أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تانيا جعفر الشريف - ما أحقر الإسلام السياسي.؟















المزيد.....

ما أحقر الإسلام السياسي.؟


تانيا جعفر الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2803 - 2009 / 10 / 18 - 19:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما أدافع عن سوريا (أو هكذا) يفهم من مقالتي فلأن سوريا العربية دولة وشعب وأرض وليس حكومة فقط .. للأسف لم يفرق البعض القليل(إستيعابا أو تعمدا ؟ لاأدري ) بين هذه الأمور ... فما معنى الدعوة الصريحة لتوجيه( تسونامي) لسوريا... تدمير دولة وقتل شعب وتحطيم بنية لأجل إسقاط حكومة أو قتل شخص...
نعم أنا أدافع باستمامة عن ضرب سوريا (ملاذ العراقيين الآمن) وأقول بملء الفم إن إحالة موضوعها(ألطلب) إلى محكمة أو لجنة تحقيق دولية ماهو إلا تهريج إعلامي ومحاولة كسب أصوات إنتخابية لاغير نحن نعرف إن القرار لو قبل مبدئيا(ولن يقبل) فسيمر على الأعضاء الدائميين فهل ستصوت روسيا مثلا على تمريره وهي الصديق الحميم لسوريا ...
ألمصالح هي التي تحدد التوجهات السياسية ولو كانت أمريكا تعرف إن مجلس الأمن (روسيا والصين) ستصوت على ضرب إيران أو سوريا لرفعت مشروع القرار من قبل ... وكيف تصوت روسيا والصين وهما من يتبنيان بناء مفاعلات إيران النووية وإيران هي سوريا بقالب آخر في ميزان المصالح بين الدول الكبرى .. ثم كيف لحكومة عاجزة عن تحرير العراق من البند السابع(ألعقوبات)أن تفرض إرادتها على مجلس الأمن؟
وعود على بدء وهذه المرة أصر أكثر أليس من باب أولى إحالة موضوع الإرهاب وتدخل دول الجوار السافر جملة إلى محكمة دولية على الأقل لضمان إبعاد التصور بسوء النية في إستهداف دولة واحدة(والأغرب) وعملية أرهابية واحدة .. لماذا لا نطالب مثلا(قلت مثلا) بذلك في تفجير الحلة الدامي الذي أودى بحياة حوالي مئتي بريء وليس مسؤولين في وزارات حكومية وهناك أدلة دامغة تدين الأردن فيه (هوية المنفذ...رائد البنا.. وإقامة مجلس عزاء علني حضره حتى مسؤولون حكوميون) ...أما أن يكون استهداف سوريا تماشيا مع مخطط مبرمج له سلفا فتلك هي المشكلة المضحكة .. من قبل كنا(وكنت) أقول لماذا محاكمة قتلة الحريري فقط وهو مسؤول سابق في لبنان ومواطن لبناني يوم اغتياله ؟ لماذا لم يطلب تشكيل محكمة في قتل الرئيس اللبناني في وقتها بشير الجميل في ثمانينات القرن الماضي أو قتل الرئيس الفلسطيني ياسرعرفات قبل عدة سنوات إذا كان المنطق إحقاق الحق فعلا ؟ وكنت أعرف الأجوبة فدول النفوذ والمصالح هي التي تقرر وليس المنطق والعدل. كم مسؤول لبناني أغتيل بنفس أو شبه طريقة اغتيال الشهيد الحريري ؟ لماذا لم يبادر أحد لطلب إسعاف المحكمة الدولية بحقهم ؟
الكيل المزدوج أفقد المنظمات الدولية مصداقياتها ..لن أقول لماذا لم تشكل محكمة دولية في إجتياح أمريكا للعراق خلافا لقرارات الأمم المتحدة(وإن صب في مصلحة العراق )كما يفترض البعض .
نحن مع مصلحة العراق أينما كانت ولكن هناك صيغ سلوك سياسية متبعة في العالم لابد من التماشي معها .. ومنها مكافحة الإرهاب...
