أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد أسعد - رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة (2)















المزيد.....



رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة (2)


أسعد أسعد

الحوار المتمدن-العدد: 2895 - 2010 / 1 / 21 - 06:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في هذا الجزء يحاول الدكتور عمارة أن يجمع بعض المقولات من مصادر أشار إليها في هوامش هذا الجزء من كتابه للتدليل علي تحريف التوراة .... فأورد خمسة مصادر هم د. عبد الوهاب المسيري و فؤاد حسنين علي و سمير سامي شحاته و صحيفة وطني (مسيحية) و عبد السلام محمد عبد الله...
و قال الدكتور عمارة في مقدمة هذا الجزء من مقاله "و عملا بمنهج مستعدون للمجاوبة ... و إستجابة لطلب كاتب هذا المنشور التنصيري نقدم الأدلة و ليس دليلا واحدا علي تحريف التوراة و الإنجيل ... الأدلة المنطقية... و الموضوعية القائمة علي الإستقراء لواقع هذه التوراة و هذا الإنجيل .. بل و الشهادات التي شهد بها علي هذا التحريف شهود من أهلها – أي من اليهود و النصاري"
و أنا أتعجب كيف سيشهد كل من جريدة وطني و سمير سامي شحاته (بإفتراض إن هذا قد يكون إسم مسيحي) علي تحريف التوراة و الإنجيل؟...أما الشهود الثلاثة الآخرون فهم مسلمون و ليسوا من أهلها... و كان بالأجدر للدكتور عمارة صاحب الدرجة العلمية الرفيعة أن يقرأ هو التوراة بنفسه و يقدم لنا ما وجد فيها هو نفسه من تناقضات بدلا من إسلوب القص و اللصق الذي يتبعه صغار المدونين علي الإنترنت... لكني سأتغاضي عن هذا و سأرد علي ما قال عنه الدكتور عمارة أنه متناقضات و سأبدأ بمقدمة عامة كلمة بسيطة للدكتور عمارة:
رغم إن المبدأ يقول إنه لكي تكون مخلصا في بحثك العلمي و أمينا فيه و خاصة من ناحية نقد الدين فإنه يجب أن تطبق مبادئ تساؤلاتك و موازينك النقدية بالتساوي علي كل من القرآن و الكتاب المقدس ...إلا إن هذا المبدأ لا يمكن تطبيقه بصورة مطلقة علي كل من الكتاب المقدس و القرآن بسبب الفروق الأساسية بينهما و التي يمكن تلخيصها في الآتي:
1 – القرآن كتاب منسوب إلي شخص واحد و هو النبي محمد أما الكتاب المقدس فهو عبارة عن ستة و ستين كتابا أوحي بهم إلي أكثر من خمسة و أربعين شخصا مختلفين إختلافا بيّنا منهم الملوك و منهم الكهنة و منهم الصيادين و منهم رعاة الغنم... و هو مقسم إلي قسمين كما تعرف ... القسم الأول المسمي بالعهد القديم هو مجموعة كتب عن عهد الله مع الأمة الإسرائيلية ... و هو عهد قائم علي حفظ وصايا الناموس الموسوي و به رموز و ذبائح و فرائض كفارة عن الخطايا و كلها ترمز إلي عهد أعظم و ذبح أعظم إشارة بروح النبوة إلي المسيح الذبيح الأعظم رافع الخطية و معطي الروح القدس للذين يطيعونه... و العهد الجديد هو تحقيق لنبوات العهد القديم في وقائع تاريخية محورها صلب المسيح و موته و قيامته و تكوين الكنيسة و ولادتها في يوم الخمسين بإنسكاب الروح القدس علي تلاميذ المسيح و معهم مائة و عشرين شخصا من بينهم مريم أم يسوع كشاهدة أيضا علي موته و قيامته...
2 – القرآن كُتب بين مكة و المدينة في مدة نبوة النبي محمد حوالي العشرين عاما ... و لا نجد في القرآن تقسيما إلي قرآن مكي و قرآن مدني .... و قد ترك هذا الأمر لإجتهادات المفسرين... أما الكتب المقدسة فكتبت علي مدي حوالي الف و خمسمائة عام و البعض منها كُتب علي أجزاء متفرقة و قد كُتبت بين مصر و سيناء و فلسطين و بابل و آسيا و أوروبا... كما أنها نُسخت إلي نُسخ عديدة و تُرجمت إلي عدة لغات و وزعت نسخها أو ترجماتها علي الكنائس أو التجمعات اليهودية في زمن قيام المملكة و تطورها ثم إلي المجموعات التي كانت في الشتات آسيا و إفريقيا ة أوروبا... بعض النُسخ كانت أسفارا كاملة و البعض مقاطع و أجزاء من بعض الأسفار حسب الحاجة في تلك الأوقات و الأزمنة.
