أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جاسم الحلفي - كل شيء من اجل المفوضية!














المزيد.....

كل شيء من اجل المفوضية!


جاسم الحلفي

الحوار المتمدن-العدد: 2850 - 2009 / 12 / 6 - 20:37
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


ثمّنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات يوم 14/11/2009 مجلس النواب لتصويته على قانون تعديل قانون الانتخابات رقم (16) لسنة 2005، وطالبت جميع الكتل والائتلافات السياسية بالوقوف معها، وأهابت بأعضاء مجلس النواب المحترمين بدعمها " والإشادة بعملها بما يعزز من مصداقيتها وشفافية عملها". وبالمقابل بيّنت كذلك أضرار الكلام عن المؤسسة أو أعضائها والتصريحات التي " قد تؤثر على سير عمل المفوضية مما يترك انطباعا سلبيا في نفوس المواطنين ".

غير أن ما يثير الانتباه هو أن مطالبة المفوضية لم تبين شكل وطبيعة الوقوف معها، وهي المؤسسة التي ينبغي عليها الوقوف مع الناخبين وتنمية مشاركتهم في الانتخابات، وتقليص نسبة عزوفهم عن المساهمة فيها. فالمفوضية كما هو معروف هي صاحبة الاختصاص في تقديم مشروع تعديل قانون الانتخابات، الذي ينبغي فيه مساواة أوزان أصوات العراقيين في الداخل والخارج، ويفترض فيها أيضا تبيان مخاطر الاستحواذ على أصوات القوائم التي لم تصل العتبة، وان تؤكد على ان المقعد الشاغر يحسب الى القائمة التي حصلت على الباقي الأقوى، وان لا يذهب الى القوائم المنافسة.

غير أن التجربة تبين بما لا يدع مجالا للشك أن المفوضية لم تقف هذا الموقف ولم تصرح به، فهل يمكن ان يقف المرء في عالم السياسة مع من يقف بالضد من مصلحته؟. وهناك ثمة سؤال آخر هو: كيف تتعزز مصداقية المفوضية دون ان توضح بشكل جلي سر حصول عدد كبير من المرشحين في انتخابات مجالس المحافظات على رقم صفر؟!

إنه لعجيب أمر رد رئيس المفوضية على اللذين يحذرون من تكرار عمليات التزوير، بانهم من الخاسرين، فهو لم يوضح كيف عدهم من الخاسرين سلفا دون ان تبدأ الانتخابات ويجرى فرز الأصوات؟ ومدهشة هي تطميناته بان الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر سيكون ضمن فريق المراقبين الدوليين، ولم يوضح لنا كم صندوق سيراقبه السيد كارتر، وكم من الوقت سيبقى فيه امام كل صندوق؟ ولا ندري اذا كان السيد رئيس المفوضية على دراية بان حدود حركة المراقبين الدوليين لم ولن تتجاوز مساحة المنطقة الخضراء!.

غريبة هي المفوضية ولغة بيانها، التي تذكرنا بأولئك الذي منعونا من النقد متذرعين بشعار " كل شيء من اجل المعركة" ففقدوا كل شيء وخسروا المعركة!.

لا طريق أمام الناخبين لتصحيح الأخطاء وتقويم الأداء غير المشاركة الايجابية في اختار البديل، والرهان على اختيار الأصلح !



#جاسم_الحلفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهداف مشاركتنا في الانتخابات
- طريقتان لخنق الديمقراطية
- اعتراف متأخر بانتهاكات انتخابية
- الأكثرية البرلمانية تمهد للانقلاب
- عودة الصداميين الآمنة الى -بيت أبي سفيان-
- فخ القائمة المفتوحة والمغلقة!
- الغياب والحضور في مؤتمر القوى الديمقراطية
- احتفال خاص في يوم مكافحة الفقر
- المشروع الوطني والمشاريع الانتخابية المعلنة
- اشتكيت على المفوضية
- مظاهرة أربعاء الرماد وتوزيع العطايا!
- سجل الناخبين: أخطاء تتكرر
- خدمات ام سيارات الدفع الرباعي؟
- إختراقات أمنية... وقلق مشروع
- دمنا ليس ماء!
- الواقع الكردستاني وتحديات التغيير
- انتهاكات محدودة لن تؤثر على نتائج الانتخابات!
- ثغرات في سجل الناخبين.. مرة أخرى!
- انتخابات برلمان كوردستان: هل هناك جديد؟
- على الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم واجب صناعة الحلول


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جاسم الحلفي - كل شيء من اجل المفوضية!