أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مصطفى محمد غريب - وافق شنٌ طبقة في قضية الرئاسة والكرد العراقيون















المزيد.....

وافق شنٌ طبقة في قضية الرئاسة والكرد العراقيون


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 2950 - 2010 / 3 / 20 - 20:31
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


البعض من السياسيين العراقيين الذين ظهروا بعد السقوط في الساحة السياسية ولم يكن لهم لا بالعير ولا بالنفير قيد أنملة ويزعموا بأنهم أضخم مما هم عليه ولهذا راح من ينفخ نفسه كالضفدعة التي انفجرت من كثر النفخ ويدلوا بتصاريح يظهر منها أنهم كانوا فلتة زمانهم ومكانهم كما يدعي الواحد منهم أنه المناضل الأوحد ضد نظام البعثصدامي، ولكون المعايير ضاعت بعض الشيء والقياسات توسعت بالمال الحرام والجاه الفارغ والدعم الخارجي فهؤلاء يطلقون فقاعاتهم الهوائية معتقدين أن الشعب العراقي أبله وجاهل لا يفهم التباري في إطلاق التصريحات والتهديدات والوعود والتخلص من الآخرين فذلك حدث فلا حرج وبخاصة من قبل الأخوين النجيفي اللذان يتواصلان مع طارق الهاشمي وإبراهيم الجعفري فلأخوين ليس لهما كما هو كل شوفيني متعصب يكره القوميات الأخرى إلا هم واحد ووحيد مهاجمة الشعب الكردي واعتباره غريب ودخيل على العراق ولو تتبعنا بالضبط نهجهما النائب إسامة النجيفي عن العراقية ومحافظ الموصل الجديد اثيل النجيفي لوجدناهما لا يختلفا قيد شعرة عن النهج الرجعي القومي المتعصب الذي كان عبر تاريخ العراق عبارة " أرضة " تنخر في جسم وحدة الشعب العراقي بمكوناته القومية والدينية والاثنية وهذه الأرضة هي التي دمرت وخربت البلاد ومازالت تدفع باتجاه التخريب والحرب الطائفية فعلى سبيل المثال ما صرح به إسامة النجيفي" أننا نطمئن أهلنا في نينوى بعدم التفريط بأي شبر من نينوى ولن نقبل بان تضم كركوك إلى كردستان ولا أي جزء من ديالى ونحن نريد الاحتكام إلى الحلول السياسية وليس بفرض الأمر الواقع والسلاح ولا تفريط بحقوق أهلنا".واصفا المباحثات التي أجراها رئيس القائمة العراقية أياد علاوي في اربيل بأنها لا تمثل العراقية بل حركة الوفاق فقط ، نسأله منْ يطمئن منْ؟ وممنْ؟ وهل الإقليم هو خارج العراق حسبما يراه عقله المتعصب قومياً المعبأ بالكراهية للقوميات الأخرى وليس القومية الكردية فقط، لماذا هذا الرجل وغيره من مخلفات عهد صهر القوميات الأخرى في بوتقة القومية العربية لا يتعظ من التاريخ؟ كيف يريدون عدم التقسيم ويدعون لوحدة العراق وهم يطالبون بطرد الكرد واعتبارهم غير عراقيين؟ ويدفعون باتجاه التقسيم بحجة أن الكرد يريدون الانفصال وهي كذبة للترويج عن بضاعة فاسدة، ويلتقي معهم العديد من كتاب المقالات في الانترنيت وفي مقدمتهم الخواجة خضير طه المغرد في أحضان الأمريكان والقائل اطردوا الكرد من العراق والمضحك في مقالته الأخيرة وأسئلته الطرزانية حول " هل يقبل الأكراد بتعيين عربي رئيساً لإقليم كردستان؟ وهناك جملة من الأسئلة تصب في المنحى نفسه لا اعرف كيف يمكن تفسير المستوى اللامعرفي بالأصول القانونية والأخلاقية الذي معناه تعيين عربي بدون انتخابات وكأننا نعيش في زمن قائده الملهم صدام حسين ومن قال إذا انتخب الشعب الكردي عراقي عربي من منطقة كردستان العراق رئيساً أو نائباً أو وزيراً سوف يرفض ومن هو الذي سيرفضه إذا مثلاً، مثلاً انتخب بنسبة 65% من الشعب الكردي لا أكثر! وهنا ليس هدفنا هذا الرجل الذي يكتب فيُضيع " الشليلة ورأسها" وبما أننا نعني في شن وطبقة الموقفين في فكرة " عربي سني " ومن رئيس الجمهورية الكردي بغض النظر عمن يكون ووفق ما جاء في الدستور لكن الذي يستغرب له ما جاء على لسان طارق الهاشمي وأخية إبراهيم الجعفري وكأنهما يضعان الدستور تحت طائلة قدميهما فيحرفان بكل لباقة ما جاء فيه ولهذا يدعو طارق الهاشمي وهو نائب للرئيس إلى انتخاب عربي سني بدلاً من الكردي ولو قال الرجل"عربي فقط "لعذرناه كونه انتقل من إسلامي إلى " قومجي" لكن عربي وسني فذلك " دبل " يعني قومي متعصب وطائفي اعصب وينصب الأمر على الأخ إبراهيم الجعفري الذي أفتى بدوره بالقول انه من الأفضل " أن نختار سنياً عربياً لنبعث رسالة واضحة إلى أبنائنا في الداخل وأشقائنا العرب والمسلمين" بحجة أن عدم تكرار " البننة " لماذا الأخ الجعفري؟ لم يقل " العربي فقط أيضاً " وإنه صَفَ معه السني لماذا لم يقل الجعفري تعين عربي بدون سني أو شيعي؟ كي نعرف انه لا يريد التفرقة الطائفية وأنه تخلى عنها إلى القومجية؟ ثم إلا يرى نفسه أنه يطبق بذلك لبننة العراق أسوة بالبنان مهما كان ذكياً ومتلاعباً بالكلمات أم يتصور المواطنين سذج لا يفقهونه؟ .. أين أصبح الدستور وبنوده؟ الذي يختلف مع هاتين الدعوتين ويعتبر القاعدة الأساسية عراقي من أبوين عراقيين بالولادة؟ الجواب في خبر كان فلا دستور ولا يحزنون ...لكن ليس غريباً على نهج إبراهيم الجعفري الذي دشن عهده السلطاني بأول إجراء تعسفي ضد منظمات المجتمع المدني واتحاد نقابات عمال العراق فجمد أرصدتهم وكأنها من خزينته الخاصة وإصراره اعتماد النظام الرئاسي للحظة الراهنة " المركزي " بدلاً من النظام البرلماني لأن الأخير حسب تصريحه انه جلب " العوامل الكارثية التي حصلت في الفترة الماضية ( يعني الإرهاب، البعثصدامي، والمليشيات والاغتيالات بمسدسات كاتم الصوت والفساد والطائفية أبرياء كما الذئب من دم يوسف)
الأعزاء طارق الهاشمي وإبراهيم الجعفري كفاكم من الفكر القومي المتعصب المغلف بطائفية مترهلة فالزمن تغير والشعب أو أكثرية أبناء وطننا يرون انه لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى وبما معناه لا فرق بين العربي والكردي والتركماني والكلدو آشوري لا فرق بالمواطنة بين المسلم والمسيحي والآزيدي والصابئي وأطياف الشعب الأخرى إلا بالعمل الصالح وحب الوطن والانتماء له ليس جسدياً فحسب بل روحياً ومثل هذه التصريحات القومية الضيقة ستضركم أكثر ما تنفعكم وبما أنكم تدعون الحرص فعليكم تحمل مسؤولية الدفاع عما جاء في الدستور إلا إذا عُدّل من قبل البرلمان القادم وليس العكس حيث تكونون مثالاً لخرقه وعدم احترام بنوده فالله يساعد المواطن العادي على ما جاء على ألسنتكم من دعوات شكلها وباطنها طائفي مقيت وان دعيتما انه لصالح العراق وكان يجب عليكما القول كعراقيان مسؤولان لا ترغبان في أذية العراق ـــ ليس مهما من أن يكون رئيساً عربياً أو كردياً أو تركمانياً أو كلدو آشورياً حسبما جاء في الدستور المهم أن يكون وطنياً نزيهاً مخلصاً وصادقاً يخدم بعمله وفكره البلاد ومصالح الشعب أن يكون مواطناً صالحاً بالضد من التفرقة والطائفية والقومية الضيقة.. ماذا تقولان؟



