أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ياللمهزلة في دبي














المزيد.....

ياللمهزلة في دبي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 2953 - 2010 / 3 / 23 - 08:30
المحور: كتابات ساخرة
    


ألتقى بريطاني مع صديقته البريطانية في احد شوارع دبي ودعاها الى فنجان قهوة في احد المقاهي المنتشرة هناك، وحين استقر بهما المقام طبع على خدها قبلة دليلا على تقديره واعجابه بها – هكذا يقول المنطق- وحين عاودا حديثهما حتى رأيا شرطيين يحوطهما ويطلبان منهما الذهاب معهما الى اقرب مركز للشرطة.
وفي الطريق قال لهما احد الشرطيين ان امرأة منقبة انزعجت حين رأت احدهم يقبل امرأة على خدها في مكان عام فما كان منها الا ان طلبت الشرطة لان احد اولادها قد راعه المنظر واخفى وجهه بيديه.
وذهبت محاولات الرجل في اقناع هذا الشرطي بان قبلة بريئة لصديقة لم يرها منذ فترة طويلة ادراج الرياح.
ونقلت الصحف الاماراتية هذا الخبر في صفحتها الاولى قبل يومين وتابعته لتنشر حكم القاضي بحبسهما شهرا واحدا وابعادهما عن البلاد بعد انقضاء مدة الحكم.
الى هنا انتهى الخبر ولا اريد التعليق عليه وباتأكيد هناك آلاف القراء الذين يعرفون ان كل القادة العرب يبوسون بعضهم وسنراهم في قمة طرابلس بعد ايام يفعلون ذلك فهل هؤلاء مثليين ام ماذا؟ وماذا لو اخرجنا جثة المرحوم ياسر عرفات ونحلل حامضه النووي لنتأكد كم باس في حياته من النساء في اماكن عامة.
للذي لايعرف شارع "الرقة" في دبي اقول له ان هذا الشارع يعتبر من الشوارع الرئيسية في المدينة ولانه صاخب ليلا ونهارا فقد اصبح مشهورا ومكان ملائم لاختيار "بنت الهوى" وبسعر معقول.
في هذا الشارع يجد الزائر مجاميع من بنات الهوى يقفن على الرصيف امام مرأى الشرطة وبصرهم .. وقد نظمن انفسهن بحيث تلتقي كل مجموعة تنتمي الى جنسية محددة مع بعضها، فهناك الروسيات والتايلنديات والصينيات والبولنديات وتلك المجاميع القادمة من مدن الاتحاد السوفيتي سابقا هذا عدا الهنديات والسعوديات وانضمت اليهن مؤخرا العراقيات.
وبجولة سريعة للزائر بين هذه المجاميع يمكن معرفة الاسعار بكل سهولة كما يعرف ان كل مجموعة تترأسها "شرموطة" متمرسة تتولى تأجير الشقة التي عادة ماتكون قريبة من مكان التجمع وتكون الشقة مقسمة الى غرف عديدة مسورة بالستائر فقط.
واذا اراد احدكم ان يعرف اسعار كل جنسية من هذه المجاميع فهي سهلة ايضا اذ يمكنه ان يعرف عن طريق السؤال ويتلقى الاجابة بسرعة.
فالروسيات لايتجاوز سعرهن 15$، والتايلندية 10$ والهندية 7 $ بينما حددت فتيات روسيا" العظمى" 30 $ على اعتبار ان العرب يحبون الشقراوات ولامانع ان يقبلها في الشارع العام بعد ان يتم التفاوض على سعرها النهائي، ولاأدري لماذاحددت السعودية المقيمة هناك سعرا اعلى مقارنة مع البقية "تتراوح بين50-60-$" لساعة واحدة واربعة اضعاف هذا المبلغ للمبيت ليلة كاملة "هذه الاسعار موثقة بتسجيل صوتي احتفظ به لكل عضوة في هذه المجموعة".
كل المقايضات والتعامل للوصول الى سعر مناسب مع واحدة من هذه المجاميع تتم تحت نظر الشرطة. ومن البديهي ان يسمع الشرطي المناوب في شارع الرقة احد الهنود يتحدث الى احدى الروسيات بتوسل:
" رفيكه هذا فلوس واجد كتير ممكن شوية ديسكاونت انا عامل فكير كلش وماعندي زيادة فلوس" ولكن الروسية لاتستجيب لتوسلاته وتفهمه بانكليزية " مكسرة" ان سعرها ثابت وحين يتوسل الهندي مرة اخرى تهدده باستدعاء الشرطة وسرعان ما ينسحب وكله الم وحسرة.
ترى كيف نفسر هذه التناقض في سياسة دبي التي نازعت تايبيه ولاس فيجاش على عرش " اللحوم البضة".
وماذا سيقول ذلك البريطاني الذي سيعود الى بلده وهل سيكتم حسرته في صدره ام يعلن الحرب على الاسلام والمسلمين بالتأكيد سيختار الثانية وسيجد بكل سهول عشرات الصحف الشعبية تعرض عليه خدماتها في النشر وربما على حلقات مدفوعة الثمن .
لنصبر شهرا من الان ونرى ماذا سيفعل البريطاني وصديقته.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابين هذا الرميثي وذاك الامريكي الآفاك
- دجاجة -المرجعية- ليست لها مؤخرة
- ارجوكم اقرأوا هذا الايميل
- اسمر بو شامة
- ولكم مو هشكل ياعمار وبحر العلوم
- -هلهولة - للتعداد السكاني
- اغبياء اذا اردتم تكرار مافعلوه
- النهيق يأتي من الصومال هذه المرة
- ولك والله احترمك ياعدنان الجنابي
- الى كتاب وقراء الحوار المتمدن.. تعالوا نلعب هذه اللعبة
- جميلة بوحيرد عراقية الهوى.. جزائرية الاصل
- مخابرات ايرانية في البرلمان العراقي .. ياسلام
- حشاش من غير حشيشة
- الماموث والحوار المتمدن
- ألافراط في النظافة يضر بالصحة ايها العراقيون
- انه زمن اغبر يارب العزة
- أريد ان أكون مسيحيا بعد موتي
- خزيتونا ياأصحاب اللحى
- حيوانات كانت بشرا
- الزوجة الدبلوماسية تطير الى باريس


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ياللمهزلة في دبي