أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نوري جاسم المياحي - بايدن ... حلال المشاكل.. مع الاعتذار لامامنا الكاظم (ع)















المزيد.....

بايدن ... حلال المشاكل.. مع الاعتذار لامامنا الكاظم (ع)


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 2907 - 2010 / 2 / 4 - 12:59
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


في كل مرة اتخذ قرار على نفسي ان لا اتصفح الانترنت او اشاهد الفضائيات ولا اعلق على الاحداث .. ولكني اعود واكسر القرار لاكتب ثانية .. مطبقا لمقولة اهلنا ( العادة بالبدن ما يغيرها غير الجفن ) وهكذا عدت ( وعادت حليمة لعادتها القديمة ) اكتب لما اشاهده من مهازل ( ومسخرة ) يرتكبها تجار السياسة الحاليين والذين يتبعون نفس الاسلوب الذي كان يطبقه صدام حسين ( يوميا بلتيقة جديدة ويخلي المواطن المسكين حاير ودايخ ) .. مرة امر كل الشعب لازم يتطوع في القادسية الثانية .. وكل العراقيين يتذكرون .. شلون حتى الرضيع اللي عمره يوم طوعناه .. وبلتيقه اخرى .. على كل عراقي لازم يتبرع بقطعة ذهب .. مسكين شعبنا .. عوائل لاتمتلك غير بس حلقة الزواج وتبرعوا بيهه ..وعلى هالرنة طحينج ناعم .. صدام سواله بلتيقة ..ثنين ..ثلاثة وراح لدار حقه .. اشو زلمنا وساستنا اليوم .. يومية طالعينلنه ببالتيقة جديدة .. ناس ما تستحي ولا تخجل .. لا من نفسها ولا من الشعب ولا من الله .. ولو اريد اعدد الملاعيب والبلتيقات اللي تعرفوها كلش زين .. لاتعد ولا تحصى .. يوم كالت السنة وحجت الشيعة .. يوم كال الاحتلال وحج الاحتلال والاتفاقية الامنية وانسحاب الامريكان .. بوم كال قانون الانتخابات والقائمة المغلقة والمفتوحة وكركوك والكوتا وحصة المحافظات وتصويت المهاجرين واخر بلتيقة موضوع ابعاد المطلك والعاني وعبالك ماكو غير المطلك والعاني وصار شهر كال احمد الجلبي ووصاحبه علي فيصل اللامي .. ورد عليهم المطلك والعاني .. واتباعهما .. وهنا انبرى لهما المالكي وزبانيته كعباس البياتي وحسن السنيد وكل منهما بالعله مسجل .. اما الطالباني شيخنا الجليل والوقور والفقير الذي لا يمتلك غير شقة بسيطة في الشام ( حسب قوله ) فلم يترك الفرصة تفوته واحتل الفضائيات بتصريحات لايدري الا الله دوافعها واهدافها .. اما الاستاذ طارق الهاشمي الذي نصب نفسه حامى حمى المعتقلين ويذرف الدموع مدرارا امامهم ونساهم حال خروجه من معتقل التسفيرات ونساهم كغيره من تجار السياسة بعد السقوط .. كما اصبحت مدينة بغداد واربيل خا ن جغان ..واحد رايح واحد جاي (خري مري ) .. اجه متكي .. راح عادل عبد المهدي .. اجه احمد بن حلي ( صاحب نظرية خلي ).. اجه بايدن .. راح الهاشمي والبرزاني .. والنتيجة ( بك.... خديجة اللي هم فقراء ومساكين شعبنا ) .. الرجال مستر بايدن بالعيني والاغاتي كللهم حلوها بيناتكم .. يابه اجلوا الابعاد الى ما بعد الانتخابات .. صاروا وكح وسباع .. كالولهه .. الفقرة السابعة من الدستور ولازم تتطبق .. كاللهم احنا كتبنا الدستور واحنا نغيره وعلى طريقة من سبقوكم .. بس ماسمعوا النصيحة .. ركب راسه الجلبي وجوقته والسنيد والبياتي والاديب والعسكري .. بس بايدن طلع لهم صفح وسةه اللي راده لاكما يقول ظافر العاني انتصرت ارادة الشعب ( يا شعب يابطيخ يا دكتور ظافر .. انتصرت ارادة امريكا وبايدن ,وليست ارادة شعبنا ... وخليها مغطاية ) والبارحة .. فوجا المواطنين بقرار الهيئة التميزية للمسائلة والعدالة .. السماح للمبعدين بخوض الانتخابات .. ووعلى اساس تتم المسائلة بعد الانتخابات ( لا هيج راح نحصل من طيز دبش كما يعرف ابناء شعبنا ) .. انا اسال مو عيب كلشي وندخل المستر بايدن لحل مشاكلنا .. والله عيب .. مو ما خلتولنا ذرة كرامة وعزة نفس .. هي هاي الكراسي تسوي هيج بالشعب .. والله عيب .. واني اكوله لبايدن .. شلكم بيههة .. دوختم راسكم وراس شعبنا المسكين .. كلهم ما يفيدون .. اهلنا يكولون ( ذيل الجلب خلوه بالكصبة اربعين سنة وما عدل ) .. مستر بايدن ما دام الحل والربط بيدك كما دانشوف .. بليز ومليون بليز .. خلصنا .. والله الشعب العراقي مسالم ومو ارهابي ومسكين .. واحنا مو اعداء للشعب الامريكي نريد نعيش بسلام ومانريد غير كرامتنا كعراقيين .. والله انذلينا .. نريد برلمان حقيقي يشعر المواطن اكو من يدافع عنه .. نريد نواب ما يخافون يمشون بالشارع وعوائله بالخارج .. وعايشين بفندق الرشيد والمنطقة الخضراء .. نريد نعيش بفلوسنا ما نريد منكم شي .. اني ادري والشعب يدري انتو كلشي تكدرون تسوون وكلهم مثل المحبس بيدكم .. لاتكلي هذا عربي وهذا كردي .. هذا سني وهذا شيعي .. هذا مسلم وهذا مسيحي .. الله وكيلك .. كل الناس اللي مالهه مصلحة بدكاكين السياسة اخوة ويحبون كل العالم .. خلصونا من كل من يحمل جنستين وثلاثة .. ومن كل ركب بغلة الدين ولبس الجبة والعمامة .. الشعب العراقي طيب وابن حلال .. ولكن مغلوب على امره .. مسحوق جائع .. مظلوم .. انطوا الفرصة لابن العراق اللي شاف الضيم والهضم طيلة 45 سنة .. خل يتنفس هواء الحرية والعدالة والمساواة وشوفوا شلون راح يبدع .. اني ادري هاي صعبة وادري الجماعة كلهم كوشوا على الحكم والسلطة بمساعدتكم وكلهم محسوبين عليكم .. بس القانون وتطبيقه بحزم وعدالة وعلى الجميع هو الحل .. وبصراحة ابو كاطع اني احجي هالشكل بس اني يائس منكم ومن غيركم .. وماكو امل ..وما راح يتغير ( الزمال نفس الزمال بس الجلال متغير ) وهسه راح تشوفون .. راح يرجعون واربع سنين جايه شدوا راسكم يا كرعين ..
يا ناس بلتيقة جديدة راح تطوف على السطح واكيد ضاميين ومختلين النا وحدة جديدة ..وباجر تبين بعد ان انتهينا من بلتيقة الابعاد والاقصاء والاجتثاث .. واني اعتقد البلتيقة الجديدة للا يام الجاية .. هي ازالة النصب والتماثيل من الساحات العامة .. لان شعبنا يحتقر هذه التصرفات وللمعلومات ليس حبا بصدام وانما احترامه للثقافة والفن .. بربكم شنوا الفرق بينا وبين طالبان افغانستان .. ؟؟ من فجروا النصب التاريخية لبوذا بالديناميت ؟؟ وكل العالم استنكر ذلك في حينها واعتبروه مظهر من مظاهر التخلف والرجعية .. ان نصب ساحة اللقاء او قوس النصراو غيرها .. هل هي من افكار وعمل صدام والبعث صدام ؟؟ هي من عمل فنانين وعقول عراقية مبدعة ترمز لمرحلة تاريخية من تاريخ العراق بسيئاته وحسناته .. ان ازالتها او ابقائها لايعني شيء للمواطن البسيط سوى عند العقول المريضة .. في كل دول العالم المحترمة تبقي هذه النصب وتحتفظ بها لا لشيء الا لكونها جهد فنان عراقي .. اتفقنا معه او اختلفنا .. اما ازالة الرموز والكتابات العبرية من مرقد الكفل عليه السلام فلا يقل اساءة للمقدسات وللديانه اليهودية لامبرر لها .. ويجب ان تستنكر كائن من كان وراءها .. ولا يختلف اثنان ان هذه الرموز عملها عراقيون سواء كانوا يهودا او غير يهود فلا يحق لنا ازالتها بحجة اننا مسلمون .. اما استهداف الكنائس المسيحية من قبل المتطرفين والمتعصبين من المسلمين فهي جريمة اخرى تضاف الى جرائم طمس وتشويه تاريخ العراق وسمعة العراقيين.. فمتى ينتبه تجار السياسة الاجلاء هذه الايام ان هذه المعالم تجارة رابحة للشعب العراقي وليس من حقهم ازالتها لانها ملك الشعب العراقي اجمع .. ام نطلب من بايدن لياتي ليلقي علينا محاضرة في كيفية الحفاظ على معالم بغداد وتراث العراق ؟؟؟ يا ناس ارحموا عقولنا ...



