ألا فأرفع جبينك يا عراق

عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2756 - 2009 / 9 / 1 - 08:52
المحور: الادب والفن
    

توطئة: في يوم الاربعاء الدامي قام الارهابيون المدعومون من قبل دول عربية..مع الاسف..بتنفيذ اشنع كارثة على وجه الارض...بحيث بلغ عدد الشهداء اكثر من 200 شهيدا ً من ضمن الشهداء دار حضانة للأطفال في أحد طوابق وزارة المالية الحضانة لموظفي الوزارة تبخرت من الوجود...الشهداء لا علاقة لهم يالحكومة او السياسة...الهم الوحيد لدى حكومات الجوار هو تدمير العراق استقبالا للشهر الفضيل شهر رمضان المبارك

ألا فارفعْ جبينك يا عراق ُ

ولا تحزن إذا كثرُ النفاقُ

وطبْ روحا ً فقد بزغ َ اليقينُ

ولكنً التخلفَ لا يطاقُ

ونحن العارفون بما أصبنا

من اللهبِ ويطوينا احتراقُ

وما شحذ السيوف لدرء داء ٍ

ولكن في الضغائن انطلاقُ

أباحوا القتلَ فينا هم بعلم ٍ

ولم يحصل ْ لنصرتنا اتفاقُ

وما اتحدتْ عزائمهم لخير ٍ

وتلك القدسُ ضيعها الشقاقُ

إذا مال َ الغريقُ لجذر نبت ٍ

تباروا في إضاعته ِ استباقُ

وما فرحوا بجرح ٍ إذ يعافى

ولكنً الأسى رمشَ العراقُ

وقد صارتْ عروبتهم نقيضا ً

تريدُ الدم َ في بلدي يُراقُ

وحلمهم ُ إذا افترسوا العراقا

لينمو في مرا بعنا اختناقُ

وتفريقُ الصفوف ِ بلا ضمير ٍ

فهل عن نزفنا رُفع النطاقُ؟

وما ربحتْ تجارتـُهم ولسنا

نغضّ ُ الطرفَ عن كيد ٍ يُساقُ

لهم دينٌ يبيحُ القتلَ فينا

وهم ْ بالمالِ جلُهُمُ التصاقُ

كفى دجلا ً شعارات ٍ أكلنا

وغدرُ البعض ِ أولهُ اختلاقُ


بغداد العراق

#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات