أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - شذرات تأملية * وفاءا لذكرى الراحل الشاعر المرحوم بإذنه تعالى وأسرته مشعل البخيتان * لوحة تأبينية * بقلم : فدوى أحمد التكموتي














المزيد.....

شذرات تأملية * وفاءا لذكرى الراحل الشاعر المرحوم بإذنه تعالى وأسرته مشعل البخيتان * لوحة تأبينية * بقلم : فدوى أحمد التكموتي


فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة


الحوار المتمدن-العدد: 2873 - 2009 / 12 / 30 - 14:14
المحور: الادب والفن
    


انتقل إلى رحمة الله تعالي الشاعر الجميل مشعل البخيتان إثر حادث مروري أليم يوم 29/12/2009 أسفر عن وفاته هو ووالده وزوجته واحدى بناته . هذا وسوف يتم دفن المتوفين يوم غد ٍ الاربعاء في منطقة الجهراء في دولة الكويت .
وأتقدم بأحر التعازي لأسرة المتوفين وتدعو الله أن يسكنهم فسيح جناته وأن يغفر لهم ويلهم أهلهم الصبر والسلوان ..



*****************

متى أدركنا الصمت

نكون عاجزين

هناك نحسن أننا عبيدا أمام السيد المطلق

السرمدي

الله
متى نعيي أن مصيرنا هذا ؟؟؟؟

القبر

يتحول مرقدنا من سرير ناعم

إلى تراب دائم

متى ندرك أننا تراب فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أصدقاؤنا يرحلون عنا

وأحبتنا يفارقون الوجود

فهل نذكرهم يوما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أم أن رحلة حياتنا المادية تنسينا أرواحنا الساكنة هناك

في السرمدي

الله

متى نقول على أنفسنا أننا أوفياء

هل بوجود الأصدقاء والأحبة معنا

أم نكون قطعنا عهد الوصال

بحبل مرير أشبه بالبركان

ليلة زفاف الجثمان

على القبر

مشعل البخيتان

لا أعرفه

لكن يكفي أنه كان يوما ما مع ركاب القلم

الذي نحمله

في سفينة الشعر

بل يكفي أنه إنسان

ومصيره مآلي المحقق

فمتى نعي أننا للقلم وأصحابه الراحلين عنا أننا لهم أوفياء ؟؟؟؟

هل نحن بشر

أم كثل حجر

أم أننا جبل صخر

رفاة البشر

متى نقول أنهم كانوا يوما ما هنا

وغادرونا

وهل نعيي أننا عليهم لاحقون ؟؟؟

رفع يديه بثورة

وقال

راحل لدنيا ما فيها ظلم بشر

فهل سمع أحد نداءه ؟؟؟

الدنيا

يدها مبسوطة


لكن بها تجاعيد وحفر الزمن

هي تلك

الحياة الأخرى الدائمة

فهل نعرفها ؟؟؟؟

هكذا نكون في أول عيد الصيحة الأولى

رضع

وهكذا نغدو لما يحل الخريف

وتتساقط أوراق العمر تباعا بلا رجعة

أموات

ونحل هناك مقامنا الأول والأخير

* كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوكم يوم القيامة فمن زحزح عن الناروأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور *

مشعل البخيتان

لا أعرفه

لكن هو شاعر كان يوما ما معنا , ويركب في مسيرة القلم والشعر خاصة

فأبت نفسي إلا أن أقف مع روحي بهذه الشذرات التأملية مع نفسي

سقط الكلام في محراب قدوم الرحيل

وكلنا أموات

رحل عنا

كان بالأمس القريب يعزف على وتر الحروف

أحلى أبجديات الكلمات

في الوجود

والآن هو في عالم اللاوجود

ترك الحرف يعزف اللحن الحزين

هي تلك

لحظة الفراق

تبقى محفورة في القلب والوجدان

فراق صديق أو قريب أو حبيب

لم أعرفه نهائيا في حياتي

لكني متيقنة أنه كان يوما ما ينتمي إلى طائفة القلم

رسالة

و

هدف

وأني مع ركاب سفينة الأدب

أحسست بغرق

لما سمعت عنه الرحيل

هي فلسفتي في التأبين

بل عمليات إسقاط تأملية

اليوم صديق أو قريب أو حبيب

غدا حتما ستدور الدائرة

ومآلي هناك

قد أبكي صديق أو قريب أو حبيب

لكني حتما أبكي ذاتي

فمتى ندرك أننا بشر بروح

قبل أن نكون بشرا بجسد
إنا لله وإنا إليه راجعون

وكلنا من التراب وإليها نعود









#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1- الذكرى حجر العثرة في سبيل تحقيق الأمل بلا رجعة صوت وقلم : ...
- همسة إليه بصوت وقلم : عاشقة فدوى أحمد التكموتي المغرب
- الذكرى حجر العثرة في سبيل تحقيق الأمل بلا رجعة صوت وقلم : طف ...
- كيف نسمع أغنية الحقل وآذننا لم تهضم ضجة المدينة؟ بصوت وقلم : ...
- تراتيل مقدسة * صوتية * بصوت وقلم : فدوى أحمد التكموتي
- بدء استقبال المواد للعدد الأوّل من مجلة منظمة أدباء وشعراء ب ...
- همس الروح
- طِراقُ الهَواجِر
- إمرأة العزيز
- سُلاف الحرف مجاراة لقصيدة الشاعر جميل الداري أيقونة البحر .. ...
- زبد الحرف في العشق الروحي
- زبد الحرف
- صداح القلب
- الحكم النهائي لمحكمة النقض * الزمن *
- قال ........... ارجعي إليَّ .........
- جوهر ......... عاطر
- ربيع عمري
- مكان أمير الظلام
- مناجاة إلى المطلق السرمدي
- نظام الشبكة والأخطبوط * الفصل الثاني والأخير *


المزيد.....




- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...
- “ثبتها للأولاد” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة أفلام ...
- محامية ترامب تستجوب الممثلة الإباحية وتتهمها بالتربح من قصة ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - شذرات تأملية * وفاءا لذكرى الراحل الشاعر المرحوم بإذنه تعالى وأسرته مشعل البخيتان * لوحة تأبينية * بقلم : فدوى أحمد التكموتي