أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب محمد تقي - أرفعوا أصواتكم ضد ظاهرة التسول المستشري في بعض المطارات العربية !














المزيد.....

أرفعوا أصواتكم ضد ظاهرة التسول المستشري في بعض المطارات العربية !


حبيب محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 2930 - 2010 / 2 / 28 - 21:27
المحور: كتابات ساخرة
    


الموانئ الجوية والبرية والبحرية ، في أي بلد في العالم ، تمثل بوابة وصرح وواجهة ، غاية في الحساسية والأهمية لذلك البلد . يستخدمها في العادة ، الملايين من الزائرين والمارين والسواح ، ورجال الأعمال والدبلماسيين . وصرح هذه المنافذ والبوابات الثلاث ، تمثل الصورة والواجهة والأنطباع الأول للبلد . في أعين القادمون والمغادرون ، من سواح وزوار عرب وأجانب ومغتربين على حد سواء .
ولهذه الأسباب تجد أهتمام غالبية دول العالم المتحضر . ينصب ويتركز في العناية الفائقة بهذا الصرح الدعائي والسياحي الحيوي . والذي يمثل عنصر جذب ، وواجهتها الحضارية التي تخاطب العالم ومطلة عليه ، وليشرفها أمام القادمين والمارين بها .

ومن المؤسف والمحزن والمؤلم ، أن البعض من المطارات الدولية العربية . لاتحظى بصورة مشرفة لبلدانها وشعوبها . إذ تستشري فيها ومنذ أمد ليس بقصير ، مظاهر يعرق لها الجبين . مقززة ومعيبة وغير لائقة بالمطلق . تتمثل بالتسول والشحاتة العلنية . وأبتزاز الصدقات النقدية منها أو العينية . وبشكل سافر ومخجل و مستفز للأعصاب وموثير للأشمئزاز !
سلوكيات أقل ما توصف بالمنحطة ، ينتهجها غالبية الموظفين والمستخدمين والعاملين في أروقة تلك المطارات . من رجال جمارك والجوازات والأمن ، وحتى عمال الخدمة والتنظيفات . فباتت تلك المطارات وكأنها أوكار لعصابات السلب والنهب العلني ، والمسيئة لسمعة وصيت ذلك البلد حكومة وشعب .
هؤلاء اللصوص الصغار العاملين في تلك المطارات الحيوية . يرون في المسافر القادم أو المغادر ، المحلي أو الأجنبي ، مشروع للأرتزاق وزيادة الدخل . فينظرون للمسافرون ، على أنهم مكتنزون بالأوراق النقدية والمواد العينية . القابلة للمساومة والأبتزاز . وهي فرصتهم السانحة ، لينهشوا بهؤلاء الضحايا من مسافرين .
فحالات السلب والنهب العجيبة الغريبة ، والتي تصادفك في مطارات هذه البلدان . يمكن أن تصنف في عِداد ; موسوعة غينيس ; لضروب وفنون الأحتيال والنصب الغير مسبوقة فيها .
ويشتكي الكثير ممن مروا على هذه المطارات الموبوئة بذاك الفيروس ; النصب والتسول المعدي ; يشكون من تدني سافر ، للخدمة بما فيها الصيانة والنظافة ، وآليات العمل البدائية . ومشاهد أخرى غير لائقة كثيرة ، تدعوا الى طرق ناقوس الانذار والخطر . وبأعلى صوت بغية أحداث تغير جذري فيها .



#حبيب_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة / بغداد
- قصيدة / سلاماَ للأنوفهم صوبَ السماءِ...!
- قصيدة / أنوثتها فرات تطهر الأوزار
- العمارة : مآساة مدينة سومرية ، تُبكي الحجر قبل البشر !
- قصيدة / فيها الجسد ...!
- أيران الملالي وطموح الدولة الأقليمية العظمى ...!
- شعر / حبة أسبرين ...!
- التحرير والأعمار والديمقرطية ، ومفردات الحصة التموينية الأجر ...
- شعر / مطعون قبل الطعن...!
- وزارة الهجرة و المهجرين : أقطاعية وطنية المظهر ، طائفية فاسد ...
- أحلام عاشق...!
- تيه...!
- جورج غالوي : شوكة مضافة الى حزمة الأشواك الكثر في رمق ثقافة ...
- آتٍ إليكِ...!
- هل أحتلال العراق هو الحلقة الأخيرة من مسلسل الأنحطاط...؟؟
- مكفول لكِ أن تبكي
- قصيدة غرائزية : في زمن صحراوي قاحل...!
- أحوازنا البابلية سجينة في رحم الآحزان...!
- فساد متجذر وأصلاح متعذر في ظل تفرد عائلتي البرزاني والطالبان ...
- الشيعة : وسياسة تفريس المذهب ...!


المزيد.....




- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...
- -لم أقتل زوجي-.. مسرحية مستوحاة من الأساطير الصينية تعرض في ...
- المؤسس عثمان الموسم 5.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 باللغة ...
- تردد قناة تنة ورنة الجديد 2024 على النايل سات وتابع أفلام ال ...
- وفاة الكاتب والمخرج الأميركي بول أوستر صاحب -ثلاثية نيويورك- ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حبيب محمد تقي - أرفعوا أصواتكم ضد ظاهرة التسول المستشري في بعض المطارات العربية !