3 – القرآن كتب باللغة العربية علي سبعة أحرف (أحرق ستة منها الخليفة عثمان إبن عفان) بقي منها لغة قريش أما أسفار الكتاب المقدس فكتب بعضها بالآرامية و بعضها بالعبرية و بعضها باليونانية المتوسطة... و البعض ليس لدينا منها سوي الترجمة مثل بشارتي متي و مرقس التي يُرجّح بعض علماء المخطوطات إنهما كتبا أصلا بالعبرية أو الآرامية ثم تُرجما إلي اليونانية.
4 – يُعلّم الإسلام إن القرآن أُنزل علي النبي محمد بوحي ميكانيكي أي يُملي عليه من دون أن يكون له دخل فيما يقوله أو يكتبه عنه صحابته.... و تذكر المراجع الإسلامية العديد من الظواهر الجسدية التي كانت تنتاب النبي محمد وقت نزول الوحي عليه كغيابه عن الوعي و العرق الغزير و الجز علي أسنانه و خروج زبد من فمه و سماع صوت طنين النحل و صليل الجرس و كان يتكئ علي أصحابه فيثقل جسمه جدا... أما الكتب المقدسة فقد كُتبت تحت تأثير وحي الروح القدس علي شخصية الكاتب و عقله و ثقافته و ظروفه و تاريخه و الناس الموجهة إليهم الرسالة...فالوحي في الإسلام إنما هو نقل ميكانيكي من اللوح المحفوظ إلي مخلوق دعاه النبي محمد جبريل و منه إلي شخص النبي , أما في اليهودية و بعدها المسيحية فهو بتأثير روح الله مباشرة علي أفراد ذوي شخصية متميزة و فكر ثقافي و إرادة حرة كتبوا و دونوا ثم إن الوحي كان إلي أمة حفظت العهد القديم ثم حفظت العهد الجديد ثم إستخدمت الكتابات التي أوحي الروح إليهم بقانونيتها في تثبيت علاقتهم بالله بالإيمان... لذلك نري إن بعض الأسفار غير معروف علي وجه التحديد من هو كاتبها , و بعض الأسفار إشترك في كتابتها أكثر من شخص واحد... و يمكن الدخول في تفاصيل ذلك في وقت لاحق
5 – اللغة العربية لغة القرآن إهتمت بالسجع و المحسنات البديعية و الإيقاع اللغوي أما اللغات التي كتبت بها أسفار الكتاب المقدس فكان الكُتّاب يَعنون بنقل إختبارهم مع الله بالوحي بدقة غير مهتمين بفصاحة اللغة و سلاسة تعبيراتها و أحيانا قواعدها لكي ينقلوا حقيقة ما أوحي به إليهم من معاملات الله و رسالة الله فأتي أسلوب بعض الأسفار خشنا كسفر عاموس مثلا
فإذا تحدثنا عن كتابة و مخطوطات كل من القرآن و الكتاب المقدس فلا يجب أن يكون الميزان واحد و إذا تكلمنا عن جمع كل منهما فلايجب أن يكون الميزان واحد ... و هذا سنتحدث عنه عند دفاعك عن القرآن و مخطوطاته و جمعه و ليس الآن أي في حديثك و إتهامك للكتاب المقدس بالتحريف و شهادة جريدة وطني علي ذلك ... و اسمح لي أن أرد علي النقاط التي أثرتها في دفاعك الذي هو هجومك علي الكتاب المقدس
الدليل الأول: "إن التوراة هي الكتاب الذي أنزله الله – سبحانه و تعالي – علي موسي عليه السلام... و نزلت عليه التوراة بالهيروغليفية ..لغته و لغة بني إسرائيل في مصر....فأين هي التوراة التي نزلت علي موسي بالهيروغليفية؟ "
يا دكتور عمارة بني إسرائيل آراميين أصلا لأن جدهم الأ كبر إبراهيم كان عابرا إلي أرض كنعان أي فلسطين الحالية من آرام النهرين أي العراق حاليا... و كان هو و أولاده يتكلمون الآرامية... و نشأت العبرية بإختلاط نسل إبراهيم مع سكان الأرض قبل رحيلهم ألي مصر التي سكنوا فيها لمدة حوالي أربعمائة سنة ...
