أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي النقاش - خط أخضر....خطوط حمراء !؟















المزيد.....

خط أخضر....خطوط حمراء !؟


علي النقاش

الحوار المتمدن-العدد: 2813 - 2009 / 10 / 28 - 19:30
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بعد انسحاب العراق من الكويت سنه 1991والسنوات التي اعقبته حصلت موافقة مجلس الأمن على التخطيط لحدود تقسيم مفترض لتشمله حماية جوية دوليه من هجمات الطائرات المقاتله العراقية على ما يسمى الخط الاخضر 36 والتي سميت حسب قرار مجلس الامن بالمناطق الامنه ليعقبها قرار اخر والمرقم 688 في 5/4/ 1996 ليضاف اليه خط العرض32 حسب التخريج الذي وصف وروجت له الدوائر الامريكيه والاوربيه فظهر خطي العرض 32 وخط العرض 36 لتمنع الطائرات العراقيه المقاتله من الطيران خارج الخطين وكان القرار مستساغا من قبل الجانب التركي وفتح قاعده انجرك والأمريكي وعضد من الأمم المتحدة والدول الاوربيه ووافق وفرح به لقاده الكرد لانه يمثل التجمعات السكانيه الكرديه وحدود تواجدها المفترض وما كان القرار يهدف حماية مناطق عرقيه تعرضت للاضطهاد من قبل النظام السابق وسميت بالمناطق الامنه وكما ادعته الاطراف التي سعت للحصول على القرار وما غايته الا تنفيذ المخطط الصهيوني ليعقب هذا الزعم خطوات متتابعة غايتها إبعاد الخطر المحتمل من العراق اتجاه إسرائيل وليس أفضل من تقسيمه عرقيا وطائفيا لإضعافه والبدء بمثابة أولى لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير وهذا التخطيط ليس ابن ساعته بل رسمت ملامحه من زمن بعيد . لقد انسحبت القوات العراقية والاداريه سنه 1991 من المناطق الشماليه لتسلم ادارته الى الحزبين الكرديين المسؤليه ولا اعتقدها الا باتفاق مع حكومة المركز لظروفها وقتذاك مناصفة ومن دون تجاوز احدها على الأخر . لقد تدخل المركز سنه 96 عند تجاوز جلال طالباني خطوطه الحمراء المتفق عليها وأدى إلى دحره عندما حاول التجاوز على سلطه البار زاني وإزاحته من قاطع اربيل فما كان بالأخير إلا إن يتشح بالعلم العراقي ويستظل بظله وهذا التصرف هو الذي أمد سيطرته لحد الساعة على قاطع اربيل دهوك زاخو وقوى التحالف اعرف بذالك فلم يتدخلوا عندما دخلت القطعات العراقية لدفع التجاوز في قاطع اربيل فلم تقم قوات التحالف باي رده فعل اتجاه القطعات العراقيه وحتى نهايه مهامها.... لم تكن الاداره العراقية بعيده عن القاطع الشمالي وفي أموره المهمة ومنها إمداده بالنفط واالبطاقه التموينية وحركه التجار منه واليه وتداول البضاعه والسيطرة على السدود وأداره ...الخ . لقد كانت الخطوط الخضراء التي حددت مناطق التجمعات وبغض النظر عن عدم مشروعيه او مشروعيتها رسمها وإملاءاتها من قبل القوى العظمى والتي لم يعترف بها المركز ومعه كل العراقيين الشرفاء إلا انه أمر واقع.. كان ترسيم الخط الأخضر أكثر وضوحا في منطقه الحكم الذاتي الشمالية بعد انسحاب الاداره المدنية العراقية . كان المشروع الأمريكي يهدف إسقاط النظام السياسي وكان مشروعه في بادئ الأمر ليس له مقومات الاستمرار إلا إن العوامل المستجدة على الأرض تغيرت بشكل يعضد اليدفع بالمشروع إلى الإمام لدخول قوى ومتغيرات أخرى على الساحة الدولية لتصب في صالح دفعه ليزداد زخما في كل يوم يعضده الدعم الصهيوني الذي اعتبره الهدف الاستراتيجي للسياسة الصهيونيه وليمضي المشروع قدما و كان محصلته النهائيه احتلال العراق وسقوط ألدوله ونظامها السياسي الذي استغلته القوى التي سيطرت على مقاليد الأمور باتساع ساحه الفوضى لتدمير ألدوله العراقية وليس حكومتها فقط.. فعملت على تمكين الرعاع من الاحزاب الدينيه المرتبطه بايران والحزبين الكرديين ومجموعات احمد الجلبي من نهب كل شيء وتدمير بنيه العراق التحتية من وزارات ومصارف وسرقة مخازن ألدوله و تدمير وسرقه معاملها وحتى تم هدم ابنيتها وإحراقها ونقل حتى احجارها فأصبحت اثر بعد عين.. لقد تم سرقة كل مستشفيات ومعسكرات الجيش أسلحته وطائراته مدافعه راجماته ....