الاقتصاد العثماني الإقطاعي أم اقتصاد الريع النفطي الخليجي اليوم... يجب تخليص الإسلام من المتاجرين به ومن ناشري الخرافات الذي أثروا كأشخاص لكنهم أساؤوا بشكل كبير للإسلام والمسلمين... حان الوقت لأن يتحمل المثقف العربي مسؤوليته وأن يتصدى لأفكار مثال ملائكة خضر قاتلت الاتحاد السوفيتي...

- هل تعتقدون أن اقتصاديات الذهب الأسود في البلدان الإسلامية سيبوؤها «مكانة المهيمن» في حال استحواذ هذا المورد مجددا على الاقتصاد العالمي؟
لا هي أضعف مما تتصورين. حتى بخصوص أسعار النفط، إن الدول الإسلامية الوحيدة التي تدافع عن سعر برميل بترول مرتفع هي الجزائر وليبيا وإيران... وأكثر الناس حماسا هو الفينيزويلي هيغو شافيز.
أعتقد أن كيسنغر هو من قال بأن النفط يوجد في أراضي عربية لكن لن نسمح بأن يكون ملكا لهم. هو نعمة أنعم بها الله على العرب والمسلمين لكنه كثيرا ما تحول إلى نقمة... حطم العراق وأعاق الدمقرطة والتصنيع والثورة العلمية...

- هل سيساعد تحليل تطوّر البنى الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في العالم العربي والإسلامي في فهم وتفسير التوتّر والعنف وانعدام الاستقرار في هذه المنطقة من العالم، بما في ذلك مختلف أشكال التطرّف النابعة عن الهويّة الدينية أو أسباب استمرار التسلّط السياسي وفقدان الحريات العامة؟

كل الأسباب التي ذكرتيها صحيحة. ولا نحتاج لتفضيل واحدة عن أخرى. ولكن أضيف الانفجار الديموغرافي الذي حدث يمكننا من خلاله تحليل العنف الذي حصل في الجزائر ومصر والسعودية... الانفجار الديموغرافي فضيع. تخيلي السعودية سنة 2050 وهي تأوي مئة مليون ساكن بدون دخل نفطي... العرب مقدمون على كارثة بشرية بسبب الانفجار الديموغرافي... الدول المتقدمة نسبة النمو الديموغرافي فيها ضعيفة جدا. حتى الصين لا يحق فيها للعائلة الواحدة أن تنجب أكثر من طفل واحد. والسلفية الوهابية تنتشر في ظل حالة اليأس والهزيمة التي تسيطر على المواطنين والمثقف تم شراؤه أو ألزموه بالصمت. وأمريكا والاتحاد الأوروبي يفرضون شروطهم على هذا العالم وأوقعونا في فخ كبير وهو صراع الإسلام مع الغرب بدلا من صراع الصين أو روسيا مع الغرب... نحن نستورد تقريبا كل شيء وفشلنا فشلا ذريعا في عملية التصنيع.

- هناك من يرى أن عدم إدراج المداخيل المتأتية من موارد الريع في العالم العربي ضمن آليّات التنمية، عطل تطور هذه البلدان، هل تظنون أن تزايد مصادر الثروات والريع وزيادة التدفّقات الماليّة الناجمة عنها شكلت عاملاً مهما يفسّر النتائج الوخيمة للاقتصادات العربية مقارنةً مع اقتصادات بلدانٍ نامية أخرى لا تتمتّع بموارد ريعيّة مماثلة لكنّها شهدت تنميةً متسارعة؟

بالطبع. النفط يبدو أنه نقمة أكثر منه نعمة. اليابان والصين وكوريا لا يمتلكون النفط ،لكن أنظري إلى مستواهم الصناعي. ولم تستفد منه المجتمعات العربية ولا الجامعات ولا الأبحاث العلمية ولا حركة التصنيع لقد ذهب إلى الأوليغارشيات الحاكمة... العائلات الحاكمة استحوذت عليه. ووظفت أغلبه في الغرب نفسه... وثمة تعتيم إعلامي كبير على أن أكبر الخاسرين في البورصات الأمريكية هم الملوك والأمراء العرب وحلفاؤهم خسروا أكثر من ألف مليار دولار في عمليات مضاربة وتم خداعهم والضحك عليهم. وبدلا من أن يستثمروا هذه الأموال استثمارا حقيقيا في بناء المصانع في الجزائر والمغرب وتونس ضاربوا بها في البورصات الأمريكية... وخسروها...

