أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - جون كيري يسجد أيضًا في بيت الطاعة الصهيوني















المزيد.....

جون كيري يسجد أيضًا في بيت الطاعة الصهيوني


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 888 - 2004 / 7 / 8 - 06:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستجري في شهر تشرين الثاني المقبل، أي بعد حوالي أربعة أشهر، الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الولايات المتحدة الامريكية. والمنافسة الأساسية تجري بين الحزبين الكبيرين والمركزيين، الحزب الجمهوري والحزب الدمقراطي. وطريقة الانتخابات "الدمقراطية جدًا" في بلاد العم سام لا تسمح، وتجعل من الصعوبة بمكان ايصال ممثلي الاحزاب الصغيرة نسبيًا، "الخضر" والحزب الشيوعي وغيرهما، الى كرسي الرئاسة او حتى الى كرسي في احد المجلسين، الكونغرس والنواب. فالمنافسة في نهاية المطاف بين الحزب الجمهوري ممثل فئة الطغمة المالية اليمينية الناشطة في مجالي النفط والسلاح وبين الحزب الدمقراطي ممثل فئة الطغمة المالية – خليط من يمين المركز والليبرالية – الناشطة في الاقتصاد المدني اساسًا وفي التجارة المدنية في الأساس.
ومن منطلق طابع هوية كلا الحزبين طبقيًا وفكريًا – سياسيًا فان الحزب الجمهوري اليميني المحافظ ترتبط مصالح طغمته المالية بتاجيج بؤر التوتر والصراع عالميًا وفي مختلف المناطق، ومنها في منطقتنا وبلورة استراتيجية كونية مبنية على استثمار الجبروت العسكري الامريكي للعدوان والهيمنة بهدف نهب خيرات وثروات البلدان الاخرى من قبل واحتكاراتها عابرة القارات. وهذا ما تجسده استراتيجية وسياسة ادارة بوش الجمهورية اليمينية الخارجية. اما الحزب الدمقراطي الامريكي فان مصالح فئة الطغمة المالية التي يمثلها تستدعي استقرارًا نسبيًا في العلاقات الدولية واخماد بؤر التوتر الملتهبة بشكل يخدم مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية. ولكن رغم هذه الفوارق بين الحزبين في التوجه لصياغة الموقف على ساحة العلاقات الدولية الا انه لا فوارق جوهرية بين الحزبين فيما يتعلق باستراتيجية الهيمنة الامريكية كونيًا، يختلفان في التكتيك والوسائل ولكنهما يلتقيان عند الاهداف الاستراتيجية التي تخدم مصالح الامبريالية الامريكية احتكاراتها عابرة القارات. ولعل اكثر ما يبرز في عدم وجود فوارق جوهرية في الموقف الاستراتيجي بين الحزب الجمهوري والحزب الدمقراطي ومن يمثل كل منهما في رأس هرم السلطة يتجسد في الموقف من قضايا الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني – العربي، في موقف الانحياز الامريكي السافر، الجمهوري والدمقراطي، الى جانب الحليف الاستراتيجي – اسرائيل الاحتلال والعدوان.
لن أسرد تاريخ الادارات الامريكية المتعاقبة، جمهورية كانت ام دمقراطية، ومواقفها المعادية للحقوق الشرعية الفلسطينية والعربية وانحيازها الى جانب تأييد اسرائيل الاحتلال والعدوان والجرائم، ولن أتطرق الى مواقف ادارة جورج دبليو بوش، ادارة عولمة الارهاب والجرائم، وادارة دعم الارهاب الاسرائيلي المنظم في المناطق الفلسطينية المحتلة وممارسة الارهاب المنظم ضد الشعب العراقي في العراق المحتل امريكيًا وبريطانيًا. سأتطرق الى زاوية واحدة تؤلف ركنًا هاما في اطار السياسة الخارجية الامريكية وتطابق الموقف بين الحزبين، الجمهوري والدمقراطي.
لقد حلّلنا مرارًا العلاقة الجدلية بين الادارة الامريكية واللوبي الصهيوني اليهودي في داخل الولايات المتحدة الامريكية وحكومة اسرائيل وتساوق مصالحهم في اطار السياسة العدوانية المناصرة لجرائم الاحتلال الاستيطاني والعدواني الاسرائيلي والمعادية للحقوق الشرعية الفلسطينية والعربية. فالامبريالية الامريكية معنية بحليفها اسرائيل الرسمية كمخفز استراتيجي امبريالي امامي يخدم الاستراتيجية العدوانية الامريكية في المنطقة وكونيًا. واسرائيل الرسمية عبر حكوماتها تستغل قيامها بهذه الخدمة لتلقي "الخاوة"، المقابل من دعم عسكري ومادي امريكي، ولتلقي الدعم السياسي والدبلوماسي والتغطية الدولية لجرائم التوسع العدواني الاقليمي الاحتلالي الاستيطاني الاسرائيلي على حساب اراضي الشعب الفلسطيني والبلدان العربية. كما ان اسرائيل الرسمية معنية بمكانة ودور اللوبي اليهودي الصهيوني كوسيلة ضغط لابتزاز مزيد من الدعم والتأييد الامريكي للعدوان الاسرائيلي . واللوبي اليهودي الصهيوني في الولايات المتحدة الامريكية معنيّ بمكانة اسرائيل في اطار المخطط الاستراتيجي العدواني الامبريالي الامريكي لان ذلك يعزز من مكانتها السياسية والاقتصادية في داخل الطغمة المالية الامريكية ومن تأثيرها على صياغة القرار السياسي الامريكي. والادارة الامريكية والحزبان الجمهوري والدمقراطي وقادتهما معنيون بتأييد ودعم اللوبي الصهيوني اليهودي في الولايات المتحدة الامريكية الذي يهيمن ويؤثر تأثيرًا كبيرا على مجالين هامين، على المال والاعلام وعلى رصيد ملايين من المصوتين اليهود الامريكيين. فبدون تجنيد ملايين ملايين الدولارات لتغطية نفقات الحملة الانتخابية والسياسة العدوانية لا يصل رئيس الى "البيت الأبيض" ولا نائب الى كرسي الكونغرس الامريكي، ولا يمكن تغطية جميع نفقات سياسة العدوان الامريكية الخارجية. كما انه بدون ترويج اعلامي دعائي في مختلف وسائل الاعلام فانه من الصعوبة بمكان تسويق أو نجاح رئيس او نائب برلمان. ولهذا نجد، خاصة في المعارك الانتخابية للرئاسة والكونغرس المنافسة والمزاودة بين مرشحي كل من الحزب الدمقراطي والحزب الجمهوري حول من اكثر دعمًا وتأييدًا لاسرائيل العدوان ومعاداة للحقوق الوطنية الفلسطينية الشرعية. "فكرمال" عيون دعم اللوبي الصهيوني وأصوات اليهود الامريكيين يستعد المرشحون، من كلا الحزبين للسجود في المحراب الصهيوني معلنين الطاعة والاستعداد لتلبية المطالب الاسرائيلية.
