أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوري جاسم المياحي - لو كنت عميلا امريكيا اوأسرائيلا أو ايرانيا او سعوديا لفزت باللذات ..















المزيد.....

لو كنت عميلا امريكيا اوأسرائيلا أو ايرانيا او سعوديا لفزت باللذات ..


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 2865 - 2009 / 12 / 22 - 18:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما يجري اليوم في العراق ومنذ السقوط ليندي له الجبين وتقشعرمنه الابدان .. ويثير في النفس القرف والاشمئزاز .. ويبعث اليأـس والاحباط من اي اصلاح يمكن ان يتحقق في العراق .. كل عراقي شريف يعلم ان الدماء الزكية التي سالت على ارض العراق هو صراع بين الاحزاب الدينية والطائفية والقومية .. على السلطة والكراسي .. فاخترعوا طريقة المحاصصة والتوافق .. التي دمرت العراق ومزقت شعبه بالشقاق والنفاق .. ولازالت ليومنا هذا لايريدون التخلي عنها .. انا كعراقي كنت احمل الولايات التحدة الامريكية وبريطانيا مسؤولية هذا النظام الجديد في ادارة شؤون الدولة العراقية ,, ولكنني وبعد ان قرأت ما كتبه الاستاذ ابراهيم الزبيدي حول اسرار الطبخة السياسية قبل الاحتلال من قبل ما يسمى بالمعارضة العراقية انذاك ..نجدهم هم من اسس لهذه الطبخة اللعينة وليس الولايات المتحدة الامريكية .. أوبريطانيا .. اثبتت الوقائع الاخيرة ان هاتين الدولتين كانتا مصممتين على غزو العراق مهما كان الثمن لاهداف استراتيجية خاصة بمصالحهما .. وكانوا يحتاجون لمن يسوغ هذه العملية الاجرامية ويشرعنها .. فلم يجدوا غير شراذم السياسين المتواجدين في بلدانهم ومن احزاب لا رصيد شعبي لهم فلملموهم وعقدوا لهم المؤتمرات في لندن وواشنطن وصلاح الدين وانهالت عليهم ملايين الدولارات ولاسيما من امريكا ودول الخليج المعروفة وايران .. ووقع الغزو ودمروا العراق ارضا وشعبا .. واتى ازلام العهد الحالي ومعظمهم قد دخل دورات تخصصية لتاهيلهم لاستلام المناصب الحساسة كمستشارين نواب وحتى وزراء للاحتلال وبموجب عقود وقعوها مع الادارة الامريكية المحتلة .. متناسين مصير ومصالح شعبهم .. فرصة وانتهزهوها .. فاسسوا احزاب واشتروا الاتباع من ضعفاء النفوس او المحتاجين ..والف بريمر مجلس الحكم الموقت ( السيء الصيت والسمعة ) وشكلوا مايسمى بالجمعية االلاوطنية فيما بينهم .. وكتبوا الدستور على مزاجهم .. وانتخبوا مجلس النواب الحالي وبطريقة النصب والاحتيال على المرجعية والشعب ..ومن خلال القائمة المغلقة كما تعرفون .. ولا اجد مبررا لوصف من استلم حكم البلاد والعباد طيلة السنوات السبع الماضية .. لانكم تعرفونهم احسن مني .. والمصيبة التي حلت بالشعب لايريدون وحتى لايحاولون تخليصنا منها وهي المحاصصة الطائفية والقومية .. ولايريدون ترك مناصبهم ..ومثل ما يكول العراقي (كيرة ولزكت بزبون ابيض ) .. علاوي والجعفري والمالكي .. يريدون يصيرون رؤساء وزارة ثانية .. حتى البولاني وموفق الربيعي يخططون لاحتلال هذا المنصب من خلال تصريحاتهم الاخيرة ومساعيهم الانتخابية التي لاتخفى على المراقب .. وهذا الكلام ينطبق على كل المتصدرين في العملية السياسية بدءا من الطالباني او ابنه ( لآنه كبر وشاخ ) والهاشمي وعادل عبد المهدي والمطلك والعاني والسامرائي وحتى مريم الريس والطابور طويل كما تعرفون .. اما العراقي الذي تحمل كل المصاثب فلا محل ولاوجود له في دولتهم القراقوزية .. واليكم القصة التالية التي تلقي الضوء على مساوئ حكم المحاصصة والاحزاب الحالي ..
يوما كنت اشاهد الفضائية العراقية و قبل اكثر من شهر قرأت في التايتل دعوة من المفوضية المستقلة لحقوق الانسان لكل عراقي يريد ترشيح نفسه لهيئة الخبراء في المفوضية املاء الاستمارات الخاصة بالترشيح وارسالها عن طريق البريد الالكتروني الى مجلس النواب .. وبما ان كل انسان يعرف نفسه وامكانياته .. وبما ان الموضوع يخص حقوق الانسان العراقي الذي عانيت منه شخصيا وعائليا.. وكما تعلمون هي في الحضيض وبحاجة ماسة الى رجال مستقلين وليس تجار سياسة يؤمنون بحق العراقي بالحياة الكريمة .. كالشهيد الدكتور حارث العبيدي الذي قدم حياته قربانا للدفاع عن المظلومين .. فقلت لنفسي لم لا اجرب حظي بالرغم من معرفتي ان لافرصة لامثالي بالحصول على هذا التكليف .. رشحت نفسي وانا متاكد مليون بالمئة من النتيجة السلبية .. وكان هدفي تعرية مساوئ المحاصصة وبالذات مجلس النواب .. وبالامس اعلن وفي الاعلام تحفظ رئاسة المجلس على المرشحين .. والسبب هي المحاصصة اللعينة .. وسيطرة الاحزاب الحاكمة على مفاصل اللعبة ولا مجال للمستقلين في لعبتهم .. وقد يسأل سائل ومن تكون انت لتناطح الاقوياء ؟؟؟ الجواب انا عراقي..
1---
انا مهندس حقيقي وشهادتي ليست مزورة كالبعض ممن اصبحوا وزراء ونواب ومستشارين
2 ---
خدمت في الجيش العراقي طيلة 30 سنة من عام 1959 ولغاية 1989 والحمد لله خدمة نظيفة وشريفة وتؤكدها الاضيارة الخاصة بي ..والرتبة التي حملتها بتدرج قانوني اصولي وعبر خدمة متواصلة لعشرات السنين وليست رتب شرفية تمنحها الاحزاب
3 ---
لم اكن بعثيا نشطا (ولا يخجلني الاعتراف بذلك ) وقد احلت على التقاعد الحزبي قبل عشرين سنة وغير مشمول بضوابط اجتثاث البعث التي اوجدها البعض كذريعة لابعاد كل عراقي مخلص لهذا الوطن .. والاضبارة الحزبية الموجودة لديهم تؤكد ذلك
4 ---
لم اظلم احدا وانما انا كنت مظلوما .. ولم اشغل منصبا عسكريا او حزبيا امنيا او خاصا.. لكي تتلطخ يداي بدماء العراقيين .. ولمعلومات القاريء الكريم .. ان اخلاقي وتربيتي لاتسمح لي بان اوذي عصفورا عراقيا .. فكيف بالانسان العراقي ؟؟؟ وهذا ما يشهد عليه كل من عمل معي ..وهذا شرف اعتز به
5 ---
رميت في زنزانات امن الرصافة التي يكرهها حتى خفافيش الليل وينبذها الجرذي والحية والعقرب عام 1997 ولمدة ستة اشهر لانني كنت امتلك جهاز (ستلايت) لان صدام كان يعتبرهاجريمة تهدد الامن الوطني للعراق ..
6 ---
وبعد الاحتلال ومن مكرمات من جاء مع الاحتلال من حكام اليوم وصراعاتهم الطائفية فقدت اثنين من اولادي ومن خيرة الشباب .. بلا ذنب او جريمة ارتكبوها .. وتركوا لي عوائلهم .. زوجات واطفال بلا معيل او راتب .. حتى مورد رزقنا الذي كان يعيشنا .. خسرته بفقدانهم ..
7 ---
جنسيتي عراقية اب عن جد .. ولو كنت املك جنسية امريكية او بريطانية او ايرانية .. لكنت اليوم انعم بالنعيم كما يفعل الجميع .. مثل ....... الخ وانتم تعرفونهم ..
8 ---
لو كنت جبانا .. لهربت خارج العراق .. كما فعل سادة اليوم .. وتسكعت على ابواب السفارات ..علما كانت المخابرات العراقية تلاحقني خوفا من الهروب .. واضبارتي في الاستخبارات العسكرية تؤكد ذلك .. يوما اتهموني بالشيوعية .. لان اخي رحمه الله كان شيوعيا في الخمسينات .. واتهموني بالانتماء الى تنظيم بعث سوريا .. ولم يكتفوا بذلك وبعد الثورة الايرانية .. اتهموني بانني من انصارالثورة و الامام الخميني .. لا لسبب الا لكوني انتمي لطائفة الشيعة .. بالرغم من انني من الرعيل الاول للبعثين العراقيين ... كل هذه التهم موثقة في الاضبارة الخاصة في الاستخبارات العسكرية .. وكلها تهم كيدية سببها تمسكي بالقوانين العسكرية الصارمة .. ولا اجامل احدا .. حتى لو كان بعثيا ..
9 ---
بالرغم من كل المغريات بعد السقوط والفرص التي توفرت لي لم اضعف و لم انتمي لاي حزب من الاحزاب الحالية .. ولن انتمي .. ولن اكون عميلا لا للامريكان او الانكليز او الاسرائلين او ايران او الكويت او السعودية .. وانما سابقى عراقي حتى لو مت انا والعوائل المسؤول عنها من الجوع ..
10 ---
لاتنسوا يا اخواني لو كنت قريبا او صديقا او حتى (حبل من حبال المضيف) لاحد المسئولين الحاليين .. لكنت اليوم ويداي ورجلاي في العسل والزبد .. ولكن احمد الباري عز وجل الذي حماني من المشاركة في نزيف دماء فقراء وابرياء العراق كما يحدث اليوم وعلى ايدي من يقتل من اجل المنصب او الجاه او الثروة او خدمة الاجنبي ..وسابقى ادافع عن حق العراقي بالحياة الحرة الكريمة والديمقراطية الحقيقية .. وعن الفقراء ومعناتهم وعن المعتقلين الابرياء وعوائلهم وعن المفقودين والمغيبين وذويهم .. عن الارامل واليتامى ونكبتهم ..فهؤلاء بالملايين ولااحد يفكر بهم .. ولو بالكلام والكتابة .. وبالرغم من ان العمر لم يبقى منه ما يستحق.. ولكن من شب على شيء شاب عليه .. وهذا ديدني في الحياة منذ نعومة اظفاري .. فإغضبت الجميع لان لا أحد يرضى بالحق والحقيقة ..
واخر دعواي ..اللهم احفظ العراق واهله .. وانتقم من الظلم واهله .. وافضح النفاق واهله




