أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمجد المصرى - لقد رفضوا شريعتهم عندما طبقت عليهم















المزيد.....

لقد رفضوا شريعتهم عندما طبقت عليهم


أمجد المصرى

الحوار المتمدن-العدد: 2893 - 2010 / 1 / 19 - 23:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يتشدق تجار الإسلام السياسى و يتصايحون بعبارات : الإسلام هو الحل ، القرآن دستورنا ، الإسلام صالح لكل زمان و مكان ، الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ، و ما إلى ذلك من العبارات الجوفاء .... فهل حقا هم صادقـون ؟
إن قصة صاحب الزنج ( المسلم ) ( الذى طبق عليهم شريعتهم ) تنطق بكذب ادعاءاتهم
لقد رفضوا شريعتهم و تأففوا منها وانقلبوا عليها عندما طبقت عليهم

صـــــاحـب الـزنــــــج هـو العبد الأسود (عبد الله بن على بن محمد) الذي قاد ثورة للعبيد السود المعروفين بالزنج ضد الخلافه الاسلامية ، من أجل تحرير العبيد ونيل الحرية , في بلاد العرب , وفي العراق تحديداً , حيث عاصمة الخلافة

و(الزنج) هو المصطلح العربي الدال علي العبيد السود للامبراطورية العربية ، والذين كان يتم خطفهم من قبل النخاسين من ساحل افريقيا الشرقي الاقرب , وغالباً من منطقة زنجبار وتنجانيقا (تنزانيا حالياً) , وبيعهم في اسواق العرب , للقيام بالاعمال الدنيئة مثل كسح المجاري وتطهير الانهار , و قد كان للامبراطورية عبيدها بمئات الالوف للقيام بهذه الاعمال الضرورية. ومن ثم انتسب هؤلاء العبيد الي موطنهم بالاسم الذي أطلقه عليهم أسيادهم العرب الذين اشتروهم من القراصنة الخاطفين ( العرب أيضا ) عبر النخاسين تجار الرقيق ( وهم عرب أيضا ) .. ياللعار

كان السيد المالك يقوم بتسخير عبده في العمل ويكون للعبد أدني حصة من عائد هذا العمل , بما يكفي لاستمرار الحياه وأداء المطلوب منه , والفائض هو اضافة تنموية لكنها من نصيب السيد , وليس للعبد علي السيد سوي حق الايواء والطعام
من المعلوم أن نظام العبودية قد لازم الدولة العربية الاسلامية منذ ظهورها , فقوانين الجهاد الاسلامية نشطت عمليات الاستعباد , وأمدت أسواق الرقيق بالبضاعة طوال الوقت, بتحويل أبناء الشعوب الحرة المفتوحة الي سلع, بعد أن أباحت لهم قواعد الجهاد الشرعية استباحة شعوب بكاملها, والاستيلاء علي الارض بمن عليها ملكاً للعرب وورثتهم وقفا عليهم وعلي نسلهم من بعدهم , حسبما انتهي اليه الخليفة عمر بن الخطاب
لم يفعلها المسلمون لسبب بسيط , انها لم تكن ضمن جدول اهتمامات المسلمين الاوائل ، كما يدعي اليوم السدنة الفقهاء و المشايخ من تجار الاسلام السياسي - الفضائى منه و الأرضى ، المنبرى منه و البرلمانى ، خطباء الجمعة و كل يوم ، دعاة المساء و السهرة