و بدون الدخول في نقاش عن تطور اللغة العبرية فإن بني إسرائيل علي كل حال و موسي من بينهم كانوا يعرفون لغة المصريين و ربما يتكلمون بها إلي جانب لغتهم العبرية القديمة في منشأها الآرامي الكنعاني و الأهم الذي لا يفوتك إن الهيروغليفية كانت لغة مقدسة يتكلمها الكهنة في المعابد أما عامة الشعب فكانت لغتهم الديموطيقية... و كان في مصر أيامها عدة لغات و لهجات و كان شعب موسي يسكن في شمال مصر شرقي الدلتا .... الموضوع باختصار يا دكتور عمارة إن التوراة لا يمكن أن تكون قد كتبت أو أوحي بها أولا – و بدايتها الوصايا العشر التي كتبها الله بنفسه أولا ثم أملاها علي موسي لاحقا – و لا يمكن أن يكتبها الله أو يمليها علي موسي بلغة كهنة مصر لأنها ستكون صعبة علي عامة الشعب العبراني أن يفهمها... و تساؤلك "فأين هي التوراة التي نزلت علي موسي بالهيروغلفية؟" سؤآل غير سليم فالتوراة لم يوحي بها و لم تكتب بالهيروغليفية ... و الجواب الذي أوردته أنت و يوافق عليه جميع اليهود "إنه لا وجود لهذه التوراة" هو جواب صحيح سليم تماما... لا يوجد شئ إسمه التوراة الهيروغليفية... و كان الأجدر بك كدكتور و استاذ باحث و دارس ألا تورد هذا السؤآل من الأصل.
الدليل الثاني: "موسي عاش و مات في القرن الثالث عشر قبل الميلاد بينما حدث أول تدوين لأسفار العهد القديم علي يد عزرا أي في منتصف القرن الخامس قبل الميلاد بعد عودة اليهود من السبي البابلي (597 – 538 ق. م.) – ... فهل يتصور عاقل أن يظل تراث ديني في الحالة الشفهية علي إمتداد ثمانية قرون شهدت إنقلابات ضد أصوله الأولي دون أن يصيبه التحريف و التغيير و التبديل و الحذف و الإضافة و النسيان؟"
و لعل الدكتور عمارة يطبق هنا بعض القواعد القرآنية عن التبديل و الإنساء و النسخ و التعديل التي تقول "ما ننسخ من آية أوننسها إلا و نأتي بأحسن منها أو مثلها" و أحب أن أذَكّر الدكتور عمارة بما قلته سابقا إن ما يطبق علي نصوص القرآن لا يمكن تطبيقه علي نصوص الكتاب المقدس للأسباب التي شرحتها أيضا سابقا... إلا أن ما فات الدكتور عمارة أن يبحث عنه في التاريخ اليهودي هو إن في الشعب كان هناك مدرستان في منتهي الأهمية أولها مدرسة الكتبة و هذه إبتدأ تكوينها مع بداية الوحي علي يد موسي و هارون و مهمتها تدوين الشريعة و عمل نُسخ منها لتوزيعها علي الشعب في المناطق التي كانوا يقيمون بها في أرض كنعان و تطورت هذه المدرسة إلي كتابة نبوات الأنبياء و تاريخ الشعب , و المدرسة الثانية هي مدارس الأنبياء الذين كانوا يتنبأون أي يعلّمون الشعب أصول التوراة و يعظونهم بما يطابق الشريعة و قد خصص الله سبط لاوي ليقوم بجميع المهام الدينية بما فيها حفظ الوحي النبوي و تعليمه للشعب... و لم يُذكَر أبدا عن سبط لاوي أنه كله عبد البعل أو إنقلب علي الشريعة... ثم إن الذين عبدوا البعل و آلهة الكنعانيين لم تكن لهم حاجة بتعديل شرائع موسي و الأنبياء لأنهم تركوها نهائيا بجملتها ثم تابوا و رجعوا إليها فيما بعد فلا حاجة لهم بتحريفها .... لقد كانت الأسفار تُكتب متفرقة و علي فترات زمنية أحيانا متقارية و أحيانا متباعدة و أحيانا كانت تُنسخ منها بعض أجزاء فقط من السفر الواحد حسب الحاجة....و كانت المواد المستعملة هي الرقوق و الجلود و أوراق البردي ... الحجارة ذُكرت في تدوين الوصايا العشر فقط و هي ترمز إلي تحجّر قلب الإنسان أما باقي النُسَخ فلم تُكتب علي الحجارة و إن كانت بعض أجزائها قد نُسخت محليا علي حجارة للإستعمال المحلي... فماذا فعل عزرا... لقد جمع عزرا أسفار العهد القديم حتي أيامه في أسفار متكاملة أقرب ما يكون إلي ما هو بين أيدينا اليوم ... و كانت هذه النسخة أو هذا الجمع الذي جمعه عزرا و نُسَخِه هي النسخة التي منها كانت النسخة التي حفظت في مكتبة الإسكندرية فيما بعد و منها ترجم اليهود هذه النسخة و بعض الكتابات الأخري إلي اللغة اليونانية في العهد البطلمي فيما يعرف بالترجمة السبعينية و هي تحوي جميع الأسفار التي بين أيدينا اليوم إلي جانب ترجمات بعض الكتب اليهودية الأخري منها التاريخية ومنها الدينية...