(القاعدة ) منظمة إرهاب دولية خطرها وعملياتها شملت إلى الآن عشرات الدول ولا يمكن محاسبة دولة بعينها على سلوك القاعدة ولم يثبت أحد بمن فيهم أمريكا إن دولة أو حكومة معينة بالإسم تدعم القاعدة.. ولكن تستطيع الحكومة العراقية بأبسط الطرق جمع الأدلة (إن هي أرادت) والتي تثبت إن إيران تدعم وتمول منظمات إرهابية(طارئة) في العراق( ثأر الله وحزب الله وبعض عناصر تسمي نفسها جيش المهدي وكتائب المختار التابعة للمجلس الأعلى) وغيرها .. فلماذا لاتسعى إلى جمع الأدلة بمنتهى البساطة(وهي تمتلكها بالفعل) وترفعها إلى الأمم المتحدة ...وهناك للعلم الآلاف من المعتقلين من هذه المنظمات والذين اعترفوا بإن إيران مكان تدريبهم وتسليحهم وتمويلهم ومئات الأطنان من الأسلحة الإيرانية المضبوطة لدى هذه الجماعات ... الحكومة تسميهم الخارجين عن القانون ربما إبعادا لشبهة علاقتهم بإيران للأسف ... وهنا تبادر لذهني سؤال يستفز بعض أجهزة الحكومة وخصوصا الداخلية ولجنة الأمن والدفاع في مجس النواب(رئيسها هادي العامري رئيس منظمة بدر الإيرانية) ألسؤال هو لماذا تجاهلت اللجنة الأمنية الوثيقة التي أصر مدير جهاز المخابرات محمد الشهواني قراءتها وإطلاع الأعضاء عليها؟ بل رفضوا حتى الإطلاع عليها قبيل تفجيرات الأربعاء الدامية الأخيرة ولو قرأت هل كانت التفجيرات ستحصل؟ وألحقه بسؤال للمنصفين فقط لماذا إستقال الشهواني وماذا كتب في مسودة (عريضة ) استقالته للسيد رئيس الوزراء... ألمعلومات التي أراد السيد الشهواني وهو ليس بضابط دمج(مانفيست) إن هناك عمليات سطو على المصارف وسماها وعمليات تفجير كبيرة يعد لها في إيران ومعه وثائق وصور زودته بها مخابرات العراق..وقد تكون العمليات بالتنسيق مع(بعثيين في سوريا) وستدخل من محافظة ديالى (بالفعل دخلت من ديالى) أهملت ولم تقرأ الوثائق في إجتماع اللجنة الأمنية وحصلت عمليتا السطو المسلح (الضخمة) على مصرفين في وقتين متزامنين أحبطت إحداهما ونجحت الثانية(كشف عنها من خلال اللواء الأول الرئاسي... بيشمركه) والذي يتخذ من الكرادة مقرا له ومن ثم حصلت التفجيرات الدموية بنجاح مذهل للأسف ,, فقط أدون لكم أحبتي السبب الذي كتبه السيد الشهواني في إستقالته بحسب وسائل الإعلام العراقية (المستحية)..((( إن الأجهزة الأمنية التي تعمل لحساب دولة أخرى لايشرفني أن أخدم فيها )))...