يدعـون كذبا - بعد استقرار مفاهيم الحرية الراقية عالمياً - ان الاسلام قد وضع في مقاصده تحرير الرقيق بتحريضه علي العتق. وانه لم يلجأ لتحريمه مرة واحدة انما لجأ للتدريج
رغم أنه لم يتدرج فيما هو أهم ، وقام بتكسير آلهة العرب أمام أعينهم دفعة واحدة. وقد مات النبي تاركاً خلفه عبيده ضمن ما ترك, كذلك كل الصحابة وكل المبشرين بالجنة،
كان عندهم عبيدهم وجواريهم, وكان الامام علي أزهدهم في الدنيا وأفقههم في الدين, ولم يترك وراءه سوي تسع عشر جارية من ملك يمينه ، وقد ذكر بن القيم في زاد المعاد أنه كان للنبي بالاضافة الي زوجاته الثلاث عشر ، أربع سراري 10/114 . غير عبيده ومنهم من كان يقربه منه ويحبه مثل (أبي مويهبة ) ( ابن كثير 7/244/السيوطي/الخلفاء/176). فان كان تحرير العبيد مسألة ضمن أغراض الاسلام , لكان النبي والصحابة هم الاولي بتنفيذ هذه الاغراض و احترامها و الالتزام بها و تحرير عبيدهم وجواريهم , لكن هذا التحرير لم يكن ضمن أهداف الاسلام ,


تقدس النظام العبودي تقديسا كبيرا في الاسلام ، بفقه كامل للرقيق كطبقة مختلفة عن بقية الطبقات حقوقياً واجتماعياً وانسانياً
كذلك ورد التسري بالجواري في ثلاث وعشرين آية بالقرآن
بينما نسى السيد مؤلف القرآن أن يورد و لو آية واحدة تشرح للمسلمين كيف يصلون له


لم يمنع الإسلام عبودية البيع والشراء لانها لم تحرم نصاً , وما ترتب عليها من عبودية الخطف , بينما ظل الجهاد قروناً متطاولة يزود أسواق العبيد بمعين لا ينضب
فيروي ابن الاثير أن غنائم البطل المسلم موسي بن نصير, في سنة 591 هجرية بلغت ثلاثمائة ألف رأس مسيحي, وأن موسي استقدم معه الي دمشق ثلاثين ألف عذراء من الأسر القوطية النبيلة /4/295

وان الدارس لتاريخ الدولة الاسلامية ، يعلم ان طلاب العدل السياسي والاجتماعي لم يتوقفوا عن مطلبهم رغم ما تعرضوا له من تنكيل وتكفير وجور ، كنتيجة مباشرة للنصوص الشرعية ( المقدسة ) التى أباحت العبودية و الرق و الاتجار بالبشر ، و هو ما تحصن وراءه العـربان و حكامهم بتسهيل و تحليل من الفقهاء

ولم تكن ثورة الزنج سوي مظهر عملي يفعل تلك المطالب ويجسدها علي أرض الواقع, مطالب الحرية والعدل الاجتماعي والسياسي