قبل فترة وجيزة استبشر العرب خيرًا من تصريحات جون كيري، مرشح الحزب الدمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة الامريكية، التي ألقاها في مؤتمر "المعهد العربي الامريكي". تصريحات ضد بناء جدار العزل العنصري الذي يقيمه المحتلون في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وانتقاد بعض الممارسات الهمجية للمحتلين ضد المدنيين الفلسطينيين، ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية "عادت حليمة الى عادتها القديمة" لكسب أصوات اليهود ودعم اللوبي الصهيوني. فمرشح الدمقراطيين للرئاسة، جون كيري، لم يكتف "بلحس" ما صرح به بالأمس القريب، لم يكتف بالتراجع عن مواقفه السابقة والمعلنة، بل أخذ يزاود على جورج دبليو بوش انه أكثر تأييدًا ودعمًا للعدوانية الاسرائيلية وعداءً للحقوق الشرعية الفلسطينية وللرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات. ولاثبات انه يسجد في بيت الطاعة الصهيوني أصدر جون كيري "ورقة موقف" مكتوبة يحدد ويذكر من خلالها مواقفه من اسرائيل. وقد وزع هذه الورقة في منتصف شهر حزيران الماضي على مجموعة من الصحفيين اليهود في الولايات المتحدة الامريكية. فمن مواقفه السافرة انه لن يجري – إذا انتخب رئيسًا – مفاوضات مع رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات، وان "عرفات زعيم فاشل لا يستحق ان يكون شريكًا للسلام"!! وأن على الفلسطينيين بلورة قيادة جديدة. ينسخ بهذا الموقف موقف جورج دبليو بوش وادارته. ويؤكد كيري انه يؤيد ويدعم جرائم الاحتلال الاسرائيلي ومجازره تحت يافطة محاربة "الارهاب الفلسطيني" وحماس والجهاد الاسلامي وغيرها ويفتخر انه كان من بين الموقعين على قرار اتخذ في الكونغرس الامريكي يدعم ويؤيد عملية اسرائيل التصعيدية في ارتكاب الجرائم والاجتياح التي اطلق عليها اسم "السور الواقي". كما أكد في الورقة الشيطانية انه يؤيد بناء جدار الفصل العنصري إذ كتب "ان بناء جدار الأمن بمثابة خطوة شرعية للدفاع عن النفس وان اقامته جاءت كرد فعل على موجة الارهاب ضد مواطني اسرائيل"!! كما أعلن تأييده لخطة شارون فك الارتباط من طرف واحد مع قطاع غزة. واذدنب كيري وراء بوش بتأييد ما ورد في كتاب الضمانات التي قدمها بوش لشارون وخاصة القضيتين الأساسيتين لتقزيم ثوابت الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف – قضية العودة وحدود السيادة الفلسطينية. فكيري مثل بوش يتنكر لحق العودة للاجئين الفلسطينيين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ويؤيد "توطين اللاجئين الفلسطينيين في داخل الدولة الفلسطينية، وليس في اسرائيل". كما انه مثل بوش يدعم ويؤيد ضم كتل الاستيطان الى اسرائيل حيث يكتب انه يؤيد "الاعتراف بالتجمعات اليهودية القائمة في الضفة الغربية عند تحديد حدود الحل الدائم، فعدد كتل الاستيطان ستتحول على الغالب الى جزء من اسرائيل". ويحلف كيري أغلظ الأيمان انه سيناضل ضد تخفيض المساعدة العسكرية الامريكية لاسرائيل، وانه سيطالب الامم المتحدة ومؤسساتها ان تكون مواقفها متوازنة اكثر فيما يتعلق بقضايا الصراع الاسرائيلي العربي، وانه يؤيد نقل السفارة الامريكية الى القدس، وسيعمل دوليًا ضد الانظمة "الداعمة للارهاب"، وانه سيحافظ على تفوق اسرائيل الكمي والنوعي عسكريًا!!
مما لا شك فيه انه من العوامل الاخرى التي تجعل جون كيري يتخذ مثل هذه المواقف السافرة المؤيدة لاسرائيل العدوان والمعادية للشعب الفلسطيني ولحقوقه الشرعية ولرئيسه المنتخب دمقراطيًا وشرعيًا هو تخاذل وتواطؤ الكثير من الانظمة العربية التي تسجد في بيت الطاعة الامريكي – الاسرائيلي وضعف الوزن النوعي السياسي المؤثر للعرب الامريكيين في داخل الولايات المتحدة الامريكية.
ان مواقف كيري المذكورة تؤكد ان استراتيجية "البيت الابيض" الكونية، ان كانت في أيدي ادارة جمهورية او دمقراطية، غير مبنية أبدًا على رعاية مصالح الشعوب الأساسية او على مبادئ التكافل والمساواة والاحترام المتبادل للسيادة والمصالح المتبادلة على ساحة العلاقات الدولية. وهل يمكن للذئب المفترس ان يتحول الى شاة، فالاستراتيجية الكونية الامريكية مبنية على قواعد التوسع والبلطجة العربيدة للهيمنة واستغلال بلدان وشعوب وثروات "العالم الثالث". فالامبريالية لم تخلع طاقم أنيابها المفترسة.
ورغم كل ذلك نأمل لبوش وادارته، ادارة نظام عولمة الارهاب والجرائم المغرقة في يمينيتها السقوط في الانتخابات المقبلة، لأنه لا نتصور ان يأتي رئيس وادارة اسوأ من بوش وادارته، كما نامل أن يقود الكفاح العادل للشعب العربي الفلسطيني المبني على رص وحدته الوطنية المرهونة ببرنامج متفق عليه والمدعوم باتساع دائرة التضامن الدولي مع قضاياه العادلة الى كسر رقبة مواقف كيري وغيره الامريكية العدوانية والى كسر قيود الاحتلال الاسرائيلي الاستيطاني الغاشم وانجاز الحق الفلسطيني المشروع بالدولة والقدس والعودة.