والترجمة السبعينية محفوظ العديد من نسخها في العديد من مكتبات العالم الشهيرة و الأسفار القانونية التي تحويها تطابق الأسفار القانونية التي بين أيدينا اليوم... ثم إكتشفت مخطوطات قمران العبرية عام 1947 لنكتشف التطابق المدهش بين النسخ التي بأيدينا و المخطوطات التاريخية... و هناك العديد من المراجع اليهودية و غير اليهودية التي تصف لنا عملية تدوين و جمع أسفار العهد القديم منذ أقدم العصور إلي الترجمات الحديثة التي بين أيدينا اليوم...و سأشرح لك قانونية الأسفار التي في أيدينا اليوم في نهاية هذا المقال.... و دعني أسألك سؤآلا قبل أن أترك هذا الجزء... إذا كنت تدّعي بتحريف التوراة فأرجو أن تذكر الأجزاء التي حُرّفت و بحسب رأيك ما هي صحتها التي كان يجب أن تكون عليها و بحسب رأيك أيضا لماذا حُرّفت؟
الدليل الثالث: التناقضات الصارخة القائمة فيها حتي الآن
لوكان اليهود قد حرفوا التوراة فالعقل يقول إنهم ليسوا من الغباء بهذه الدرجة حتي يتركوا فيها متناقضات تبقي لعدة قرون لا يلحظها أحد حتي يأتي الدكتور عمارة في القرن الواحد و العشرين ليكشف لنا ما سها عنه علماء اليهود الماكرون المحرفون المزورون و لم يلفقوه و يعدلوه ليخدعوا به الناس ... لكن ربما ترك اليهود هذه المتناقضات عمدا لكي يكشفها لنا الدكتور عمارة في سبق و نصر علمي يفوز به عليهم...
1 – إسم الله بين يهوه و إلوهيم
يقول الدكتور عمارة عن هذا "الأمر الذي يشهد علي إختلاف العصور و تعدد المواريث الدينية و تنوع الثقافات اللاهوتية و تمايزالمصادر التي جمعت و أدخلت بعد ثمانية قرون و عبرها في هذه الأسفار"
و العجب كل العجب إن من يشهد إن لله تسعة و تسعين إسما يدعوه بها في قرآن واحد ينادي بتحريف تسعة و ثلاثون كتابا مختلفة في الكاتب و الزمن و الغرض من الكتابة لأن الله فيها له إسمان... يا دكتور عمارة الله في التوراة له حوالي أربعة عشر إسما ... لن أذكرها لك لكن عليك أنت أن تبحث عنها بنفسك
2 – تناقضات ترتيب الخليقة في سفر التكوين
لقد لجأ الدكتور عمارة صراحة إلي القص و اللصق ... حتي من صغار المدونين و العابثين منهم.... فذكر في أول هذه التناقضات "إن النور قد خُلق في اليوم الأول (تكوين 1 : 5) ثم نجد أنه خُلق في اليوم الرابع (تكوين 1 : 16 - 17 ) "
يا دكتور عماره الذي خُلق في اليوم الأول هو النور.... أي الأشعة و الموجات الضوئية التي بدونها لا تستطيع العين البشرية أن تري ... أما ما حدث في اليوم الرابع فقد خلق الله النجوم التي تنير و الكواكب التي تعكس ضوئها... فإن لم يكن النور قد خُلق فكيف تضئ النجوم؟
ثم ثاني المتناقضات التي إدعاها الدكتور عماره هو "خَلق الحيوانات و الطيور في اليوم الخامس ثم الإنسان في اليوم السادس بينما في الإصحاح الثاني من نفس السفر يقول إن الإنسان خُلق أولا ثم النباتات ثم الحيوانات و الطيور"
يا دكتور عمارة ترتيب الخليقة هو المذكور في تكوين الإصحاح الأول أما ما في الإصحاح الثاني فهو أولا تفصيل خَلق آدم ثم غَرسْ الجنة و تهيئتها له من أشجار سبق و خُلقت و وجدت في الأرض ثم جَبَلَ الله – و ليس خَلق الله – الحيوانات و الطيور إلي آدم في الجنة... الطيور و الحيوانات كانت مخلوقة من قبل ...الله جَبَلَ من هذه المخلوقات من الأرض إلي الجنة لأجل آدم.... لم يقل النص في الإصحاح الثاني أنه خلقها... لقد جبلها فقط من الأرض إلي الجنة.
ثم ثالث المتناقضات التي يدعيها الدكتور عمارة هو تناقض نسخ الترجمات اليونانية و السامرية عن النسخة العبرية في عمر الخليقة من آدم إلي الطوفان ... العبرية 1656 عاما و اليونانية 2262 عاما و السامرية (الدكتور يقصد السومرية) 1307 ....
يا دكتور عمارة هذا إختلاف الترجمات و لها فرع آخر من فروع العلم و مناقشة أخري ... ما دخل إختلاف الترجمات في مناقشة متناقضات النص الواحد؟ أنت تعرف إن هناك علي ما أعتقد ستة ترجمات مختلفة للقرآن في اللغة الإنجليزية (لدي منها إثنتين في مكتبتي) و ترجمتان في اللغة الفرنسية
ثم رابع المتناقضات يقول الدكتور عمارة "في الحديث عن تاريخ نزول إبليس إلي الأرض نجده مرّة قبل خلق آدم و دخوله الجنة – رؤيا يوحنا اللاهوتي 12 : 7 - 10 و مرّة بعد خلق آدم و معصيته في الجنة – التكوين 3 : 1 – 15"
يا دكتور عمارة – و أنا آسف و أعتذر مقدما عما سأقوله الآن لكن أنت إضطررتني إلي صيغة هذا الكلام – لقد لجأت يا دكتور عمارة إلي أسلوب القص و اللصق من مواقع سفهاء المدونين علي الإنترنت ... و أنا أتحداك أن تكون قد قرأت أنت هذين النصين بنفسك فإن كنت لم تقرأهما فهذه مصيبة و إن كنت قد قرأتهما و وجدت فيهما تناقض فالمصيبة أعظم.... و أنا أترك للقارئ أن يقرأ النصين بنفسه ليدرك مدي الخطأ الفاحش الذي وقع فيه الدكتور عمارة
ثم خامس المتناقضات يقول الدكتور عمارة "في مدة طوفان نوح نجدها في سفر التكوين 7 : 24 نجد مدة الطوفان 150 يوما ..فبماذا تسمي ذلك إلا أن يكون إختلافا و تحريفا و تزييفا؟!"
و أنا أندهش... أين هو التناقض في عبارة مفردة مختصرة ... إما أن يكون الدكتور عمارة لا يقرأ ما يقصه و يلصقه لنا في مقالاته و إما أن يكون الأستاذ محمود سلطان قد أخطأ في نشر كلام الدكتور عمارة ... إلا إذا كانت العبارة المتناقضة قد نُسخت أو أُنسيت... لا تعليق
ثم سادس التناقضات يقول الدكتور عمارة "في الحديث عن عدد سنين الجوع التي حكم الله بها علي داود نجدها سبع سنبن في صموئيل الثاني 24 : 13 و ثلاث سنين في أخبار الأيام الأول 21 : 11 "
و الذي يراجع هذين النصين سيجد فعلا إختلاف في عدد السنين التي تكلم عنها جاد النبي... و أنا أعتقد إن الدكتور عمارة لم يقرأ ما قصه و لصقه لنا هنا... و إلا لكان قد هلل و كبر و أقام الدنيا و لم يقعدها... و أنا أشكره لأنه يعطيني هنا فرصة لمناقشة معلومة عن مخطوطات الكتاب المقدس...ففي بعض المقاطع أثناء نسخ المخطوطات يقع خطأ في الأرقام بسبب هجائية اللغة العبرية ... و رغم أن هذه المخطوطات كانت تراجع بدقة من كتبة و نُسّاخ التوراة إلا أن بعض النسخ التي يتم نسخها في أزمنة متأخرة قد لا تلاقي نفس العناية في المراجعة الدقيقة لسبب الثقة الزائدة في كفاءة الكتاب النسّاخون بسبب الخبرة الطويلة ... و علي كل حال دعونا نناقش هذا الخطأ.... و بمراجعة النص موضع الفحص نجد إن جاد الرائي أو النبي قد قدم لداود ثلاث خيارات كعقاب عن خطيته التي إرتكبها في عد الشعب... و الخيارات هي :
بحسب نص سفر صموئيل الثاني... أتأتي عليك سبع سني جوع أم تهرب ثلاثة أشهر أمام أعدائك و هم يتبعونك أم يكون ثلاثة أيام وبأ في أرضك؟
و بحسب نص سفر أخبار الأيام الأول... إما ثلا سنين جوع أو ثلاثة أشهر هلاك أمام مضايقيك و سيف أعدائك يدركك أو ثلاثة أيام يكون فيها سيف الرب و وبأ في الأرض و ملاك الرب يعثو في كل تخوم إسرائيل...