استمر صاحب الزنج يمهد لثورته ست سنين فتحدث لأصحابه في أن يؤمروه عليهم , وأن يغامر بهم كما غامر الناس , وارتحل داعياً لنفسه بين العبيد الي هجر ثم الاحساء ثم البادية ثم البصره كرة اخري , وفي رمضان سنة 255هـ كان قد اتخذ القرار للقيام بمهمته التاريخية. بعد ان كان قد رتب اتصالاته بالرقيق الذين يعملون حول البصره في كسح السباخ واصلاح الاراضي واستخراج الملح , وفي غير ذلك من الاعمال الدنيئة الشاقة والتي سخرت لها الخلافة عشرات الالوف من هذا الرقيق الافريقي الاسود
فى ساعة الصفر اقتحم عبد الله بن محمد برفاقه مدينة البصرة , وخربها وقتل أهلها واستصفي ما عندهم من أموال ، وأخذ الأسري من أحرار العرب كما كان العرب يفعلون بغيرهم , وأخذ النساء الحرائر فوزعهن علي اصحابه سبايا بعد أن كن ربات خدور سادات . ويوماً وراء يوم كان جيش صاحب الزنج يزداد عدداً بالعبيد المحررين . ويزداد سيطره علي مساحات جديدة من أرض الخلافة , أقاليم وكور أصبحت تدفع الخراج لعبد الله بن محمد , تماماً كما فعلت جيوش العرب زمن الغزو الفاتح . ودخلت الخلافة عدة حروب ضد الزنج وكان نصيبها المزيد من الخسارة والانكسار, وبلغ صاحب الزنج مبلغاً أتخذ معه لنفسه ولقواده مدنا جديدة للاقامة فأنشأ لنفسه (المدينة المختارة) , واقام لقائد من قواده (المدينة المنيعة) ولآخر (المدينة المنصورة) , مما أصاب الخلافة بجزع شديد , وتم تكليف الموفق شقيق الخليفة بادارة حرب صارمة للقضاء علي ثورة العبيد.
ابتدأ الموفق باللعب علي نفسية العبد, فأرسل لعبد الله بن محمد يفاوضه ويرهبه, ويعرض عليه كلون من الاغراء المادي خمسة دنانير مقابل كل عبد يسلمه (أنظر كم كانت قيمة الانسان ؟) , فلم يحفل به ولا بعروضه ومضي في دعوته التحريرية , بل وبدأ منعطفاً آخر عندما قرر قبول الاحرار من الفقراء في جيوشه , مما أدي الي مزيد من هزيمة جيوش الخلافة
وقررت الخلافة وضع كل امكانيات الامبراطورية للقضاء علي الزنج, وحشدت جيوشاً طارئة أمكنها السيطرة علي مجاري الانهار وحصار قنوات المياه المحيطة بمناطق الزنج المحررة ، وإزاء الحصار انتهي الامر باستسلام العبيد فرادي وجماعات لجيوش دولة الخلافة

يري المؤرخون المسلمون أن عبد الله بن محمد لم يكن الا مغامراً شريراً تسبب في فتنة وخراب طمعاً في الرياسة , وتجدهم لا يسمونه الا الخبيث واللعين ، ولا يصفونه الا بعدو الله وعدو المسلمين , لكن تراهم بماذا كانوا يسمونه لو كان هو المنتصر؟ لذلك يري باحثون محدثون ومنهم أستاذنا طه حسين أنه كان رجلاً ذكي القلب بعيد الامل دقيق الحس ضابطاً لأمره مالكاً لارادته.
كان يعيش في بغداد وعلي اتصال ببعض عبيد قصر الخلافه , فرأي الفساد عن قرب, ورأي عبادة اللذة والخلل الاخلاقي والاجتماعي فتكرهه نفسه
ترى هل كانت تكرهه لانها كانت نفس كريمة تحب الخير وتكره الشر وتطمع في العدل وتؤثر المعروف ؟ أم كانت نفساً طموحا تريد أن تشارك في نعيم الاحرار؟ ......... إن مطالعة ما حدث تطلعنا علي الاجابة


الظاهرة الاولي الملفتة للنظر , هي ذلك الافتتان الشديد به بين الناس حتي حالفه فقراء الاحرار ، وخاضوا معه المعارك متحالفين رغم انه لم يكن قرشياً , ولا حتي عربياً , ولا نبياً , ولا رسولاً , ولا صاحب كتاب, ولا صحابي , ولا صاحب معجزات , ولا هو حتي أبيض اللون كالبشر الأسوياء انسانياً في زمنه.
افتتن الناس به وأيدوه وهو العبد الاسود المفرد ضد الخليفة المؤيد من الله في اعتقاد زمانهم , والمؤيد من الشريعة ومن الاجماع ومن جيوش الامبراطورية بعد ذلك ظهيرا .
لقد تصدوا مع عبد الله لجيوش الخليفة التي فتحت بلداناً وهزمت دولاً, وانتصروا في كل المواقع عدا الاخيرة, وفي زمنهم لم يعرفوا ما هي حقوق الانسان ولم يسمعوا عنها كما في أيامنا, ولم يعرفوا العقد الاجتماعي ولا مبادئ الثورة الفرنسية, ولم يعلموا ما هي الدساتير ولا البرلمانات .
انها كانت روح الانسان الحرة التي ثارت علي السيد خليفة الله في أرضه, حتي لو كانت الثورة عليه كفراً كما يؤكده دوماً علماء السنة وفقه السنة علي اتفاق. لقد اختاروا الحرية ولو كانت مروقا من الشرعية , و رفضوا العبودية و لو كانت في ظل الشرعية
ولا يمكنا ان نزعم ان صاحب الزنج كان مدعوما من امريكا أو عميلاً لاسرائيل, أو انه تعرض لضغط أو تأييد من الغرب الأوروبى الحاقد على الأمة ، بينما في ايامنا عاد الماضى الكريه بظله مع دعاة الاستعباد والخلافة والدولة الاسلامية ، التي رفضها عبيد البصرة من الزنج وفقراء الاحرار.
لقد فهم عبد الله بن محمد أن نظام الخلافة المؤيد بالفقه المشيخي المقدس هو موطن الداء , فقام يضربه بعنف , ومعه كل المستضعفين . كان الخليفة قرشي عربي مقدس ورفض عبيده السجود له

