أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - فلاح علي - دعوة لتشكيل عصبة الديمقراطيين العراقيين















المزيد.....

دعوة لتشكيل عصبة الديمقراطيين العراقيين


فلاح علي

الحوار المتمدن-العدد: 2995 - 2010 / 5 / 4 - 23:29
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


نشرت هذه الدعوة ضمن مقال ( الدكتاتوريون الجدد أدخلوا البلاد في مأزق خطير) نشر المقال في موقع الحوار المتمدن بتأريخ 30-4-2010 وكذلك نشر في موقع الناس وينابيع العراق وعراق الغد ومواقع أخرى , وأعيد نشرها في مقال منفرد . الدعوة لفكرة تشكيل العصبة هي لايجاد شكل مناسب لتجميع الديمقراطيين وأنصار الديمقراطية بعيداَ عن الاطر التنظيمية الهيكلية . وأن تشكيل العصبة لن تكون بديلاَ عن الاحزاب اليسارية والديمقراطية التي تأسست لحاجات و لضرورات وطنية وطبقية وتأريخية وساهمت هذه الاحزاب في نضالها الطويل في صنع تأريخ العراق السياسي منذ تأسيس الدولة العراقية إلى الآن ولها مهام وطنية وديمقراطية بعضها آنية ومستقبلية الشعب والوطن بحاجة لها كالحزب الشيوعي العراقي مثالاَ .

ولكن الفكرة هي لتجميع الديمقراطيون والناشطون من أنصار الديمقراطية في حاضنة واحدة وتبقى آلية تأسيس وعمل العصبة والاهداف والمهام تخضع للحوار وبصدد عضويتها أقترح أن تضم في صفوفها كل من هو حريص على الديمقراطية ومناصراَ لها سواء ناشطون من أعضاء أحزاب يسارية وديمقراطية ومستقلون واسلاميون يؤمنون بالديمقراطية وقوميون وليبراليون ويساريون لا حزبيون وكل من هو وطني ومستقل يؤمن بالديمقراطية ومن كافة قوميات واديان شعبنا العراقي . وأن العصبة المقترحة هو تجمع يلتقي فيه هؤلاء الناشطون للعمل من أجل إنتصار الديمقراطية في العراق وليكن حاضنه أو مؤسسة لانصار الديمقراطية يطلق عليها إسم ( عصبة الديمقراطيين العراقيين ) .

بعض الاسباب الموجبه للدعوة لاقامة هذا التجمع هي :

1- البلد بحاجة إلى وحدة عمل ونشاط الديمقراطيين كما أن وحدة العمل والنشاط يفعلان من دورهذه القوى الحية في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية .

2- أن التجربة أكدت أن أحزاب الاسلام السياسي ومعهما القوميون المتطرفون يعملون لمصالحهم الشخصية والفئوية البعيدة عن المصالح العليا للوطن ومصالح الشعب . فهؤلاء شجعوا وساعدوا على ظهورهويات مضرة بالوحدة الوطنية وبمستقبل البلاد مثل الهويات القبلية والعشائرية والهويات الدينية المذهبية الطائفية ودفعت بالناس للتشبث بهذه الانتماءات والهويات وهذه نزعة خطيرة تضعف الوحدة الوطنية وتعرض السلم الاهلي إلى مخاطر .

3- في ظل الادارة السيئة للحكم منذ 7 سنوات إلى الآن ضعف الشعور الوطني في المجتمع وضعفت الهوية الوطنية وتراجعت أمام الهويات التي أنتجها الطائفيون والقوميون المتطرفون .

4- الحقيقة المرة التي لا يمكن تجاوزها أن حكم المحاصصة الطائفية والقومية منذ 7 سنوات إلى الآن لن يتمكن من بناء الدولة العراقية الحديثة القائمة على القانون والمؤسسات الديمقراطية , وكل ما أنتجته هذه المحاصصة هي سلطة الطوائف والقوميات وتعزيز هيمنتهم وسيطرتهم على السلطة وهم بهذا النهج اللاديمقراطي يعرضون مصلحة الوطن ومستقبله إلى مخاطر قد تؤدي إلى تقسيم البلد إلى دويلات بدلاَ من بناء عراق ديمقراطي فيدرالي موحد .

5- دفعوا بالثقافة والفنون والسينما والمسرح والغناء والموسيقى والحضارة ومؤسسات المجتمع المدني والعلم والقانون والديمقراطية إلى الخلف وحلت محلها أحلامهم المريضة . في حين نجد أن الامر معكوس في كل الدول الحديثة ينطلقون من قاعدة إذا إنهارت الحضارة وتراجعت الثقافة والعلم تنهار الدولة .

6- لم يحققوا شيئ لصالح الشعب وتلبية حاجاته المتنوعة ولم يطوروا المجتمع و التجارة والاقتصاد والتعليم والخدمات بقدر ما طوروا ولبوا طموحاتهم الشخصية ومصالحهم الانانية الضيقة .

7- ممكن أن تكون العصبة لوبي قوي ضاغط في المجال الاعلامي والسياسي والمطلبي تعمل مع منظمات المجتمع المدني وتناضل من خلال الضغط الجماهيري من أجل سن قوانين ذات محتوى ديمقراطي .

8- قد تكون العصبة عامل مساعد يسهم في توحيد عمل ونشاط كل قوى اليسار والديمقراطية لتشكيل قطب يساري ديمقراطي فاعل في العراق ويخلصة من حالة الفرقة والتشتت .

