أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - رعد الحافظ - مُعلمي الثاني / ريتشارد داوكنز















المزيد.....

مُعلمي الثاني / ريتشارد داوكنز


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2828 - 2009 / 11 / 13 - 09:13
المحور: سيرة ذاتية
    


أنتَ شخص تُحِب الحوار......ولا تتشبث في قراراتِكَ
هذهِ العبارة تكررت عليّ أكثر من مرة في إختبار نفسي للشخصية وصفاتها .
نَعم في الواقع , أنا هكذا , وقد يكون ذلك سيء بنظر البعض ودليل على نقص الثقة بالنفس
لكن في النهاية هذا هو الواقع ولن أنكرهُ .
نصف القدح المملوء بالنسبة لي من هذهِ الصفة , هي شغفي بالأطلاع على الجديد .
عدم تشبثي بأيدلوجيا بعينها يترك لي المجال دائماً , لمناقشة أفكار متجددة حتى الغريبة منها
لا أذكر أنّي كرهتُ شيئاً في المواد الدراسية , أكثر من نظرية داروين .
عندما تحدث عنها الأستاذ أوّل مرة ,( أظُنْ كنتُ وقتها في الرابع ثانوي) ,خلفيتي الدينية المتشددة من جهة , وصفة النظافة الى حدّ النزق ,
جعلتني أتقزز من أوّل خاطر مرّ ببالي ..كوننا أحفاد القردة .
قلتُ ساعتها في سرّي , ربّما إختلط الأمر على هذا العالِم اللعين ..داروين
أحفاد القردة والخنازير هم اليهود فقط , الذين مسخهم الله لغضبهِ عليهم .
قد يكون العلم ( الذي أحبّهُ كثيراً ) ,أخطأ هذهِ المرة..بل حتماً أخطأ .
لم تراودني الفكرة النقيضة أبداً..كون الدين محض هراء !
بعد سنوات , وكان تشددي في الدين مازال في أوجهِ ,كنتُ كشاب يافع , أحاول أن أقنع نفسي ,بأنّ هناك علاقة قوية بين الدين والعلم ..كان برنامج العلم والأيمان للدكتور مصطفى محمود يشدّني , خصوصاً أني سمعتُ وقتها أنّه تحوّل من الشيوعية الى الأيمان بالله بعد رحلة طويلة من التفكير والبحث عن الحقيقة... الخالصة الناصعة .
كان أكثر ما يشغل بالي وقتها كيفية التوفيق بين عُمر الأنسان الضئيل جداً حسب الأديان
( لايتجاوز عشرة آلاف سنة ), و عُمر بقايا الأنسان المكتشفة علمياً ويُعلَنْ عنها أنّها بالملايين من السنين .
كنتُ آخذ ورقة وقلم وأكتب أسماء الأنبياء وأضع بينهم فراغات ,لأعود فأملأها , برقمٍ من السنين , يُقارب المذكور في الكُتب الدينية أو تفاسيرها .
كتبتُ : آدم....شيت.......نوح .........إبراهيم...........موسى ....عيسى....محمد
أعرفُ أنّ شيت هو حفيد آدم الثالث أو الرابع لكنّي مع ذلك أضع ألفَ عامٍ كفترة فاصلة مُبالغٌ بها ,تبعدهُ عن آدم (أبو البشرية المُفترض ).
ثم أضعُ بين شيت ونوح ألفي سنة للتأكد من زيادة عُمر الأنسان قدر الأمكان .
وأستمر فأصل الى اليوم.. بينما لاتصل السنين معي , الى عشرة آلاف..أين الخلل إذن ؟
أقولُ في سرّي من المؤّكد أنّ العلم هو المُخطيء..كيف أثبتَ هؤلاء الأغبياء أنّ عُمر البشر ملايين السنين ؟؟
أخيراً حصلتُ على جواب معقول من أحد أساتذتي ,بأنّ الأنسان في العلم هو ليس نفس الأنسان في الدين .
أؤلئك يتكلمون عن إنسان نياندرتال وذلك يتطابق مع نظرية داروين وأصلنا القردي.
يضيف الأستاذ : لكنّ ذلك الأنسان الوسط بين القرد وإنسان اليوم إنقرض , قبل أن يخلق الله آدم في الجنة ثم يطرده الى الأرض , مع حواء , كما في قصتهِ الحزينة .
يُسعدني سماع ذلك التبرير فأفرح , وأُقنع نفسي بأنّ الدين لايكذب ..يعني الله موجود ومحمد صلعم , خير وخاتم رسلهِ
......................................................................................................