و بالفحص و التأمل نجد أن المعني في الكتابين متطابق تماما ... الجوع أو السيف أو الوباء... إلا أن النص الذي حوي المعنيان يختلف في الكلمات و الإصطلاحات... كما نلاحظ إذا ما قرأنا القصة بكاملها في كلا الكتابين نجد أن داوود إختار أن يعاقب بالوباء ثلاثة أيام و هذا ما حدث له و لشعبه... و لم يختر داود خيار الجوع المختَلَف علي عدد سنينه في النصين ... فأيهما أرجح ؟ هل كان الخيار أمام داود سبع سنين بحسب سفر صموئيل أم كان ثلاث سنين بحسب أخبار الأيام؟ الأرجح أنه كان الخيار بحسب نص أخبار الأيام لسبب إنه يذكر إن جاد النبي عرض علي داود ثلاثية ... ثلاث سنين..ثلاث أشهر...ثلاث أيام... أما الكاتب ناسخ نص سفر صموئيل فيبدو أنه أخطأ في هجاء الحروف العبرية التي تكون رقم ثلاثة فكتبها سبعة...
و هذا يقودنا إلي نقطة هامة... يا دكتور عمارة إن أمانة نقل المخطوطات و ترجمتها جعل المترجم يُبقي علي هذا الخطأ الإملائي أو المطبعي بلغة العصر و لا يقوم بالتصحيح من ذاته حتي لا يُتهم بالتزوير... و حتي إذا ما جاء الدكتور عمارة و قرأ هذين السفرين يشد علي يد المترجم لأمانته حتي في نقل الأخطاء المطبعية... شكرا لك يا دكتور... و هذا الخطأ لا يهم بالمرة لأن الذي إختاره داود هو عقاب ثلاثة أيام الوباء و هو ما حدث فعلا في الزمن و التاريخ و لا داعي للإهتمام إذا كان خيار سنين الجوع كان سبعة أم ثلاثة لأنه لم يحدث تاريخيا
ثم سابع هذه النقط يقول الدكتور عمارة "في الحديث عن عدد المراكب (يقصد المركبات) التي قضي عليها داود في آرام نجده 700 مركبة و 40000 فارس في صموئيل الثاني 10 : 18 و 7000 مركبة و 4000000 رجل في أخبار الأيام الأول 19 : 18"
و بمراجعة هذين المقطعين أنه فعلا يوجد إختلاف في عدد المركبات... و يرجح هذا كما سبقت و بينت إلي أن ألنسخ الأحدث لم تكن مراجعتها دقيقة مع تداخل الأحرف السومرية مع العبرية فنتج الخطأ العددي و أرجو أن ترجع في هذا إلي ملاحظتي أعلاه , و الأمانة في الترجمة العربية إقتضت أن يُترك الخطأ النقلي (أي المطبعي بلغة العصر) كما هو و هذه هي أمانة المترجم العصري... أما عدد الفرسان أو الرجال فلا إختلاف بينهما في المقطعين و لعل عدد الأصفار التي أضافها الدكتور عمارة إلي الرقم 40000 ليصبح 4000000 (أربعة ملايين بدلا من أربعين الفا) كانت هفوة منه أو لعلها خطأ النشر من الأستاذ محمود سلطان... فإذا كنت أنت يا دكتور مع الأستاذ محمود سلطان في زمن الكمبيوتر و الكتابة الإلكترونية تقعان في هذا الخطأ (لأنك قصصت هذا المقطع من أحد صبيان الإنترنت دون أن تتروي فيه) فما بالك بكاتب ناسخ منذ أكثر من الفين و خمسمائة عام... أما الفرق بين كلمة فارس و كلمة راجل (التي تضاف إلي أخطاء القص و اللصق و التي كتبتها أنت رجل) فإن الفرسان في المعارك المتلاحمة قديما إذا ما أحسوا بالهزيمة فكانوا يترجلون و يتركون أفراسهم غنيمة لأعدائهم و يهربون راجلين في محاولة لإنقاذ أنفسهم.
ثم في ثامن هذه النقط يقول الدكتور عمارة "عدد اليهود الذين أطلقوا من سبي بابل نجده 6377 في عزرا (2) و 7265 في نحميا (7)"
و أنا لا أعرف من أين أتي الدكتور عمارة بهذا التعداد المختلف في الأرقام بينما الإصحاحان المقارنان هنا بهما جموع لم يذكر أي من السفرين تعدادها مثل العبيد و الإماء و آخرين مذكورين بلا تعداد بالإضافة ألي المعدودين
ثم في تاسع هذه النقط يقول الدكتور عمارة "عن دخول بني إسرائيل أوروشليم و إستيلائهم عليها: يقال أنهم دخلوها و استولوا عليها و قتلوا ملكها – في يشوع 10: 23-42"
و أنا لا أري أين التناقض في هذا؟ !!!
