أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد وجدي - نقوش ٌ على رداء ٍ كهنوتي ٍ لا يزول - نص














المزيد.....

نقوش ٌ على رداء ٍ كهنوتي ٍ لا يزول - نص


محمد وجدي
كاتب، وشاعر، وباحث تاريخ

(Mohamed Wagdy)


الحوار المتمدن-العدد: 2837 - 2009 / 11 / 22 - 11:16
المحور: الادب والفن
    


فصل (1)
(أ)
هكذا ...
يفعل الله بكل الماكرين ْ
يسدل الستر الكثيف ال...
مهين
على حكاوي التائبين َ
العابدين َ
الزاهدين ْ
يرفع السترَ
للعبادِ الشامتين
الهازئين
ليقوموا ...
للصلاة ِ
حانقين ْ
يتخبطون من المسِ
من الشيطان ِ الرجيم
يؤمون الذين َ استشهدوا
استذلوا
استبيحوا
فرحين
فاتحة ً :
" آمين "
(ب)
السلام ُ لك َ .
كم ْ
وكم ْ
وكم ْ
كم خنت َ
كم صليت َ
كم أُسلمت َ
من صحبٍ خئون ْ
كم ناجيت َ " يهوه "
ثم قدمتَ الذبيحة َ
بعدها للبعل ِ
في جبل المريا
ترتجي مطر السماء ْ
السلام ُ لك َ ..
كم عاقبت َ " يوسف َ "
حين أغفل شهوتك
ثم سرت َ إليه
في سجن ٍ كئيب ٍ
ترتجي .
تفسير حلم ٍ
لا يزول ْ
هل ستقلع ُ أيها المجنون يوما ً
عن جحودكَ ...
أم سترجع ُ
ذات يومٍ
حينما ..
تأتي عليك بوادر ٌ...
تحت الصليب ْ .
(ج)
سطر ٌ ..
تخط ُ
وآخر ٌ .. تمحو
حين تلمح ظلها
سطر ٌ
تراود نفسك المسجونة َ العربيدة النشوى
بخمر شفاهها المتخلية
سطر ٌ : -
تحاول أن تلوذ
بخيط حب المجدلية ِ
ترتجي منها الزجاجة َ
كي تمارس َ في مراسم ِ
ذا الكفن ْ .
سطر ٌ :
تخط ُ
وآخر ٌ :
تمحو
(د)
ليكن لك الذي كان
لفتية ٍ ساروا في زمن ٍ سحيق ٍ
ثم عادوا :
أربعة
ليكن لك الذي اكتوى مرة بحبه – حسبما قيل :
(أ‌) يهودي :
فأردف خلفه
كل ركب الأولين الآخرين
(ب‌) فتى ً من قريش ٍ يملأ الأرضَ
" علما ً – فصاحة ً – موتا ً مقدسا ً " .
(ج) حلاج ٌ للقطن :
( " كذبت َ حين قلت َ : الله أكبر . قيل : ولِمَ ؟ . قال : " لو قالها صادقا ً لتزعزعت أساسات المئذنة " )
(د) رجل ٌ تمنى أن يجول ربوعها . يطعمها . لا تطعمه . يرفع صحافها . لا يلمسها . يذكرها كل حين ٍ مؤنبا ً . لائما ً . يود أن تٌقبَل منه :
ركعتين ...
سجدتين ..
درهمين
ثم يفخر :
لا لي َ
لا علي

فصل (2)
(أ)
يرفع الفتى كفيه ِ
واحدة ً بعصا :
فيشق بحرا ً لا غبار عليهِ
يعبر الخاطئون في طريق ٍ ممهد ٍ
لكنهم يغرقون في بحر خوفهم الداخلي
يناجيهم .
يناديهم.
يستصرخهم : -
" يا بني
وبني
وبني
اركب معنا "
ثم يرفع الأخرى : -
فتطعمهم
منا ً وسلوى
لكن عنقاء الروحِ الكافرة ِ
فيهم
" بعد أن ماتت واحترقت يخرج من دخانها عنقاء ٌ جديدة "
تلتهم ما يأكلون منه
وما يدخرون
فيرفع صوته ُ :
" رب ِ إني لا أملك ُ إلا سيفي ويدي "
فيجاب : -
من شرب منه ُ...
ومن لم .....
فإنه !!!

(ب)
على منصة ِ تلاوة ٍ .
ارتمى
بينما " الأوغنسطس " * الضرير يردد :
" وإلى الشرق ..
انظروا "

دوت ثلاثة تقديسات طائرة
على رؤوس الحاضرين
في الخوارس الثلاث ِ
ولكن الذين اشتركوا
في البركة
ما فتئوا يرفعون
شفاها ً مقلوبة ً متغضنة
تنظر بشراهة ٍ
نحو ذالك الأب ِ
متحينة ً فرصة ً
حينما قال :
" أخطأت ُ "
فرددوا مجتمعين :
" لا "

فصل (3)
كيف ينزاح ُ الركامُ
بيني وبينك َ
أزل ْ حد الخصامِ
يا قديس
ارفع خمارَ الإثمِ
اكسر عن النفس ستار َ الظلمة الأولى
تعود تراكَ
تبلل الصوفة َ
وتترك ُ ما خلاها يابسا ً
ثم تتبدل ُ الآيات ُ
حتى تشرق َ الشمس العجوز الظل ُ
من مغربها
بيد " ابن نونٍ " ثانيا ً
كيف أحتملك َ
وأفهم ُ ما أراه ُ من رؤاك َ
حين َ قلت َ :
أنا الذات ُ التي تعلو
ولا شيءٌ
سوايَ
أنا المصنوع ، والصُناع ُ
لا أحد ٌ خلا ذاتي
فكيف الاصطبار



#محمد_وجدي (هاشتاغ)       Mohamed_Wagdy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ادخلوها بسلام ٍ .. آمنين
- عندما تصبح شيطانا ً - قصة قصيرة
- يا سيدي - شعر عامية
- مكاشفة التجلي شعر عامية
- قراءة في مخطوطة -يوحنا النقيوسي- عن أحداث الفتح العربي لمصر
- من أين جاء التكفير في الإسلام ؟ - دولة مدنية أم دولة الكهنوت ...
- قضايا مصرية -المستضعفون- ( 1) المتنصرون : ريهام عبد العزيز ك ...
- سيوف
- وحشية الأشواق
- إبراهيم الدسوقي عبد السلام - قصة قصيرة
- ما بال القوم تركوا تكفين نبيهم وذهبوا يتقاتلون على الخلافة ؟ ...
- دي أرضنا
- عم وجدي - قصة قصيرة
- خلص الكلام - شعر عامية
- الشيعة في مصر - المشاكل - الخلفية التاريخية - نظرة مستقبلية
- أطفال غزة محاصرون .. أطفال غزة يبيعون لعبهم ليعيشوا
- انتظار
- نكت عصر مبارك - قراءة سريعة
- خبر وفاة الموكوس ودلائله .... ترحم معنا
- كاريزما السياسة عند القادة العرب والدور المفقود


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد وجدي - نقوش ٌ على رداء ٍ كهنوتي ٍ لا يزول - نص