أيّام الكلية خلال سبعينات القرن الماضي , حيث الحرية النسبية في بغداد والأصدقاء من مختلف الفئات تجعل تناقح الأفكار وتبادلها وتفاعلها شيئاً عادياً بين الشباب .
لكن بقيّ داخلي نفور ضد الطلبة الشيوعيين , كونهم لايؤمنون بالله حسب تعريفهم آنذاك
( لا أفهم كيف يدافع كثيرٌ منهم اليوم عن الأسلام مقابل الشيطان الأكبر ..أمريكا )
بدأ الألتزام بالدين يقّل عندي تدريجياً منذ السنة الأولى في الجامعة , تركتُ صلاة الجمعة وتخلصتُ من الخطبة الأسبوعية المقززة والمثيرة للغثيان , خصوصاً في نهايتها عندما يقوم الخطيب بالدعاء على كل ماهو غير مُسلم , ويتمنى لهم السرطان والشلل وأن يرمي كيدهم في نحرهم ...ونحرهم في كيدهم ...حتى يذبحوا أنفسهم بأيديهم (هذهِ كانت تُخيفني).
ويستمر بالدعاء على أحفاد القردة والخنازير ( جماعة داروين ), ويقول ياربّ ..رمّل نسائهم ..يتّم أطفالهم ..شتت جمعهم ,وإجعل دائرة السوء تدور عليهم..الخ , الجنجلوتية .
لم يحصل التغيّر الكبير داخلي , إلاّ بعد ذلك بسنوات عديدة .
كانت أيام حرب عاصفة الصحراء ..(طكة بوش ), حسب التسمية الشعبية العراقية .
حيث كانوا يقولون طكة العصمنلي (يقصدون الوالي العثماني )
أو طكة الانكريز ( يقصدون الاحتلال البريطاني للعراق أعقاب الحرب العالمية الاولى).
وهكذا , كثيرة هي الطكّات في حياة العراقيين البائسة .
المهم خلال طكة بوش أو عاصفة الصحراء أو حرب تحرير الكويت أو (أمّ المعارك )
حسب صدّام والبعثيين ,أو( أمّ المهالك ), حسب المعارضة وقتها..كنتُ موظفاً في التصنيع العكسري ,في إحدى منشآتهِ الكبيرة وإسمها القادسية ,
وكنّا خلال السنوات الأخيرة من الحرب( السابقة), مع إيران, (ما أصل حياتنا كلها حروب ) , لانحصل على يوم إجازة واحد .
لاجمعة ولاعطلة رسمية ولادينية ولاوطنية ..حتى الأعياد الدينية (الفطر والأضحى ) , لم نكن نتمتع بيومٍ منها , وكان الدوام يبدأ من الساعة السابعة حتى السابعة ليأتي الشفت الثاني
ولا فرق بين الشفت الصباحي أو المسائي تقريباً , وكان الطريق يستغرق ساعتين ذهاباً وأياباً ليصبح المجموع 14 ساعة , بحيث يستحيل على الأنسان وقتها أن يحلم بقراءة كتاب
بل حتى الصحف المحلية (المكررة والرتيبة ) , نطالعها بسرعة وبالسرّ داخل المنشأة
ولا يهمنا منها سوى صفحة الرياضة والأخيرة المنوعة , لأن الباقي عبارة عن صور لصدام وخطاباتهِ الرعناء وأخبار الأنتصارات المزعومة في الجبهة وأعداد عن الآلاف المؤلفة من القتلى الايرانيين في ظلّ قيادة خميني الدجّال .
وبمناسبة( الخميني الدجّال) , تذكرتُ هذهِ النكتة الحقيقية , التي رواها لي صديق يومها
ففي لقاءٍ مع أحد الأسرى العراقيين في القسم العربي في الاذاعة الايرانية , سألوه عن حالهِ وتعامل الجمهورية الاسلامية معه..والمفروض انّه يشيد بهم وبرحمتهم مع الأسرى
(وكان صدام يفعل العكس مع الأسرى الأيرانيين طبعاً ) .
المهم أنّ هذا الأسير الشاب البسيط وهو من أهالي الثورة حسب ماذكر في سلامهِ على عائلته
قال في النهاية أشكر الجمهورية الأسلامية ( وخلف الله على الخميني الدّجال) , الذي وفّر لنا هذهِ الرعاية الممتازة .
وكون البث مباشر فالجميع سمع كلمة الدجال تلك..وقد يكون الأمر كلّه مزحة أو نكته لكنّها وصلتني هكذا وقتها... بصيغة الحقيقة .
أعود لموضوعي قبل أن أنساه .
بعد عاصفة الصحراء وطرد صدّام من الكويت وخراب العراق شبه الكلي وإصابة منشآتهِ
