أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ناهد سلام - ولماذا نُنكر علينا مشاعرنا ؟!














المزيد.....

ولماذا نُنكر علينا مشاعرنا ؟!


ناهد سلام

الحوار المتمدن-العدد: 2962 - 2010 / 4 / 1 - 21:05
المحور: حقوق الانسان
    


قد اتحدى الاغلب ان كان يعرف شعوره ، اتحداك القارئ ان كنت تعرف متى تفرح او تغضب او تحزن او تُحب او تكره او تحقد او تتألم او تخاف او ....
كل هذه المشاعر ، هي حقيقة انسانية وتتوهج في صدورنا لكننا نقمعها دوما ، وخاصة تلك المتعلقة بالحاجة والحنين ، نرفض ذلك الاحساس بالضعف ونرفض دموعنا اذ تفضحنا دوما وتكشف عما بنا من ألم أو شوق أو احساس بالظلم والقهر.
نصل لدرجة من الوعي والقراءات والغرور بالذات لكننا نقف عند ابسط سؤال ماذا تشعر الان ؟؟ والاحمق الذي لا نلحظه عادة هو من يُجيب : حاسس اني حققت حلم حياتي او حاسة اني بدي اضربه من شدة غيظي او حاسس اني كان لازم اعمل كذا او حاسة اني راح انجح المرة الجاي ، وغيرها من الامثلة ، وفي كل ذلك هي ليست احاسيس وانما افعال ، تحقيق حلم او ضرب او عمل امر ما او النجاح او او كلها افعال مرتبط بها احساس لكنها ليست الاحساس !
الاصل ان نعرف مشاعرنا حتى نعرف ما يُسبب لنا الفرح والسعاده فنسعى الى تلك المواقف كي يطول احساسنا بها ونتعرف على ما يُثير تلك المشاعر المؤلمة حتى نحاول الابتعاد عما ممكن ان يكون سبب في احساسنا بها ، ولتأخذ مشاعرنا حقها في التواجد وشرعية الوقت اللامحدود لكل احساس حتى لو استمر فترة قد تبدو طويلة في نظر البعض وخاصة ذلك الاحساس بالحزن والشوق الذي قد يطول لاشهر وسنين .
هيا نفكر في احاسيسنا ونحاول استكشافها وخاصة ذلك الاحساس الصغير المدفون فينا والذي عادة ما نقمعه ونقلل من اهميته وهو احساسنا الداخلي الزغنون تجاه أمر ما أو شخص ما والذي يقمعه صوت العقل بكل وقاحة ويقول له اخرس مش معقول .
وانا اكتب مقالي هذا وافكر في احاسيسي اعلم يقينا انه يتملكني احساس ما وبشكل قوي ، اعبر عنه الان بالكتابة ومن حقي ان اعبر عنه بأية طريقة ارغبها قد ابكي او اضحك او اجن للحظات او امشي او تعتصرني الام معدتي او يقض احساسي هذا مضجعي او افقد قابليتي للاكل ، كل هذا من حقي وكله مرتبط بذلك الاحساس ومن حقي ايضا ان اعبر عن احساسي شفويا ايضا ، قد اقول لحبيبي او صديقي او اختى انني احبهم واقول لعدوي انني اكرهه واقول لمديري انو دمو تقيل ع البي بس خلوها سر بينا لانو حاسس اني مش طايقتو .
سلام



#ناهد_سلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبروك ما اجاكم
- رأي صريح ومباشر
- ما بعد الحب ..كفى
- عيد باي حال عدت يا عيد


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ناهد سلام - ولماذا نُنكر علينا مشاعرنا ؟!