أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد مرساوي - قشرة البرتقال/ 20 عجينة البؤس وخميرة الحب















المزيد.....

قشرة البرتقال/ 20 عجينة البؤس وخميرة الحب


حامد مرساوي

الحوار المتمدن-العدد: 2877 - 2010 / 1 / 3 - 06:38
المحور: الادب والفن
    


لم تمر الشهور على الحب المتجدد دون تبعات في الحالة الذهنية والايديولوجية لأحمد. كانت التحولات الموضوعية عبر العالم، عجينة متوفرة في مخيلته لمراجعة الايديولوجيا التي طالما تبناها منذ مطلع السبعينات من القرن العشرين. أما الانقلاب العائلي الذي جرى رأسا على عقب، فقد تخيله على صعيد منظومته الفكرية الفردية بمثابة الانقلاب العثماني الذي صاغه جورجي زيدان بمخيلة روائية حالمة، كذلك اختلطت خميرة 2009 بالعجينة السابقة.
فزواجه هو الخليفة عبد الحميد العثماني. وسعاد التي ظهرت بمثابة جمعية الاتحاد والترقي. وبقية زوايا المقارنة تأتي في المنطومة الفكرية التي نسجت من جديد في أفق آخر من العقل السياسي لأحمد. إذ تقاطرت على ذهنه التساؤلات المتوالية.......................................................................................................................................................................................................
لو سألنا اليوم، الشعوب التي انضوت تحت راية الاتحاد السوفياتي، مدة 74 سنة، هل ندمت على سقوط النظام الفيدرالي النيابي ذي التوجه الاشتراكي السابق، سيتعذر علينا الحصول على جواب عام شاف، في الاتجاه الذي نود سماعه بعواطف جياشة، ألا وهو الندم على زوال الاتحاد السوفياتي. وقد تأتي المؤشرات بما يشفي الغليل بفائدة العودة. لكن الظرفيات المتفاوتة لن تسمح بالعودة.
الدليل هو توافق أو تواطؤ، لنسميه ما نشاء، طبقات متعددة من المجتمع لطي الصفحة المسماة النظام الاشتراكي. فلم نلحظ منذ بداية تسعينات القرن الماضي عن حنين أو إرادة لاستعادة النظام السابق، محاولتي 1991 و1993. بعدها، جاءت كارثة الرئيس السكير، الذي أطاح بغورباتشوف وبالنظام نهائيا سنة 1991. ثم استعاد بوتين التوازن المعنوي للروس، من حيث إعادة نشر ظلال رمادية من أصل المجد السوفياتي، للتخفيف من المعاناة النفسية والذهنية، التي سرت في أوصال الروس. مثل إعادة تبني نشيد الاتحاد السوفييتي ذي الثقافة الاشتراكية نشيدا وطنيا لروسيا الاتحادية الحالية.
أما الكيانات المنفصلة عن المركز الروسي، فيظهر أنها مطمئنة إلى استعادة هويتها الخاصة بها، سواء أوكرانيا أو جورجيا أو روسيا البيضاء أو أقاليم البلطيق أو شعوب آسيا الوسطى. مع أن الاتحاد الروسي ما زال يضيق ببعض من بقي داخله في منطقة القوقاز، بسبب النهضة السياسية لدور التدين في اكتساب المجد السياسي.
لقد تمكن الغرب الرأسمالي من الانتصار على البيروقراطية التي كلست الأحلام الاشتراكية في ثلاجة سيبيريا فتكومت الحريات في شكل "غولاغ" كهفية مميتة. هاهم الصينيون بتواضعهم المعهود يكسبون الرهان المؤقت بممارسة دياليكتيك الملاءمة ما بين ضوابط الاشتراكية ودوافع الرأسمالية.
كيفما كانت الأوضاع حاليا، لابد من الاعتراف بالسقف العولمي. ولو موقتا أيضا. فالثورة التواصلية بين سكان الأرض، زادت من حدة هدم البنيات السابقة عن الرأسمالية. ويظهر أن الاشتباكات المتعددة الأشكال تكرس الظاهرة المسماة بالفوضى التي قد تكون خلاقة في نواح وقد تتسبب في هدم كيانات ضخمة مثل زلزال بقوة قصوى على سلم ريشتر.
وها هي الصين مثلا.........وهي تدق أبواب مركز القرار الاقتصادي العالمي بقوة، مثالا على التحول الجاري، والمجسد لتلك العجينة التي تجمعت في ذهن أحمد.
