أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - لماذا يخاف الاسد من المحكمة الدولية لو كان بريئا ؟














المزيد.....

لماذا يخاف الاسد من المحكمة الدولية لو كان بريئا ؟


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2761 - 2009 / 9 / 6 - 17:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" ندد الرئيس السوري بشار الاسد بمطالبة العراق بتشكيل محكمة دولية لمحاكمة المسؤولين عن هجومين أسفرا عن سقوط نحو 100 قتيل و500 مصاب في العاصمة العراقية بغداد في اغسطس/ آب الماضي, وتؤكد السلطات العراقية ان منفذي الهجومين موجودون في سورية." الاعلام العراقي
1-تصريحات الرئيس السوري ضده وليس بجانبه . واضحة لايعرف كيف ينقذ نفسه عدد الضحايا هو مئة قتيل واكثر من الف جريح انظر الرقم الذي اعلن عنه الرئيس السوري .
2- سورية تعرف حق المعرفة وبالتعاون مع ايران والسعودية هم الاطراف الرئيسية ببث وارسال الارهاب الى العراق . وهذا يثبت من خلال تصريحات رئيس المخابرات العراقية المستقيل السيد الشهواني ثانيا من خلال الاعترافات التي هي وثيقة دامغة ضد دول الجوار الثلاثة .
3- موقف الجامعة العربية المتخاذل الذي لايحل ولا يربط لازال متمسك بالعروبة التي اضطهدت كل الشعوب والاقليات غير العربية في المنطقة المسماة الوطن العربي . دعني اقول الوطن العروبي المتخلف كل اعضاء هذه الجامعة يجلسون على الكراسي على حساب دماء الابرياء العراقيين بل دماء شعوب المنطقة يتقاضون الملايين من الدولارات دون اية خدمات لهذه الشعوب المذبوحة . حان الوقت لنفضح هذه المؤسسة ونطلق عليها المؤسسة التي تشرب من دماء العراقيين وتأكل من قوت ابناء شعوب المنطقة وليس لها اي تاثير سياسي غير اضطهاد الشعوب والاقليات غير العربية وانا واحدة منهم . مهمة هذه الجامعة هي دعم هذه الحكومات المستبدة وليس الشعوب وترسيخ الفكر العربي المتعصب الذي حقا اثبت فشلا ذريعا في المنطقة .
4- كلفت سورية كثيرا محاكمة رفيق الحريري الدولية ولا زال التحقيق مستمرا نعم يأخذ الطريق طويلا لكن يكشف الحقائق لهذه الشعوب في منطقة الشرق الاوسط لتستيقظ وتنهض ضد حكامها المستبدين وترسل رسالة الى المجالات الدولية لانقاذ الشعب السوري واللبناني من هذا النظام الذي هويته هي القتل والاجرام .
5- حكام هذه الدول اصبحو يخشون تدويل اية قضية في المنطقة لانها تأخذ ابعاد سياسية وشعبية كبيرة لدى شعوب هذه المنطقة وتضعف ثقة وهيبة الحكومات المستبدة امام شعوبها .
6- اثبتت كل الحوادث التاريخية والادلة والمواقف السياسية ان الشعوب غير العروبية اكثر اخلاصا لوطنهم من العرب تعالو نأخذ واحدا واحدا . هجر يهود العراق عام 1948 من العراق ولحد يومنا هذا يغنون باسم العراق وهم في دول المهجر يعلمون اولادهم اللغة العربية والعبرية في ان واحد . المسيحيون العراقيون هجرو من العراق قسرا وهم يبكون دماءا على العراق الذي هو موطنهم الاصلي وكان احدهم المرحوم الشاعر سركون بولص الذي توفي في المنفى وهو ينشد للعراق . من يكتب للعراق اكثر مما تكتبه الشاعرة المعروفة دنيا ميخائيل وتترجم كل قصائدها الى اللغة الانكليزية وتدرس في بعض الجامعات العالمية . الصابئة هل احدا ينكر وطنية الشاعرة العملاقة لميعة عباس عمارة ؟ ايها العروبين الذين مزقتم شعوب هذه المنطقة وشرتم كل من هو غير عربي مرة باسم القومية واخرى باسم الاسلام والان جاء دور الطائفية التي تمزقنا ايران تشد عملاءها من جهة وسعودية من طرف اخر وسورية الطرف الثالث وكل واحد يود تنفيذ اجندته والجامعة العربية متربعة على الكراسي الى متى يا حكومات الدول الشرق اوسطية ؟
الان ما هو المطلوب لاستقرار الوضع في العراق ؟
1- الاستمرار بالحاح من الحكومة العراقية للسير قدما بالمحاكمة الدولية ليس على سورية فقط بل على كل دول الجوار .
2- يجب المجيئ برجل قدير غير منحاز غير طائفي لاينتمي الى اي حزب سياسي , كفوء مهني ذو خبرة بهذا العمل يديه ليست ملطخة بمال الحرام كما ملطخة ايادي عدد غير قليل بالسرقة والفساد المالي والسياسي والاداري ليشغل منصب مدير الاستخبارات العراقية لانها مهمة ملحة على ان لايبقى المنصب بدون ادارة حكيمة خصوصا في هذا الوقت الحرج في العراق ونحن مقبلين على الانتخابات .
3- هذه الحادثة فضحت الموقفين المتناقضين بين الطائفين في البرلمان العراقي من يدافع عن سورية ومن يدافع عن ايران وقالها بصريح العبارة النائب الوطني مثال الالوسي . البرلمان العراقي برلمان غير مستقل بل هو موالي للحكومات الجارة وكل واحد يغني على ليلاه والشعب العراقي هو الضحية واكثر من ذلك هذا البرلمان يحاول اشعال حرب طائفية ليس في العراق بل جر المنطقة باكملها الى حرب طائفية . والان المطلوب من القوى الدينية ان تكون بعيدة عن التصريحات السياسية كأن تبارك هذه القائمة او تلك . حان الوقت للناخب العراقي ان لايخدع من قبل التيارات الدينية ويذهب الى صناديق الاقتراع لينتخب الاناس الوطنيين البعيدين عن الطائفية او الدين او القومية , الوطنية العراقية مطلوبة اليوم اكثر من اي وقت اخر .
4- طالب العراقيون حكومة وشعبا مئات المرات ارحمو العراقيين المرهقين لاكثر من نصف قرن بالقتل والدمار لكن كل النداءات من غير استجواب وعليه اللجوء الى العدالة الدولية هو الحل الامثل لانقاذ الشعب العراقي وشعوب المنطقة ايضا .
" صرح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مطار بغداد اقول للدول العربية ورؤسائها اين الشهامة العربية التي تعتزون بها وتتاجرون بكلمة العروبة لاكثر من قرن وانتم الان اكثر تمزقا من اي وقت اخر . الم يحن الوقت لمراجعة برامجكم العدائية لاسيما وهناك مساعي دولية لحل القضية الفلسطينية الاسرائلية . "
اقول لاهل العمائم في ايران الا يكفي من المتاجرة بدماء الشعب العراقي انكم وعملائكم في العراق من بعض قوى الائتلاف الشيعي الطائفي تجرون المنطقة الى حرب عربية فارسية بمعنى اخر حرب شيعية سنية وكل هذا يجري لتفريغ الازمات السياسية الداخلية في بلدانكم ابتداءا من دول الخليج وانتهاءا بدول الشرق الاوسط . لم تستطيعو تحمل التطور التكنلوجي الذي يحصل في العالم . كل شئ جديد والعصرنة في الحياة تخيفكم لكن العجلة سائرة رغما عنكم بفضل الاتمتة الحديثة .
اوائل ايلول 2009