خصوصاً العسكرية منها بالضرر الكبير . جاءت العطلة الأجبارية لنا كموظفين في التصنيع العكسري , وتحققت عبارة ( مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائدُ ) .
منشأتنا بالذات لم تكن مصابة ولو بطلق ناري , لكنّ إدارة المنشأة كانت قد وزعّت علينا بعض الأشياء التي يمكن حملها كأجراء إحتياطي في حالة وصول الاميركان إليها..أمّا المكائن الثقيلة فكانت قد تمّ تفكيكها وإخراجها, خلال شهرين قبل الحرب (هذا يعني أنّ صدام الغبي قد توقع الحرب فعلاً وأنّها ليست مستحيلة القيام كما أشار البعض ) .
طبعاً أنا كنتُ خلالها أبشّر الجميع بأنتهاء صدّام وتحررنا منهُ , وكنتُ أمزح مع بعض أصدقائي المقربين قائلاُ لهم ,سأستلم أنا وزارة الشباب وأجعل من فريق الطلبة بقوة مانشستر يونايتد وأفتح الاحتراف الكروي والسفر والانتقال وكل شيء.
وكان الآخر يضيف , حسناً لنجعل( كريم) , رئيساً للجمهورية في الشهر الأول , ثم نقوم بأغتيالهِ بعد ذلك ونصدر بيان أنّه خان الشعب والأمة فأستحق العقاب (عادي كما يحدث كل مرّة ) , فيعود كريم , ليقول إخرسوا كفاكم ضحكاً , لن تُبقي أمريكا فينا حيّا يرزق , سيمحوننا من الوجود .
إنتهت عاصفة الصحراء بعد حوالي 40 يوم ,رأينا فيها النجوم في عزّ الظُهر..لكننا بقينا على قيد الحياة .
كانت الفائدة الوحيدة لنا كموظفين عطلة إجبارية 3 أشهر تقريباً , عوضتنا عن سنين عِجاف
طويلة جداً وكريهه بكل تفاصيلها .
إستغليتُ تلكَ العطلة بالقراءة ..إنتقمتُ مما حرمتُ منهُ , بدأت بسلسلة كتب العلامة الدكتور علي الوردي ....قرأتُ معظمها ..وقبل أن أنتهي منها ..كان الدين قد أصبح داخلي خرافة يجوز نقاشها ..لكن غالباً سيكون ذلك بلا جدوى
لأن الوردي أوضح بما لايقبل الشّك : أنّك لن تقنع مؤدلج سابق , مالم يقم هو نفسه بالخطوة الأولى ليقرأ ويفتح عقلهُ ويتقبل التغيير .
هكذا أصبح د. علي الوردي معّلمي الأول !
........................
وفي الجزء التالي ,سأرويّ كيف أصبح العالِم ريتشارد داوكنز هو معلمي الثاني .
تعرّفتُ عليهِ أوّل مرّة من خلال فلمه أصل الشرور المُنتج عام 2006,والذي أهداهُ لنا موقع الحوار المتمدن قبل مدّة قصيرة .
من أوّل لقطة واوّل جملة ينطقها داوكنز , شعرتُ أنني أمام إكتشاف مثير .
إنّه يتكلم بثقة ودون مبالغة وبوضوح كافي وعبارات سلسة ويبدو صادقاً ومقتنعاً جداً بما يقولهُ .طريقة دفاعهِ عن آرائهِ وأتباعهِ مسار الجدل العلمي كما يجب ,تدفع القاريء أو المشاهِد الى الغوص معهُ في أعماق المشهد والجملة والمعلومة التي ينطقها .
من فرط سعادتي بهِ , كتبتُ مباشرة مقال يُلخص مافهمتهُ من أحد أجزاء فلمهِ ذاك .
لاحظ صديقي العزيز الدكتور عبد الخالق حسين إعجابي بداوكنز , فقام بأهدائي
كتابهِ القيّم ..وهم الأله الصادر عام 2006 أيضاً والحاصل على جوائز عديدة .
في الواقع معظم كُتب داوكنز حصلت على جوائز ثمينة وتمّ ترجمتها الى كثير من اللغات تزيد عن 20 لغة مهمة .
واليكم هذا الملّخص السريع عن داوكنز وإنجازاتهِ ..
وِلِدَ عام 1941في نيروبي ,كينيا لعائلة بريطانية كاثوليكية .
تربى تربية أنجليكانية عادية وكان مؤمناً بوجود الله , حتى أصبح يافعاً فبدأ يميل الى النظرية الداروينية .
إلتحق بجامعة أوكسفورد العريقة وتخرجَ منها عام 1962 ,بكالوريوس في علم الحيوان