أليست هذه عبارة خطيرة وجديرة بالمناقشة قبل(شخط) كلمة موافق على طلب الإستقالة .. الرجل حزم أمتعته ولجأ إلى عمان مع العلم إن الحكومة لم توفر له مقرا في العراق أصلا... ثم وهذا سؤال ثان لماذا لاتدعم الحكومة جهاز المخابرات العراقية طالما إن 90% بالمئة من الخطر الأمني على العراق مصدره الخارج وما المصلحة من تشكيل وزارة الأمن الوطني(خلافا للدستور) بملاك تجاوز المئتي الف عنصر من ضباط(الدمج) وعناصر الميليشيات رغم إنها دستوريا وزارة صورية(وزارة دولة) ولماذا كل منتسبيها (كلهم) من طيف واحد من الشعب العراقي ؟
ألمحكمة الدولية التي ستشكل(لو شكلت) ماذا لو ترتب عليها تبرئة سوريا في ضوء الأدلة الخاوية (إعترافات تحت التعذيب تدعمها منظمات حقوق الإنسان في العالم)ألا يترتب على ذلك إلتزامات قانونية وأدبية واعتبارية ستطالب بها سوريا(أنا لا ولن أبريء سوريا) ولكن الإشارة إلى سوريا وحدها وفي تفجير واحد أمر يدعو للشك في النوايا والأغراض والدوافع وهي كثيرة ... نعرف إن لإيران قاعدة (كونكرينية) ضخمة في العراق جالية كبيرة(ألتبعية ) وكبرت أكثر بعد الإحتلال وحكومة مصغرة ولكنها نافذة تتمثل بالمجلس الأعلى للثورة الإيرانية فرع العراق(هذا إسمه أول ما شكل) بالإضافة إلى دعم ديني (مرجعية)وهي إن لم تكن داعمة فهي ساكتة عن التدخلات.. ليتنا نعرف السر الكامن وراء الزيارة العاصفة لوزير خارجية إيران ألسيد متكي للعراق والتقائه بالمرجع الأعلى بعيد تفجيرات الأربعاء مباشرة ومن ثم سفره إلى سوريا نعم ليتنا نعرف؟
وبعد أصر إن السيد نوري المالكي رجل وطني عراقي ومن منبع طيب ولكنه للأسف(يسود ولايحكم) فصلاحياته الدستورية كافية ولكن طبيعة التوافقات الطائفية والقومية حجمت تلك الصلاحيات فهو لايملك ثقلا سياسيا مواليا(برلمانيا) .... هل هناك من يصدق إن المجلس الأعلى يرفض مقاضات البعثيين؟ في السياسة والمصالح نعم بدليل إن الدكتور عادل عبد المهدي رفض إحالة طلب المالكي بمقاضات البعثيين(بحسب أدلته) إلى المحكمة الدولية لماذا ؟
ألسبب بالتأكيد هو نتيجة لتلك الزيارة (العاصفة ) لمتكي للعراق وإلا هل يصدق أن يتحول توجه المجلس الأعلى إلى البعثيين لغرض استمالتهم إنتخابيا(ما أحقر السياسة) وأحقر منها (ألإسلام السياسي) ... متى أصبح السيد علاوي مطلوبا من الإسلاميين الشيعة (بدر وفضيلة وصدريين) وهم أنفسهم بعينهم كانوا يقولون ملء الفم صدام وعلاوي وجهان لعملة واحدة وهي البعث ؟ قبلوا بعلاوي ليسقطوا المالكي وهم مستعدون ببعض الشروط البسيطة لإعطائه رئاسة الحكومة نكاية بالمالكي الذي شرذمهم بانتخابات مجالس المحافظات... وليت القاريء الفاضل يعرج على مقالة لي في الإرشيف كتبتها قبل عام عنوانها ساخر(يا عجم العراق إتحدوا فالعرب قادمون) وكنت أقصد العكس خاطبت فيها السيد المالكي بالقول
0(((وليعلم السيد المالكي أمرا لم يعلم به من قبل وربما لن يتوقعه أو يصدقه وهو إن الانتخابات البرلمانية القادمة ستشهد تحالفا غريبا عجيبا يتمثل بنزول الكرد والعجم بقوائم مشتركة القصد منها حصرا سحب البساط من تحت الوطنيين العراقيين العرب الرافظين لتقسيم العراق وفدرلته المقيته وليس حبا من بعضهم لبعض وإنما من باب عدو عدوي صديقي لذلك عليك يا أبا اسراء العراقي العربي الوطني الغيور عليك بعرب العراق سنة وشيعه مسلمين وسواهم فهم سندك وعونك أطمئن فلن يخذلك العرب أيا كان انتماؤم