#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم مزعج مر على اهالي ابوغريب
- شر البلية ما يضحك !!!!
- النار تحت الرماد .. افهموها ياسياسيون
- طفل بريء يوارى الثرى وقاتل يتنفس الصعداء
- من وراء تفجيرات الأحد والثلاثاء الدموية
- ثلاثاء دامي في مسلسل أيام الأسبوع الدامية
- العراقي اليوم مثل الاطرش بالزفة
- أطفال كربلاء يكذبون تصريحات وزير البلديات
- العيد لم يقلل نواح الثكالى وانين اليتامى ومعاناة الفقراء
- جريمة ابو غريب الدموية ودوافعها المحتملة
- اوباما ... جنودكم يسرقون مدخرات العراقيين
- التشهيربالمالكي في الحملات الانتخابية مكروه وليس محرم
- أفخاخ والغام الانتخابات القادمة
- الشيوعيون وليس البعثيون اعدوا ونظموا سجلات 1959
- ديمقراطية عرجاء ومحاصصة = مستقبل مجهول
- لينين الشيوعي .. اوباما الرأسمالي .. وحرامية بغداد
- لا للقائمة المغلقة او المفتوحة ..نعم نعم للترشيح الفردي
- اوباما .. خلصنا .. يرحم الله امك وابوك
- اطفالنا واطفالكم والعيد .. يامن لاتخافون الله
- بايدن والمهمة الصعبة


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوري جاسم المياحي - لو كنت عميلا امريكيا اوأسرائيلا أو ايرانيا او سعوديا لفزت باللذات ..