أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محسن ظافرغريب - الإجتثاث بالإتهام أسلوب بعثي















المزيد.....

الإجتثاث بالإتهام أسلوب بعثي


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2906 - 2010 / 2 / 3 - 16:44
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



الإجتثاث بالإتهام أسلوب بعثي سقيم عقيم لغرض سياسي خبيث ودنيء مفضوح مشبوه فمكشوف، أتهم البعثيون الزعيم الوطني الخالد الشهيد
"عبدالكريم قاسم" بالإنتماء للحزب الشيوعي العرقي، وكان ابن شعب العراق البر العف النزيه، مؤسس "جمهورية العراق" الخالدة على مهد الحضارات والخيرات والمقدسات والأطماع الأجنبية وبدء تاريخ ودار ومزار ومقام الأعراق البشرية، وادي الرافدين العريق القائد التاريخي العراقي الحقيقي بامتياز؛ "قاسم" مشترك أعظم شعب العراق القائم على شرف المسؤولية ولم يفر منها كمتهميه البعثيين عملاء الأجنبي، الصائم في النصف من شهر شهادته رمضان 9 شباط الأسود 1963م، كان فوق الميول والإتجاهات: رئيس أول حكومة لجمهورية أعراق ونحل العراق، وزير دفاعها، رمز سيادة وقيادة مغدورة منتهكة بعده بين الشباطين: 1963-2010م، بين رئيسين ديمقراطيين شابين (كنيدي - أوباما)، قائد عام قواتها المسلحة في مرحلة الإنتقال المعطل بفعل إختلال تدخل إحتلال الأصيل بالوكيل العميل، بضاعة البعث الفاسدة المشحونة بقطار شباط الأميركي منتهية الصلاحية.

تأسيسا على واقع حال أب العراقيين الأحرار، سيد شهداء أهل العراق الأصل، الأب القائد الواحد الذي لم يلد ولم يكن له كفء خلف، لم يكن حتى "ماركسيا" راسخا في نظريتها العلمية، ليتهمه الأميركي القبيح (الأصيل) في عصر دب محور قطب الحرب الباردة الموسقوفي السوفيتي، فيجتثه بأيدي البعث العبثي العدمي الوكيل شهيدا في محراب العراق، قدست نفسه الأبية، بيد أن ظل الجنرال العربي (المدفون أبيه السني في مقبرة الشيخ معروف ببغداد) الوارف المديد الظليل باق باق في ضمير الحر العراقي الكردي والشيعي والتركماني وكل قوام ومكونات وأعراق تسالمت وتصافقت وتآخت على حبه في جمهوريته التي استحدث لها بعده على عجل في بغي الإنقلابات 8 شباط الأسود العار 19م منصب رئاسة سيء الصيت والسمعة دشنه (الأخوان عارف) لينزو عليه مسوخ بمسوح وإهاب كجلودنا؛ عبيد للأجنبي!!، كالنكر البكر وخلفه الخؤون "صدام المدان دوليا" باجتراح الدجيل وخلفه سفاح سفح جبل قديل بشتآشان طالباني، وما بينهما تفرقت دماء جريرة جريمة حلبجة المدانة دوليا أيضا؛ بفرار شر حليف - خلف من سلف أشر بطر إلى صف مخابرات العدو الجمهورية الإسلامية الإيرانية في زمن الحرب!.

لو كنت شيوعيا لانضممت الى الحزب الشيوعي لاني لا ارى في الشيوعية امرا مخزيا (كامل الجادرجي)

عام 1961م قال زعيم الوطنيين الديموقراطيين " كامل الجادرجي " ان " الشيوعيين ارتكبوا اخطاء، لكنهم ليسوا مجرمين " (حنا بطاطو:
"العراق" ج 3 ص 269)!.

فتوى - فتنة

الحكيم الجد "محسن": "الشيوعية كفر وإلحاد"، الحكيم الحفيد "عمار": "البعث ليس الصداميين"!.