ثم في عاشر هذه النقط يقول الدكتور عمارة "في الحديث عن تحريم زواج الإسرائيليين من غير الإسرائيليات في سفر التثنية 7:3 و لا تصاهرهم...بينما نجد في سفر الملوك الأول 3: 1 – 12 و صاهر سليمان فرعون مصر .... هوذا أعطيتك قلبا حكيما و مميزا .... ثم نجد في نحميا 13: 26 – 27 تم لوم سليمان لزواجه من الأجنبيات"
و أنا أعتقد إن الدكتور عمارة قد إختلط عليه الأمرهنا و نسي أنه يقارن الكتاب المقدس بالكتاب المقدس ليثبت التناقض لكنه إنحرف إلي مقارنة مفهوم الإسلام الذي ينادي بعصمة الأنبياء مع ماجاء في هذه الأسفار عن زواج سليمان الرجل الحكيم بأجنبيات... يا دكتور عمارة لا يوجد معصوم في الكتاب المقدس إلا يسوع المسيح لأنه صورة الله آخذا صورة إنسان أما عن كل البشر بما فيهم جميع الأنبياء فيقول الكتاب "الجميع أخطأوا و أعوزهم مجد الله" و هذا موضوع جانبي ليس مجاله هذه المناقشة
و في الحادي عشر إلي السابع عشر يورد الدكتور عمارة كلاما عن إختلاف الترجمات في حجمها و المخطوطات فيما يحتويه بعضها و لا يوجد في الآخر و عن إختلاف العقائد الكنسية في قانونية بعض الأسفار و إن التوراة لا تتحدث عن موسي بلسان المخاطب بل بضمير الغائب و أهم ما أورده الدكتور عمارة في نهاية هذه الإتهامات هي تلك العبارة عن البابا شنودة "و أخيرا .. شهد البابا شنودة – الثالث – بابا الأرثوذكس المصريين – في عظته الإسبوعية – بأن أسفار العهد القديم الحالية قد حذفت منها الأسفار القانونية , التي تؤمن الكنيسة الأرثوذكسية بأنها جزء من العهد القديم"...ثم ختم الدكتور عما رة هذا الجزء من كتابه بإستنتاجه الأخير "تلك أمثلة – مجرد أمثلة – علي التناقضات.. و الإختلافات التي تزخر بها أسفار العهد القديم.. و الشاهدة علي تحريف هذه الأسفار.. و القاطعة بأنها لا يمكن أن تكون هي كلمة الله التي أنزلها علي موسي –عليه السلام-.. (إنتهي كلام الدكتور عمارة في هذا الفصل من الكتاب).
أستاذنا الفاضل و شيخنا الجليل الدكتور عمارة... ينبغي أن نقر أولا و نعترف أنا و أنت إن الإسلام ديانة ضد المسيحية... و قد قام النبي محمد بتكفير طائفة النصاري و دين النصرانية في الجزيرة العربية بعقائد نسبها إليهم تخالف و تناقض العقائد المسيحية , ثم ألصق أتباعه تهمة النصرانية بالكنيسة المسيحية و بالمسيحيين عموما... فلا شك إن البحث في المسيحية بمرجعية نصرانية إسلامية لن يقودك إلي المعرفة السليمة للعقائد المسيحية السليمة (بغض النظر عن إختلافك أو إتفاقك معها).... و إذا كان المسيحيون يدرسون القرآن و يضاهونه بالكتب الإسلامية التراثية و التفاسير القرآنية القديم منها و الحديث... إلا إن الكتاب المقدس لا يحتاج إلي تفاسير ألا فيما ندر ... و الكتاب المقدس في اللغة العربية مترجم حديثا في أواخر القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين... ويسهل مطالعته و فحصه ...القرآن يلزمك بجانبه السيرة النبوية و الأحاديث و التفاسير و قاموس اللغة العربية و متي تساءلت فالإجابه جاهزة "و لا تسألوا عن أشياء إن تبدي لكم تسؤكم"...
