المطلقات في قفص الاتهام

ان هذه الحالات انما هى حالات فرديه لا يقاس عليها ولو ان هذا التعامل قاعده فلا خير اذن فى مجتمع يقيم المشانق للمطلقات ..لكن القاعده العريضه والشبه عامه ان المطلقات يحظين بكل تقدير واحترام ولهن الحق فى اقامة حفلات العرس لايتطسع اى احد ان يسلبهن اى حق لهن ومن يفعل ذلك انما هو جاهل متخلف انما شرع الطلاق ليفض مشكلة مستعصية بين الزوجين لا يستطيع احد حلها ولا يوجد لها حل غير الطلاق ومن ثم فالمطلقة او المطلق لا غبار عليه ولا نقص لاى حق من حقوقه فلها الحق فى اختيار زوجها واقامة حفل عرسها وعليها ان لا تخجل من الافصاح عن كونها مطلقة وهذا لا يعيبها ابدا ويجب ان يدرك الجميع ان الطلاق هو الخيار الاخير بين الزوجين وانه ليس عيبا فى احدهما اعتقد انها ازمة فكر وثقافة هى التى تجعل الرجل ينظر للمطلقه نظرة اشمئزاز وكذلك المرأة ايضا تنظر للمطلق نفس النظره والادله على ذلك كثيرة كثيرين هم الذين نعرفهم وهم مطلقون ويتقدمون للزواج ويرفضون من البنت او من اهلها لا لسبب غير انهم مطلقون .اذن فالنظرة ليست قاصرة على المرأة المطلقة وحدها بل على الرجل المطلق ايضا .ا
فى الختام تقبلى التحيه.
مصطفى حامد

إرسال شكوى على هذا التعليق          222 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

للأسف هذا واقع مجتمعاتنا، و هذا ما نجنيه من تقديسنا للعذرية و من كل تلك القصص و الروايات الدينية و غيرها التي تعد الرجال بالعذارى و تقارن المرأة بتفاحة أو زهرة، تفسد إذا ما قُضمت، أو بعود كبريت يحترق مرة واحدة.

المطلقة مصيرها إمّا أن تصبح الزوجة الثانية أو الثالثة لرجل، أو بنت متعة يستخدمها الكهنة من أجل كسب الأموال في عقد زيجات المتعة.
فلذك، ما دام هناك نظرة دونية و إحتقارية نحو المرأة، فلن تصبح حال النساء و المطلقات خصوصًا أفضل... و تغيير هذه النظرة يبدأ ثقافيا.

التناقضات الدينية كثيرة، و اليوم الذكوريين يأخذون من الدين ما يساعدهم على دعم ذكوريتهم.. و هم في السابق أيضا أخذوا من القومية ما يتوافق مع ذكوريتهم (و منعوا المرأة من إعطاء الجنسية مثلا) و تخلوا عن الباقي.

و رجال الدين اليوم، بما أنهم هم يحتلون وحدهم الساحة الإعلامية، مسؤولون أولا عن هذه الذكورية..
فلماذا دومًا يرددون خطابات العذرية و حور العين و تعدد الزوجات و نكح الطفلة و تفخيذها و الخ.. بينما لا يتكلمون عن زواج النبي بإمرأة مطلقة قد عاشرت رجلين قبله و تكبره بـ15 عامًا؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          196 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

للأسف هذا واقع مجتمعاتنا، و هذا ما نجنيه من تقديسنا للعذرية و من كل تلك القصص و الروايات الدينية و غيرها التي تعد الرجال بالعذارى و تقارن المرأة بتفاحة أو زهرة، تفسد إذا ما قُضمت، أو بعود كبريت يحترق مرة واحدة.

