ذياب مهدي محسن
الحوار المتمدن-العدد: 849 - 2004 / 5 / 30 - 09:38
المحور:
الادب والفن
مصلوب أنا
أطل على درب التبانةِ
عند مياسم الرحيلِ الجليلِ
بلجةِالنار
أذوب عند أهدابها السودِ
جبٌ ألقمهُ الذاكرة
أفتض فيه بكارة العبثِ المجللِ
نذوبُ عند أهدابِ
مذبح الرهبانِ
من تربة العابدين
نقنع بالقليل....القليل
نواري غربة ألافتنان المتطلعِ
الى الشغف بالمياسم
كحلم البروقِ والرعودِ
هناك حيثُ الزهدُ
ينشر بلواه على اكتافِ الذاهلين
وَخْطا العذوبةِ يسرحُ
في مكان ألاهتداء
فريداً
حين يضحكُ ملءَ شدقيهِ
ويصبو مداعباً
هشاشة الزّمانِ
نرشفُ رضاب الشفاه
ونعوي
مثل كلاب جائعة!!!!؟
ذياب مهدي محسن
[email protected]
#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