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى لو انفلق الكارهون!- زيّاد أهل للتكريم
- التطورات المأساوية على ساحة الصراع الأسرائيلي – الفلسطيني
- القاضية دوريت بينيش تفضح عرض وعار تحالف -الشاباك- والحكومة
- المدلولات الكارثية للسياسة الليبرالية الجديدة
- تطوير الترسانة العسكرية الاسرائيلية في ارجوحة المخطط الاسترا ...
- المدلولات الحقيقية لنتائج انتخابات برلمان الاتحاد الاوروبي
- وتبقى القضية في جوهرها ومدلولها سياسية اولا وليست أمنيّة يا ...
- وتبقى القضية في جوهرها ومدلولها سياسية اولا وليست أمنيّة يا ...
- خطة (لفك الارتباط) بدون أي فك للرباط!
- في الذكرى السنوية الـ- 37 للحرب والاحتلال: لن يكون (شرق أوسط ...
- ماذا كنتَ ستقول يا ماير فلنر؟
- كان ماير فلنر أمميًا حقيقيًا وشيوعيًا مبدئيًا
- تقرير منظمة العفو الدولية: ادانة صارخة لجرائم الحرب في المنا ...
- مؤتمر القمة العربية في تونس: لا خروج من دائرة الرقص الموضعي ...
- الاتحاد- المرجع والمرجعية لمسيرة التاريخ الكفاحي لجماهيرنا
- التصريحات الامريكية المتناقضة في أرجوحة الازمة والتورط في او ...
- خطة الميني الشارونية- وتأتأة -الكوارتيت- وآفاق الصراع
- على ضوء نتائج هزيمة شارون:ما هي المدلولات السياسية لنتائج ال ...
- المدلولات الحقيقية للاستفتاء على خطة فك الارتباط الشارونية ب ...
- من يطالب الحزب الشيوعي (ضمنًا) التخلي عن هدفه الاستراتيجي ال ...


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - جون كيري يسجد أيضًا في بيت الطاعة الصهيوني