أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - حكومتنا المقبلة وارادة الشعب














المزيد.....

حكومتنا المقبلة وارادة الشعب


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 2979 - 2010 / 4 / 18 - 01:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعلنت نتائج الانتخابات منذ فترة ليست بالقصيرة ولازالت الكتل الفائزة تدور في حلقة مفرغة من اجل تشكيل تحالفات كبيرة تضمن لها اكبر عدد من المقاعد في البرلمان من اجل تشكيل الحكومة مع الأخذ بنظر مصالح هذه الكتل والوزارات التي سوف ينالها كل ائتلاف وكتلة وخاصة الوزارات السيادية .
عندما اراد الشعب ان ينتخب أعلن ذلك بكل وضوح وصدق من خلال التصويت للعراق باختيار مرشحيهم بكل حرية وديمقراطية لا غبار عليها في ثورة انتخابية بيضاء توجت أصابعهم باللون البنفسجي ليعلنوا للعالم اجمع انهم شعب يحب الحرية والديمقراطية لم ترهبه كل الانفجارات ولا نعيق الغربان من خلف الحدود.
ولكن يبدوا أرادة الشعب هذه اصطدمت بجدار دول الجوار التي تريد فرض وصايتها على العراق والسيطرة على حكومته المقبلة من خلال دعم هذه الحكومة وفرض شروط عليها ,
فما بين إيران الشيعية والسعودية الوهابية بدأت رحلة مكوكية للقوائم الفائزة وامتدت مصر والأردن وتركيا لغرض كسب ثقة تلك الدول ونيل رضاها لدعم هذه القوائم في تشكيل الحكومة المقبلة والتي ربما لا تلبي طموح الشعب العراقي .
لماذا يتم التشاور خارج الوطن لتشكيل الحكومة أليس من الأجدر بتلك المباحثات ان تكون في بغداد او مدينة عراقية و ماهو الغرض من ذلك ؟
لماذا هذا التدخل السافر في الشأن العراقي من قبل تلك الدول ومن الذي سمح بفرض مشورتهم علينا والتدخل بشؤوننا الداخلية , ولماذا هذه الزيارات المتكررة لقادة الكتل وأعضائها لهذه الدول هل كل هذا من اجل السلطة ؟
هل استشارات قيادات تلك البلدان الحكومة العراقية او القادة السياسيون العراقيون في امور بلادهم او في تشكيل حكوماتهم ! كان الأجدر بقادة الكتل السياسية التشاور تحت خيمة الوطن وليس في بلدان تحاول فرض هيمنتها وفرض وصايتها على العراق.
أذا كانت الأمور كلها بيد هذه الدول لماذا لعبة الانتخابات وهذه المليارات التي صرفت هل هي من اجل نجاح اللعبة السياسية وضمان الكراسي المتصارع عليها وأين أرادة الشعب من كل ذلك وهو الذي ضحى الكثير من اجل نجاح العملية الديمقراطية .
كان المفروض بهؤلاء القادة السياسيين وضع مصلحة البلد وليس مصالح كتلهم وأحزابهم وخاصة ان العاصمة بغداد شهدت العديد من الانفجارات والعمليات الإرهابية وزرع العبوات اللاصقة وعمليات الاغتيالات التي ذهب ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى الأبرياء الذين كانوا ضحية اللعبة السياسية وصراع الكراسي التي يستخدمها البعض لنيل مبتغاهم في الوصول لسلم السلطة من خلال محاولة زرع الرعب في قلوب ابناء الشعب وزعزعة الثقة بالحكومة والقوات الأمنية .
امام العراقيين طريق طويل لتحقيق الحرية والديمقراطية ومن اجل ذلك علينا ان نتكاتف ونترك الصراع من اجل السلطة بعيدا ونحقق أرادة شعبنا في بناء الإنسان العراقي بصورة صحيحة وسليمة وتحقيق الأمن والاستقرار المنشود لهذا البلد وإعادة بناءه لأنه بلد عانى الكثير من الحكومات التي تعاقبت على حكمه ولم تحاول بناء هذا البلد بالصورة التي تلائم وتاريخه العريق بانه أقدم حضارات العالم .
علي الزاغيني



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 9 نيسان التاريخ المنسي والامل المفقود
- الصراع السياسي والديمقراطي على السلطة
- مبروك للقوائم الفائزة في الانتخابات ولكن ؟
- مابعد الانتخابات العراقية
- عاشق في قفص الاتهام
- عيناك عنواني
- امراة تتحدى المستحيل
- صوتنا من اجل العراق
- الى قلبي
- الوطن الهوية الانتماء
- نساء يتخذن من النصب والاحتيال وسيلة لكسب المال
- اجتثاث ومسائلة ؟؟ معركة من النتصر بها
- علي بابا والفسادالاداري
- طكعان في طريقه للبرلمان
- ياحسين المظلومين والصابرين من للفقراء
- جلسة سرية جلسة علنية ودمائنا اين
- تبكي و تحزن ياعراق
- صمتك يا بغداد
- الكلمة الحرة رصاصة
- حرية مشوؤمة وديمقراطية مزيفة


المزيد.....




- مذيعة CNN تواجه بايدن: صور الأطفال في غزة مروعة وتكسر القلب. ...
- أردوغان: تركيا تتابع الوضع في أوكرانيا عن كثب
- وزير التجارة التركي يحسم الجدل بعد تصريحات كاتس عن عودة التج ...
- صحة غزة تعلن الحصيلة اليومية لضحايا الحرب في القطاع
- زيلينسكي يعين رسميا قائد قواته السابق سفيرا لدى بريطانيا
- بعد تهديد بايدن.. رسالة من وزير الدفاع الإسرائيلي إلى -الأصد ...
- بوتين يرأس المراسم في الساحة الحمراء بموسكو للاحتفال بيوم ال ...
- طلاب ليبيا يتضامنون مع نظرائهم الغربيين
- أبو ظبي تحتضن قمة AIM للاستثمار
- أغاني الحرب الوطنية تخلد دحر النازي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الزاغيني - حكومتنا المقبلة وارادة الشعب