- هل تعتقدون أن ديبلوماسية الجزائر في حل النزاعات الدولية والخلافات بين الأطراف المتنازعة هي نتيجة إرث تاريخي أم حنكة رجالها؟

الاثنين معا. ثمة التجربة. وبخاصة تجربة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والحنكة أيضا التي اكتسبت عبر قيادة الجزائر لمنظومة الدول غير المنحازة. الدبلوماسية الجزائرية شهدت تراجعا كبيرا في سنوات التسعين بسبب الإرهاب والعنف الذي حصل لكنها انتعشت وعادت إلى مجدها منذ بداية التسعينات. وهي تدافع باستماتة عن القضية الفلسطينية. حضرت بعض جلسات الأمم المتحدة في جنيف ورأيت كيف كان السفير السابق محمد الصالح دمبري يحشد ويعبئ الدول الإفريقية واللاتينية والآسيوية من أجل اتخاذ قرارات لصالح القضية الفلسطينية وهو ما أزعج الأمريكيين والإسرائيليين...
اليوم، انتهت الحرب الباردة وسقط الاتحاد السوفيتي ولم تعد منظومة دول عدم الانحياز قوية مثل السابق. لذلك ثمة مسؤوليات كبيرة وثقيلة ملقاة على عاتقها.



#رياض_الصيداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مأساة لاجئي دارفور في فيلم -الحرة- الوثائقي: صوت -المعذبين- ...
- في سوسيولوجيا العسكر: لماذا لا تبني السعودية أكبر جيش في منط ...
- في سوسيولوجيا العسكر: لماذا لا تبني السعودية أكبر جيش في منط ...
- لماذا استطاع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الاستمرار طويلا في ا ...
- صراع العسكر والإسلاميين في الجزائر: من العجز إلى الانتصار 3
- صراع العسكر والإسلاميين في الجزائر: من العجز إلى الانتصار 2
- صراع العسكر والإسلاميين في الجزائر: من العجز إلى الانتصار 1
- في أسباب تعثر مشروع اتحاد المغرب العربي
- الانتخابات والديموقراطية والعنف في الجزائر الحلقة الخامسة
- الانتخابات والديموقراطية والعنف في الجزائر الحلقة الرابعة
- الانتخابات والديموقراطية والعنف في الجزائر الحلقة الثالثة
- الانتخابات والديموقراطية والعنف في الجزائر الحلقة الثانية
- الانتخابات والديموقراطية والعنف في الجزائر 1
- لماذا تخلفت جمعية العلماء المسلمين وبقية الأحزاب عن مساندة ث ...
- سقوط صدام حسين: الملفات السرية 14
- سقوط صدام حسين: الملفات السرية 13
- سقوط صدام حسين: الملفات السرية 12
- سقوط صدام حسين: الملفات السرية 11
- سقوط صدام حسين: الملفات السرية 10
- سقوط صدام حسين: الملفات السرية 9


المزيد.....




- معركة اليرموك.. فاتحة الإسلام في الشام وكبرى هزائم الروم
- مصر.. شهادة -صادمة- لجيران قاتل -طفل شبرا-: متدين يؤدي الصلو ...
- السعودية.. عائض القرني يثر ضجة بتعداد 10 -أخطاء قاتلة غير مع ...
- كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط ...
- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض الصيداوي - الوهابية السعودية أخطر الحركات الدينية: رياض الصيداوي في حوار شامل مع الخبر الأسبوعي الجزائرية