في 3 نيسان 1960م: أصدر الشيخ مرتضى آل ياسين، فتوى نشرت في صحيفة "الفيحاء" لسان الحزب الاسلامي، وأعلن الشيخ فيها ان " الانتماء الى الحزب الشيوعي او تقديم الدعم له من اكبر الاثام التي يستنكرها المسلمين "!. في نيسان 1960م، في النجف ايضا ، اعلن ميرزا مهدي الشيرازي ان صلاة المسلمين الذين يعتنقون الشيوعية وصومهم " غير مقبولين " بسبب غياب الايمان. وفي حزيران 1960م عاد الشيرازي فأكد انه لا يسمح للمسلمين بشراء اللحم من جزار / قصاب يؤمن بمباديء الشيوعية، ولا يجوز لشاب يحمل هذه القناعات ان يرث اباه!.
ونتيجة للضربات التي تلقاها الحزب الشيوعي من سلطة 14 تموز، فان عناصر البعث واليمين، بينما وكدوا وجودهم ايضا في كركوك ومحافظة الرمادي، ومنطقة الاعظمية وحي التكارتة واحياء اخرى في ضفة الكرخ في بغداد. واتخذ الارهاب لنفسه اشكالا متنوعة، مثل رشق مكاتب صحيفة "اتحاد الشعب" بالحجارة والاساءة الجسدية الى محرريها، والانقضاض المسلح على مسيرات الشيوعيين او على مراكز منظماتهم الامامية، واكثر تكرارا: استخدام العنف، او حتى قتل اشخاص حزبيين او مؤيدين للحزب. وقال "الجادرجي" في لقاء له مع حنا بطاطو " ان قتل الشيوعيين اصبح نوعا من الاحتراف في الموصل. وان تجارا معروفين في المدينة كانوا يعرضون دفع ما يصل الى عشرة دنانير مقابل كل شيوعي يقتل " (نفس المصدر ص 264, 269).

كانت رحلة الراحل أواخر العام المنصرم الطبيب المصري الكاتب "صطفى محمود"، "من الشك إلى الإيمان"، (ماركسي) إرثه كتبه ومسجده الذي يضم مستوصفا للفقراء (صدقة جارية)، أب الفقراء كما (كريم قاسم)، وكانت (الماركسية) مادة روح ثالوث مقدس المفكر العراقي "محمد باقر الصدر" (كما كريم قاسم، اجتثه وأخته بنت الهدى البعث وسلام على من اتبع البعث: البنك لا الربوي، إقتصادنا، وفلسفتنا!.

راجع أشهر صحافي مصري في أشهر صحيفة عربية عدد اليوم:
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=555640&issueno=11390

عميد المسرح العربي "توفيق الحكيم" بطله النازي "محسن" في يوميات نائب في الأرياف، عصفور من الشرق، حمار الحكيم؛ حماري قال لي، قال عبارته الفتيا الشهيرة أيضا: عندما يكون الكل في واحد، وبعد "عودة الروح"، "عودة الوعي"، إلا عودة عروس الثورات بعودة حزب العودة العميل في زمن كوليرا الدعوة إلى الله سياسيا؛ لأنها حملة إيمانية منافقة، إسلاموية - مبتكرة: "بغي الإنقلابات" بعينها، بحق تحل ذكرى فاجعتها بحلول أربعينية أبي الأحرار الحسين في فاجعة كر - بلاء، والقطار "الأميركي" ذاته بين الشباطين: 1963-2010م، وربيع بغداد، وتجدد الحياة في نيسان المخاض القيصري العسير المؤلم وذكرى شاعر العشب الأخضر الأميركي "وايت"، وشاعر زهرة اللبلاب ونيسان والأرض البباب الأنجلو أميركي مولدا ومقاما "أليوت"، ذكرى ولادة الرسام الأميركي " Norman Rockwell "، بين رئيسين ديمقراطيين شابين (كنيدي - أوباما)، توكيد لاستمرار الحياة الرصينة بثبات واع دون عقد لأبناء الثقافة والوطنية والإنسانية.

(3 شباط 1894م- 8 تشرين الثاني خريف تساقط أوراق البعث 1978م) عرف Rockwell بأنه رسم غلاف مجلة The Saturday Evening Post لمدة 40 عاماً رسم نحو 2000 منجز، أحاق جلها التلف!، ما جعله اسماً شهيراً في الولايات المتحدة الأميركية لزمننا هذا.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضيعة ضايعة بين كوت وكويت
- سلطة خامسة لا انفلونزا رتل خامس
- فضيحة بغداد في دمشق
- البصرة محجة ومثابة رئاسة الجمهورية
- أضواء على مدلولات تعليقات
- شعار الحر للعبيد؛ التغيير
- البيان ش3 س
- مثل عراق التآخي كركوك
- الحكيم في ذكراه
- ملا أو آغا يقتل الأنثى الكردية
- سماحة . . -داعية- تسامح
- الديمقراطية صور لأيقونة ٍ أصل
- بطل معاق في العراق‏
- Miguel Hernandez
- صدام اجتث البعث
- مقصر، قاصر، خيانة عظمى
- موضوع على هامش تعليق
- العراق تغير المحتوى لا المضمون
- هُويتنا الحضارية ومدنيات
- ثلاث فرق شيعة البصرة


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محسن ظافرغريب - الإجتثاث بالإتهام أسلوب بعثي