#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا اللجوء الى المحكمة الدولية
- الكفاءات العراقية اسيرة بيد السياسيين
- في العراق يحصل فقط
- الائتلاف غير الوطني
- الصحفي الشجاع احمد عبد الحسين وحكومة الديمقراطية
- ايها المتحالفون اسمعو صوت المواطن العراقي
- هل زيارة المالكي الى واشنطن ناجحة ؟؟
- مهازل داخل قبة البرلمان العراقي الى متى؟
- التحالفات الوطنية مهمة ملحة الان
- هل تكون زيارة المالكي الى واشنطن للتحدث عن الانجازات ؟
- لماذا نحن ممزقين ؟
- الحجاب في خطاب اوباما اضعف المهمة المنشودة
- الفكر الطائفي وتأثيره على المرآة العراقية
- خطاب اوباما - ماذا يعني للعراقيين ؟
- انتصار المراة الكويتية خطوة الى الامام لكل النساء في منطقة ا ...
- الف الف زهرة اهديها اليك سيدة الابطال الاخت هاشمية السعداوي
- اساند بيانكم حول المادة 41 من الدستور العراقي
- الايتام والاطفال المشردون في العراق الى اين ؟
- العقول المهجرة والمهاجرة تجتمع في واشنطن حبا لبناء وطن الام ...
- اليتيم العرقي -مستقبل مجهول


المزيد.....




- بعد قضية -طفل شبرا-.. إليكم ما نعرفه عن -الدارك ويب- من بداي ...
- الجيش الروسي يتقدم على طول خط الجبهة
- أوربان: من يدعم حرب أوكرانيا هو المستفيد
- -جامعاتنا مفتوحة لكم-.. الحوثيون يعرضون استضافة الطلبة المفص ...
- حدث في إيطاليا: رضيع يبلغ من العمر 4 أشهر يدخل في غيبوبة كحو ...
- أكسيوس: بايدن يشارك شخصيا في جهود مكثفة للتوصل إلى صفقة وتوق ...
- الحوثيون يعلنون عن بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد
- أردوغان: أوقفنا التجارة مع إسرائيل لإجبار نتنياهو على وقف ال ...
- بوريل: تأخر المساعدات الأمريكية لكييف قد يصبح سببا لهزيمتها ...
- نائب رئيس الهيئة الإعلامية لحكومة صنعاء لـ RT: واشنطن ولندن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاترين ميخائيل - لماذا يخاف الاسد من المحكمة الدولية لو كان بريئا ؟