أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فلورنس غزلان - ألقي القبض عليه متلبساً...بالحب !














المزيد.....

ألقي القبض عليه متلبساً...بالحب !


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 2918 - 2010 / 2 / 15 - 00:38
المحور: كتابات ساخرة
    


الحب حرام والكره حلال...أما الحرب والقتل ...الاغتيال والغدر فحلال على الشاطر...المهم الغاية، والغاية تبرر الوسيلة.
متهم حتى النخاع ، تعاقب بكل أنواع التسفيه والإهانة لكرامتك وكينونتك، حريتك الشخصية وخياراتك الفردية محض تهمة وفرية!، لأنك فرد من أفراد الرعية، والرعايا تختلف عن سكان القصور والسرايا
لايُسمح لك بالفرح ، لكن الترح من نصيبك والعزاء والنحيب حبيبك، لأن حظك المتعوس ونصيبك المنحوس، جعلك من سكان أهل التقليد والعرف والناموس في بلاد الإسلام وعبادة أهل السنة والقرآن
لايستوي المرء ولا يكبر لايشب ولا يشيب، ويبقى في مقياس أهل" الهيئة والمعروف"، ضعيف صغير العقل كالخروف، تفتي له الهيئة ذات المقام والهيبة!، في كل محفل ومقام لها عيون وآذان... تزرع السدود وتعلي الجدران بين الجار وجاره بين الحريم والصبيان...أما عيد القديس فالنتان؟!.
فهي بدعة أهل الكفر والشيطان... الحب ممنوع ومحذور في ديار الإسلام بلاد الكره والحرب والإجرام..مرحباً بكل ما يتفتق عنه وما يبدعه أهل العفة والسلطان..أهل الخيال والسَّرَحان...أهل الدس والعس والمس تحت الثوب بلا صوت دون نَفَس...لأن العبرة في الخفاء لا العلن...والسترة تعني ارتكاب المعاصي والزلل ، إنما دون نشر للفعل وفضح للعمل ..لأن الحرام والعيب في البراعة، والتعبير في الصراحة ضرب من ضروب الموت والحرمان ...وعدو من ألد أعداء الإنسان...الإنسان المُبتلى بمولده من أهل وعائلة لها أصل وكيان ينتمي لعائلة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر...التي أطلقت الرسن وحلت العنان لكل كلابها من الإنس والجان ، ليلقوا القبض على العشاق من بنات وفتيان...وسبقهم في معاداة الحب وعيده وأهله..أخوة لهم من نفس الطينة والعجينة في سوق الملاحم والبطولة في الحرب والرجولة من أهل حماس..أحفاد ابن فرناس الملاحقين للبشر والناس...الذين يتملكهم الوسواس الخناس فيقطعون عنهم الماء و الدواء ويمنعون عليهم شراء الورود بيضاء كانت أم حمراء، فالورد حرام وهو بدعة من أعداء اليوم والأمس...شيطان الكفر والعدوان...مالنا ومال فالنتاين؟!..مسيحي يعبد الصليب...ونحن نعبد مكة وشعابها ...نعبد القبلة وأحبابها..صحراء كانت أم هباب...فهي بعيدة عن نعيق الغرب والغراب!...مالنا ومال الحب...لا نعرفه ولا نزرعه ...بل نقلعه من جذوره وننشله من منابته...لن نسمح لأبناءنا ...بالفرح حتى ليوم واحد....لأننا نحب العبوس وسنبقى عرب الكراهية والشعب المنحوس....سنبقى طالما هؤلاء بيننا يفتون ويمنعون...هواء المحبة والفرح...نقاء القلب والمرح...حتى لو حملنا مئة فانوس...وعلقنا على أعمدة العروش شموعاً وأنوارا كي تمحي هذا الكابوس...بالحب وحده يمكننا التصدي وبالورد نقدر على التحدي...لأن العشق هبة الخالق للإنسان...ونغمة القلوب لمنح السكينة والأمان.
طوبى إذن للقديس فالنتاين، طوبى للمحبة في كل زمان ومكان، لغة تحيي القلوب العطشى وتعيد للعقول فرحاً ملاحقاً متهماً من عسس السلطان....تحيالوا على مخافر الهيئة وتبادلوا قبلات الشوق واللهفة ولا تبالوا فالحب غذاء الروح ، فليس بالخبز وحده يحيا الإنسان...
وكل عام وعشاق الأرض ينعمون بالحب ودفء الكلمة بورود ها الحمراء...رمز التواصل والمودة
ــ باريس 14/ 02/ 2010



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجانب الحسكة!
- حكومة الله المختارة!
- مخاطر العقد القادم ابنة العقد الراحل
- هل سنظل - نبوس الواوا - دون شفاء؟
- ترحموا على القومية العربية!
- رسالة مفتوحة للأشراف من حزب البعث السوري الحاكم!
- تعددت الأوبئة والسبب واحد!
- عورة العقل!
- نجاح العرب خارج أوطانهم وفشلهم داخلها!
- كي لاننسى
- الرجولة في السياسة
- سياسة خريف أم خريف سياسة؟
- بين انحطاط السلطة وإحباط المعارضة
- هل لديكم تفسير؟
- الإنسانية العربية والإنسانية الغربية!
- ( باكو حرام) ...ماكو حلال
- الإصلاح بيد مَن، ومِن أين يبدأ؟
- لأجل أنور البني
- مناعة سورية ضد العدوى الإيرانية
- ضحية أخرى من ضحايا قانون الأحوال الشخصية!


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فلورنس غزلان - ألقي القبض عليه متلبساً...بالحب !