أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حواس محمود - عندما يعود الاتجاه المعاكس الى التجاه الصحيح














المزيد.....

عندما يعود الاتجاه المعاكس الى التجاه الصحيح


حواس محمود

الحوار المتمدن-العدد: 2870 - 2009 / 12 / 27 - 12:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نعم عاد الاتجاه المعاكس في حلقة يوم الثلاثاء الموافق ل 1- 12- 2009 الى الاتجاه الصحيح والموضوعي والملح والمطلوب ، بتخصيص حلقته لمناقشة موضوع : من المسؤول عن الاستبداد والتخلف في العالم العربي أهي الشعوب أم الأنظمة الحاكمة ؟
في هذه المقالة سأسرد قليلا ما جرى في نقاش الحلقة ومن ثم لي وجهة نظر حول البرنامج والحلقة والضيوف ، طبعا كانت الحلقة متميزة وهذا يسجل للاعلامي البارز د. فيصل القاسم ، وحلقته هذه أثارت الراكد في الحطام العربي المفتوح- كما يسميه المفكر الدكتور طيب تيزيني في توصيفه للحالة العربية الراهنة – وحركت الجامد فيه وأشرت الى موضع الخلل والعطب في المرض العربي المزمن واستعصائه على التحول الديمقراطي مثله مثل باقي أمم وشعوب الأرض ، استضافت الحلقة كل من د . المنصف المرزوقي وهو ناشط في حقوق النسان ومفكر تونسي معروف ، و محمد الخضري وهو ضابط عراقي سابق
ركز المرزوقي على أن الشعوب تتحمل قسطا من مسؤولية تخلفها وركودها الا أن القسم الأعظم من المسؤولية يقع على الحكام الدكتاتوريين والاستبداديين وأن الشعوب العربية لا تختلف عن الشعوب الأخرى في العالم ولا توجد جينات مختلفة بين الشعوب وانما الأنظمة هي التي تفعل فعلها التدميري والتحطيمي والتجبيني – ان جاز التعبير- في الشعوب ، أما محمد الخضري فركز على أن كل شعوب العالم تتحرك ضد الطغيان والاستبداد الا الشعوب العربية فهي تقف مكتوفة الأيدي تجاه الاستبداد وتورثه وبالتالي تجذره في البيئة العربية التي تتوالد عليها الاستبداديات وتتوارث دون أن تلاقي معارضة وممانعة أو عصيانا يذكر، وبالتالي فالخضري يقول أن سبب التخلف والجمود العربيين هو الشعوب أنفسها وذلك بصمتها وقبولها لأحوالها الحالية دون أن تحاول تحريك أي راكد في مستنقع الاستبداد العربي الكبير ، عموما يمكن القول أن وجهتي النظر السابقتين صحيحتين ، ولأول مرة أجد اتفاقا ضمنيا بين وجهتي نظر طرفي النقاش في برنامج الاتجاه المعاكس
لقد فوجئت – فعلا- بهذه الحلقة التي كانت نوعية ومؤثرة في الشارع العربي الذي يغط في نوم رضوخي عميق بعد ان فعل الاستبداد وآلياته وملحقاته التربوية والثقافية والاعلامية مفعوله في تلافيف دماغه وخلايا جسده وثنايامشاعره وأحاسيسه فاختلطت لديه الأمور بين شعارهنا ويافطة هناك بين أدلوجة هنا وتخدير هناك فاستمرئ الاستبداد وخنع له في حالة أشبه ما تكون بنومة كهف طويلة الأمد وكأنه قد خدر بمخدر دائم المفعول
ان الذي جعلني أفاجئ بالحلقة – ايجابيا- هو أن الاتجاه المعاكس ومنذ أكثر من خمس سنوات شغله الشاغل هو الاتيان بضيوف ذي مستوى فكري ضعيف يصرخون ويشتمون ويولولون ، ولكنهم عن هموم الموطن لا يقتربون ، ان المواطن فيي العالم العربي أضحى فريسة مطواعة لدى الحاكم الاستبدادي العربي حيث القمع والممارسات العنيفة تجاهه وتجاه أي حركة تغييرية له أو حتى بوادر تلك الحركة ، وازاء هذه الممارسات يقف المواطن عاجزا متقهقرا يحتاج لاعلام عربي قوي ليسانده في محنته وليسلط الضوء على ما هو عليه اليوم، وتجيئ هذه الحلقة لتعيد البرنامج الى مساره الصحيح ، هذا المسار الذي من المفترض أن يكون فيه الاعلام منبر من لا منبر له وصوت من لا صوت له وصرخة حق في وجه سطوة الظلم وكبرياء دكتاتور وعنجهية مستبد في زمن معولم ومبرمج وفي عصر تكنولوجي متطور

حواس محمود



#حواس_محمود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكرد في مرحلة جديدة
- النزعة الثقافية الأحادية أو ثقافة الهزيمة
- حول المؤتمر الوطني الكردي - المرجعية الكردية
- الفكر بوصفه ابداعا
- الاستنساخ الثقافي
- لماذا لا يتناولون نتاجاتنا
- الكرد والفكر الديمقراطي
- إشكالية المثقف الكردي والمؤسسة السياسية
- المثقف الاعلامي
- الجواهري آخر العنقود الشعري الكلاسيكي
- جدلية الأنا والآخر ... العرب والأكراد نموذجا
- المشهد الثقافي الكردي مرة أخرى .. الصراخ في أذن النائم !
- العلمانية والدين والدولة والمجتمع
- عندما يشوه الفلسطينيون نضالاتهم بأنفسهم
- مصرع الزرقاوي دلالات واشارات
- تسيييس المثقف وتثقيف السياسي
- التحالف غير المقدس بين دكتاتورية الملالي وجمهورية العسكر الط ...
- المطلوب حلول ناجعة للحوار العربي الكردي
- الاعلام العربي ..الواقع والتحديات
- العمل النهضوي الكردي بين التشرذم السياسي وغياب الارادة الثقا ...


المزيد.....




- ترامب يعلن دعمه لحلف -الناتو- وهذا ما قاله عن بوتين بعد مهلة ...
- -موسكو لا تبالي-.. ميدفيديف يرد على تهديدات ترامب لروسيا بشأ ...
- مشهد -نادر-.. عدسة مصور في السعودية توثق عائلة من حيوانات ال ...
- بعد دخول القوات الحكومية إلى السويداء.. وزير الدفاع السوري ي ...
- الجيش الإسرائيلي يأمر سكان غزة وجباليا بإخلاء عاجل، وحماس تت ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 جنود في غزة.. ويعترض مسيّرة أطل ...
- سلسلة غارات استهدفت البقاع في لبنان.. والجيش الإسرائيلي: قصف ...
- 35 مسلحًا من حماس اقتحموا قاعدة -موف داروم- في 7 أكتوبر.. تق ...
- في يوم تكريم 66 من حاملى راية الكد والمجهود.. عمال مصر يرفضو ...
- بوتين -أخطأ- في رهانه على ترامب.. ومصر تعزز وجودها العسكري ف ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حواس محمود - عندما يعود الاتجاه المعاكس الى التجاه الصحيح