قبل أن أنهي هذا المقال أود أن أشرح لك موضوع الأسفار التي نَسَبت أنت إلي البابا شنودة إنه قال عنها" أسفار العهد القديم الحالية قد حذفت منها الأسفار القانونية , التي تؤمن الكنيسة الأرثوذكسية بأنها جزء من العهد القديم" و القصة أنه بعد خراب مدينة أوروشليم علي يد تيطس الروماني عام 70 ميلادية إجتمع علماء و أحبار اليهود في مدينة إسمها يمنه بفلسطين عام 90 ميلادية ليفرزوا الكتابات و التعليقات و الشروحات المتداولة من الأسفار القانونية المقدسة حتي لا يختلط و لا يضيع تراث الآمة اليهودية ... و إعتمدوا التسعة و ثلاثين سفرا التي يحتويها العهد القديم الذي بين أيدينا اليوم كالكتاب المقدس اليهودي... و باقي الآسفار و الكتابات إعتبرت كتابات تاريخية هامة و هي بالأخص التي كتبت في الفترة ما بين العهدين أي في بداية و خلال الفترة الهيلينية التي فيها إنقسمت مملكة الإسكندر الأكبر إلي أربعة ممالك... و حين تكونت الكنيسة المسيحية كان كل أفرادها من اليهود قبل أن تبدأ في نقل البشارة إلي الأمم ... و خلال القرن الأول الميلادي إكتملت أسفار أو كتب العهد الجديد و كل كتبتها من اليهود ... و كانت الكنيسة تعتمد في دراساتها و كتاباتها علي اللغة اليونانية و ليس العبرية... فلجأت طبعا إلي الترجمة السبعينية و هي النسخة اليونانية من الأصول العبرية و كانت من بينها كتابات إضافية و هي ما تسمي اليوم ب "الأبوكريفا" و لما قام مارتن لوثر بالإصلاح المسمي بالبروتوستانتي... (و بالمناسبة هذه الكلمة أصلها لاتيني و معناها الأصلي ليس "المعترض" بل "الشاهد للحق الأولي" أو الحق الأصلي) أفرز هذه الأسفار و دعاها أبوكريفا (أي الكتابات السرية) و كانت حجته في ذلك إنها لم تكن ضمن الأسفار التي أقرها مجمع يمنه و أن ليس لها أصول عبرية و لم تكتب في فلسطين أصلا...بالإضافة إلي ما فيها من أخطاء لاهوتية و جغرافية و تاريخية ...الكنيسة الكاثوليكية تعتبرها أسفارا قانونية من الدرجة الثانية لأهميتها التاريخية أما الكنيسة الأرثوذكسية فليس لها موقفا قانونيا محددا منها بعد ...حتي و رغم قراءتها ضمن القراءات الكنسية للأسفار الكتابية و تعبير البابا شنودة إن كان صحيحا فهو يعبر عن رأي و ليس قرارا كنسيا... و أعتقد إن الكنيسة الأرثوذكسية تأخذ برأي الكنيسة الكاثوليكية في هذا و تعتبرها أسفارا تاريخية هامة
أستاذنا الفاضل الدكتور عمارة أؤكد لك إنني أستمتع جدا بقراءة مقالاتك و أحسب نفسي سعيدا و أنا أتشرف بالرد عليها بارك الله فيك و وهبك كل صحة و عافية و زادك من الغيرة المقدسة علي إسمه المبارك....



#أسعد_أسعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة (1)
- إصلاح مصر ... أولا: ما هي المشكلة و أين الداء؟
- إن جاع عدوّك فاطعمه خُبزا و إن عطِش فاسقِه ماءً
- الموت ... قرين الحياة و رفيقها
- نعم الدكتور سيد القمني دكتور رغم أنف محمود سلطان و بقية إخوا ...
- الموت... ما هو و كيف و متي و لماذا
- تساؤلات منطقية حول تفسير الآيات القرآنية
- جمال مبارك رئيسا لجمهورية مصر ... بيدي لا بيد عمرو
- يسوع المسيح الناصري و المسيح عيسي إبن مريم ...ضدان مفترقان ب ...
- صراع أربعة عشر قرنا من الزمان ...و سيدوم إلي الأبد
- حماس ...السلطة الشرعية في غزة...المخطط الإسرائيلي...و الأخطا ...
- قرار الحرب في غزة ...بيد من؟
- في غزة الجريحة...الدم الفلسطيني في خدمة الإقتصاد الإسرائيلي
- غزه ...و راحت
- صواريخ حماس الطائشة...و العاب إسرائيل النارية...و مصر لا أسم ...
- الحوار المتمدن...صوت صارخ في البرية
- صراع الأديان بين الكتاب المقدس و القرآن
- حوار الأديان ... متي يكون صحيحا و متي يكون مجرد هذيان؟
- عندما يعتنق باراك حسين أوباما الإسلام ...إستجابة لدعوة بن لا ...
- إمتهان الكرامة المصرية علي الأرض العربية...و أقباط المهجر بي ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية بالعراق تقصف ميناء حيفا الإسرائيلي بصاروخ ...
- المسيحيون الأرثوذوكس يحيون عيد الفصح وسط احتفالات طغت عليها ...
- الطوائف المسيحية الشرقية تحتفل بأحد القيامة
- أقباط مصر يحتفلون بعيد القيامة.. إليكم نص تهنئة السيسي ونجيب ...
- إدانات لإسرائيل.. إسطنبول تستضيف مؤتمرا دوليا لمكافحة العنصر ...
- مفتي رواندا: المسلمون يشاركون بفاعلية في تنمية الدولة
- هاجروا نحو -الجنة- في أوروبا... أسر تونسية تبحث عن أبنائها ب ...
- تهديدات -كاذبة- تطاول 3 معابد يهودية في نيويورك
- تهديدات -كاذبة- بوجود قنابل تستهدف معابد يهودية ومتحفا في ني ...
- الكنائس الفلسطينية: منع وصول المصلين لكنيسة القيامة انتهاك ل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسعد أسعد - رد علي كتاب التقرير العلمي للدكتور محمد عمارة (2)