العبيد رفضوا نظام الخلافة الاسلامية وطريقته في الحكم في القرن العاشر الميلادي , ويأتي من يطالب بعودته في القرن الحادي والعشرين !! يالـوقاحـة هؤلاء
يلفت النظر بشدة قول عبد الله بن محمد لأصحابه " لنغامر كما غامر الناس" . كان التاريخ ماثلاً لم يمض بعد بتاريخ الفتوحات , عندما غامر العرب فــ ( فازوا ) بالارض ومن عليها. لكن هذا التاريخ الماثل يبدو أنه أيضاً كان هو المثل والقدوه , فقام عبد اللة بن محمد يختار لنفسه راية خضراء ، كتب عليها الآيات: " إن الله اشتري من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة , يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون" . إستخدم الرجل نفس البضاعة
لقد جعل الحرب في سبيل الحرية , حرباً من المؤمنين ضد المشركين , كما هو موضوع الآيات , لقد جعل حربه حقاً يقف الله بجانبه ضد الخلافة ونظامها كله ، أصبحت هي الباطل.
يلفت النظر أيضاً وفاء صاحب الزنج لاتباعه بما كان يعد , كان يحلف لهم جهد أ يمانه أن سيملكهم أرضهم ، ويجعلهم سادة يملكون الرقيق بعد أن كانوا رقيقاً , وانهم سيملكون ساداتهم , وبر لهم دوماً بما وعد ، بل قام يطبق علي السادة الذين اصبحوا عبيداً شريعة هؤلاء السادة العرب , فكان يجلدهم بالسياط ، ويوزع علي اتباعه أنصبة عادلة من غاراتهم علي السفن والقري ، بنفس نسبة التقسيم زمن الغزوات المحمـدية وغزوات الفتوحات , سواء كانت تلك الانصبة منافع مادية أو بشراً من أطفال ونساء السادة المترفين ,..... فأنفذ في العرب شريعتهم ,... لكنه ارتقي عنهم درجة عندما ساوي بين البيض الاحرار وبين الزنوج وآخي بينهم كالمؤاخاة بين المهاجرين و الأنصار
كان تطبيق شريعة العرب علي العرب مأتماً عربياً عظيماً ، آلم العرب واوجع اكبادهم في كل بقاع الامبراطورية التي اهتزت لاغتصاب النساء العربيات الماجدات من قبل العبيد السود وبيعهن في الاسواق . آلمتهم شريعتهم عندما طبقت عليهم ، فقاموا من كل أرجاء الامبراطورية يرسلون للخليفة بالدعم المادي والعسكري للقضاء علي ثورة الزنج , وكان هذا تحديداً هو السبب الحقيقي في كسر ثورة الزنج.
وكان للمشايخ والفقهاء أيضاً دورهم الكبير في هجـاء و سـب و تخوين و تكفير و تأثيم تلك الثورة ، فكفروا صاحب الزنج ومن معه ، رغم أنه كان يطبق شريعة الاسلام تماماً ، ولو راجعنا كل أفعاله و أقواله لوجدناه رجلا مسلما مائة بالمائة ، فقد جلدهم بالشرع كما كانوا يجلدون الناس ، وطبق شريعة العين بالعين والسن بالسن ، وركب هو ورجاله نساء السادة العرب المهزومين , وأسروا أطفالهم ونهبوا أموالهم , فأين الكفر فيما فعل صاحب الزنج؟
