أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محسن ظافرغريب - قبل الأوان هل ورحل














المزيد.....

قبل الأوان هل ورحل


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3010 - 2010 / 5 / 20 - 18:44
المحور: القضية الكردية
    


رسالة بارزاني الى "جماهير الاقليم الصامدة" اليوم عبرت عن "الاسى والاسف الشديدين" لتمكن ": موجة الارهاب الاسود في مناطق العراق الاخرى من حصد أرواح العديد من شبابه بيد أن الاقليم نعم بالأمن والاستقرار وبشكل ملحوظ للعيان وأن تعودنا على هذا الامن والاستقرار تسبب لنا في فقدان أحد شباب وطننا في حادث إرهابي مؤثر ومفجع وقد ترك آثاره على نفوس وعقول كل فرد من أبناءه والمجتمع!.

وطالب بارزاني "الجميع" بالعمل وفق مبدأ الشعور بالمسؤولية وتوجيه الانتقادات بكل حرية والتعبير عن آرائهم بمطلق الحرية و"الا أنه في الوقت ذاته عليكم حماية واحترام العادات والتصرفات والتقاليد الكردية والاعلامية وعدم التعدي عليها والاهم عدم توجيه التهم الباطلة لاي شخص جزافا بدون أدلة ملموسة وموثقة"!.

وشدد غلى ضرورة"إحترام القانون وثمار دماء الشهداء وأن يطمئن الجميع ان كردستان ستبقى آمنة ومستقرة وان أرواح وممتلكات المواطنين محمية ومحفوظة ولن نسمح لأي شخص أو جهة مهما كانت خلق المخاطر على التجربة في الاقليم"!!.

" نمر اليوم بأوقات مصيرية وحساسة حيث هناك العديد من المسائل الضرورية والمتعلقة بالمصالح العليا للمجتمع الكردي وعلى مستوى الاقليم والعراق إذ أن ذلك يستوجب منا وحدة الصف والموقف والشعور العالي بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق كل فرد من أبناء الاقليم ومواجهة مخاطر وخطط وهجمات تخريب الاوضاع في العراق عمومًا والاقليم خصوصًا والحفاظ عليها من التدهور من خلال اتخاذ أقصى غايات الحيطة والحذر والتعاون".

و"في هذه اللحضات الحرجة ومع مزيد من الاسف فقد تمكن الارهابيون في وقت سابق من الوصول وإغتيال الطالب سردشت عثمان وان هذا الحادث الاجرامي أصابنا جميعًا من دون إستثاء بالأسى والامتعاض ناهيك عن الحزن الشديد وهنا أجدد مرة أخرة إدانتي الشديدة لحادث إلاغتيال كما أدين بشدة كافة العمليات الارهابية".

و"من المؤسسات ذات العلاقة بالأمن والمسؤولين على حماية أمن واستقرار هذا البلد عدم فسح المجال مجددا لارتكاب أي حادث من هذا النوع وعلى مسؤولي الأمن أن يعملوا بمنتهى الحرص والمسؤولية على إيجاد مرتكبي هذا الحادث الاجرامي بغية تقديمهم للعدالة ونيلهم الجزاء العادل أمام القضاء".

و"ان الدفاع والمحافظة على حقوق وحماية أرواح وممتلكات كل مواطن سواء كان مؤيدًا ومناصرًا لي أو كان معارضًا ومخالفًا هي مسؤوليتي بالدرجة الاساس ولايستوجب على أحد بتاتًا المزايدة حول هذا الشيء". و"لذا فاني آمل من الجميع عدم وضع العقبات والعراقيل أمام الجهات ذات العلاقة والمؤسسات الرسمية التي تعمل جاهدة من أجل القيام بمهامها ومسؤولياتها ومتابعة مثل هذه الملفات الملقاة على عاتقها".

و"نحس جميعا من خلال الاتهامات الباطلة وغير المستندة الى أدلة وبراهين ان البعض يهدف الى تحويل المسألة والحادث لغايات سياسية مما أدى الى خلق وضع حساس وغير سليم كما أن الافعال وردات الفعل للاعلام بلغت حدا يبعث على الاستياء والامتعاض ناهيك عن الرفض الشديد لها".

و"فان على الجميع إبتداءً مني والى آخر شخص في هذا المجتمع الانصياع للقانون والنظام وان تطلب الامر المثول أمام المحاكم إذ ليس هناك شخص فوق القانون وإن الذين يرمون التهم جزافا وبدون أدلة لاي جهة أو مؤسسة أو شخص يجب أيضًا التعامل معهم وفق القانون والنظام".

وأطيب المنى لمجتمعنا العراقي الطيب في إقليمنا الشمالي العزيز.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهابي مداهن وداعية مهادن
- صحافي شهيد وصحافة شاهدة
- لماذا نتحمل الإحتلال؟!
- لانثق بالإحتلال والموساد
- داعية مداهن مهادن
- عالمية المحلية
- سيناريو B
- رأس سه ره دشت
- سقط العرقية والأدلجة
- AGORA
- بدائل الشيوعية والشتات
- لم نر مقاما مشرفا
- حلفاء خنازير الخليج
- عجب! بالعربية يشتمون العرب
- حملة طائفية عرقية ضد مسيحيي العراق
- بديع باليه روسيا القياصرة
- فرقة ناجي النحاسية
- أعْرَضَ المالكي عن ذِكْري!
- جأر مأذنة منارة مرفأ
- لم يبقَ لبغداد، سوى دُعاء خُطبة الجُمعة


المزيد.....




- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محسن ظافرغريب - قبل الأوان هل ورحل