الخ وكان كل هذا ما هو إلا لتنفيذ أجنده دبرت بليل غايتها تقسيم العراق وإنهاء وجوده كدوله قائمه. وما كان للقرارين بحل الجيش واجتثاث البعث إلا الركيزة الأساس في كل ذالك. لم يبقى شيء يمكن إن يحفظ امن البلد من رجال مختصون ولا معدات ولا أساس قانوني في دوله المحتل لان التشريع بحل الجيش كان ينفذ من قبل الأمريكان ودولتهم الجديده ولولا ذالك لما كان لهذه الخروقات التي تحدث ألان إلا شاهدا على ذالك وسوف تستمر ولن تتوقف ما دام المهنيين مغيبين و بعيدين عن مكانهم الحقيقي في حفظ الأمن... ومع كل الذي جرى لنرجع إلى الخطوط الخضراء التي خطها أعداء الحكم السابق والخط الأخضر الشمالي بالذات وهو خط العرض 36 لقد خط بناء على معلومات دقيقه بالتجمعات العرقية للسكان الكرد سواء رضي البعض أم لم يرضوا وما كانت لا كركوك ولا خانقين ولا أجزاء من الموصل ولا سنجار ان الخط الاخضر يسير بمسار (خط زاخو فايده عقره اربيل سليمانيه دربند يخان كلار) لتقف خارجه كلا من( جلولاء خانقين وجنوبها ديالى) ولغرض إبعاد التناحر بين أبناء البلد الواحد لم لا يركن الحزبين إلى ما وافقوا عليه سابقا بحدود خط العرض 36 (الخط الاخضر) الشمالي وعدم التمدد خارجه واقتطاع أرضي غير التي يسكنها الاخوه الكرد و تجاوزهم مليشياتهم من بيشمركه واسايش على المناطق فيرحلون سكان الأرض ويسكنون بدلهم الكرد قادمين من مناطق حتى من خارج الوطن ليغيروا تركيبه المناطق السكانية وليتقمصوا بجداره دور دوله إسرائيل في ابتلاع أراضي الغير.... هل هي نزعه التسلط و الاحتلال يطبقونها على العرب إخوتهم ؟؟ إلا يجدر بهم إن يقروا بما هو حقيقة ولا يتجاوزوا الخط الأخضر المرسوم والذي يعرفونه جيدا.. وان لا يضعوا خطوطا حمراء يلوح بها قادتهم وأضحت مضحكه لكثرتها يريدون فرضها على العرب والتركمان وحتى قسما من الكرد وإجبار الشبك والازيديه وحتى المسيح وصبغهم بالقومية الكردية لضم أراضيهم الى الاقليم إن هذا منطق أفلج لا يخدم التآخي وان على صراخ البعض منهم لان علو الصوت لن يجعله عادلا ولا محقا مستخدمين القوه التي لن تكون لهم إلا رجحيه حتى في الوقت الحاضر ولن تمر أبدا . إن الكسب غير المشروع والاستقواء بالمحتل الذي سوف يترك البلد عاجلا أم أجلا ويظل أبناء البلد والمفترض إن لا يكون نزاع بينهم يعكر صفو العلاقات وهم المتصاهرون وبالملايين كردا وعربا وتركمانا. واخيرا وليس لي الإقرار بالخط الأخضر ولا الأحمر ولكني اقر انه خط الحكم الذاتي وليس (الكونفدرالي ) المطبق حاليا على ان يكون الخط الأخضر ضمن العراق الواحد الموحد إلى إن ينبلج فجر تضع النقاط على الحروف ولكل حادث حديث وما دام الفرقاء السياسيين في تدافع فأولى بالقادة الكرد عدم تأجيج الصراع والوقوف كثيرا على مشكله ما بعد الخط الأخضر ومنها كركوك والتلويح بالقوة التي من الممكن إن تنتقل إلى الجانب الأخر وبعثره محابرهم وخطوطهم الحمراء على كل من يريد حلا بالطرق السليمه ومن دون مهاترات لا تحمد عقباها..ليس القوه هي الحق ولكن اقوه الحق تعلو فهل من يدعي انه ظلم سابقا إن يكون جلادا إذا تمكن ولاقرب الناس إليه ؟!.



#علي_النقاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كركوك.... بداية تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير!
- صندوق باندورا وصندوق الانتخابات ما الفرق ...؟
- قانون سكسونيا وحكومة الاحتلال !
- الانتخابات وعدالة احصاء الناخبين!
- النظام الايراني ومسؤليته عن جريمه حلبجه !
- ا لمرجعيه والتعامل في سوق النخاسه هل يجوز ؟؟
- ( حلبجه ) للحقيقه توصيف اخر !!
- الجيش العراقي الجديد جيش نظامي ام مجاميع مسلحه ؟
- مشروعيه الديون العراقيه على الكويت
- متى يكون النظام الرئاسي مطلوبا
- السوشي مذهب جديد
- الحكومه الاتحاديه العراقيه.. المشكله والحل
- القنبله الذريه الايرانيه ومخاطرها
- مشروعيه اطراف المصالحه االوطنيه


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - علي النقاش - خط أخضر....خطوط حمراء !؟