9- المنافسة بين القوى السياسية في العراق هي بعيدة عن الآليات الديمقراطية , وما يتلمسه المواطن العراقي هو صراع لاديمقراطي بين كتل تشكل أباطرة السلطة والقوة والمدعومة مالياَ من دول أقليمية إصطفوا طائفياَ وقومياَ وفرضوا حصاراَ إعلامياَ وقانونياَ على كل قوى اليسار والديمقراطية لاضعافها وتهميش دورها في الحياة السياسية .

10- أن جيش أنصار الديمقراطية هو كبير وكبير جداَ ومتنوع ويمتلك ناصية العلم والثقافة والمعرفة والفن والابداع والانتاج المادي والروحي , إلا إنه ما يغلب علية هو التشتت وهذه حالة خطيرة في هذا الظرف الصعب الذي تمر فيه البلاد وفي الصراعات المصيرية أن أخطر الحالات هي حالات التشتت التي تقود إلى اليأس والاحباط والعزلة والانكفاء والهوان , ومن المؤكد أن هؤلاء الديمقراطيون هم يلتقون في قضية واحدة هي مستقبل الديمقراطية ودورهم في رسم مستقبل العراق وإنهم بمجموعهم يحملون الهوية الوطنية فنقاط إلتقائهم وتوحيد نشاطاتهم هي كبيرة وكبيرة جداَ , لهذا جاءت الدعوة لتشكيل عصبة الديمقراطيين العراقيين .

11- البعثيون سيتوحدون وأحزاب الاسلام السياسي ستتوحد خلال أيام معدوة وستظهر إصطفافات طائفية والقوميون قد حسموا أمرهم وتوحدوا . السؤال الذي يطرح هنا متى تتوحد قوى التيار الديمقراطي ؟ من سيملئ الفراغ بعد إنسحاب قوات الاحتلال لا سيما وأن القوى الطائفية والقومية لا يوجد في مشروعها بناء دولة مدنية ديمقراطية عصرية حديثة ؟

الدعوة هي مطروحة للنقاش لبلورة رؤية ومهام وطريقة إلتقاء وآلية عمل وتمويل ذاتي ..... إلخ وإذا أجمع 10 أشخاص على شخص أو شخصين أو ثلاثة من الوجوه والشخصيات الديمقراطية المعروفة على صعيد العراق ليكونوا مركز للتنسيق ولبدأ العمل بتشكيل العصبة وإذا تعذر ذلك أقترح من خلال موقع الحوار المتمدن وموقع الناس وينابيع العراق أو عراق الغد إذا وافقوا أو بعضهم ليكونوا عامل مساعد ومركز تواصل للاتصالات وتبادل المعلومات بين الداخل والخارج وبشكل مؤقت .

وفي حالة تعذر ذلك فأن القاسم المشترك هو التضامن بين كل الديمقراطيين و قوى اليسار والديمقراطية التي تتعرض لحصارولتهميش متعمد لاضعاف دورها فأن المهمة لانصار الديمقراطية من وجهة نظري هي تمكين قوى اليسار والديمقراطية من توحيد طاقاتها و نشاطاتها ووحدة عملها من أجل تكوين تيار يساري ديمقراطي يكون قطباَ فاعلاَ مؤثراَ في الاحداث السياسية له حضور جماهيري يسهم في الصراع الدائر لرسم مستقبل العراق .

4-5-2010



#فلاح_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتاتوريون الجدد أدخلوا البلاد في مأزق خطير
- ماهي دلالات الزيارات لدول الجوار قبل تشكيل الحكومة
- نتائج الانتخابات أكدت أن العراق لا يزال بلا سيادة وطنية
- إقصاء قائمة اتحاد الشعب يؤكد على فبركة الانتخابات وعلى أزمة ...
- مشاهد ومعطيات عن الفوضى التي سادت في مركز يوتوبورغ الانتخابي
- من يصوت إلى أياد علاوي سوف يصوت للدكتاتورية المقيته
- قائمة اتحاد الشعب أقوى من الحصار الاعلامي ومن المال السياسي
- زكية خليفة صاحبة المهام الصعبة
- رسالة إلى كل اليساريين والديمقراطيين وإلى كل الخيرين من أبنا ...
- خطر الارهاب يتجدد في العراق في ظل غياب استراتيجية وطنية لموا ...
- المصالحة الوطنية والاصلاح السياسي وجهان لعملة واحدة
- تنظيم القاعدة صناعة أميركية - عربية تم إنتاجها في فترة الحرب ...
- مناورات إيران حول برنامجها النووي بدأت تتضائل
- مهام قوى اليسار والديمقراطية في الظرف الراهن ودورها في بناء ...
- هل ينقض مجلس الرئاسة المادتين أولاَ وثالثاَ من قانون الانتخا ...
- تزدهرالافكار السياسية في أوقات الأزمات
- أيام العراق الدامية وغياب الاستراتيجية الوطنية
- نظام الدائرة الواحدة والقائمة المفتوحة لماذا يخشاهما الطائفي ...
- رؤية حول وحدة عمل الشيوعيين العراقيين
- ملاحظات إنتقادية على تصريحات كريم أحمد لصحيفة هاوالاتي


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - فلاح علي - دعوة لتشكيل عصبة الديمقراطيين العراقيين