اعتمد كارل ماركس على تسمية المجموعات السكانية المتفاوتة في أوضاعها على مصطلح الطبقة. واعتبر المعايير متكاملة لتوفر الطبقة الاجتماعية ثلاثة معايير: معيار اقتصادي، ومعيار اجتماعي ، ومعيار سياسي. وبناء على تكامل المعايير الثلاث في تأسيس تناقض بين الدور الحيوي ضمن قوى الإنتاج مقابل وضعية الإقصاء داخل شبكة علاقات الإنتاج، ارتأى كارل ماركس الدور التاريخي الذي اكتسبته الطبقة العاملة في منتصف القرن 19. بحيث يصف البيان الشيوعي الوضعية المستجدة للطبقة العاملة، بعد استكمال شروط النهوض بمهام التغيير، بعدما تلقح وضعها المزري بوعيها الثوري. أما ماكس ويبر فاعتبر نمط العيش ومنظومة الاستهلاك مميزين للنظام الاجتماعي للطبقة أو الفئة الاجتماعية، بحيث تتمكن فئة ما من قسط من المجد الاجتماعي حسب ما تكسبه من معالم نمط عيش أو آخر.
ويمكن لمس أثر التحول النظري في الثقافة الاقتصادية في الصين، بالضبط عبر التحليل المستعمل في التحديد المعياري والكمي للطبقات المتوسطة في التحاليل الإخبارية. فقد نشر الإعلام الصيني مرات عديدة إحصائيات متبناة في المعاهد الليبرالية الغربية (ماكنزي)، مقاييس استهلاكية ستة للعائلات المعتبرة ضمن الطبقة المتوسطة. كما تعتبر النمو الاقتصادي كفيل بنقل السكان من فئات من الطبقات السفلى إلى الطبقات المتوسطة. إذ توفر الإحصائيات الآن وجود 200 مليون نسمة في وضعية الطبقة المتوسطة، ضمن مليار و300 مليون نسمة. بينما تستشرف انتقال 20 مليون نسمة سنويا من الفئات الدنيا إلى الطبقات المتوسطة. أي 300 مليون نسمة ما بين 2010 و2025. ليصبح المجموع 500 مليون نسمة في وضعية الطبقات المتوسطة من أصل مليار و500 مليون. أي من بين كل ثلاثة صينيين سيوجد الثالث في وضعية الانتماء للطبقات المتوسطة. أي 33% من مجموع السكان.
إن ذكر مثال الصين في التحليل الاجتماعي المستعمل حاليا، دالّ على التحولات الجارية. فهناك الخريطة السياسية العالمية، تحت سقف العولمة. والوضع الصيني بارز التناقض بين الاستعمال الاجرائي اليومي للأساليب الرأسمالية في مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية والإدارية. بحيث تستبق الصين كل التوجهات المتبعة في الغرب، سواء على الصعيد الضريبي أو الأجور أو البنكي. مما يجرد الطبقات الاجتماعية الفقيرة في الصين من المكتسبات الاجتماعية السابقة. فتوفر الصين الظروف الأكثر استغلالا لليد العاملة. بحيث تجد الشركات الرأسمالية الغربية المقومات كلها لسوق رأسمالية مثالية، حيث عوامل الإنتاج وحيث السوق الاستهلاكية الأوسع في العالم. رغم ذلك تستمر الصين في تبني الإيديولوجيا الاشتراكية بصيغة الحزب الشيوعي. الحزب الذي ارتبط اسمه كمصطلح سياسي بناء على التجربة السوفييتية على إلغاء الملكية الخاصة بالتدريج، عبر المرور من تجربة الملكية المشتركة (الكولخوز) إلى الملكية الجماعية (السوفخوز) للمزارع والمعامل وما يستصحبهم من مرافق تعليمية وصحية وغذائية ورياضيو وتثقيفية وترفيهية وخدماتية إدارية. إن التجربة المستمدة من البرنامج التنموي الاستراتيجي لدينغ سياو بينغ منذ ربع قرن مضى (1984ـ 2010)، تشهد على تفكيك متدرج للمنظومة التشريعية الاشتراكية المتبناة بالتدريج في عهد ماوتسي تونغ (1949ـ1976). لكن البوصلة الاستراتيجية كانت هي إجراء أربع تحديثات، في البنيات التحتية والفوقية.
إن الاختيار الصيني واضح في صيغة اقتصاد السوق الاشتراكية. فهو يعني الانقضاض على فأر الرفاه الاقتصادي من طرف القط الصيني. لا يهم أن يكون لون القط أبيضا أو أسودا. لكنه يعتبر توفير ظروف انتقال التكنولوجيا والعلم والمال إلى أهم من الإيديولوجيا. في المقابل يتابع النظام تحولات الأوضاع عبر منظار الإحصاء. مما يسعفه في تقديم نتائج عمله عبر النسبة التي تنتقل كل سنة من الطبقات السفلى الفقيرة إلى الطبقات المتوسطة. أما المعايير الستة فكلها أن المعنيين ابتعدوا عن الفقر. فامتلاك الفائض المالي السنوي، من شأنه تمكين صاحب الفائض من برمجة الادخار في توفير مستوى من التغذية والصحة الموفورة والسكن والتجهيزات الالكترمنزلية ووسائل النقل الخاصة والعطلة السنوية المبرمجة في السياحة.