المطلقة مصيرها إمّا أن تصبح الزوجة الثانية أو الثالثة لرجل، أو بنت متعة يستخدمها الكهنة من أجل كسب الأموال في عقد زيجات المتعة.
فلذك، ما دام هناك نظرة دونية و إحتقارية نحو المرأة، فلن تصبح حال النساء و المطلقات خصوصًا أفضل... و تغيير هذه النظرة يبدأ ثقافيا.

التناقضات الدينية كثيرة، و اليوم الذكوريين يأخذون من الدين ما يساعدهم على دعم ذكوريتهم.. و هم في السابق أيضا أخذوا من القومية ما يتوافق مع ذكوريتهم (و منعوا المرأة من إعطاء الجنسية مثلا) و تخلوا عن الباقي.

و رجال الدين اليوم، بما أنهم هم يحتلون وحدهم الساحة الإعلامية، مسؤولون أولا عن هذه الذكورية..
فلماذا دومًا يرددون خطابات العذرية و حور العين و تعدد الزوجات و نكح الطفلة و تفخيذها و الخ.. بينما لا يتكلمون عن زواج النبي بإمرأة مطلقة قد عاشرت رجلين قبله و تكبره بـ15 عامًا؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          193 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صدقت الكاتبة( آلاء الجبوري) فمجتمعاتنا العربية تنظر الى المطلقة نظرة دونية ان لم تكن نظرة احتقار، وخير تعبير لهم عن هذه النظرة الدونية القول البدوي المشهور:( خذ مطلقات البين(الموت) ولاتاخذ مطلقات الرجال)
سبب هذه النظرة الدونية للمطلقة راجع بالدرجة الاساس الى ان طبيعة مجتمعنا العربي لاتزال شديدة الارتهان للقيم ( البدوية- الذكورية) التي تضع المرأة في الدرجة الثانية، فضلا عن ان كل فقهاء المسلمين يعدونها ( ناقصة عقل ودين) وبالتالي فلابد ان تكون المطلقة ، في نظر مجتمعنا، قد ارتكبت عملا مشينا دعا زوجها الى تطليقها .
كما أن المجتمع الذي يعتبر المرأة (ملك) لزوجها لابد ان يعتبر المرأة المطلقة( سلعة معطوبة) ولوكانت غير ذلك لما تخلى عنها (مالكها) ..لسان حال مجتمعنا يقول :كيف يتخلى (المالك) عن( ملكه) ان لم يكن في ذلك( الملك) عيب او قصور كبيران!!
المرأة الفاضلة، في عرف مجتمعاتنا، يجب ان تبقى في بيت زوجها مهما كانت عيوب زوجها..هذا قدرها والويل لها اذا (خرجت) من بيت الزوجية حتى ولو كانت مطرودة.. تحياتي للكاتبة

إرسال شكوى على هذا التعليق          156 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزتنا الكاتبة
مقال جيد وغير مطروق بكثرة ، وهو صفعة على وجه الأفكار التي لم تستطع أن ترقى في تحضرها على مدارك طفل العشرة سنوات أو ربما أقل
كنتُ أود لو إنك لم تستعملي المثل الديني في ذكر محمد وما فعل ، حيث لم يستطع أحد ما في كل التأريخ أن يلحق أذى بالمرأة أكثر من محمد ، حاولي أن لا يكون مثالاً لكِ .. وخاصة في هذا الموقع العلماني ، وطبعاً أنتِ حرة ، وكلنا يحترم حرية بعضنا ، ولكن ... لا تتوقعي أي شعبية أو قراء أو معلقين على من يتبنى محمداً وأفعالهِ ونصوصهِ ، وصدقيني الموقع وأغلب كتابه همهم الأول هو إزالة أفكار نصوص محمد الظالمة لكل البشر ، ومحاولة تنقية حياة البشر منها بفلتر العلم والعقل والمعرفة
أرجو المعذرة سيدتي لملاحظاتي ، لكنها الحقيقة ، ولم أبغِ غير النصح
تحياتي وسنة سعيدة

إرسال شكوى على هذا التعليق          226 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---