أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - هل يمكنك أن تجلب الحظ لنفسك؟














المزيد.....

هل يمكنك أن تجلب الحظ لنفسك؟


ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 3007 - 2010 / 5 / 17 - 22:02
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ولسون مزنر "الشيء الوحيد الأكيد بخصوص الحظ هو أنه يتغيّر "

هل يمكنك أن تجلب الحظ لنفسك بمجرد أن تؤكد لنفسك بعض الأمور مراراً وتكراراً؟
هل قابلت يوماً أشخاصاً يبدو أن الحظ يحالفهم في كل موقف أو ظرف؟
من هو الشخص المحظوظ؟ إنه ذلك الذي تصادفه دائماً ظروف إيجابية نسمّيها حظاً سعيداً، دون أن يقوم بأي مجهود ظاهر. لكن الحظ السعيد ليس بالضرورة نتيجة صدفة. هؤلاء الأسخاص "يجذبون من دون وعي منهم" ما نسميه الحظّ السعيد. فهم يفكّرون ويتصرفون بطريقة تجلب لهم الحظ. وهم يفعلون ذلك من خلال موقفهم الإيجابي من الحياة أو طريقتهم الإيجابية في التفكير. وهل من طريقة تجعلنا نفكّر بإيجابية أفضل من أن نؤكد لأنفسنا مراراً وتكراراً بعض الأشياء الإيجابية، أو ما يسمّى "التوكيد الإيجابي"؟
هؤلاء المحظوظون يجذبون الحظ السعيد بطريقتين: الأولى هي أنهم يظلون منفتحين بانتظار الاحتمالات الإيجابية. والثانية أنهم يتوقعون أن يحالفهم الحظ.
تشكّل هاتان الطريقتان حجر الأساس للأفكار الإيجابية القوية التالية التي يجب أن تؤكدها لنفسك مراراً وتكراراً لأنها تزيد قدرة فكرك على جذب الحظ السعيد إلى حياتك:
• أنا أتواجد دائماً في المكان المناسب والوقت المناسب.
• أنا أتوقّع الأفضل وأحصل عليه الآن!
• أنا أحصل دائماً على ما فيه خيري.
• كل ما فيه خيري يأتيني بدون أن أبذل أي جهد.
• العناية الإلهية ترشدني في كل ما أقوم به.
• الكون مليء بالخيرات وهي تكفينا جميعاً.
• أتوقع أن يحالفني الحظ السعيد في كل لحظة من لحظات حياتي.
• أنا دائماً مستعد لتلقّي الخير الذي يرسله لي الله.
• الله مصدر كل خير أحصل عليه.
• كل الخير يتجلّى في حياتي الآن.
• الله يغدق عليّ خيراته الآن. الخير وفير في حياتي.
• كل ما أريده وأحتاجه أحصل عليه تلقائياً.
لاحظ التركيز في هذه العبارات على ما فيه خيرك. والسبب هو أنك حين تطلب ما هو لخيرك تحصل أشياء رائعة في حياتك.
أيّ تأثير لهذه التأكيدات؟
إن عبارات التأكيد الإيجابية هي بمثابة إعلان تكرره مراراً سواء بالكلام أو بالفكر أو بالكتابة. عندما تكون صياغة هذه العبارات صحيحة وعندما تشحنها بإحساس قويّ تحرّك هذه العبارات طاقة فكرك اللاواعي الخلاقة وغير المحدودة.
راقب طريقة كتابة عبارات التأكيد الإيجابية المذكورة أعلاه لتكتب عباراتك الخاصة التي تخدم أهدافك.
1- إنها مكتوبة بصيغة الحاضر: تجنب استعمال صيغة المستقبل حتى لا تنتظر النتائج لوقت طويل.
2- لا يستخدم فيها النفي أبداً: أكّد ما تريده وليس ما لا تريده.
3- إنها قصيرة ومحددة: تأثير العبارات القصيرة والواضحة أعظم على صعيد اللاوعي من تلك الطويلة.
أما الآلية التي تجعل عبارات التأكيد ذات فعالية كبرى فهي:
• أن ترددها مراراً وتكراراً حتى تُطبع في لاوعيك
• أن تقولها بشغف واقتناع مع التأمّل بكل كلمة من كلماتها.
• أن تثابر على هذا التمرين كل يوم للحصول على نتائج سريعة.
• أن تصدّقها وتقتنع بها. ذلك صعب في البداية لكن اقتناعك سينمو مع الوقت.
• أن تختار عبارات تؤثر فيك. فكلما كانت تعني لك كلما كان تأثيرها أقوى.
تلك هي التركيبة الناجحة لكتابة عبارات تأكيد خاصة بك تساعدك على أن تكون جاذباً للحظ السعيد. عندما تتمكّن من هذه التقنية تستطيع أن تعبّر عن أي رغبة لديك فتراها تتحقق في حياتك.
" إذا تقدمت بخطوات واثقة نحو تحقيق حلمك، وقررت أن تعيش الحياة التي تحلم بها، سوف تحقق نجاحاً ما كنت يوماً تتوقعه." ~ هنري ديفيد تورو.



#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنت خائف.. لا تختبئ، تحرّك
- قوة التغيير!
- رقصة الحياة..على نغماتك أنت
- أنت عالق؟ كيف تتحرر؟
- في زمن الفصح رسالة سلام ومحبة إلى أخوتي العراقيين
- الانطباع الأول.. تكون أو لا تكون
- قبل أن أصبح أمّاً !
- إنه الفصح.. زمن التغيير
- كن ناجحاً فأنت ناجح أصلاً!
- عامل نفسك كما تحب أن يعاملك الناس!
- الحياة لمن يحبها
- الحب، بين الذات والآخر
- ما الفرق بين المدرسة والحياة؟
- السعادة وقف علينا …كن سعيداً


المزيد.....




- نقطة حوار: هل تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟
- إسرائيل تتأهل إلى نهائي مسابقة يوروفيجن الأوروبية رغم احتجاج ...
- شاهد: فاجعة في سان بطرسبرغ.. حافلة تسقط من جسر إلى نهر وتخلف ...
- المساعدات الأوروبية للبنان .. -رشوة- لصد الهجرة قد تُحدث الع ...
- بوتين يوقع مرسوما بتعيين ميخائيل ميشوستين رئيسا للحكومة الرو ...
- -صليات من الكاتيوشا وهجومات بأسلحة متنوعة-.. -حزب الله- اللب ...
- بالفيديو.. -القسام- تستهدف جنود وآليات الجيش الإسرائيلي شرقي ...
- سوريا..تصفية إرهابي من -داعش- حاول تفجير نفسه والقبض على آخر ...
- حماس: في ضوء رفض نتنياهو ورقة الوسطاء والهجوم على رفح سيتم إ ...
- كتائب القسام تقصف مجددا مدينة بئر السبع بعدد من الصواريخ


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - هل يمكنك أن تجلب الحظ لنفسك؟