إن النظام الاجتماعي العالمي الذي كان نظاما ثقافيا ذا حدود سياسية مثل الإعلان عن الشهر القمري داخل الحدود السياسية الترابية لكل قطر عربي وإسلامي، أصبح ذا مسحة عالمية يكاد يتلون بتلون الأجيال من حيث الحدود الفاصلة. فالحدود الفاصلة بين النظم الاجتماعية لم تعد تطابق الاسلاك الشائكة بين الأوطان، بل أصبحت تطابق التمفصل بين الأجوبة المتناقضة للأجيال عن الأسئلة الشائكة، حول الجنس والدين والسلطة أكثر من أي وقت مضى.
ولأن للمثاقفة دور حيوي في التقارب بين المجتمعات. فالمثاقفة لم تعد متوقفة على البعثات الطلابية إلى عين المكان. بل يجري نهر باطني من التغييرات العقدية والمبدئية والذهنية والعلائقية والاستهلاكية، يخترق كل الفئات الديمغرافية، وفي عقر الدار، بحيث تخترق الأسئلة النخاع الشوكي لكل فرد على حدة.
وحتى داخل مساحة الحقل الديني، أصبح المفتي عبر الفضائيات والمواقع الالكترونية، يمزق الوحدة الترابية في تطبيق الشعائر. فأصبح بدء الصوم وإنهائه والاحتفاء بالمناسبات الدينية الأخرى يبني جدار الفرقة داخل نفس العائلة. فلربما تتفرق العائلة الكبرى ليدبح كبش في يوم عيد سابق أو لاحق عن التاريخ المحدد المتداول رسميا. وكذا خريطة فقه الفروع. وبالتالي أعادت العولمة تنشيط مفهوم الملل والنحل بوتيرة أشد. مما يساوي في آخر المطاف، حلحلة عولمية تجري لتربة الحقل الديني وتفتت صخرته الصلدة، عبر الثقافة الدينية نفسها. ليعود الترتيب بمضمون ليبرالي أو اجتماعي أو صوفي متقشف يساري. مما سينعكس سياسيا داخل الحركة الأصولية ليعيد تقسيمها إلى جزء عالمي يقارع القوى المسيطرة عالميا على مقدرات المناطق العربية الإسلامية. وجزء سيتمترس مع الليبراليين عموما، وجزء سيناصر اليسار بسبب التقارب في الترجمة السياسية المطلبية قريبا من المدرسة اليسارية في النظر إلى توزيع الثروة.
الجزء الثالث الذي يستنكف التحليل السياسي عن الخوض فيه وعن التنظير المستقبلي له، هو الجزء النفسي، الذي يفسر الحالة النفسية والمنحى المستقبلي للناس، تلك اللحظات الحميمية، بجزئيها العذري والجسدي. أي كل ما يرتبط بإعادة إنتاج الحياة البشرية على الأرض. بالجنس. والحال أن مؤسسة الزواج، وكل الفروع الاقتصادية والاجتماعية المنظمة لضمان استمرار النسل، مكرسة لتنظيم اقتصاد الجنس والعلاقات الحميمة.