وفي عام 1966 أنهى دراسة الماجستير والدكتوراه من نفس الجامعة وتحتَ
إشراف إستاذهِ العالم في الايثولوجيا , نيكولاس تينبيركن , والحاصل على جائزة نوبل للطب عام 1973
في عام 1967 بدأ داوكنز حياتهِ العملية كأستاذ محاضرفي علم الحيوان في جامعة كاليفورنيا في بيركلي بأميركا , ثم عاد عام 1970 الى جامعة أوكسفورد ليعمل فيها كأستاذ لعلم الحيوان .
إهتمامهِ بالنظرية الداروينية وسوء الفهم حولها , دفعهُ الى إصدار أوّل كتبهِ حول الموضوع وكان بعنوان الجين الأناني , وحاول فيه تصحيح مقولة الأنتقاء الطبيعي وأثبت أنّها تتم على مستوى الجينات وليس على مستوى الأفراد والأنواع ,(لهذه النقطة علاقة بمقولة تطوّر الأنسان عن القرد ) .
في نفس كتابه الأوّل هذا سكّ مصطلح ((الميم )) , كوحدة للتطور الثقافي للأنسان ,
وهو يقابل مصطلح ((الجين )) ,في التطوّر البايولوجي للأحياء .
لاقى كتابهِ هذا نجاحاً باهراً لوفرة معلوماتهِ وسلاسة إسلوبهِ حتى للعامة
وهكذا توالت كتبهِ وكما يلي :
الكتاب الثاني : النمط الظاهري ,1982
الكتاب الثالث :صانع الساعات الأعمى , 1986
الكتاب الرابع : النهر الخارج من عدن ,1995
الكتاب الخامس : الصعود الى جبل اللاإحتمال , 1996
الكتاب السادس : تفكيك قوس قزح , 1998
الكتاب السابع : قسيس الشيطان , 2003
الكتاب الثامن : حكاية الجدّ الأعلى , 2004
الكتاب التاسع : وهم الأله , 2006
الكتاب العاشر : أعظم عرض على الأرض / الدليل على نظرية التطور ,2009
بعد إنجاز كتابهِ الثالث , قال عنهُ زملائه العلماء :
إنّ داوكنز وطّدَ دعائم الثورة الداروينية , كما فعل غاليلو مع ثورة كوبرنيكوس في الكونيّات .
كان إسلوبهُ في إيراد الأمثلة على الأنتخاب الطبيعي سهل جداً
يبدأ مما هو بسيط ويستمر الى الأعقد , كمثال تطوّر العين , من جزء من سطح الجلد , حتى وصولها الى العين المعقدة .
وكذلك فعل في شرحهِ لتطور الأجنحة وتطوّر الرئه وغيرها .
لقد ناقش أيضاً في ذلك الكتاب أوجه الهجوم على الداروينية القديمة والرّد عليها .
مثل تهمة التطوّر بالأعتماد على الصدفة العمياء أو العشوائية وإستحالة قبول ذلك من المعارضين .
أمّا في مقدمتهِ لكتابهِ الأخير / أعظم عرض على الأرض
فيقول داوكنز مايلي :
كنتُ في جميع كتبي السابقة أتحدّث عن نظرية التطور لداروين دون أن أورِد دليل عليها
كنتُ أنطلق من كونها حقيقة لا تحتاج الى إثبات .
لكنّي في كتابي هذا أقدّم الدليل العلمي عليها .
والسبب هو وجود 40 % من الأميركان مثلاً من الذين مازالوا لايؤمنون بها , الشيء
الذي أعتبرهُ عاراً على التعليم يجب علاجهِ وإصلاحهِ .
هل قدمتُ سبباً معقولاً لولعي بقراءة داوكنز وجميع كتبهِ وأفلامهِ ؟
أرجو أن أكون فعلتْ .
أتمنى حصولكم على كتب داوكنز للتمتع بقراءتها .
يقول رالف والدو إمرسون :
إذا قابلتم شخصاً متميزاً بذكاءهِ فأسألوه عن الكتب التي يقرأها
أشكركم أحبتي لطول بالكم