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جارتي مسرح العمر قصير
- أين ذهبت أصوات حوالي 6 .37% وأصوات الخارج (7. 85%) ؟
- الإجحاف يلاحق المرأة العراقية والعاملة بالذات
- لابد من التغيير وإلا......
- فتاوى لإيقاف عجلة التطور ولإعاقة تقدم المرأة في الحياة
- علامات البداية في الخرق الدعائي والانتخابي
- الثامن من شباط الممتلئ بالظلام
- قائمة اتحاد الشعب تمثل طموح ومصالح الشعب العراقي
- النرويج دون مركز انتخابي بينما في السويد ( 7 ) محطات انتخابي ...
- ذكرى الشهيد عبد الجبار وهبي - أبو سعيد -
- تهويل عودة البعثيين دعاية رائجة للانتخابات القادمة
- الوطنية تعني رفض الوصاية الخارجية والتدخل الإيراني
- تاريخ نضالي قدم الشهداء و ما زال معطاء
- تقديم براءة ، كتابة تعهد ، الإعلان بالبراءة !!
- كلما أمد قامتي إلى العراق تطول
- الاجتثاث بمعناه القلع لا يصلح في العمل السياسي
- حسن الجوار وصداقة بدلاً من عداء دائم بفرض الأمر الواقع
- قصيدة شعبية مملوءة بالحقد الفايروسي الشوفيني ضد الكرد
- أزمة القرار المتأخر
- الخروقات الانتخابية من قبل بعض الأحزاب والكتل


المزيد.....




- هل إسرائيل استخدمت أسلحة أمريكية في غزة بشكل ينتهك القانون ا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- استراتيجية الغربلة: طريقة من أربع خطوات لاكتشاف الأخبار الكا ...
- أمير الكويت يحل مجلس الأمة ويعلن وقف بعض مواد الدستور لمدة ...
- طالبة فلسطينية بجامعة مانشستر تقول إن السلطات البريطانية ألغ ...
- فيديو: مقتل شخصين بينهما مسعف في قصف إسرائيلي بطائرة مسيّرة ...
- بعد إحباط مؤامرة لاغتياله.. زيلينسكي يقيل رئيس حرسه الشخصي
- تحذيرات أممية من -كارثة إنسانية- في رفح .. وغموض بعد فشل الم ...
- مبابي يعلن بنفسه الرحيل عن سان جيرمان نهاية الموسم
- انتشال حافلة ركاب سقطت في نهر بسان بطرسبورغ في حادث مروع


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مصطفى محمد غريب - وافق شنٌ طبقة في قضية الرئاسة والكرد العراقيون