المذهبي أو الديني لان ما يجمعهم هو حب العراق ومن يحب العراق وأنت كذلك كما بدا لهم واتضح بلا أدنى شك 0نعم ربما اختلفت مع بعض السنة ولكنه اختلاف الرأي وليس العقيدة أو المبدأ فكن أنت المبادر والعراق أولى بتوحدكم أو إبراز توحدكم لأننا عرب العراق (عمرنا) ما عرفنا التفرق وإن شاء غيرنا إظهار ذلك وتيقن أبا إسراء إن الكورد والعجم المتجنسين لا يريدون لك وللعراق أن يكون قويا وسيصرون على بقاء هذا الدستور لأنه يضمن لهم بقاؤه ضعيفا وبقاؤهم أقوياء 0عرب العراق وحدهم من يريدون لبلدهم القوة والمنعة وهم معك فكن معهم )))إنتهت
ولاتستغربوا المفاجأة القادمة وقد تكون قبيل الإنتخابات مباشرة وهي إعلان التكتل الأكبر بين الكورد والإسلاميين الموالين لإيران وستكون المفاجأة أكبر (وستحصل) إن المرجعية ستدعم هذا التكتل ولن تقف (إطلاقا) على مسافة واحدة من الجميع كما يروج..نعم أتوقع أن يتفق الإخوة (ألأعداء) على إلقاء يوسف في الجب ليس لأن أبيه يحبه أكثر منهم بل ............ فمن سينصر يوسف ويخذل إخوته(الأعداء) ....






#تانيا_جعفر_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجامعة المستنصرية..تشكو لمن؟ لا تدري!
- نفاق الإسلام السياسي في العراق..عادل عبد المهدي نموذجا..
- تعقيبا على تعليقات قراء ...وفاء سلطان كيف ولماذا تكتب؟
- تعقيبا على مقالة ..وفاء سلطان كيف ولماذا تكتب؟(1)
- ألدعوة لضرب سوريا ..وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان 2 مع الردود ...
- ألدعوة لضرب سوريا ..وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟...1
- ألشعائر الحسينية والشعائر الصدامية .. وجهان لشعب واحد! !!
- تعقيبات وردود على معلقي مقالتي(إذا كانت إمرءتان....)
- إذا كانت إمرأتان .. مامصير الثانية؟ ..تعقيب حول مقالة (إمرأة ...
- هذه أخلاق إبن المعلمة (ألسيدة وفاء سلطان)
- في العراق الجديد... الوطنية تهمة..!
- ألعراق يحاكم كرامته...!
- ألكتابة حق فلا ينبغي التعسف باستعماله(حول ضاهرة مقالات التعل ...
- نبيك هو أنت ..وليس وفاء سلطان....
- ألعلمانية والتعلمن بين رشا ممتاز وياسمين يحيى .. ودعوة للحب. ...
- ألمثليون...ضحايا من؟؟وكيف يجب أن يكون التعاطي معهم؟
- كن ..من تكون ..وما تكون .. ولكن بحب
- إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء..
- ليس دفاعا عن دين...
- ألإلحاد...عقيدة راسخة.أم معاداة للإسلام.؟


المزيد.....




- هل العودة لياسمين عبد العزيز ممكنة بعد الانفصال؟ أحمد العوضي ...
- شاهد ما يراه الطيارون أثناء مشاركة طائراتهم في العرض العسكري ...
- نتنياهو منتقدا بايدن: سنقف لوحدنا ونقاتل بأظافرنا إن اضطررنا ...
- البيت الأبيض: نساعد إسرائيل على ملاحقة يحيى السنوار
- أبرز ردود الفعل الإسرائيلية على تصريحات بايدن حول تعليق شحنا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتراف رئيس الوزراء البولندي بوجود ...
- زيلينسكي: جيشنا يواجه -موقفا صعبا حقا- في المناطق الشرقية
- -حزب الله- يعرض مشاهد من عمليات عدة نفذها ضد الجيش الإسرائيل ...
- هل من داع للقلق في الدول العربية بعد سحب لقاح أسترازينيكا؟
- بنوك مودي في الهند تنفق 400 مليار دولار ليفوز بدورة ثالثة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تانيا جعفر الشريف - ما أحقر الإسلام السياسي.؟