ان الكفر الواضح أنه لم يفهم أن تلك قوانين مقدسة يطبقها العرب علي غير العرب فقط ، هي قوانين تستثني واضعي القانون من القانون
لقد أدرك عبد الله بن محمد خلل نظام الخلافة المقدسة وحلفها المشيخي , لكنه لم يستطع أن يجد أمامه بديلاً يعرفه ويفهمه لثقافته الاسلامية التي كان يتمسك بها بايمان عظيم
أبداً لم يتصور صاحب الزنج ولا الزنج المسلمون أن الظلم يمكن أن يأتي من النظام الديني للحياة
لذلك عندما انتصر الزنج استخدموا نفس الآليات مع أسيادهم السابقين , االذين صاروا عبيدا ، ولم يكن يري أن هناك نظاماً أفضل من النظام الاسلامي فطبق شريعته باخلاص ، فأذاق العرب مرارة الكأس الذي أذاقوه لمختلف الشعوب. فاستمر الظلم رغم تبدل الشخوص, كل ما حدث هو أن العبد قد أصبح العبد سيداً ، والمظلوم ظالماً ، والمجلود جلاداً، لذلك عندما انتصر الزنج ظل الظلم هو صاحب السلطة , لذلك عاد الزنج مع هزيمتهم النهائية أمام جيوش الامبراطورية عبيداً مرة أخري ، لأنهم لم يكونوا مؤهلين لاستبدال تلك الثقافة بثقافة أكثر نضوجاً تقدس الحرية والكرامة والانسانية والعدل والمساواة لكل البشر.
لقد كانت القاعدة ظالمة فاسدة ، قاعدة شرعية أسبغوا عليها قداسة ، تقطع الطريق على كل من ابتغى المناقشة و تكـفر من رفض الظلم ، منذ الفتوحات ومنذ الزنج وما بعد الزنج ، حتي اجتمع الانسان عبر نضالات طويلة فى عالم الحريات ، ليجبر الجمـيع مسلمين وغير مسلمين على التخلص من عار اتجار الانسان في أخيه الانسان

المرجع الرئيسى : كتابات الدكتور سـيد القمنى



#أمجد_المصرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأمن و العدالة و الطائفية فى قنا المصرية
- مغامرات كهيعص ( رواية ) - الجزء 12
- كذب المشايخ ( العبودية )
- غزوة نجع حمادى ، بعد غزوة فرشوط
- مغامرات كهيعص - رواية - 11
- النون التى حيرتنى
- حكايتى مع نون
- مغامرات كهيعص - روايه (10)***
- كذب المشايخ
- مغامرات كهيعص - روايه ( 9 )
- مغامرات كهيعص - روايه ( 8 )
- أدب الإسلام , عبد الله بوفيم نموذجاً
- مغامرات كهيعص (7 )
- مغامرات كهيعص - أجزاء ( 7 )
- مغامرات كهيعص - روايه ( 6 )
- مغامرات كهيعص - أجزاء ( 6 )
- مغامرات كهيعص - روايه (5)
- مغامرات كهيعص - أجزاء ( 5 )
- مغامرات كهيعص - روايه ( 4 )
- مغامرات كهيعص - أجزاء (4)


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمجد المصرى - لقد رفضوا شريعتهم عندما طبقت عليهم