في هذا الركن من النخاع البشري، تتفق الإدارة الرأسمالية على الأولوية الاقتصادية بدل الخصوصية الثقافية. فتشرع القرار الفردي مرجعية عليا في المسألة الجنسية. بحيث تلغي تجريم الممارسة الجنسية خارج الأسرة بما يعني إلغاء التجريم فيما يعرف بالخيانة الزوجية. فالعقد شريعة المتعاقدين والترتيبات المتبقية مدنية مخففة لم تعد تمس النظام العام. فالاتحاد الأوربي طالب تركيا بإلغاء مصطلح "الخيانة الزوجية".
..........................................................................................تلك كانت بعض المعطيات التي غيرت عجينة الحقل السياسي في دماغ أحمد. وبيده على خده، شاردا، مكسور الجناح، فقد أحمد القدرة على التركيز مدة فاقت الشهر.
إثرها، راجع المعطيات كلها ليرمم الصورة المبرمجة في ذهنه: هل يطلب الانتقال من المدينة التي نشأت فيها ابنتاه. هل يفتح المناقشة مع الأطراف الاجتماعيين لينتظم الحوار الهادئ قبل الحسم المشترك في الافتراق الودي الأخير. لكن العياء تسرب إلى الدماغ. ورغم الحصة اليومية من النوم قد تقلصت نحو الثلث من الحصة العادية، فقد نهض لإطفاء مصباح الكهرباء لينام.
في الظلمة، شخصت عيناه وهو يبحث عن مكان المصباح المنطفئ، وسرعان ما انساب لحن رباعيات الخيام على صوت نجاة الصغيرة خصوصا بشجي اللحن المحمول عبر البيتين التاليين:
مصباح قلبي يستمد الضياء
من طلعة الحسن ونور البهاء
لكنني مثل الفراش الــــــــذي
يسعى إلى النـــــور وفيه الفناء



#حامد_مرساوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قشرة البرتقال/17 توازنات ما بعد 7 دجنبر
- شرة البرتقال/ 16-3، الرسائل
- قشرة البرتقال/ 15 1, رسائل
- قشرة البرتقال/ 14 شعاع الجسد
- قشرة البرتقال/ 13 صور باللون الرمادي
- قشرة البرتقال/ 12- كما في الحلم، في الحياة
- قشرة البرتقال/ 10 شرنقة وعذابات
- قشرة البرتقال/ 11 حالة حب في المشرحة
- قشرة البرتقال/ 9 الإقبال على الحياة
- قشرة البرتقال/ 5 تسميم الحلم
- قشرة البرتقال/-4 -موت- كالذبح الخاطف
- قشرة البرتقال/ 3 - -الخلوة- بسعاد
- قشرة البرتقال/2-الخرجة- مع سعاد
- قشرة البرتقال/ 1- السفر الحزين


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد مرساوي - قشرة البرتقال/ 20 عجينة البؤس وخميرة الحب