أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - سورية بحاجة إلى قانون أحزاب طال انتظاره














المزيد.....

سورية بحاجة إلى قانون أحزاب طال انتظاره


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 869 - 2004 / 6 / 19 - 05:02
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


سورية بحاجة إلى قانون أحزاب طال انتظاره
شاع في الفترة الأخيرة لغط كبير حول مانشرته بعض الفضائيات العربية ووكالات الأنباء «بأن السلطات السورية قررت منع الأحزاب السياسية غير المرخصة من العمل في الحقل السياسي». وقد كثرت التحليلات والتأويلات حول من سيطاله «المنع» ومدى أثر كل ذلك على الوضع الداخلي في سورية في هذه المرحلة التي تزداد فيها الضغوط الخارجية والداخلية عليها.
وفي العاشر من هذا الشهر جاء في نشرة «أخبار الشرق»: أن مصادر وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في سورية استغربت موقف الأحزاب الكردية، التي اجتمع ممثلوها مع مسؤولين أمنيين سوريين أبلغوهم «أن بإمكانهم العمل بشكل علني ورسمي من خلال قانون الجمعيات الذي سيمنحهم تراخيص للعمل الثقافي والاجتماعي، أما العمل السياسي فهو لم يبت به حتى الآن لجميع السوريين ولايوجد قانون للأحزاب سواء كانت كردية أم عربية أو غير ذلك.»
من الناحية الموضوعية اعتدنا دائماً على عدم تجاهل النصف الملآن من الكأس، وبالمقابل ننطلق مما يجب أن يكون تعزيزاً للوحدة الوطنية ودفاعاً عن كرامة الوطن والمواطن. ومن هنا نطرح سؤالاً ليس تعجيزياً وهو: ماالموانع التي تعيق صدور قانون أحزاب ينظم الحياة السياسية في كل الوطن ولجميع المواطنين؟
وعندما نطرح أهمية صدور قانون الأحزاب، ندرك الضرر البالغ الذي يلحقه بالوحدة الوطنية تأخير أو إعاقة صدور قانون أحزاب متطور على أسس واضحة ومتطورة، لا على أسس متخلفة، يمكن أن ترجع حركة المجتمع إلى الوراء، بل على أسس سليمة واضحة تحت سقف الوطن والسيادة الوطنية، وحق المواطنة للجميع وبدون تمييز على قاعدة رفض الاستقواء بالخارج وعدم التنازل عن الثوابت الوطنية، وهما حدان، إذا تم الإخلال بهما، يصلان بأصحابهما إلى مستنقع الخروج على مقدسات الوحدة الوطنية والتفريط بسيادة الوطن.
عوداً على بدء... إن إفساح المجال لقيام جمعيات كردية تمارس حقها في الأنشطة الثقافية والاجتماعية والتربوية شيء هام جداً، وهو أقل مما قاله رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد «بأن القومية الكردية جزء من النسيج والتاريخ السوري»، ذلك التاريخ المشترك منذ صلاح الدين الأيوبي حتى الآن، لايمكن الحفاظ عليه إلا بتعزيز الوحدة الوطنية تحضيراً للمجابهة القادمة مع أعداء الوطن، وهذا يقتضي تلبية مصالح الجماهير المعيشية والرهان فقط على الشعب بكل أطيافه وإطلاق طاقاته الجبارة دفاعاً عن كرامة الوطن والمواطن، وخط الفصل في ذلك الموقف المعادي للإمبريالية والصهيونية وضد قوى البرجوازية الطفيلية والبرجوازية البيروقراطية اللتين تهيئان لجر عربة العولمة المتوحشة إلى بلادنا وإخضاع اقتصادنا إخضاعاً نهائياً للسوق الرأسمالية العالمية.
وبعيداً عن كل أطروحات ومخططات الذين افتعلوا أو الذين حاولوا الاستفادة من «أحداث القامشلي» لجهة تفجير الوحدة الوطنية من الداخل، فإن الرد على كل ذلك هو الإسراع في إلغاء نتائج قانون الإحصاء الاستثنائي سيئ الصيت في محافظة الحسكة الصادر عام 1962، وإعادة الجنسية لمن حرموا منها، وهم سوريون أباً عن جد، وعدم التمييز بين المواطنين في الحقوق والواجبات و المواطنة، لأن الاستمرار في ذلك كما في السابق، يلحق أفدح الأَضرار بالوحدة الوطنية، ويعطي الحجة لمن يريد الإساءة إليها، ويخطئ من يستهين بتراكم المشاكل الاجتماعية ـ الاقتصادية والديمقراطية وإبقائها دون حل، وخلق جيش من المهمشين والعاطلين عن العمل، لأن في ذلك ليس فقط تجاهل مرفوض لكرامة المواطن، بل إعطاء فرص تسهل على القوى الخارجية وبعض من «أهل الداخل» للوصول إلى أهدافهم الإجرامية ضد وطننا الحبيب سورية.



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من العقوبات إلى الترتيبات
- يجب أن يكون محرماً السكوت عن ناهبي الشعب.. وهم معروفون
- ماذا وراء انفلات الأسعار؟
- العقوبات الأمريكية.. ماهي الخطوة التالية؟
- الأساس في المقاومة هو إتاحة الفرصة للإمكانيات الكامنة عند ال ...
- المطالبة بالرأي والرأي الآخر لاتعني مصادرة آراء الآخرين
- ليشارك كل من يحمل الهوية السورية في حوار وطني دون أي استبعاد
- التاريخ يؤكد أن الخلل في موازين القوى ليس مبررا للإستسلام
- ندوة مصارحة جادة.. وواجبنا الوطني يدعونا أن نكون في خندق واح ...
- الندوة بداية حقيقة باتجاه فعل نهضوي جديد مداخلة د. طيب تيزين ...
- بلاغ من اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين أمريكا رأس ا ...
- خير المقاومة.. في التصدي للفساد وللأوضاع المأساوية لمواطنين. ...
- لنتعاهد أن تكون ندوتنا مدخلاً لحوار وطني يشمل الجميع...
- يجب إحداث التغيير الديموقراطي دون الاستقواء بالخارج
- إن الإصلاح أو التغيير الديمقراطي.. يتطلب تعديلات وتغييرات في ...
- ندوة الوطن - المخاطر التي تواجه سورية،ومهام القوى الوطنية
- بيان من الشيوعيين السوريين الوطن في خطر والعمال حماة الديار
- المركزية الديمقراطية كمفهوم
- بلاغ صحفي - الندوة الوطنية حول: «المخاطر التي تواجه سورية، و ...
- تحديد آليات التنفيذ دون المساس بحق الأقلية بالتعبير عن رأيها


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - سورية بحاجة إلى قانون أحزاب طال انتظاره