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة النجف المحلية وتجنيها على حقوق الانسان
- الكتلة العراقية وعدد المقاعد التي ستحصل عليها
- كنس تجار السياسة بانقلاب ابيض
- الناخب والمنخوب وما بينهما ....
- بغداد اليوم رقصت على سيل من الاشاعات
- فشل الديمقراطية ام ديمقراطية الفاشلين
- جياع الشعب الى متى يمتصون دماءكم ويهدرون ثروتكم ؟؟ وانتم صام ...
- الشرارة التي ستحول المواكب الحسنية الى ثورة شعبية
- المنطق المفلوج في تبرير الموقف المعوج
- جانت عايزة والتمت
- لو كنت عميلا امريكيا اوأسرائيلا أو ايرانيا او سعوديا لفزت با ...
- يوم مزعج مر على اهالي ابوغريب
- شر البلية ما يضحك !!!!
- النار تحت الرماد .. افهموها ياسياسيون
- طفل بريء يوارى الثرى وقاتل يتنفس الصعداء
- من وراء تفجيرات الأحد والثلاثاء الدموية
- ثلاثاء دامي في مسلسل أيام الأسبوع الدامية
- العراقي اليوم مثل الاطرش بالزفة
- أطفال كربلاء يكذبون تصريحات وزير البلديات
- العيد لم يقلل نواح الثكالى وانين اليتامى ومعاناة الفقراء


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - نوري جاسم المياحي - بايدن ... حلال المشاكل.. مع الاعتذار لامامنا الكاظم (ع)