أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - على عجيل منهل - الحالة الصحية السياسية بين السودان و العراق














المزيد.....

الحالة الصحية السياسية بين السودان و العراق


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 2962 - 2010 / 4 / 1 - 21:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تدهورت الاوضاع السياسية فى السودان واعلنت الحركة الشعبية لحركة تحرير السودان الاربعاء 31اذار انها قررت سسحب مرشحها من انتخابات الرئاسة السيد ياسرعرمان والتى ستجرى الشهر القادم واوضحت الحركة ان قررت ايقاف الحملة الانتخابية لرئاسة الجمهورية واوضحت ان الصراع فى دار فور والمخالفات الانتخابية هى السبب فى هذا القرار. ومن جهتها طلبت احزاب المعارضة السودانية حزب الامة والحزب الشيوعى السودانى و الحزب الاتحادى وهيئة قيادة جوبا وحزب الامة الاصلاح والتجديد تاءجيل الانتخابات السودانية من 11 ابريل الى تشرين الثانى المقبل,, وقد رفض المؤتمر الوطنى السودانى ,حزب الرئيس البشير رئيس الجمهورية طلب التاجيل باعتبارها, مؤامرة المعارضة, وانه لاتؤجل الانتخابات ولو يوم واحد . واوضح السيد الصادق المهدى رئيس حزب الامة السودانى ان خيار التاجيل حتى تشرين الاول القادم ,حتى يتم الاتفاق على مرشح قومى واحد, واوضح فى خطاب مفتوح الى المثقفين والمفكرين والاكاديميين والاعلاميين بقوله ان حزب المؤتمر الوطنى احيط بظروف جعلته, يحول العملية الانتخابية, من تداول سلمى للسلطة الى استفتاء حول مصير رئيسه. واوضح ان انتخاب السيد ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية اذا حدث مدعاة لعصيان فى شمال السودان, ولا يمكن الحركة الشعبية ان تحكم الشمال والجنوب.
ومن جهة اخرى امهل تضامن مرشحى الرئاسة السودانية,, المفوضية القومية للانتخابات 72 ساعة للرد على المذكرة الداعية لتعيين مجموعة مستقلة للتحقيق فى الذمة المالية و الادارية للمفوضية, فى حين وصف السيد الصادق المهدى حديث المفوضية,, الانتخابات بمن حضر بالصلاة بدون وضوء.,, وابدى مرشحوأ الرئلسة الزهد فى تشكيل حكومة قومية حال تاجيل الانتخابات, وقال السيد المهدى ان تكوين حكومة قومية هى مجرد تطلعات ولكننا نهدف فى الاساس انتخابات حرة و نزيهة ومفوضية مستقلة وقانون نافذ. وقامت حكومة المؤتمر الوطنى السودانى بعمل اخر اشعل الشك لدى الاحزاب المرشحة الى رئاسة الجمهورية وسحب عطاء بطاقات الانتخابات من الشركة السلوفانية لصالح مطابع العملة فى السودان اى ان بطاقات الانتخاب اصبحت فى عهدة المؤئمر الوطنى الحاكم وهذا سيكون سببا بالطعن فى حرية ونزاهة الانتخابات. واوضح مرشح الحركة الشعبية لجنوب السودان ياسر عرمان ان المؤتمر الوطنى يبذل جهدا فى تزوير الانتخابات. وهكذا فى الجو المشحون ومع تهديد المعارضة بالمقاطعة حيث يامل السيد البشير تلميع صورته فى هذه الانتخابا ت وهى اول انتخابات منذ 24 سنة منذ استولى على الحكم عام 1989.
وهكذا يلاحظ الحالة الصحية السيئة من ناحية وضع الانتخابات السودانية , الثقة مفقودة بمفوضية الانتخابات وعدم احترام قانون الانتخابات والبلاد معرضة الى الانقسام رغم وجود احزاب سياسية تاريخية ووجود حركة وطنية سودانية لها باع طويل فى النضال والكفاح , ولكنها لم تنجح بادارة العملية الانتخابية بسب, وجود الاسلام السياسى, والذى يقود البلاد الى الانقسام والخراب. ولو انتقلنا الى العراق وتجربتة الرائدة وخاصة الانتخابات الاخيرة , فالاحزاب تحترم المفوضية العليا للانتخابات, والاحزاب العراقية احترمت نتائج الانتخابات رغم اعتراضها على بعض النتائج, وقدمت اعتراضاتها على هذه التائج الى القضاء العراقى حيث حددت مدة معينة لهذا الاعتراض, بالاضافة هذه الاحزاب احترمت الدستور العراقى النافذ والذىحقق الحقوق السياسية لكل المجموعات السكانية فى العراق الاكراد العرب التركمان السنة والشيعة الشبك والصابئة و الايزيدبة والمكون المسيحى حيث ثبت الحقوق لهذه المكونات . وكما ان الاعتراض على, النتائج الانتخابية ,لم يدفع الاحزاب الى النزول الى الشارع كما حصل فى ايران اخيرا. ان الدعاية الانتخابية التى حصلت فى العراق تعطى صورة متفدمة لتطور الوعى الانتخابة ويعكس الحالة الصحية المتطورة للحركة الوطنية العراقية الكردية والعربية والقومية. صحيح ان بعض الفائزين فى الانتخابات والخسارين لم يكونوا حسب الجو الصحى الديمقراطى فى الدول الغربية وهنالك تمسك بكراسى الحكم وولكن التجربة حديثة وتحتاج الى النضج والتطور البطى, ولكنها حركة تثير الاعجاب من قبل الدول الاوربية والعالمية حيث مارس شعبنا التجربة الانتخابية بشكل رائع وناجح,, مما يعكس التطور الحضارى لشعبنا وحركته الوطنية



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 31 اذار 1934 و حكومة الاسلام السياسى فى بغداد
- العراق بين العلمانية و الليبرالية و الاسلام السياسى
- العراق بين دجلة و الفرات
- الى جمهورية الفرهود ( عبد الفلاح السودانى نموذجا ) من جمهوري ...
- الانتخابات العراقية والنتائج السياسية
- الرئيس باراك,,,حسين ,, اوباما بين اسم حسين الكربلائى و الرعا ...
- امام الازهر بين الحزب الوطنى و الاسلام السياسى
- قائمة اتحاد الشعب للحزب الشيوعى العراقى,,,, لماذا,,,, لم تتح ...
- كلمات وكلمات لم ترد فى كتب الاديان
- من فخرى كريم الى صاحب الحكيم و محنة الفئة المثقفة العراقية
- من هو المثقف من كاظم السماوى الى صادق جعفر الفلاحى
- الاسلام الاوربى , والتمدن,,, القسم الثانى
- الاسلام الاوربى
- صورة الأسلام في المانيا
- العراق..... رئيس كردى ..لا .. رئيس عربى ...نعم ..و اعواد الث ...
- العراق بين الغاز و المياه
- المراءة المصرية من قاسم امين الى منعها من العمل قاضية
- العراق بين الاخبار المحزنة و المفرحة
- العراق,,, بين الصومال و مينمار و رقم 177 والانتخابات
- المرجعية........ الامركة........ الصفوية ....... الالمان و ا ...


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - على عجيل منهل - الحالة الصحية السياسية بين السودان و العراق