رعد الحافظ
13 / 11 /2009



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنفترض وجود الأله / قراءة في كتاب وهم الأله / حلقة 3
- أيّها العقلانيون ..جاء دوركم , قراءة في كتاب وهم الأله / حلق ...
- هل العقلانية جريمة ؟ قراءة في كتاب وهم الأله
- أطفالنا..... وفايروس الأيمان
- آن الأوان للعقلانيين أن يقولوا كفى !
- رأي حول أفكار الدكتورة نوال السعداوي
- حوار حول عبقرية محمد
- مشاهدات عند إنقطاع الكهرباء
- خُرافة الأسلام السياسي
- تأريخ الكراهية في الأسلام ..3..العلاقة مع اليهود , هل يمكن إ ...
- ملاحظات وتعليقات مختارة
- تسألني عن حال العراق
- مختارات وتعليقات متنوعة
- تأريخ الكراهية في الأسلام ..2 ..التخويف
- تعليقات الاسبوع
- تأريخ الكراهية في الأسلام
- هل يرضيكم جلد لبنى الحسين ؟
- هل يؤثر الأسلام على الجينات ؟
- الخوارج الجدد وصناعة الموت !
- إنتشار الأسلام بالتكاثر


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - رعد الحافظ - مُعلمي الثاني / ريتشارد داوكنز